مقال (247) الميرزا مدعي النبوة يقر
بأن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هو النبيّ الأخير و ذلك قبل الإدعاء بالنبوة .
في كتاب "البراهين الأحمدية"/
من 1880 الى 1884 ج 1-4 ص_173
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
"و كانوا بأنفسهم [ إبراهيم بدوي : يقصد من آمن بالرسول عليه الصلاة و السلام ] يقرأون في الكتب السابقة بشارات عن بعثة هذا النبيّ الأخير " انتهى النقل
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
"و كانوا بأنفسهم [ إبراهيم بدوي : يقصد من آمن بالرسول عليه الصلاة و السلام ] يقرأون في الكتب السابقة بشارات عن بعثة هذا النبيّ الأخير " انتهى النقل
و أيضا في كتاب "البراهين
الأحمدية"/ من 1880 الى 1884 ج 1-4 ص_23:
يقول الميرزا غلام أحمد :
" كل رسول كان نور الصدق , و كل رسول كان شمسا ساطعة و ظلاً و ملاذا للدين و حديقة مثمرة و لو لم تأتي هذه الجماعة المقدسة [ يقصد الأنبياء] إلى الدنيا لفسد أمرالدين تماما , و من لا يشكر الله على بعثتهم فإنه ينكر نعم الله تعالى . كلهم كاللآلي من صدف واحد , و بعضهم مثل بعض من حيث الذات و الجوهر . لم تكن في الدنيا أمة لم يأتها نذير. أولهم آدم و آخرهم أحمد , فمبارك من استطاع أن يرى الأخير . أن الأنبياء كلهم يملكون فطرة منيرة و لكن أحمد صلى الله عليه و سلم أكثرهم نورا . كانوا كنوز المعرفة كلهم " انتهى النقل
و حتى لا يقال أنه يقصد نفسه لما قال "أحمد" أقول :
أولا: أنه في هذه الفترة الزمنية لم يكن يؤمن بنبوته أصلا و إنما هو فقط مجدد ( و أنه مثيل المسيح روحانيا , و أيضا كان يؤمن بأنّ المسيح حي في السماء (وإن أنكر بعد ذلك و قال أنه خطأ إجتهادي )
و ثانيا: بأنّ أكثر الأنبياء نورا هو سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و بالتالي لا يكون أحمد الأكثر نورا إلا نفسه أي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
و ثالثا أن القاديانيين يقرون بالنبوة إلى يوم القيامة و بالتالي الميرزا ليس الأخير بل إقرار الميرزا بأنّ أحمد هو الأخير يهدم القول باستمرار النبوة إلى يوم القيامة .
رابعا : أن الميرزا أتْبَعَ الإسم "أحمد" بالصلاة و السلام عليه و هذا لا يصح من الميرزا لو كان يقصد من "أحمد" نفسه.
الخامس :في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884 ج 1-4 ص_202 يقول الميرزا " .. و ليس لنا – أو نطلب من غيرنا – هادٍ أو مقتدًى نقتدي به سوى سيدنا خاتم المرسلين أحمد العربي r .".
السادس: أن الميرزا ذكر سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بالإسم " أحمد" من غير ذكر إسمه الشريف محمد في كتاب " توضيح مرام " مولانا سيد الكل و افضل الرسل و خاتم النبيين محمد المصطفى r . ... فليتضح أن المرتبة العليا و السامية التي ختمت على تلك الذات المقدسة الكاملة الصفات ؛ و لا يسع أحدا أن يدرك كيفيتها , دع عنك أن ينالها أحد سواه r "
ثم يكمل بالشعر المترجم من الفارسية على سبيل المدح حيث يقول " سوى الرب الرحيم ؛ من يستطيع استيعاب عظمة أحمد r , فقد محى نفسه حتى سقطت الميم من وسط إسمه " [إبراهيم بدوي : يقصد أصبحت " أحمد" الكلمة "أحد" ] .
يقول الميرزا غلام أحمد :
" كل رسول كان نور الصدق , و كل رسول كان شمسا ساطعة و ظلاً و ملاذا للدين و حديقة مثمرة و لو لم تأتي هذه الجماعة المقدسة [ يقصد الأنبياء] إلى الدنيا لفسد أمرالدين تماما , و من لا يشكر الله على بعثتهم فإنه ينكر نعم الله تعالى . كلهم كاللآلي من صدف واحد , و بعضهم مثل بعض من حيث الذات و الجوهر . لم تكن في الدنيا أمة لم يأتها نذير. أولهم آدم و آخرهم أحمد , فمبارك من استطاع أن يرى الأخير . أن الأنبياء كلهم يملكون فطرة منيرة و لكن أحمد صلى الله عليه و سلم أكثرهم نورا . كانوا كنوز المعرفة كلهم " انتهى النقل
و حتى لا يقال أنه يقصد نفسه لما قال "أحمد" أقول :
أولا: أنه في هذه الفترة الزمنية لم يكن يؤمن بنبوته أصلا و إنما هو فقط مجدد ( و أنه مثيل المسيح روحانيا , و أيضا كان يؤمن بأنّ المسيح حي في السماء (وإن أنكر بعد ذلك و قال أنه خطأ إجتهادي )
و ثانيا: بأنّ أكثر الأنبياء نورا هو سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و بالتالي لا يكون أحمد الأكثر نورا إلا نفسه أي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
و ثالثا أن القاديانيين يقرون بالنبوة إلى يوم القيامة و بالتالي الميرزا ليس الأخير بل إقرار الميرزا بأنّ أحمد هو الأخير يهدم القول باستمرار النبوة إلى يوم القيامة .
رابعا : أن الميرزا أتْبَعَ الإسم "أحمد" بالصلاة و السلام عليه و هذا لا يصح من الميرزا لو كان يقصد من "أحمد" نفسه.
الخامس :في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884 ج 1-4 ص_202 يقول الميرزا " .. و ليس لنا – أو نطلب من غيرنا – هادٍ أو مقتدًى نقتدي به سوى سيدنا خاتم المرسلين أحمد العربي r .".
السادس: أن الميرزا ذكر سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بالإسم " أحمد" من غير ذكر إسمه الشريف محمد في كتاب " توضيح مرام " مولانا سيد الكل و افضل الرسل و خاتم النبيين محمد المصطفى r . ... فليتضح أن المرتبة العليا و السامية التي ختمت على تلك الذات المقدسة الكاملة الصفات ؛ و لا يسع أحدا أن يدرك كيفيتها , دع عنك أن ينالها أحد سواه r "
ثم يكمل بالشعر المترجم من الفارسية على سبيل المدح حيث يقول " سوى الرب الرحيم ؛ من يستطيع استيعاب عظمة أحمد r , فقد محى نفسه حتى سقطت الميم من وسط إسمه " [إبراهيم بدوي : يقصد أصبحت " أحمد" الكلمة "أحد" ] .
و في مقدمة كتاب"نجم الهدى"/1898 ص_1
في مقام مدح سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني " ... و الصلاة و السلام على رسوله النبيّ الأمي .. محمد أحمد الذي كان اسماه هذان أوّل أسماءٍ عرضت على آدم بما كانا علة غائية للنشأة الأولى و كانا في علم الله أشرف و أقدم . فهو أول النبيين درجةً لهذين الإسمين و آخرهم بما ختم الله عليه كل ما علّم النبيين و فهّم , و أكمل كلّ ما أوحى إليه و ألهم , و بما أعطاه الله آخر المعارف و جمع فيه ما أخّر و قدم"
كما أن الميرزا أثبت أن معنى الختم للنبيين هو يفيد الإنقطاع و الإغلاق حتما و هذا من النص التالي يقول الميرزا في كتاب توضيح مرام/1890م ص_69
" و أمّا النبوة التي هي تامة كاملة جامعة لجميع كمالات الوحي ؛ فقد آمنا بانقطاعها من يوم نزل فيه : " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين".
و المستفاد من كلام الميرزا أن آية "خاتم النبيين" أفادت إنقطاع و إنتهاء و إغلاق النبوة و لا يعنيني تصنيفه للنبوة الكاملة أو الناقصة. بل يعنيني أن الإنقطاع قد علم من كلمة "خاتم" .
أي أن كلمة"خاتم النبيين" أفادت الإنقطاع و الإنهاء للنبوة و النبيين و لم تعني الأفضلية .
كما أن الأفضلية لرسول الله عليه الصلاة و السلام على النبيين هي من مقتضيات الخاتمية أي من توابعها و لكنها ليست الخاتمية , فلأنه الخاتم المُنهي و القاطع و المغلق للنبوة و النبيين فهو الأفضل .
فلمْ تعني كلمة "خاتم" الأفضل و الأكمل كما يدعي القاديانيون بل معناها المنهي و المغلق و الإنقطاع للنبوة .
في مقام مدح سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني " ... و الصلاة و السلام على رسوله النبيّ الأمي .. محمد أحمد الذي كان اسماه هذان أوّل أسماءٍ عرضت على آدم بما كانا علة غائية للنشأة الأولى و كانا في علم الله أشرف و أقدم . فهو أول النبيين درجةً لهذين الإسمين و آخرهم بما ختم الله عليه كل ما علّم النبيين و فهّم , و أكمل كلّ ما أوحى إليه و ألهم , و بما أعطاه الله آخر المعارف و جمع فيه ما أخّر و قدم"
كما أن الميرزا أثبت أن معنى الختم للنبيين هو يفيد الإنقطاع و الإغلاق حتما و هذا من النص التالي يقول الميرزا في كتاب توضيح مرام/1890م ص_69
" و أمّا النبوة التي هي تامة كاملة جامعة لجميع كمالات الوحي ؛ فقد آمنا بانقطاعها من يوم نزل فيه : " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين".
و المستفاد من كلام الميرزا أن آية "خاتم النبيين" أفادت إنقطاع و إنتهاء و إغلاق النبوة و لا يعنيني تصنيفه للنبوة الكاملة أو الناقصة. بل يعنيني أن الإنقطاع قد علم من كلمة "خاتم" .
أي أن كلمة"خاتم النبيين" أفادت الإنقطاع و الإنهاء للنبوة و النبيين و لم تعني الأفضلية .
كما أن الأفضلية لرسول الله عليه الصلاة و السلام على النبيين هي من مقتضيات الخاتمية أي من توابعها و لكنها ليست الخاتمية , فلأنه الخاتم المُنهي و القاطع و المغلق للنبوة و النبيين فهو الأفضل .
فلمْ تعني كلمة "خاتم" الأفضل و الأكمل كما يدعي القاديانيون بل معناها المنهي و المغلق و الإنقطاع للنبوة .
و أخيرا إذا ثبت أن أحمد الأخير هو
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و أن الميرزا يؤمن بحياة المسيح و نزوله قبل يوم
القيامة – وقت تأليف هذا الكتاب – و أنه يدعي أن هذا الكتاب " البراهين
الاحمدية" به الأدلة العقلية و النقلية لإثبات حقية القرآن الكريم و صدق نبوة
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
و بالتالي لا تعارض عقلي و نقلي بين مجيء سيدنا عيسى عليه الصلاة و السلام في آخر الزمان و أن هذا لا يضاد آخرية نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و إلا اعتبرنا أن هناك خلل في عقلية الميرزا .
و بالتالي لا تعارض عقلي و نقلي بين مجيء سيدنا عيسى عليه الصلاة و السلام في آخر الزمان و أن هذا لا يضاد آخرية نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و إلا اعتبرنا أن هناك خلل في عقلية الميرزا .
و هنا سؤال للأحمديين القاديانيين :
هل الأنبياء الذين هم أولهم آدم و آخرهم سيدنا محمد (أحمد) عليه الصلاة و السلام هم فقط الأنبياء التشريعيون ؟
هل الأنبياء الذين هم أولهم آدم و آخرهم سيدنا محمد (أحمد) عليه الصلاة و السلام هم فقط الأنبياء التشريعيون ؟
24/10/2018
تعليقات
إرسال تعليق