مقال (257) نبينا رجل كامل الرجولة صلى الله عليه وسلم.
يقول الله تعالى :
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف : 110]
ينشر الملحدون البعض من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنها تحتوي على عيوب أخلاقية و منها هذا الحديث :
" حبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني في الصلاة " و الحديث صحيح وقد رواه النسائي.
و هذا جواب بسيط مقتضب على الجزء الأول من الحديث :
حب النساء من منلرسة الجنس و غيره من العلاقات الطبيعية من الفطرة السليمة ، و الذي لا يحب النساء إنسان معقد مريض نفسيا ، و رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إنسان طبيعي رجل مكتمل الرجولة ، و إذا لم يكن إنسانا طبيعيا لم يكن يصح له أن يكون مشرعا للأمة و لا أن يكون رحمة للعالمين ، و هل يصح أن يشرع للامة من لا يشعر بشعورهم و أحاسيسهم في كل ما يقابل الأمة من أحوال فردية و جماعية ؟
الإلحاد الذي يرى حرية ممارسة الجنس بلا رقيب و بلا اي نوع من القيود ، جنس من المثيل و مع الاطفال و جنس مع الحيوانات و حرية الإجهاض و إلقاء الأطفال في القمامة و الذين يرون التعري للنساء حرية و حضارة يرون أن ممارسة الجنس - و هو أحد أوجه حب النساء - بشكل مقيد بالزواج عيب يجب توجيه اللوم لأصحابه .
لا شك أن الملحدين هم سكان مدينة الهمج الفاجرة اللااخلاقية الالحادية .
د ابراهيم بدوي
12/11/2018
تعليقات
إرسال تعليق