القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (264) من عيسى الذي يصفه الميرزا الكذاب بأنه خائب ؟




مقال (264) من عيسى الذي يصفه الميرزا الكذاب بأنه خائب ؟


يقول الميرزا غلام نبيّ الاحمديين القاديانيين عن رجل اسمه " سيد أحمد خان البريلوي " في كتاب البراهين الاحمدية الجزء الخامس :
" ان الناس من حزبه ظنوا أنه أيضا سيعود مثل عيسى عليه السلام ، وإن كان خائبا في أثناء مجيئه الأول مثل عيسى عليه السلام " انتهى النقل.
فمن هذا عيسى الخائب ؟
و لو كان يقصد انه يسوع المسيح الذي في الأناجيل معبود النصارى , فهل يصح أن يقول عليه  "عليه السلام " ؟
وهل لو كان معبود النصاري و ليس سيدنا عيسى النبي ابن مريم عليه السلام , فهل يصح وصفه بالخائب؟
و الميرزا يؤكد كلامه في السطور التالية ويقول :
" لقد راجت في هذه الأيام أفكار من هذا القبيل عن "سيد أحمد خان البريلوي في الناس من حزبه أنه أيضا سيعود مثل عيسى عليه السلام ، وإن كان خائبا في أثناء مجيئه الأول مثل عيسى عليه السلام  ، ولكنه سيُعمل السيف بشدة عند المجيء الثاني. الحق أنه قد اختُرعت مثل هذه الأفكار لستر الذين قاموا بدعاوى عظيمة ثم رحلو من العالم خائبين و خاسرين. "  انتهى النقل.
يقول خائب و خاسر على سيدنا عيسى عليه السلام و هو من الخمسة أولي العزم من الرسل , و إذا قال الأحمديون بل يقصد يسوع الله ابن الاله , فلا يصح أيضا , لأنه قال " عليه السلام" و ان الميزرا قال في البراهين الأولى أنه لا يصح شتم أو سب الرموز للديانات و الطوائف.
في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_68
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
"أقول لجميع الناس إنني قد ألفت هذا الكتاب مراعيا مقتضيات التحضر و الآداب إلى أقصى الحدود , و لم يرد فيه لفظ يستلزم الإساءة إلى زعيم  أو  مرشد أية فرقة . و إنني شخصيا أرى أنه من الخبث العظيم استخدام الكلمات من هذا القبيل, صراحة  أو  كناية , و أحسب مستخدمها شرير النفس إلى أقصى درجة .
كذلك أوجِّه كل المخاطبين الأشراف لتكون مساعيهم منصبة على الأمر نفسه بحقنا أيضا , و ذلك بأنّ تكون كتاباتهم – إن كتبوا شيئا أصلا – مبنية على كلام متحضر و بريئة تماما من سخف الكلام و الهجو والإساءة إلى المقدسين و الأنبياء و الرسل, كما يليق بالمتحضر ." إنتهى النقل.
أين الاحمديون اتباع الميرزا الهندي ليجيبوا على هذا التساؤل ؟

تعليقات

التنقل السريع