مقال (277) هل كل ما كتبه الميرزا بوحي من ربه يلاش العاج؟
يقول الميرزا :
" يا أيها الغافل الجاهل لا تغضب لقولي، فكلُّ ما قلتُه قد قلتُه بوحيٍ إلهي
فكل ما يقوله مَن تخلّى عن أنانيته ووصل إلى نور الله هو حق "
هذا النص لا يدع مجالا للاحمديين القاديانيين للادعاء بأنه لا يجب محاسبة الميرزا على كل كلامه فليس كل كلامه وحي من ربه يلاش و الكثير من كلامه اجتهاد منه .
و اذا قال الاحمديون انما قصد الميرزا وحيه و ليس اجتهاده, فهو قول باطل لأن الميرزا يتكلم على ما ذكره من كلام سابق لهذا النص في القصيدة و ينطبق عليه كل ما قاله من كلام من غير وحي يلاش له و يؤيد قولي هذا قول الميرزا الذي اورده ابنه بشير احمد صاحب سيرة المهدي في الرواية 104 حيث يقول :
" 104.بسم الله الرحمن الرحيم .حدثني المولوي شير علي أن المسيح الموعود عليه السلام كان يقول: إن كتاباتي كلها مصطبغة بصبغة الوحي لأنها كُتبت بتأييد خاص من الله تعالى ." انتهى النقل
فحينما قال بأن ميكروب الجرب و الطاعون واحد فيجب محاسبته عليه أنه من وحي يلاش له .
و حينما قال بأن بعض الدود يخرج من الحديد الصدئ من غير أب او أم فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما قال بأن بعض الطيور تخرج أي تنشأ من التين البري من غير والدين فيجب محاسبته عليه أنه من ووحي ربه يلاش له .
و حينما قال أن المسيح عليه السلام مات في الجليل ثم قال انه مات في الشام ثم قال أنه مات في بيت المقدس ثم قال أنه مات في كشمير فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما قال أن المسيح عليه السلام حي في السماء و أنه نازل آخر الزمان و كان وقتها نبي ايضا - بحسب الادعاء - فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما قال أن التوفي قد يكون معناه اعطاء الاجر كاملا او الموت ثم نكص على عقبيه فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما قال انه اخطأ في الاجتهاد و قال ان المسيح حي في السماء فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما قال أن الضمير في قول الله تعالى " قبل موته " يعود على سيدنا عيسى عليه السلام , ثم نكص على عقبيه و قال أن الضمير يعود على الكتابي فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما و حينما و حينما ...........
د.ابراهيم بدوي
19/2/2019
" يا أيها الغافل الجاهل لا تغضب لقولي، فكلُّ ما قلتُه قد قلتُه بوحيٍ إلهي
فكل ما يقوله مَن تخلّى عن أنانيته ووصل إلى نور الله هو حق "
هذا النص لا يدع مجالا للاحمديين القاديانيين للادعاء بأنه لا يجب محاسبة الميرزا على كل كلامه فليس كل كلامه وحي من ربه يلاش و الكثير من كلامه اجتهاد منه .
و اذا قال الاحمديون انما قصد الميرزا وحيه و ليس اجتهاده, فهو قول باطل لأن الميرزا يتكلم على ما ذكره من كلام سابق لهذا النص في القصيدة و ينطبق عليه كل ما قاله من كلام من غير وحي يلاش له و يؤيد قولي هذا قول الميرزا الذي اورده ابنه بشير احمد صاحب سيرة المهدي في الرواية 104 حيث يقول :
" 104.بسم الله الرحمن الرحيم .حدثني المولوي شير علي أن المسيح الموعود عليه السلام كان يقول: إن كتاباتي كلها مصطبغة بصبغة الوحي لأنها كُتبت بتأييد خاص من الله تعالى ." انتهى النقل
فحينما قال بأن ميكروب الجرب و الطاعون واحد فيجب محاسبته عليه أنه من وحي يلاش له .
و حينما قال بأن بعض الدود يخرج من الحديد الصدئ من غير أب او أم فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما قال بأن بعض الطيور تخرج أي تنشأ من التين البري من غير والدين فيجب محاسبته عليه أنه من ووحي ربه يلاش له .
و حينما قال أن المسيح عليه السلام مات في الجليل ثم قال انه مات في الشام ثم قال أنه مات في بيت المقدس ثم قال أنه مات في كشمير فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما قال أن المسيح عليه السلام حي في السماء و أنه نازل آخر الزمان و كان وقتها نبي ايضا - بحسب الادعاء - فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما قال أن التوفي قد يكون معناه اعطاء الاجر كاملا او الموت ثم نكص على عقبيه فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما قال انه اخطأ في الاجتهاد و قال ان المسيح حي في السماء فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما قال أن الضمير في قول الله تعالى " قبل موته " يعود على سيدنا عيسى عليه السلام , ثم نكص على عقبيه و قال أن الضمير يعود على الكتابي فيجب محاسبته عليه أنه من وحي ربه يلاش له .
و حينما و حينما و حينما ...........
د.ابراهيم بدوي
19/2/2019
تعليقات
إرسال تعليق