نبوءة المصلح الموعود
وإثبات عدم تحققها
بنصوص من كلام الميرزا غلام من الكتب المنشورة في الموقع الرسمي للأحمديين:
كتاب نبوءة المصلح الموعود وإثبات عدم تحققها
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/03/blog-post_19.html
كتاب نبوءة المصلح الموعود وإثبات عدم تحققها
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/03/blog-post_19.html
مقال (282) الحلقة الثامنة من حلقات " وَهْمُ المصلح الموعود عند الاحمدية " .
في كتاب " معلومات دينية " الذي كتبه كهنة الدين الباطني الاحمدي القادياني يقولون للاحمديين أن نبوءة الميرزا الخاصة بالمصلح الموعود في 20 فبراير 1886 خاصة بالخليفة الثاني بشير الدين محمود و هذا هو نص المعلومة :
" في مستهل عام 1885م نشر سيدنا المسيح الموعود إعلانًا على نطاق واسع ...وقد صرّح فيه أنه على استعداد تام لتقديم آيات خارقة على صدق الإسلام...و عندئذ تقدَّم إليه بعض من الهنود غير المسلمين وقالوا له: نحن نسكن بجوارك، ونحن أحقُّ بأن تقدِّم لنا آية على صدق الإسلام. فعزم عليه السلام على السفر إلى مدينة "تشُندي جره" لينكبّ فيها على الصلاة والدعاء والتضرع لله ليُظهر هذه الآية المفحمة لهؤلاء الهنود الذين طلبوها منه...
و اعتكف شهرين وخلال هذا الاعتكاف وعده الله تعالى بأنه سيرزقه خلال مدة معينة ولدًا يتصف بصفات عديدة معيَّنة. ثم نشر هذه النبوءة في العشرين من فبراير/ شباط عام 1886م..
وتحققت هذه النبوءة في شخص سيدنا مرزا بشير الدين محمود أحمد رضي الله عنه - الخليفة الثاني للمسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام - الذي وُلد في 12/1/1889م، وقد أعلن بنفسه عام 1944م أنه هو المصلح الموعود الذي بُشِّر به في هذه النبوءة. " انتهى النقل
و الان ما هو رأي الميرزا الذي قاله بنفسه بخصوص نبوءة 20 فبراير 1886 بخصوص ابنه المصلح الموعود ؟
قال الميرزا في كتابه " نرياق القلوب " 1899 م من صفحة 117 الى 125 و هو يتكلم عن هذه النبوءة العظيمة - كما يصفها بنفسه - و علاقتها بالولد الرابع و اسمه مبارك أحمد :
" (25) هناك آية أخرى بصورة نبوءة عن ابني الرابع وستكون مدعاة لازدياد علم القراء وإيمانهم ويقينهم...
و يقول :
" أما هذا الولد فقد تكلم مرتين في بطن أمه، ثم وُلد بتاريخ 14 حزيران عام 1899م. ولما كان هو الابن الرابع فقد وُلد في الشهر الرابع بحسب التقوم الإسلامي أي في شهر صفر. أما فيما يتعلق بالأيام فكان اليوم الرابع من الأسبوع، أي يوم الأربعاء، وكانت الساعة الرابعة بعد الظهر. وعُقَّ له يوم الاثنين، وذلك بحسب النبوءة المنشورة في 20 شباط 1886م. وفي الساعة الرابعة يومَ ولادته أي يوم الأربعاء هطل المطر بغزارة بعد أن انقطع عدةَ أيام. " انتهى النقل
و يقول ايضا :
" والأغرب من ذلك أن خبر ولادة البنين الأربعة قد نُشر للمرة الأولى في إعلانٍ بتاريخ 20 شباط 1886م وما كان قد وُلد إلى ذلك الحين أيُّ واحدٍ منهم. وقد سمّى الله تعالى الابن الرابع "مبارك أحمد" في الإعلان المذكور. (انظروا: الإعلان المنشور بتاريخ 20 شباط 1886م الصفحة 3، العمود 2، السطر 7). فسمِّي هذا الولد "مبارك أحمد" وبعد تسميته تذكّرت فجأة النبوءة المنشورة في 20 شباط 1886م." انتهى النقل
و يقول ايضا:
" أما ابني الرابع فاسمه "مبارك أحمد" فقد أُنبئ عنه في إعلان نُشر في 20 شباط 1886م" انتهى النقل
و يقول ايضا:
" اسمعوا وعوا، لقد سبق أن كتبتُ في الصفحة 15 من ضميمة أنجام آتهم ما تعريبه: "هناك إلهام آخر نُشر في 20 شباط عام 1886م وهو أن الله تعالى يجعل الثلاثة أربعةً. عندها لم يكن للأبناء الأربعة الموجودين حاليا أي وجود مطلقا. وكان معنى الإلهام أني سأُرزَق بثلاثة بنين، ثم سأُرزق برابع يجعل الثلاثة أربعةً. فقد تحقق الجزء الأكبر من الإلهام إذ قد رزقني الله تعالى بثلاثة بنين من هذا الزواج وما زالوا أحياء يُرزقون، وننتظر ولادة واحدٍ فقط الذي سيجعل الثلاثة أربعةً "انتهى النقل
و يقول ايضا :
" انظروا الآن إلى آية قدرة الله تعالى؛ فقد ذُكر أملٌ بولادة الابن الرابع في الصفحة 15 من ضميمة أنجام آتهم، ووُعد القراءُ بأن ذلك اليوم سيأتي حتما، وكما وُلد ثلاثة أبناء، كذلك سيولَد الرابع أيضا. " انتهى النقل
فهل هناك اي شك في جريمة تعمد كهنة الأحمدية القاديانية خداع الأحمديين السذج بدعوى تحقق نبوءة 20 فبراير1886 في شخص الخليفة الثاني بشير الدين محمود ؟
و للحديث بقية باذن الله تعالى
د.ابراهيم بدوي
25/2/2019
في كتاب " معلومات دينية " الذي كتبه كهنة الدين الباطني الاحمدي القادياني يقولون للاحمديين أن نبوءة الميرزا الخاصة بالمصلح الموعود في 20 فبراير 1886 خاصة بالخليفة الثاني بشير الدين محمود و هذا هو نص المعلومة :
" في مستهل عام 1885م نشر سيدنا المسيح الموعود إعلانًا على نطاق واسع ...وقد صرّح فيه أنه على استعداد تام لتقديم آيات خارقة على صدق الإسلام...و عندئذ تقدَّم إليه بعض من الهنود غير المسلمين وقالوا له: نحن نسكن بجوارك، ونحن أحقُّ بأن تقدِّم لنا آية على صدق الإسلام. فعزم عليه السلام على السفر إلى مدينة "تشُندي جره" لينكبّ فيها على الصلاة والدعاء والتضرع لله ليُظهر هذه الآية المفحمة لهؤلاء الهنود الذين طلبوها منه...
و اعتكف شهرين وخلال هذا الاعتكاف وعده الله تعالى بأنه سيرزقه خلال مدة معينة ولدًا يتصف بصفات عديدة معيَّنة. ثم نشر هذه النبوءة في العشرين من فبراير/ شباط عام 1886م..
وتحققت هذه النبوءة في شخص سيدنا مرزا بشير الدين محمود أحمد رضي الله عنه - الخليفة الثاني للمسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام - الذي وُلد في 12/1/1889م، وقد أعلن بنفسه عام 1944م أنه هو المصلح الموعود الذي بُشِّر به في هذه النبوءة. " انتهى النقل
و الان ما هو رأي الميرزا الذي قاله بنفسه بخصوص نبوءة 20 فبراير 1886 بخصوص ابنه المصلح الموعود ؟
قال الميرزا في كتابه " نرياق القلوب " 1899 م من صفحة 117 الى 125 و هو يتكلم عن هذه النبوءة العظيمة - كما يصفها بنفسه - و علاقتها بالولد الرابع و اسمه مبارك أحمد :
" (25) هناك آية أخرى بصورة نبوءة عن ابني الرابع وستكون مدعاة لازدياد علم القراء وإيمانهم ويقينهم...
و يقول :
" أما هذا الولد فقد تكلم مرتين في بطن أمه، ثم وُلد بتاريخ 14 حزيران عام 1899م. ولما كان هو الابن الرابع فقد وُلد في الشهر الرابع بحسب التقوم الإسلامي أي في شهر صفر. أما فيما يتعلق بالأيام فكان اليوم الرابع من الأسبوع، أي يوم الأربعاء، وكانت الساعة الرابعة بعد الظهر. وعُقَّ له يوم الاثنين، وذلك بحسب النبوءة المنشورة في 20 شباط 1886م. وفي الساعة الرابعة يومَ ولادته أي يوم الأربعاء هطل المطر بغزارة بعد أن انقطع عدةَ أيام. " انتهى النقل
و يقول ايضا :
" والأغرب من ذلك أن خبر ولادة البنين الأربعة قد نُشر للمرة الأولى في إعلانٍ بتاريخ 20 شباط 1886م وما كان قد وُلد إلى ذلك الحين أيُّ واحدٍ منهم. وقد سمّى الله تعالى الابن الرابع "مبارك أحمد" في الإعلان المذكور. (انظروا: الإعلان المنشور بتاريخ 20 شباط 1886م الصفحة 3، العمود 2، السطر 7). فسمِّي هذا الولد "مبارك أحمد" وبعد تسميته تذكّرت فجأة النبوءة المنشورة في 20 شباط 1886م." انتهى النقل
و يقول ايضا:
" أما ابني الرابع فاسمه "مبارك أحمد" فقد أُنبئ عنه في إعلان نُشر في 20 شباط 1886م" انتهى النقل
و يقول ايضا:
" اسمعوا وعوا، لقد سبق أن كتبتُ في الصفحة 15 من ضميمة أنجام آتهم ما تعريبه: "هناك إلهام آخر نُشر في 20 شباط عام 1886م وهو أن الله تعالى يجعل الثلاثة أربعةً. عندها لم يكن للأبناء الأربعة الموجودين حاليا أي وجود مطلقا. وكان معنى الإلهام أني سأُرزَق بثلاثة بنين، ثم سأُرزق برابع يجعل الثلاثة أربعةً. فقد تحقق الجزء الأكبر من الإلهام إذ قد رزقني الله تعالى بثلاثة بنين من هذا الزواج وما زالوا أحياء يُرزقون، وننتظر ولادة واحدٍ فقط الذي سيجعل الثلاثة أربعةً "انتهى النقل
و يقول ايضا :
" انظروا الآن إلى آية قدرة الله تعالى؛ فقد ذُكر أملٌ بولادة الابن الرابع في الصفحة 15 من ضميمة أنجام آتهم، ووُعد القراءُ بأن ذلك اليوم سيأتي حتما، وكما وُلد ثلاثة أبناء، كذلك سيولَد الرابع أيضا. " انتهى النقل
فهل هناك اي شك في جريمة تعمد كهنة الأحمدية القاديانية خداع الأحمديين السذج بدعوى تحقق نبوءة 20 فبراير1886 في شخص الخليفة الثاني بشير الدين محمود ؟
و للحديث بقية باذن الله تعالى
د.ابراهيم بدوي
25/2/2019
تعليقات
إرسال تعليق