يا اتباع الميرزا غلام أحمد القادياني.
يا اعضاء الجماعة الأحمدية.
يقول صلى الله عليه وسلم: (إن كذِبَاً عليَّ ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري.
قال القاضي عياض: "وإذا كان الكذبُ ممنوعاً فى الشرع جملةً فهو على النبى عليه السلام أشد، لأن حقَّه أعظم، وحق الشريعة آكد، وإباحة الكذب عليه ذريعة إلى إبطال شرعه، وتحريف دينه".
و اليكم كذبة من اكبر الكذبات التي تعمدها الميرزا و كررتها و نشرتها جماعته المشؤومة .
يقولون في موقع الأحمدية القاديانية الرسمي ان من أدلة صدق الميرزا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال في وصف زمن الميرزا انه سيحدث كسوف و خسوف في رمضان .
و انا لست بصدد تفنيد هذه الفرية الان و لكن اين ورد في كتب الحديث ان هذه النبوءة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
هذا الخبر مروي في كتاب سنن الدارقطني عن شخص اسمه محمد ابن علي و ليس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يقل الدارقطني ولا راوي الحديث ان هذا نص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يستسيغ الميرزا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم و كيف يقبل الاحمديون هذا الكذب من الميرزا و من جماعته ؟
و هذا هو نص الحديث كما جاء في سنن الدارقطني :
حديث رقم (1816) فقال :
" حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَصْطَخْرِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شَمِرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ إِنَّ لِمَهْدِينَا آيَتَيْنِ لَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ تَنْكَسِفُ الْقَمَرُ لأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ وَتَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِى النِّصْفِ مِنْهُ وَلَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ."
يا اعضاء الجماعة الأحمدية.
يقول صلى الله عليه وسلم: (إن كذِبَاً عليَّ ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري.
قال القاضي عياض: "وإذا كان الكذبُ ممنوعاً فى الشرع جملةً فهو على النبى عليه السلام أشد، لأن حقَّه أعظم، وحق الشريعة آكد، وإباحة الكذب عليه ذريعة إلى إبطال شرعه، وتحريف دينه".
و اليكم كذبة من اكبر الكذبات التي تعمدها الميرزا و كررتها و نشرتها جماعته المشؤومة .
يقولون في موقع الأحمدية القاديانية الرسمي ان من أدلة صدق الميرزا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال في وصف زمن الميرزا انه سيحدث كسوف و خسوف في رمضان .
و انا لست بصدد تفنيد هذه الفرية الان و لكن اين ورد في كتب الحديث ان هذه النبوءة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
هذا الخبر مروي في كتاب سنن الدارقطني عن شخص اسمه محمد ابن علي و ليس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يقل الدارقطني ولا راوي الحديث ان هذا نص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يستسيغ الميرزا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم و كيف يقبل الاحمديون هذا الكذب من الميرزا و من جماعته ؟
و هذا هو نص الحديث كما جاء في سنن الدارقطني :
حديث رقم (1816) فقال :
" حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَصْطَخْرِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شَمِرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ إِنَّ لِمَهْدِينَا آيَتَيْنِ لَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ تَنْكَسِفُ الْقَمَرُ لأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ وَتَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِى النِّصْفِ مِنْهُ وَلَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ."
و إن قال الأحمديون القاديانيون كما قال الميرزا غلام القادياني أن تحقق النبوءة يكفي لاعتبار أن الحديث قاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأن الاخبار الغيبية لا يعلمها إلا الانبياء و الرسل ، فأقول لهم إن الميرزا غلام في كتابه حقيقة الوحي و غيره قد أقر بأن معرفة الغيب قد يكون من نصيب الكفار و الزناة و احيانا بعض أصحاب المذاهب و الاديان الباطلة فيستغلون تحقق الرؤى ليثبتوا أن مذاهبهم و أديانهم صحيحة .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
و حسبنا الله ونعم الوكيل
د ابراهيم بدوي
18/6/2019
مقال (021) الميرزا غلام و وحي الشيطان الصادق للكفار و الفساق و الزواني
تعليقات
إرسال تعليق