القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (332) مرة ثالثة إثبات إنتصار الشيخ ثناء الله الأمرتسري على الميرزا غلام.


مقال (332) مرة ثالثة إثبات إنتصار الشيخ ثناء الله الأمرتسري على الميرزا غلام.



في كتاب الميرزا غلام أحمد "سراج منير"1897 صفحة 35  يقرر الميرزا غلام طريقة بسيطة و سهلة و قاطعة و محكمة لمعرفة الصادق من الكاذب , حيث اتهمه الآريون بأنه شريك في قتل الهندوسي لوكهيرام أو على الأقل هو من أمر أحد أتباعه بقتل هذا الهندوسي لتتحقق نبوءة الميرزا غلام بموت لوكهيرام بعذاب من الله وقد فسر الميرزا غلام أحمد العذاب بأنه القتل .
فماذا قال الميرزا و ما هي هذه الطريقة الصائبة الحاكمة كما وصفها ؟
قال الميرزا غلام :
" وإذا كان أحد لا يزول شكُّه حتى الآن يعدني شريكا في مؤامرة القتل كما صرحتْ جرائد الهندوس، فأنا أقدم اقتراحا طيبا تنحسم به القضية كلُها وهو أن يحلف أمامي هذا الرجل بالكلمات التالية: "اني على يقين بأن هذا الرجل شريك في مؤامرة القتل أو قد حصل القتل بأمر منه، وإذا كنت على خطأ في ذلك فأنزل عليَّ أيها الإله القدير خلال سنة عذابا ذا هيبة، بشرط أن لا يكون بأيدي البشر ولا يتصور فيه تدخّل المكايد البشرية" فإذا سلم هذا الرجل لمدة سنة من دعائي عليه فأنا مجرم وأستحق عقوبة القاتل، الآن إذا كان هناك أري شجاع يريد أن يخلص العالم من الوساوس بهذه الطريقة فليتخذ هذه الطريقة، فهذا الطريق بسيط جدا و هو الحكم الصائب، ولعل مشايخنا المعارضين أيضا يستفيدون به، لقد كتبت هذا بصدق القلب لكن الجدير بالملاحظة أن الذي يتقدم للاختبار بهذه الطريقة فعليه أن يأتي شخصيا إلى قاديان وأنا سأتحمل نفقات السفر له، وستُنشر كتابات الفريقين، وإذا لم يهلكْه الله بعذاب لا دخل فيه لمكايد البشر، فسأعتبر كاذبا، وليشهد العالم بأسره أنني سأستحق العقوبة التي تليق بالمجرم " انتهى النقل 
و نخلص إلى التالي :
1. أن الموت بعذاب ينزل من السماء ليس معناه القتل , بل الميرزا غلام أحمد اشترط ألا يكون بالقتل أو بأي تدخل من البشر .
2. إذا سَلِم و لم يُهلك الله هذا الداعي على نفسه ( خصم الميرزا غلام أحمد )  بالموت بعذاب من الله فهذا يعني أن الميرزا  كذاب و مجرم , و إذا مات الداعي على نفسه فيكون الميرزا غلام هو الصادق.
3. وصف الميرزا غلام أحمد هذه الطريقة بأنها طريقة بسيطة جدا و هي الحُكم الصائب للفصل بين الكاذب و الصادق .
و الآن , هل اختلفت هذه الطريقة عما طلبه الميرزا غلام من الله ليفصل بينه و بين الشيخ ثناء الله الامرتسري ؟
و هذا هو نص كلام الميرزا غلام أحمد في رسالة منشورة و هي موجودة في كتاب الإعلانات المجلد الثاني كما يلي :
" الاعلان رقم (285)
الحكم الأخير مع الشيخ ثناء الله الأمرتسري
بسم الله الرحمن الرحيم نحمده ونصلي على رسوله الكريم
{وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} (1) 
إلى الشيخ ثناء الله الأمرتسري، السلام على من اتبع الهدى. 
إن سلسلة تكذيبي وتفسيقي جارية في جريدتك "أهل الحديث" منذ مدة، وإنك تطلق في جريدتك عليَّ دائما أسماء: المردود، والكذاب والدجال والمفسد، وتشيع عني في العالم أن هذا الشخص مفتر وكذاب ودجال وأن ادّعاء أنه المسيح الموعود افتراء محض. 
لقد تأذيت على يدك كثيرا وصبرتُ، ولكن لما كنتُ مأمورا بنشر الحق وأنك تمنع الناس من المجيء إليَّ، فافترائك عليَّ افتراءات كثيرة، وتذكرني بالشتائم والتهم والكلمات التي لا كلمات أقسى منها، فإن كنتُ كذابا ومفتريا كما تذكرني في معظم الأحيان في جريدتك فسأهلك في حياتك لأني أعلم أن عمر المفسد والكذاب لا يطول كثيرا، ويهلك خائبا وخاسرا في نهاية المطاف بالذلة والحسرة في حياة ألد أعدائه، وأن في هلاكه خير لئلا يُهلِك عبادَ الله. أما إن لم أكن كذابا ومفتريا وكنت أحظى بمكالمة الله ومخاطبته وكنت المسيح الموعود فإني آمل من فضل الله أنك لن تسلم من عقوبة المكذِّبين بحسب سنة الله. 
فإن لم تحلَّ بك في حياتي عقوبة لا تكون بيد الإنسان، بل بيد الله تعالى مثل الطاعون، أو الهيضة أو ما شابههما فلست من الله تعالى. هذه ليست نبوءة بناء على إلهام أو وحي بل طلبتُ الحكم من الله بصورة الدعاء فقط. وأدعو الله تعالى أن يا ربي المالك البصير والقدير والخبير الذي يعلم ما في قلبي أنه إذا كان ادّعائي بأني المسيح الموعود افتراء محضا من نفسي وكنتُ مفسدا وكذابا في نظرك وكان الافتراء هو شغلي الشاغل ليل نهار فأدعو في حضرتك يا مالكي وحبيبي بكل تواضع أن أهلِكني في حياة الشيخ ثناء الله، وأفرِحه وجماعته بموتي، آمين.
ولكن يا ربي الكامل والصادق إن لم يكن الشيخ ثناء الله على الحق في التهم التي يُلصقها بي فأدعو في حضرتك بكل تواضع أن تهلكه في حياتي ولكن لا بيد الإنسان بل بالطاعون والهيضة وغيرهما من الأمراض، إلا إذا تاب بصورة واضحة أمامي وأمام جماعتي من جميع الشتائم وبذاءة اللسان التي يؤذيني بها ظنا منه أن منصبه يوجبها عليه، آمين يا رب العالمين. لقد أُوذيت على يده كثيرا وظللت أصبر ولكني أرى الآن أن بداءة لسانه قد تجاوزت الحدود، ويحسبني أسوأ من اللصوص والنهاب الذين وجودهم مضرّ جدا للعالم. ولم يعمل الشيخ بالآية: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} (1) في إلصاق التهم وبذاءة اللسان ويزعمني أسوأ من العالم كله، ونشر عني إلى بلاد نائية أيضا أن هذا الشخص مفسد ومخادع في الحقيقة وتاجر وكذاب ومفتر وسيئ جدا.
فلو لم تؤثر مثل هذه الكلمات على الباحثين عن الحق لصبرت على تلك التهم، ولكني أرى أن الشيخ ثناء الله يريد أن يبيد جماعتي بهذه التهم ويود أن يهدم البناية التي بنيتَها بيديك يا ربي وحبيبي. لذا إنني ألتمس إليك ممسكا ذيل قدسيتك ورحمتك أن احكُم بالحق بيني وبين ثناء الله. ومن كان مفسدا وكذابا في الحقيقة في نظرك فارفعه من هذه الدنيا في حياة الصادق، أو أنزل عليه آفة شديدة وقاسية جدا تساوي الموت. فافعلْ ذلك يا مالكي الحبيب، آمين ثم آمين. {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} (1) آمين.
وفي الأخير أرجو من الشيخ المحترم أن ينشر مقالي هذا كله في جريدته ويكتب تحته ما يشاء، والحكم الآن في يد الله.
الراقم: عبد الله الصمد ميرزا غلام أحمد المسيح الموعود عافاه الله وأيد.
المرقوم في 15/ 4/1907 م، الموافق: أول من ربيع الأول 1325 من الهجرة، يوم الاثنين " انتهى النقل
 فمن مات قبل الآخر ؟
لقد مات الميرزا غلام قبل الشيخ ثناء الله بأربعين سنة .
لا أهتم بنوعية المرض الذي مات به و إن كان ثابتا أن الميرزا غلام أحمد مات بالكوليرا الوبائية , فالأهم أن الميرزا غلام أحمد مات قبل الشيخ ثناء الله الأمرتسري , و لم يكن هناك وسيلة لنجاة الشيخ ثناء من الموت إلا أن يتوب علنا أمام الميرزا غلام أحمد أو أمام الجماعة .
و الحمد لله رب العالمين
د.إبراهيم بدوي
‏27‏/10‏/2019‏
مقالات ذات علاقة بنفس الموضوع :

مقال (063) إثبات إنتصار الشيخ ثناء الله الأمرتسري على المتنبئ القادياني
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2016/02/063.html

مقال (69) الميرزا القادياني مدعي النبوة الدجال يقر بانتصار الشيخ ثناء الله الامرتسري
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2016/07/69.html
مقال 048 اثبات موت مدعي النبوة الميرزا القادياني  بالكوليرا
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2015/12/048.html



تعليقات

التنقل السريع