القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (340) لفظة ( الأب) و بيان كم التناقض و الإختلاف و عدم الأدب في كلام الميرزا غلام نبيّ الأحمديين القاديانيين





مقال (340) بيان كم التناقض و الإختلاف و عدم الأدب في كلام الميرزا غلام نبيّ الأحمديين القاديانيين .

يؤمن الميرزا غلام أحمد بضرورة وجود علاقة إتحادية مشتركة نوعا ما لنشوء قوى التجاذب بين المخلوقات مع بعضها أو بين الخالق و خلقه , فلا يطلب الله من العباد حبه و طاعته وأن يجعلوا سلوكهم وكلامهم مطابقا لمرضاته إلا لوجود قوى الإنجذاب له سبحانه و تعالى الناشئة عن قوى زرعها الله في خلقه بنفسه مثل علاقة الإب بالإبناء.
و من أجل هذه المبادئ استحسن الميرزا غلام أحمد لفظة " الأب" لأنها تبين أو تشير إلى العلاقة بين الله و العباد و التي هي مثل العلاقة بين الإب و ابنه .
يقول الميرزا غلام أحمد في كتاب "نسيم الدعوة" 1903 صفحة 84:
ولكن إلى جانب ذلك يجب التفكير أيضا أن مؤاخذة الله على عدم الايمان و العبادة والأعمال الصالحة يدل على أنه خلق بنفسه قوى الحب والطاعة في روح الإنسان لذلك هو يريد أن يفني الإنسان - الذي وضع عز و جل فيه تلك القوى - في حبه وطاعته. وإلا لماذا نشأت في الإله رغبة في أن يحبه الناس ويطيعوه، ويجعلوا سلوكهم وكلامهم مطابقا لمرضاته؟ نرى أنه لا بد من وجود التطابق , نوعا ما , بين الشيئين من أجل الجذب المتبادل. إذ يستأنس الإنسان إلى الإنسان والشاة إلى الشاة والبقر إلى البقر ويستأنس الطائر إلى الطائر من بني جنسه. فإن لم تكن لقوى الإنسان الروحانية والمادية  ادنى علاقة بالإله فأيّ اشتراك سيؤدي إلى نشوء الجذب المتبادل بينهنا ؟ 
 لقد دُعي الله تعالى أبًا على سبيل الاستعارة في كتب قديمة، كذلك قال تعالى في القرآن الكريم أيضا: (فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ ). وقال أيضا: (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ). أي أن الله هو تعالى النور الحقيقي، وكل نور في الأرض والسماء ينتج عنه. لذا فإن إطلاق "الأب" على الله على سبيل الاستعارة واعتباره مصدر كل نور يشير إلى أن لروح الإنسان علاقة متينة بالله.
الآدمي يسمّى في العربية "إنسان" أي فيه أُنسانِ، أُنسٌ لله وأُنس لبني البشر. ويسمّى في الهندية "مانُس" وهو تحوير كلمة "المأنوس". فيتبين من ذلك أن للإنسان أُنسا طبيعيا مع ربه." انتهى النقل
من النص السابق نرى أن الميرزا غلام أحمد من أجل اثبات صحة و قبول كلمة " الأب" تعدى الحدود في الضلال , ففي الآية الاولى " (فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ ) لا علاقة تشبيهية البتة بين الله و الاباء , و انما التشبيه في كم و كيفية الذكر , و نفس الشيئ في الآية الثانية (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) .
و الآن أنقل لكم نقيض كل ذلك و أيضا من كلام الميرزا غلام حيث أراد الميرزا غلام إثبات السوء و الإهانة لاستخدام لفظة " الاب" عند النصارى فخرج عن حدود الأدب و اللياقة كعادته .
مقال (292) ملحوظة مهمة : هذا المقال للكبارجدا فقط
 .
مقال (292) ملحوظة مهمة : هذا المنشور للكبارجدا فقط
آسف جدا و اعتذر, و في الحقيقة عندي رغبة شديدة في التقيؤ و لا أجد ما استطيع وصفه لهذا الخنثى القذر.
الكلام الذي سوف أنقله لكم من كلام عديم الاخلاق الميرزا القادياني
هو يريد أن يتكلم في موضوعات جنسية لا ضرورة لها فيرتدي ثوب المدافع عن الاسلام بهذه المناسبة .
الميرزا يريد أن يشرح معنى " الآب " في النصرانية كما في التعبير " باسم الآب و الابن و الروح القدس " , فماذا تتصوروا أن يقول الميرزا ؟
لقد ذكر الميرزا معانٍ و جذورلكلمة " الآب" و كلها متعلقة بالعضو الذكري للرجل أو شهوته أو مائه أي السائل المنوي .
و ليس هذا فقط , بل لم يراعي اي نسبة للأدب فقام بذكر و وصف العضو الجنسي للمرأة بلا أي ضرورة أو مناسبة للموضوع .
يقول القذر المنحط الدجال في كتابه المسمى " منن الرحمن " صفحة 42 بالحاشية و ما بعدها و هو بالحق " منن الشيطان :
وقد استُمِدّت هذه الكلمة [ يقصد كلمة الآب ]من حيث اللغة من أربعة جذور كالآتي.
1- إباء: الإباء هو الماء الذي لا ينضب. فبما أن ماء النطفة يظل يتكون في الرجل إلى مدة طويلة، ومن هذا الماء نفسه يخلق الله الحكيم ذو الجلال "الطفل"، لذلك سمي مصدر هذا الماء بـ "أب". ومن هذا المنطلق يطلق العرب على فرْج المرأة "أبو دارس"، والدارس يعني الحيض، فبما أن الحيض أيضا لا ينقطع إلى مدة طويلة فقد عُدَّ ماءً على سبيل المجاز وسُمِّي الفرج أبا دارس، وكأنه بئر لا ينقطع ماؤها.
2-  استُمِدَّت كلمة الأب مِن "أبى"، لأن "أبى" في العربية يعني امتنع وتوقف أيضا، فبما أن الذَكر [ أي قضيب الرجل ] الذي يُسمَّى الأب يتوقف بعد قذف النطفة ولا يقوم بعد ذلك بأي شيء آخر، بل "الأم" -التي هي أوسعُ معنى من "الأب"- تتلقى في رحمها نطفة "الأب" التي تتغذى على دمها، الأمر الذي رُوعيَ أيضا في تسمية "الأب".
3- إن كلمة الأب مشتقة من "الأَباء" التي تعني القصب، وذلك لمشابهة ذَكَر الرجل [ أي قضيب الرجل ] بالقصب.
4- إنها مشتقة من "أبى"، ومعناه زوال الاشتهاء، ولما كانت شهوة الرجل تزول بعد الجماع، فرُوعِيَ هذا المعنى أيضا في سبب تسمية "الأب" انتهى النقل
لم استطع اكمال المنشور و لا اعرف بماذا اعلق !!!
القرفان :
د. ابرهيم بدوي
1/4/2019
د.إبراهيم بدوي
‏09‏/11‏/2019




تعليقات

التنقل السريع