مقال (341) إقرار الميرزا بالنسخ في القرآن الكريم و يتأسف أن اله الهندوس لا يفعل هذا.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2019/11/341.html
في شهر إبريل من العام 2018 م نشرت مقالا رقم (220) و أثبت فيه إقرار الميرزا
غلام أحمد بالنسخ في القرآن و كان الكتاب الذي أتيت بالنصوص الدالة على ذلك هو
كتاب " ينبوع
المعرفة
"/1907 , و طبعا لأن الكتاب لم يطبعه أتباع
الميرزا إلى الآن فلن يقر الأحمديون القاديانيون بما في المقال حتى يتم نشره من
خلال الجماعة الأحمدية القاديانية في موقعهم الرسمي .
و من أسبوع تقريبا أعاني معاناة شديدة بسبب قراءة كتاب سخيف للميرزا و هو
"نسيم
الدعوة"/1903 حيث كل ما فيه موجود في بقية
كتب الميرزا , و لكن بسبب إيماني أنه لا بد من أن أجد في كتبه ما يثبت ضلاله و
ضلال أتباعه و بخاصة مسألة مهمة كانت سببا رئيسيا في إعتناق البعض لهذا الدين
الباطني و هي أنه لا يوجد نسخ في القرآن الكريم باعتباره أمرا معيبا و لا يصح
وجوده في القرآن الكريم , و كان رأينا نحن كمجموعة مناهضة للأحمدية القاديانية أنه
لو كان النسخ في القرآن الكريم معيبا لقال بنفيه الميرزا غلام بشكل واضح ؛ أي لكان
ذكره في كتبه أنه لا أصل له في دين الله تعالى و يعطيه من الأهمية ما يكفي لنفيه
كما أعطى الوقت و الجهد لأمور تافهة كثيرة في حياته في كتبه .
و ذكرت في آخر المقال المشار إليه أنه قد يكون قصد الميرزا بالتغييرات في
الشرائع هو التغييرات التشريعية من دين إلى دين آخر تالي لسابقه في الزمن و قلت أن
هذا القصد ضعيف و مرجوح و ليس براجح بل الحقيقة أنه يقصد التغييرات التشريعية في القرآن
الكريم , و عند نشر المقال اعترض بعض الإخوة على المقال لأن قصد الميرزا غير واضح
بشكل قطعي ؛ هل يقصد التغييرات التشريعية في القرآن ؟ أم في تتابع شرائع الأديان
السماوية ؟ و تركت الأمر لاحتمال أن أجد ما يرجح أحد الأمرين بشكل واضح .
و اليوم قرب الإنتهاء من كتاب " نسيم الدعوة " وجدت ضالتي حيث إقرار الميرزا غلام أحمد بأن التغييرات التشريعية
الناشئة من نسخ الأحكام و التي كان يقصدها كما أوردتها في مقالي السابق إنما القصد
منها التغييرات التشريعية التي في القرآن الكريم.
و الموقف الذي على إثره كان كلام الميرزا غلام هو نفس الموقف و هو الرد على إعتراضات الهندوس في مؤتمر لهم على بعض الأمور في الدين الإسلامي و القرآن الكريم و كان من بينها أن إله المسلمين يأمر بالأمر ثم يغيره بعد ذلك و أن هذا دليل على عدم علمه الغيبي التام المحيط بما كان و بما سيكون و إلا فلِمَ التردد و التغيير في الأحكام ؟
سيتضح لكم من كلام الميرزا غلام أحمد أنه يقصد التغييرات التشريعية في القرآن الكريم و أنه كما كان في النواميس الطبيعية أي كما في حالة المثال المضروب بحالة الطفل في مراحل نموه فقد كان التغيير في الظروف و التعامل معها حتميا و كان الحكم أو الأمر وقتها مناسبا لزمن مخصوص و لا يناسب العمل به في زمن آخر فكذلك الأوامر التشريعية .
و الموقف الذي على إثره كان كلام الميرزا غلام هو نفس الموقف و هو الرد على إعتراضات الهندوس في مؤتمر لهم على بعض الأمور في الدين الإسلامي و القرآن الكريم و كان من بينها أن إله المسلمين يأمر بالأمر ثم يغيره بعد ذلك و أن هذا دليل على عدم علمه الغيبي التام المحيط بما كان و بما سيكون و إلا فلِمَ التردد و التغيير في الأحكام ؟
سيتضح لكم من كلام الميرزا غلام أحمد أنه يقصد التغييرات التشريعية في القرآن الكريم و أنه كما كان في النواميس الطبيعية أي كما في حالة المثال المضروب بحالة الطفل في مراحل نموه فقد كان التغيير في الظروف و التعامل معها حتميا و كان الحكم أو الأمر وقتها مناسبا لزمن مخصوص و لا يناسب العمل به في زمن آخر فكذلك الأوامر التشريعية .
و في نهاية كلام الميرزا يؤكد الميرزا غلام أحمد أكد على عظمة أمر النسخ التشريعي
في القرآن الكريم بأسفه و حزنه على إله الهندوس أنه لا يملك إحداث مثل هذه
التغييرات.
و إليكم كلام الميرزا غلام أحمد كما في كتابه "نسيم الدعوة" 1903 صفحة 178:
(4) ومن اعتراضاتهم أن إله
المسلمين متقلِّب كثيرا
إذ يأمر تارة بشيء و يأمر بشيء آخر تارة أخرى.
الجواب: هداكم الله، لم يرد في القرآن الكريم قط أن
الله متقلِّب بل ورد فيه أن الإنسان متغير لذا يُحدث الله تعالى تغييرات من أجله و
بما تناسبه. عندما يكون الجنين في البطن يتغذى على الدم، وعندما يولَد يرضع الحليب
فقط إلى مدة معينة ثم يأكل الغلال بعد ذلك. فيخلق الله له تعالى أسبابا من ثلاثة أنواع
بحسب الضرورة. حين يكون الجنين في البطن يأمر الله ملائكة البطن، وهي الذرات الداخلية،
أن تصنع من الدم طعاما للجنين. ثم عندما يولَد ينسخ
ذلك الأمر ويأمر ملائكة الثدي التي هي
ذراته لتخلق له الحليب. ثم حين يكتمل نموه بالحليب ينسخ عز و جل هذا الأمرو أيضا ويأمر ملائكة الأرض التي هي ذراتها لتخلق له الغلال
والماء إلى آخر الأمد. فلنعترف أن هذا النوع من
التغيرات ملحوظ في أحكام الله تعالى سواء أكانت بواسطة النواميس الطبيعية أو من خلال الشريعة. ولكن
هل من تغيّر يحدث في الله نتيجة هذه التغيّرات؟ الحياء، الحياء، الحياء!!!
ومن المؤسف حقا أن الإله لا يملك هذه التغييرات بحسب الفيدا...
" انتهى النقل
نقطة اضافية 23/5/2022
اقرار الميرزا في ك البراهين صفحة 60 بتوافق القرآن مع احكام الطبيعة مما يعزز ما جاء في كتاب نسيم الدعوة بموافقة الشريعة الاسلامية مع الفطرة و طبيعة التغيرات الانسانية
وباذن الله تعالى ارفق روابط مقالات لي و للأخ د.هاني طاهر في اثبات
النسخ في القرآن الكريم من كلام الميرزا غلام أحمد :
بحث (001) قتل المرتد و النسخ في القرآن عند
الميرزا غلام للمهندس هاني طاهر.
مقال (220) الميرزا يقر
بالنسخ و التغيير في الاحكام في القرآن بل يعتبره من فضائل القرآن على غيره من
الكتب
مقال (176) وجوب رجم الزاني
المحصن من خلال كلام الميرزا القادياني نبي الاحمديين بالرغم من انكار الاحمديين
للرجم .
فيديو الميرزا يقر بالنسخ
في القرآن في كتابه الحرب المقدسة
د.إبراهيم
بدوي
10/11/2019
10/11/2019
تعليقات
إرسال تعليق