القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (355) إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا


مقال (355) إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا.
للأحمديين أتباع الميرزا غلام القادياني :
إذا كنتم على دين و عقيدة صحيحة فإنه لا بد من أن تكون عقيدتكم مبنية على أدلة قطعية يقينية و إلا فإنكم قد بنيتموها على أدلة ظنية أو أقل من ذلك مثل هوى النفس .
يقول الله تعالى:
{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} [النجم : 28]
و يقول أيضا :
" {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [يونس : 66]
و يقول أيضا :
{ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ} [الأنعام : 148]
و يقول أيضا:
{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [الأنعام : 116]
و يقول أيضا :
{إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ} [النجم : 23]
و الان نحتكم الى الميرزا في اتفاقه مع علماء السنة في تعريف الدليل القطعي و الظني كما في كتابه إتمام الحجة صفحة 60 و 61 :
باختصار يقول الميرزا أن الدليل القطعي الثبوت و الدلالة لا يكون إلا في آيات القرآن قطعية الدلالة و في الأحاديث المتواترة قطعية الدلالة أيضا .
و يختم كلامه بأن غير هذه التحديد للأدلة القطعية فهو الأدلة الظنية و الظن لا يغني من الحق شيئا .
إذن المطلوب من الأحمديين القاديانية أتباع الغلام أن يثبتوا صحة ما هم عليه - بحسب ميزان الميرزا - بأن ياتوا بالأدلة القطعية على ثبوت نبوة الميرزا و إلا فهم من أتباع الظن و الهوى .
د ابراهيم بدوي
28/12/2019


تعليقات

التنقل السريع