القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (371) هل يؤمن الميرزا غلام بإمكانية إحياء الموتى في الدنيا سواء من الله تعالى أو من بعض الأنبياء ؟ 




مقال (371) هل يؤمن الميرزا غلام بإمكانية إحياء الموتى في الدنيا سواء من الله تعالى أو من بعض الأنبياء ؟

 من عقائد الجماعة الأحمدية القاديانية و اللاهورية أن الله لم يحيي في الدنيا أحدا مات بالمعنى الحرفي أبدا و إنما الإحياء الحقيقي لا يكون إلا يوم القيامة و أن الإحياء الوارد في حق سيدنا عيسى عليه السلام مثلا إنما بمعنى الهداية ، و بالتالي لا يؤمنون بأي نبي قام بإحياء أي شيء مات حتى الطيور كما في حالة سيدنا إبراهيم عليه السلام ، و أيضا سيدنا عيسى عليه السلام باحياء الموتى من البشر كما ورد في القرآن الكريم .
 و كنت قد نشرت مقالات ( أرفقت روابطها ) تثبت أن نبيهم الميرزا غلام كان يؤمن بإمكانية إحياء الموتى من البشر و الحيوانات و الذباب في فترات من حياته حتى بعد الإدعاء بالنبوة و بداية نزول وحي النبوة عليه في مارس 1882 م .
 و الآن مع نص قطعي الثبوت و الدلالة من كلام الميرزا غلام بأن إحياء الموتى سواء للبشر أو الحيوانات أمر معقول و متكرر و مشاهد و لا يعارض العقل .
 يقول الميرزا في كتابه " أسئلة ثلاثة لمسيحي و الرد عليها" :
 " إن عودة الأموات حديثي الوفاة إلى الحياة لبضع دقائق أو سويعات نتيجة عملية التركيز ليس مما يخالف سنن الكون. فما دمنا نرى بأم أعيننا أن بعض الحيوانات تعود إلى الحياة بعد الممات باستخدام دواء ما فلماذا يُستصعب ذلك في حالة الإنسان ويُعَدّ بعيدا عن القياس " انتهى النقل

و طبعا الإختلاف بين المسلمين و بين أتباع الطائفة الأحمدية ليس في الزمن الذي يبقى فيه حيا من قام من الأموات و لكن في إمكانية الإحياء .

و طبعا ورود كلام الميرزا في الحاشية يمنع تنطع الأحمديين فيقولوا إنما كان ذلك محاججة و إلزام من الميرزا غلام لمن يتحاور معه بما يؤمنون به هم و هو ليس من عقيدة الميرزا .
 و استدلال الميرزا غلام بمثال إحياء الحيوانات الميتة بوسيلة ما مثل الدواء يؤكد أنه يؤمن فعلا بإحياء الموتى.
والله أعلى و أعلم
د ابراهيم بدوي
11/5/2020

 مقال (291) الميرزا يقر بإمكانية إحياء الموتى ماديا حقيقيا بالدعاء و ليس مجازيا كالهداية للضالين. https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2019/03/291.html

 مقال (070) الميرزا الهندي يدعي بامكانية احياء الذباب بعد موته https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2016/07/070.html





تعليقات

التنقل السريع