مقال (376) قتل الأنبياء و التقول على الله و حكم الميرزا بأن قتل الأنبياء لا يؤثر في شرفهم ولا عزتهم .
في الفيديو هذا نجد أن الميرزا غلام أحمد نبي و رسول الطائفة الأحمدية القاديانية يقر بأن قتل الأنبياء لا يؤثر إطلاقا في شرف الأنبياء بل نرى أن الأنبياء يطلبون من الله تعالى القتل في سبيله مرات كثيرة , و أن قتل الأنبياء من الأمور المثبتة في القرآن الكريم.
إذن إذا كان قتلهم صلوات الله عليهم لا يؤثر في شرفهم و هو مما يرغب فيه الأنبياء, فكيف نعتبر أن قتل أو موت المدعي على الله بالكذب يثبت أنه من عند غير الله تعالى ؟
فلو مات أو قتل المدعي على الله بالكذب فقد نجد من يقول أنه صادق لأن قتل الأنبياء ثابت و متقرر عند الله.
و إذا كان الله تعالى أثبت إحتمال موت و قتل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يقول الله تعالى :
" أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " و وجه اللوم للمسلمين الذين ارتدوا أو تركوا الجهاد في غزوة أحد بسبب اشاعة قتل النبي صلى الله عليه و سلم ،
فكيف نعتبر عدم قتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو دليل لصحة نبوته ؟
و إذا عرفنا أنه لا يصح إعتبار عدم قتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو دليل صحة نبوته ،
فلا يصح بالتالي قياسا عليه إعتبار عدم قتل مدعي النبوة أنه يثبت صحة نبوته .
والله أعلى و أعلم
د.إبراهيم بدوي
تعليقات
إرسال تعليق