فلو كان هناك نص في كتب أهل الكتاب و كان ظاهر النص لا يعني إلا الرفع الجسدي لبعض أنبياء هذه الكتب مثل إيليا ( إلياس عليه السلام) و سيدنا عيسى عليه السلام ، و إذا كان الرفع الجسدي يرفضه الله تعالى لأنه من الأمور السخيفة و الشركية - كما يدعي الميرزا - فكان على القرآن أن يعلن بألفاظ لا تحتمل التأويل أو التصرف فيها بأي شكل من أشكال المجاز أو الاستعارة أن هذا الرفع ليس إلا رفعا للروح فقط ، فالحَكم الفاصل في النزاعات لا يكون حكمه إلا باعتبار المعنى الظاهر القطعي لقراره و كما سنرى من كلام الميرزا أن حُكم الحَكم لا استئناف فيه لأنه قرار حُكمي بالظاهر ، كما سنرى أيضا كيف يعتبر الميرزا أن الأصل في الألفاظ القرآنية و الحديثية المعنى الظاهر و لا تأويل إلا بقرينة صارفة ، و معلوم أن القرينة لا بد من أن تكون قطعية حتى يحكم لها باستحقاق صرف المعنى من الظاهر إلى غير الظاهر .
يقول الميرزا غلام في كتابه التحفة الجولوروية 1902 صفحة 81 :
" لذا كان من الضروري أن يحكم القرآن في هذا الأمر بصفته حَكما (2)، فهذه الآيات بمنزلة الحَكَم {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ}، {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} انتهى النقل.
و في الحاشية :
" (2) الفرق بين الحَكم والحاكم أن حُكم الحَكم يكون نافذا غير قابل للطعن (للاستئناف)، أما مجرد كلمة الحاكم فلا يشمل هذا المفهوم. منه " انتهى النقل
مرفق صورة الصفحة.
و يقول أيضا في الصفحة 82 من نفس الكتاب :
" القرآن الكريم قد جاء لإصلاح أخطاء اليهود والنصارى ..." انتهى النقل و مرفق صورة الصفحة.
و يقول أيضا في نفس الكتاب صفحة 88 بخصوص أولوية العمل بالظاهر في النصوص القرآنية و الحديثية :
" فمن حق جميع النصوص الحديثية والقرآنية أن تُفسَّر نظرا لظاهر الكلمات ويُحكم عليها بحسب الظاهر إلا أن تنشأ قرينةٌ صارفة. ودون القرينة الصارفة القوية يجب أن لا تفسَّر خلافا للظاهر " انتهى النقل و مرفق صورة الصفحة.
و النص التالي أعتبره من أهم نصوص الميرزا غلام في بيان تحريف كتب أهل الكتاب لكتبهم وعلاقة التوراة و الإنجيل بالقرآن الكريم و ما يصح و ما لا يصح من هذه النصوص من كتب أهل الكتاب و ما معنى تصديق القرآن الكريم لهذه الكتب , و ما هو الصادق و الكاذب في هذه الكتب , و قد ورد هذا النص في مجموعة كتب الملفوظات للميرزا (من جمع أتباعه) المجلد الثالث , و إن كان لم يطبع هذا الجزء حتى الآن , حيث طبع أتباع الميرزا غلام الجزء الأول و الثاني فقط و باللغة الإنجليزية للأسف . و أنقل النص كما جاء في نسخة المكتب العربي المترجمة الوورد word التي لدينا :
الملفوظات المجلد 3 بتاريخ 20/ 10/1902 م، يوم الاثنين (عند النزهة) :
و يقول أيضا في الصفحة 82 من نفس الكتاب :
" القرآن الكريم قد جاء لإصلاح أخطاء اليهود والنصارى ..." انتهى النقل و مرفق صورة الصفحة.
و يقول أيضا في نفس الكتاب صفحة 88 بخصوص أولوية العمل بالظاهر في النصوص القرآنية و الحديثية :
" فمن حق جميع النصوص الحديثية والقرآنية أن تُفسَّر نظرا لظاهر الكلمات ويُحكم عليها بحسب الظاهر إلا أن تنشأ قرينةٌ صارفة. ودون القرينة الصارفة القوية يجب أن لا تفسَّر خلافا للظاهر " انتهى النقل و مرفق صورة الصفحة.
و النص التالي أعتبره من أهم نصوص الميرزا غلام في بيان تحريف كتب أهل الكتاب لكتبهم وعلاقة التوراة و الإنجيل بالقرآن الكريم و ما يصح و ما لا يصح من هذه النصوص من كتب أهل الكتاب و ما معنى تصديق القرآن الكريم لهذه الكتب , و ما هو الصادق و الكاذب في هذه الكتب , و قد ورد هذا النص في مجموعة كتب الملفوظات للميرزا (من جمع أتباعه) المجلد الثالث , و إن كان لم يطبع هذا الجزء حتى الآن , حيث طبع أتباع الميرزا غلام الجزء الأول و الثاني فقط و باللغة الإنجليزية للأسف . و أنقل النص كما جاء في نسخة المكتب العربي المترجمة الوورد word التي لدينا :
الملفوظات المجلد 3 بتاريخ 20/ 10/1902 م، يوم الاثنين (عند النزهة) :
العنوان :
(حقيقة كون القرآن مصدِّقا).
كان السؤال الثاني [إبراهيم بدوي : من أربعة أسئلة موجهة من رجل مسيحي للميرزا ] أن القرآن الكريم يصدّق الأناجيل، فهل الأناجيل صحيحة؟ فقال - عليه السلام [ يقصدون الميرزا ] -:
" معنى المصدّق من منطلق القرآن هو أنه نقل ما كان صحيحا وما لم ينقله كان غير صحيح، ثم هناك خلافات داخلية بين الأناجيل. فإذا صدق القرآن إنجيلا فأيّ إنجيل منها صدّقه؟ لم يصدّق القرآن إنجيل يوحنا أو متّى قط غير أنه صدّق دعاء بطرس. كذلك أية توراة صدّقها القرآن الكريم؟ أولا أخبرونا عن توراة متّفق عليها. القرآن يعُدّ توراتكم محرفة، وأنتم تختلفون فيما بينكم أن التوراة مختلف فيها." إنتهى النقل.
ملحوظة هامة : الميرزا غلام في هذا النص لم يكتفي باعتبار النص المخالف للقرآن من نصوص كتب أهل الكتاب نص غير صحيح بل اعتبر النص الذي لم ينقله القرآن الكريم هو نص غير صحيح .
و باختصار و من كلام الميرزا : ما ذكره القرآن الكريم من نصوص أو حكايات موجودة في كتب أهل الكتاب هي صحيحة ، و يُعتبر ذكرها في القرآن من غير تعديل أو بيان لأي أخطاء فيها أنها صحيحة بمعناها الظاهر كما فهمه أهل الكتاب و إلا فكيف يكون حُكم الحَكم أي القرآن نافذا غير قابل للطعن (للاستئناف) و قد نقل الموقف كما هو ؟
فلقد نص القرآن - كما نص الإنجيل - برفع سيدنا عيسى عليه السلام إليه بجسده الشريف ، و أيضا كما نصت أسفار العهد القديم رفع سيدنا إلياس عليه السلام ( إيليا ) ، و حيث أن القرآن لم يبين بألفاظ ظاهرة قاطعة أن الرفع المقصود ليس الرفع الجسدي و إنما هو الرفع الروحاني ، فلا بد للأحمديين القاديانية إتباع كلام الميرزا كما بينته و لا خيار لهم في ذلك.
(حقيقة كون القرآن مصدِّقا).
كان السؤال الثاني [إبراهيم بدوي : من أربعة أسئلة موجهة من رجل مسيحي للميرزا ] أن القرآن الكريم يصدّق الأناجيل، فهل الأناجيل صحيحة؟ فقال - عليه السلام [ يقصدون الميرزا ] -:
" معنى المصدّق من منطلق القرآن هو أنه نقل ما كان صحيحا وما لم ينقله كان غير صحيح، ثم هناك خلافات داخلية بين الأناجيل. فإذا صدق القرآن إنجيلا فأيّ إنجيل منها صدّقه؟ لم يصدّق القرآن إنجيل يوحنا أو متّى قط غير أنه صدّق دعاء بطرس. كذلك أية توراة صدّقها القرآن الكريم؟ أولا أخبرونا عن توراة متّفق عليها. القرآن يعُدّ توراتكم محرفة، وأنتم تختلفون فيما بينكم أن التوراة مختلف فيها." إنتهى النقل.
ملحوظة هامة : الميرزا غلام في هذا النص لم يكتفي باعتبار النص المخالف للقرآن من نصوص كتب أهل الكتاب نص غير صحيح بل اعتبر النص الذي لم ينقله القرآن الكريم هو نص غير صحيح .
و باختصار و من كلام الميرزا : ما ذكره القرآن الكريم من نصوص أو حكايات موجودة في كتب أهل الكتاب هي صحيحة ، و يُعتبر ذكرها في القرآن من غير تعديل أو بيان لأي أخطاء فيها أنها صحيحة بمعناها الظاهر كما فهمه أهل الكتاب و إلا فكيف يكون حُكم الحَكم أي القرآن نافذا غير قابل للطعن (للاستئناف) و قد نقل الموقف كما هو ؟
فلقد نص القرآن - كما نص الإنجيل - برفع سيدنا عيسى عليه السلام إليه بجسده الشريف ، و أيضا كما نصت أسفار العهد القديم رفع سيدنا إلياس عليه السلام ( إيليا ) ، و حيث أن القرآن لم يبين بألفاظ ظاهرة قاطعة أن الرفع المقصود ليس الرفع الجسدي و إنما هو الرفع الروحاني ، فلا بد للأحمديين القاديانية إتباع كلام الميرزا كما بينته و لا خيار لهم في ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق