مقال (418) الجزء الثاني من قصتي مع الأحمدية القاديانية:
صلاة الاستخارة و تكرار البشارة بشكل عجيب و استجابة الدعاء.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/418.html?m=1
أروي لكم أحد اختيارات الله تعالى لي - من خلال الاستجابة لصلاة الاستخارة - بما يعلمه عن قدراتي الضعيفة و لم أكن أعلمه ، و ذلك للتحضير للكلام عن دعاء الاستخارة بخصوص استمرار العمل في مقاومة الأحمدية القاديانية كما حدث في سنة 2014 .
بعد تخرجي في كلية طب الإسكندرية سنة 1984 كان من الممكن أن يطلب الطبيب العمل في الجيش ضابطا و طبيبا في نفس الوقت فيستحق راتب مضاعف و مميزات كثيرة جدا .
جاءني زميلي د.ابراهيم هاشم و أخبرني بهذه الفرصة و أحضر لي الأوراق اللازمة للتقدم معه لهذه الوظيفة في الجيش ، فطلبت منه إمهالي ليلة لصلاة الاستخارة وكنت وقتها اعتبر أن الرؤيا بعد صلاة الاستخارة إما أن تكون مبشرة فأتقدم للوظيفة ، أو تكون منذرة فلا أتقدم للوظيفة هذه .
و صليت لصلاة الاستخارة ركعتين و دعوت الدعاء المسنون ، فإذا بي في الرؤيا أرى نفسي عاريا تماما و واقفا أمام جمع من الناس كبير !!!
و استيقظت و قلت ما هذه الرؤيا العجيبة ؟ هل هذا معقول ؟ بل هذا أضغاث أحلام .
و في الليلة التالية أعدت الصلاة و الدعاء ، فإذا بي في الرؤيا مرة أخرى أقف أمام جمع آخر من الناس و أنا عاري تماما أيضا !!!!!!
ياربي ما هذا ؟ نفس الرؤيا تتكرر و لكن بشكل مختلف !!!
لم يحدث لي هذا من قبل أبدا .
و كررت في الليلة الثالثة الصلاة و الدعاء ،
و للعجب الشديد تتكرر نفس الرؤيا واقفا أمام جمع كبير من الناس و أنا عاري تماما !!!!!!!!!
فأيقنت أن هذا رسالة تحذيرية لي .
فقررت عدم التقدم ابدا لهذه الوظيفة و اعتبرت هذه الرؤى بمثابة إنذار شديد اللهجة لي .
و أما ما قلته أن الله اختار لي ما يناسب قدراتي الضعيفة ، فقد عرفته بالخبرة مع الناس في الأعمال الإدارية بعد سنوات طوال ، فقد عرفت انني لا اجيد القيادة التي تتطلب قدرة على الإصرار حتى مع إهمال مشاعر الناس ، و القدرة على ظلم الخلق و هذه متطلبات القيادة في الأمور العامة في كثير من الأحيان ، بل لابد منها في الأمور العسكرية ، فلو قبلت هذه الوظيفة لفشلت حتما و سيكون فشلي علنيا بشكل فاضح .
كنت و مازلت بشكل ملفت - و الحمد لله - أحظى من الله باستجابة الدعاء ، بل و الاكثر من هذا فإن الله سبحانه وتعالى يحقق لي ما أتمناه وبمحرد أن أحدث به نفسي من غير الدعاء ، و كان هذا في الحقيقة يقلقني جدا ، كنت أخاف من أن الله تعالى لا يريد أن يسمع دعائي فيحقق لي ما أريد حتى لا أطيل التواصل معه و اكرر الدعاء له ،
و لكن كنت ارد على نفسي ، فأنا كنت و مازلت حريصا فعلا على أن أكون مستجاب الدعاء و ذلك من خلال الرزق الحلال مهما كان قليلا ، فلن يخذلني ربي ، فلعلي فعلا ممن يستجيب الله منهم الدعاء و ليس بسبب أن الله تعالى لا يريد سماعي والله أعلم.
لماذا أذكر كل هذا ؟
و هل أذكره للتباهي ؟
لا طبعا ، إنما أذكره حتى يرى الأحمديون القاديانيون الذين يرون أن الرؤى المبشرة أو المنذرة لهم وحدهم فقط و أنهم يسبحون في عالم الروحانيات وحدهم بسبب إيمانهم بالميرزا غلام القادياني مدعي النبوة ، فيرون أنفسهم أنهم هم المسلمون المؤمنون حقا و غيرهم غارقون في الضلال و الكفر فلا صلة لهم بالله .
و سأذكر الاستخارات و الرؤى الخاصة بالعمل في نقد الأحمدية القاديانية في المحطات التالية بعون الله تعالى.
د ابراهيم أحمد بدوي
29/12/2020
مقال ( 417) قصتي ( د.ابراهيم أحمد بدوي ) مع الأحمدية القاديانية ، الجزء الأول .
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/417.html
مقال (418) الجزء الثاني من قصتي مع الأحمدية القاديانية:
صلاة الاستخارة و تكرار البشارة بشكل عجيب و استجابة الدعاء.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/418.html
مقال (419) الجزء الثالث من قصتي مع الأحمدية القاديانية و برنامج الحوار المباشر الأحمدي :
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/419.html
مقال (420) الجزء الرابع من قصتي مع الأحمدية القاديانية ، دعاء الاستخارة و رؤيا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و البشرى لي.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/420.html
تعليقات
إرسال تعليق