مقال ( 417) قصتي ( د.ابراهيم أحمد بدوي ) مع الأحمدية القاديانية ، الجزء الأول .
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/417.html?m=1
الجزءء الأول : رؤيا قيامتي و دلالة الرقم 14 و رؤيا تكليفي بالدفاع عن خاتمية النبوة .
هناك بداية حقيقية و هناك إرهاصات تحضيرية من الله تعالى لي .
البداية الحقيقية كانت في سنة 2010 تقريبا و كنت في بلدية أم الرزم بدولة ليبيا الحبيبة .
و البداية التحضيرية كانت بعد الثانوية العامة مباشرة حيث التحقت بكلية طب الأزهر ، و لأنني لم أكن أزهريا أصلا ؛ أي لم أكن خريج الثانوية الأزهرية ، فكان لا بد من أن أمر بسنة تسمى السنة التأهيلية لدراسة بعض العلوم الشرعية على يد أساتذة الأزهر الشريف مثل العقيدة و الحديث و التفسير و القرآن و الفقه و السيرة و غير ذلك من العلوم الشرعية ، و سيظهر فيما بعد كم كانت هذه العلوم الشرعية مهمة جدا و أساسية لخوض غمار معركتي مع الأحمدية القاديانية.
و كان هناك مكتبات في شارع الازهر و على الرصيف أيضا ، و لفت نظري كتيب عن الاقانيم النصرانية و لم أكن اعرف عنها أي شيء ، أشتريت هذا الكتيب ، و بدأت بدراسة النصرانية من خلال كتب علماء المسلمين و بعض النصارى القساوسة ، و كان من ضمن المسلمين المهندس أحمد عبد الوهاب و محمد مجدي مرجان ( كان قسيسا و اسلم ) ، و أيضا الكتاب المرجعي في هذا الشأن و هو كتاب إظهار الحق للشيخ رحمت الله الهندي .
انتقلت بعد ذلك إلى كلية طب الإسكندرية ، و كانت لي حوارات مع النصارى في المدينة الجامعية و كانوا يحضرون لي احد الشماسين للحوار معي .
و في أثناء سنوات الكلية في سنة 1980 كنت مريدا لأحد كبار الأولياء حضرة الشيخ الشريف محمد أحمد رضوان ، و كنت ملتزما بالتسبيح و الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا جدا فرأيت في ليلة أن الكرة الأرضية تتفجر و السِنة النار تخرج منها و كأنها قيامة الأرض ، و أنا في صاروخ كبير كأنه حافلة متوجه إلى السماء و معي بعض الناس ، و أنا أنظر إلى الكرة الأرضية المتفجرة الملتهبة و يوجد رقم ضخم في السماء و هو رقم 14 ، ثم وقفنا صفوفا في قاعة كبيرة للتحضير لدخول الجنة ، لم يكن عندي شك و أنا واقف في الصف أني من أهل الجنة و لكن بعض الإجراءات فقط .
و عندما استيقظت ظللت حائرا ما دلالة الرقم 14 ؟ لم اعرف وقتها ، و لكن عرفت - على سبيل التخمين - في سنة 2015 كما سأحكي لكم لاحقا .
لم أنقطع عن القراءة في الكتب التي تدافع عن الإسلام و بخاصة في مواجهة النصرانية .
في سنة 1995 تقريبا الرؤيا الخاصة بخاتم النبوة و لم تكن لي أي علاقة بخاتمية النبوة .
رأيت نفسي واقفا مع بعض الزملاء أطباء المسالك البولية مع مدير المستشفى ( مستشفى جمال عبد الناصر) التي أعمل بها و كان هو نفسه رئيس قسم المسالك البولية الدكتور السيد المتولي ، فأعطاني خاتم ، و قال لي خذ هذا الخاتم خاتم النبوة , فسألته هل هذا فعلا خاتم النبوة ؟ فقال لي نعم ، و لكن سنأخذه مرة أخرى ( و الله اعلم متى و كيف سيأخذه ).
قلت له حاضر ، و أخذت الخاتم و وضعته في إصبعي ، و استيقظت و لا أعلم ما هي مناسبة هذه الرؤيا ، و لكن في سنة 2018 تذكرت هذه الرؤيا و فهمت منها أن المدير المسؤول عن تحديد المهام و ذلك من خلال دلالة الاسم " السيد " فهو الرئيس المسؤول ، و دلالة بقية الاسم " المتولي " فهذا يدل على أن من وضعني في المسألة الأحمدية القاديانية هو الذي يتولى أمري فهو السيد المتولي ، و تأكدت في سنة 2018 أنني مأمور بمواجهة الأحمدية القاديانية في موضوع خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ، و أنه تم التحضير لذلك من خلال دراسة مقارنة الأديان فرع النصرانية لأنها ستكون المدخل لدراسة الأحمدية القاديانية كما سيظهر لاحقا .
و أكمل لاحقا بإذن الله تعالى في الحزء الثاني في البداية الحقيقية لي مع الأحمدية القاديانية و رؤيا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و تبشيري .
د ابراهيم أحمد بدوي
29/12/2020 .
مقال ( 417) قصتي ( د.ابراهيم أحمد بدوي ) مع الأحمدية القاديانية ، الجزء الأول .
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/417.html
مقال (418) الجزء الثاني من قصتي مع الأحمدية القاديانية:
صلاة الاستخارة و تكرار البشارة بشكل عجيب و استجابة الدعاء.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/418.html
مقال (419) الجزء الثالث من قصتي مع الأحمدية القاديانية و برنامج الحوار المباشر الأحمدي :
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/419.html
مقال (420) الجزء الرابع من قصتي مع الأحمدية القاديانية ، دعاء الاستخارة و رؤيا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و البشرى لي.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/420.html
تعليقات
إرسال تعليق