القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (416) أتباع الميرزا :  إِن يتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا.

التنقل السريع

     

    مقال (416) أتباع الميرزا :  إِن يتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا.

    https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/416.html

    للأحمديين أتباع الميرزا غلام القادياني :

    إذا كنتم على دين و عقيدة صحيحة فإنه لا بد من أن تكون عقيدتكم مبنية على أدلة قطعية يقينية و إلا فإنكم قد بنيتموها على أدلة ظنية أو أقل من ذلك مثل هوى النفس .

    يقول الله تعالى:

    {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} [النجم : 28]

    و يقول أيضا :

    " {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [يونس : 66]

    و يقول أيضا : 

    { كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ} [الأنعام : 148]

    و يقول أيضا:

    {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [الأنعام : 116]

    و يقول أيضا : 

    {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ} [النجم : 23]

    و الان نحتكم الى الميرزا في اتفاقه مع علماء السنة في تعريف الدليل القطعي و الظني كما في كتابه إتمام الحجة صفحة 60 و 61 :

    باختصار يقول الميرزا أن الدليل القطعي الثبوت و الدلالة لا يكون إلا في آيات القرآن قطعية الدلالة و في الأحاديث المتواترة قطعية الدلالة أيضا .

    و يختم كلامه بأن غير هذه التحديد للأدلة القطعية فهو الأدلة الظنية و الظن لا يغني من الحق شيئا .

    إذن المطلوب من الأحمديين القاديانية أتباع الغلام أن يثبتوا صحة ما هم عليه - بحسب ميزان الميرزا - بأن ياتوا بالأدلة القطعية على ثبوت نبوة الميرزا و إلا فهم من أتباع الظن و الهوى .

    د ابراهيم بدوي

    28/12/2019


    تعليقات