كتاب نبوءة المصلح الموعود وإثبات عدم تحققها
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/03/blog-post_19.html
مقال (422) لماذا اختار الميرزا ابنه مبارك ليكون المصلح الموعود و أهمل ابنه محمود و هو الاكبر؟
في الحقيقة كلما قرأت في كتب الاحمديين سواء الميرزا غلام أو الخلفاء الاحمديين كلما سهلت علي طرق بيان ضلال الاحمدية القديانية .
أمس كنت أبحث في كتب بشير الدين محمود الخليفة الاحمدي الثاني و هو ابن الميرزا غلام أحمد القادياني والملقب بالمصلح الموعود , و كنت أبحث عن نصوص إضافية من كلام الميرزا و بشير الدين محمود لمسألة تكفيرهم لمن لا يؤمن بالميرزا غلام نبيا.
كنت قد كتبت مقالا في هذا الامر و لكن النصوص من كلام بشير الدين محمود كانت من كتاب " مرآة الحق " و هو كتاب لم ينشر رسميا في الموقع الرسمس حتى الان و لكن نملك نسخة وورد مسربة من المكتب العربي الاحمدي , و هذا يقلل من ثقة واعتماد المطلع على مقالي طالما الادلة من كتاب لم ينشر حتى الان , لذلك قررت البحث في كتب بشير الدين محمود المنشورة في الموقع الرسمي لعلي أجد بغيتي , و قد وجدت نصوصا كثيرة تقطع بتكفير بشير الدين محمود لمن لا يؤمن بالميرزا غلام نبيا , و سأضيفها للمقال المشار اليه لاحقا بإذن الله تعالى .
المهم , كنت من فترة طويلة كلما رأيت صورة بشير الدين محمود و هو صغير , أعجب فصورته توحي بأنه غبي و بليد , و كنت أتسائل , لماذا ظل الميرزا في حيرة من اختيار الابن الموعود و كانت النبوءة الخاصة بالمصلح الموعود في فبراير 1886 , و ابنه محمود مولود سنة 1889 , و حينما سأل الناس الميرزا : هل المولود محمود هذا هو المصلح الموعود ؟
أجاب الميرزا بالشك , و قال : قد يكون هو , و قد يكون غيره .
و ظل الميرزا على هذا حتى ولد ابنه مبارك أحمد 1899 و هو أصغر من محمود بعشر سنوات , و حتى عندما مات ابنه مبارك أحمد سنة 1907و كان عمر محمود وقتها 18 سنة لم يختار الميرزا ابنه محمود ليكون المصلح الموعود , بل قال أن الله أوحى اليه أنه سيرزقه ولدا بديلا لمبارك أحمد , و انه يحمل صفاته , و كأن مبارك أحمد لم يمت !!!
اذن الميرزا مصر على تجاهل ابنه محمود .
و عندما كنت أقرأ في كتاب " الخلافة الراشدة " المنشور في الموقع الرسمي وجدت سبب عدم اختيار الميرزا لابنه محمود ليكون المصلح الموعود .
يصف بشير الدين محمود نفسه في كتاب " الخلافة الراشدة " في الصفحات من 205 الى 207 بصفات منها الجهل , عدم الالمام باللغة العربية أو الانجليزية , البلادة و الغباء , و أنه لا يملك اي مهارات أو كفاءات تؤهله ليكون محط أنظار الناس .
يقول محمود :
" ثم لم أكن عالــما بالعربيـة ولا بالإنجليزية، ولم يكن عندي أية مهارات ولا كفاءات تجعلني محط أنظار الناس .
وفي هـذه الظروف، قام ضد هذا الذي كان يُعد صبيا غريـرا بـسبب عمـره، وجاهلاً لقلة علمه"
و يقول ايضا :
" ثم لا شـك أيـضا أن حضرة الخليفة الأول كان يتمتع بمهارة كاملة في علـوم القـرآن الكريم، وكان عاشقا له، وإن مننه على جماعتنا عظيمة . ولكن لا أحـد من هؤلاء وصِم بتهمة الجهل [يقصد كما يقال عنه] ولذلك فقد تجلَّت صفة االله العليم بجلال وعظمة على يدي بما لا نظير له في زمرة الخلفاء .
كنت ذلك الشخص الذي كان يسمى ابن البارحة، وكنت ذلك الذي كان يـسمى بليـدا وغبيا، ولكن الله قد كشف علي بعد أن توليت منصب الخلافة علومـا قرآنية بكثرة بحيث إ نّ الأمة الإسلامية مضطرة إلى يوم القيامة إلى قراءة كتبي والاستفاد ة منها ." انتهى النقل و مرفق صور من الكتاب.
لاحظوا أنه يؤكد جهله و غباءه و بلادته و قلة المهارات و الكفاءات قبل توليه الخلافة , و أن الفتح عليه كان بعد توليه منصب الخلافة أي في عمر 25 سنة أي في سنة 1914.
و قد يسأل , فكيف كان يكتب و ينشر في الصحف حتى قبل توليه الخلافة ؟
و الاجابة سهلة :
اولا : هو من اعترف بانه لم يكن يملك اي مؤهلات علمية او لغوية .
ثانيا : ما المانع في جماعة التزييف و التحريف في كتب نبيهم و وحيه أن يفبركوا مقالات و منشورات لمحمود ؟
ثالثا : اذا كان والده الميرزا غلام كان يقر بالاقتباس من مقامات الحريري و الهمذاني بعد انكشاف امر سرقته من هذه الكتب الادبية , وبل واعتبر هذا الاقتباس من غير ذكر المصدر من عبقرية المقتبس أقصد السارق , فهل نستغرب من ان بشير الدين محمود الجاهل الغبي البليد كان ايضا يُكتب له , و يُنشر على أنه هو الكاتب ؟
وطالما كشف الله عليه علوم القرآن ، و كان الميرزا غلام هو الحكم العدل و أن الله أعطاه علوم القرآن و انه من المطهرين الذين يعرفون التفسير الصحيح للقرآن، فلمن يسمع الأحمدي القادياني في حالة اختلاف التفسير لبعض آيات القرآن بين الميرزا غلام و بشير الدين محمود ، مثل نار سيدنا ابراهيم عليه السلام وغير ذلك الكثير من الاختلافات
د ابراهيم بدوي
تعليقات
إرسال تعليق