القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (429) من آيات المنافق أنه إذا خاصم فجر , و هذه هي أخلاق الميرزا .

 

مقال (429) من آيات المنافق أنه إذا خاصم فجر , و هذه هي أخلاق الميرزا .


هل هذه أخلاق  من يدعي أنه ظل رسول الله الرحمة المهداة و من أرسله الله تعالى رحمة للعالمين ؟
لمجرد أن قام الشيخ رشيد رضا بنقد كتابا من كتب الميرزا غلام كان قد ارسله له الميرزا ليقول رأيه في الكتاب , فلما وصل للمير زا ما قام به الشيخ رشيد رضا من نقد الكتاب و بيان ما فيه من علل , فنهال الميرزا على مصر بأنها ارض لا يفارقها اللظى , و تفور منها نار الكبر و العلى ,
ثم يتمنى الميرزا غلام نبي الاحمديين أن لو كان سيدنا موسى عليه السلام حينما ترك مصر مع بني اسرائيل أن قام بمحو مصر سواء بالدعاء عليها أو بأي وسيلة ممكنة .
هل هذه اخلاق من يدعي أنه ظل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟
و هذا هو نص كلام الميرزا كما جاء في كتاب " الهدى و التبصرة لمن يرى" الصفحة 6 
( مرفق صورة ):

" وعلمتُ به أن تلك الأرض أرضٌ لا يفارقها اللظى، وتفور منها إلى هذا الوقت نارُ الكبر والعُلى، فعفا الله عن موسى، لِمَ تركها وما عَفّى."  انتهى النقل
و معلوم أن الفعل عفى اي دمرو اهلك و محى , و العفو و هو اسم من اسماء الله تعالى معناه الماحي للذنوب فلا يبقى بعدها اثر .
و بالرجوع الى د.هاني طاهر حفظه الله تعالى و قد سبق له تناول هذا الموضوع من قبل في مقال له, و كان سؤالي : هل من الممكن أن يكون قصد الميرزا معنى آخرغير الاهلاك و المحو لمصر, فقال أنه بالبحث في أول ترجمة لهذا الكتاب " الهدى و التبصرة " الى اللغة الاوردية , ترجمت كلمة " عفّى " بمعنى المحو .
و هذا نص كلامه و الترجمة الاوردية:
" بحثتُ في ترجمة الأحمدية لها في الخزائن، والتي تمت غالبا في زمن المرزا فوجدتُهم قد كتبوا
: " اس کا نام و نشان نہ مٹا دیا "والتي تعني: لم يمحُ اسمها. أي أنهم ترجموا: وما عفى بـ لم يمحُ اسمها ولا أعرف لماذا أضافوا كلمة اسمها.. كان عليهم أن يترجموها: لم يمحُها. على كل حال، الذي يعنينا أنهم ترجموا عفى بمحا.. أي أزال. فصار لدينا دليلان قاطعان؛ المعنى السياقي، و الترجمة الأحمدية. وسلامي لكم " انتهى النقل


و قد استخدم الميرزا الفعل عفى في الهاماته مثل " عفت الديار محلها و مقامها " و فسر الميرزا بنفسه المقصود كما يلي :
في كتاب التجليات الالهية لسنة 1906  " صفحة 10  ( مرفق صورة ) يقول الميرزا :
 ""
عفت الديار محلها ومقامها" أي سوف تدمر وتنهار الأبنية في بعض مناطق البنجاب؛ ولست الآن بحاجة لأن أكتب بأن ذلك النبأ قد تحقق بجلاء باهر"  
و في البراهين الاحمدية الجزء الخامس 
( مرفق صورة ) يقول الميرزا :

" "تلقيت في أول أيار/مايو 1904 م وحيا من الله ونشرته في جريدة "الحَكَم" وجريدة "البدر" وهو: "عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا وَمُقَامُهَا". أيْ سيندرس جزء من هذه البلاد، وستدمَّر بناياتها التي هي المساكن الدائمة أو المؤقتة ولن يبقى لها أثر. إن "ال" التعريف الموجودة في "الديار" يفيد أن الدمار بحسب علم الله تعالى هي الأماكن المعينة في هذا البلد التي تحل بها الدمار، وهي البنايات في جزء معين من البلاد التي ستُسوّى بالأرض. فكم تفوق العادة هذه النبوءة! وكيف ذُكر فيها بقوة وشدة حادث مقبل لا نظير له في البلاد منذ 1600 سنة مضت!!"
ولا ننسى ابدا قول الميرزا "
إن راحتنا لا تكمن في راحة العالم "
و تمنيه أن يبطل الله

تعالى التأثير العلاجي للتطعيم ضد مرض الطاعون .

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 

مقالات سابقة في نفس الموضوع :

مقال (197) الشعار الحقيقي للميرزا مدعي النبوة "الكره للجميع و لا حب لأحد".

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/11/197.html

 

 مقال (359) وباء كورونا الفيروسي وعلاقة الميرزا و جماعته الأحمدية القاديانية به .

 

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/02/359.html

 

 مقال (380) لماذا الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من اليهود و النصارى؟

 https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/06/380.html 


د.ابراهيم أحمد بدوي

28/1/2021












تعليقات

التنقل السريع