القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (433) ما رأي الميرزا و ابنه بشير الدين محمود فيمن أنكر نبوة مدعي النبوة غير التشريعية ، هل يصبح كافرا بمجرد الإنكار؟ 





مقال (433) ما رأي الميرزا و ابنه بشير الدين محمود فيمن أنكر نبوة مدعي النبوة غير التشريعية ، هل يصبح كافرا بمجرد الإنكار؟ 

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/02/433.html?m=1

هل يستطيع جهابذة الأحمدية الإجابة على السؤال السابق؟ 

الميرزا يقول في كتابه ترياق القلوب 1899 : 1902 الصفحة 305 : إن منكر النبي غير المشرع لا يكفر بمجرد الإنكار .

بينما يقول ابنه بشير الدين محمود في كتابه " السياحة الروحانية " صفحة 716 : بل يكفر بمجرد الإنكار حتى لو لم يُكَفِرَه اي لم يقل الإنسان أن هذا الرجل مدعي النبوة كافر .

و معلوم أن الاحمديين من اول الميرزا غلام الى اصغر احمدي يعتبرون أن الميرزا غلام نبيا غير تشريعي ، وان سيدنا عيسى عليه السلام نبي مستقل غير تشريعي ، و أن النبوة عندهم على ثلاثة أصناف : 

النبي التشريعي 

النبي المستقل اي غير المشرع .

و النبي الظلي و هذا الصنف لم يكن موجودا قبل الاسلام .

فمن خلال كلام الميرزا غلام لا يصبح من أنكر نبوة عيسى عليه السلام كافرا ، لأن سيدنا عيسى عليه السلام عندهم غير تشريعي ( كتاب ازالة الاوهام ).

بينما ابنه بشير الدين محمود يعتبر أن هذا الكلام خطأ و ان من أنكر نبوة اي نبي سواء تشريعي أو غير تشريعي فهو كافر حتى لو لم يقل أن هذا المدعي للنبوة غير التشريعية كافر ، فهو كافر لمجرد الإنكار ، و طبعا يقصد اباه الميرزا غلام النبي الظلي البروزي .

فمن نصدق ؟ الميرزا غلام أم ابنه ؟ 

و اذا كان الميرزا غلام يقول و معه الأحمديون أنه معصوم ، فمن الذي على خطأ في مسألة تكفير منكر نبوة النبي غير المشرع ؟ 

هل الميرزا غلام حينما قال هذا الكلام لم يكن نبيا ؟ 

الم يبدأ وحي النبوة في مارس سنة 1882 ؟ 

الم يكن الميرزا غلام معصوما من الخطأ وقتها ؟

الم يقل الميرزا غلام أنه لا ينطق الا بروح الله ؟ 

الم يقل أن الله لا يتركه على خطأ طرفة عين ؟ 

الم يقل أن الله اصلحه تمام الاصلاح في سنة 1878؟ 

في أي شيء اصلحه الله تمام الاصلاح؟ 

كيف نجمع بين كلام الميرزا غلام في كتابه ترياق القلوب بعدم كفر المنكر له ، و بين قوله في سنة 1906 ( كتاب التذكرة صفحة 662) أن من سمع به و لم يصدقه فهو غير مسلم ؟ 

و كيف يصبح المسلم كافرا بإنكاره نبوة مجازية غير حقيقية كما وصف الميرزا غلام نبوته في كتاب الاستفتاء سنة 1907 صفحة 86 ؟ 

لو قلنا أن كلام الميرزا سنة 1906 أن من سمع به و لم يصدقه فهو غير مسلم نسخ كلامه في ترياق القلوب سنة 1899: 1902 بعدم كفر منكر نبوة النبي غير المشرع ، فكيف يكفر من أنكر نبوة مجازية غير حقيقية ؟ 

يا أتباع الميرزا غلام : هل لا يوجد فيكم رجل رشيد ؟ 

اتقوا الله في انفسكم و أهليكم.

فليس في الآخرة إلا دار واحدة : 

جنة أو نار 

و لن ينفعكم أحد إلا الحق و العدل .

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

د ابراهيم أحمد بدوي

2/2/2021










تعليقات

التنقل السريع