القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال  (441) هل الميرزا غلام القادياني هو فعلا حكم عدل و أنه معصوم ؟ 

 

مقال  (441) هل الميرزا غلام القادياني هو فعلا حكم عدل و أنه معصوم ؟ 

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/06/441.html?m=1

و لو ثبت ذلك في حق الميرزا غلام فماذا يعني هذا؟ 

في الحقيقة ثبت عن الميرزا غلام أنه الحكم الذي هو معصوم كما جاء في كتاب "الهدى و التبصرة لمن يرى" لسنة 1902 صفحة 73 و 74 .

يقول الميرزا : 

واللهُ أرسل عبدًا ليحكّموه فيما شجر بينهم وليجعلوه من الفاتحين، وليسلّموا تسليمًا ولا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضى، وذلك هو الحَكَمُ الذي أتى، فالذين اتّبعوه في ساعة الأذى، وجاءوه بقلبٍ أتقى، وسمعوا لعنة الخلق وخافوا لعنةً تنـزل من السماوات العُلى، أولئك هم الصالحون حقًّا وأولئك من المغفورين.

أيها الناس، كنتم تنتظرون المسيح فأظهره الله كيف شاء، فأسلِموا الوجوه لربّكم ولا تتّبعوا الأهواء. إنكم لا تُحِلّون الصيد وأنتم حُرُم، فكيف تُحِلّون آراءكم وعندكم حَكَم؟ 

و في الحاشية تعليقا على ما سبق يقول الميرزا غلام : 

إن الآراء المتفرقة تشابه الطير الطائرة في الهواء ، و الحكم يشابه الحرم الآمن الذي يؤمن من الخطاء، فكنا أن الصيد محرم في الحرم إكراما لأرض الله المقدسة ، فكذلك إتباع الآراء المتفرقة و أخذها من أوكار القوى الدماغية حرام مع وجود الحكم الذي هو معصوم و بمنزلة الحرم من حضرة العزة، بل يقتضي مقام الأدب أن تعرض كل أمر عليه ، ولا يؤخذ شيء إلا من يديه . منه ." انتهى النقل 

إذا كانت " عصمة الحَكَم " كما وصف الميرزا غلام نفسه و أنه بمنزلة الحرم الآمن للمسلمين ، فهل تقبل منه الأخطاء المتكررة في فهم وحي ربه يلاش له؟ 

و حينما قال أن سيدنا عيسى عليه السلام حي في السماء و أنه نازل آخر الزمان , فأين كانت عصمته كحكم للمسلمين و قد كان نبيا - كما يدعي - وقتها ؟ 

و حينما كان يطارد السيدة محمدي بيجوم ليتزوجها رغم رفضها و رفض العائلة و حتى بعد زواجها من غيره , فأين كان الحكم المعصوم و الحرم الآمن للمسلمين ؟ 

و الأخطاء في معرفة وحي ربه له سواء بسبب سرعة الوحي أو بلغة لا يعرفها أو لا يعرف ترتيب الكلمات  التي أقر هو بنفسه ، فهل هذا يتفق مع كونه الحكم العدل المعصوم ؟ 

كيف لم يفصل في مسألة النسخ بأنواعه في القرآن و يعلن أنه لا يوجد أي نوع من أنواع النسخ في القرآن ؟ بل نجده يقر بوجود النسخ في القرآن بينما نجد الجماعة التابعة له تعتبر النسخ في القرآن من الأمور المعيبة !!!.

و الامور المخزية و الاخطاء الفاحشة كثيرة كثيرة !!!!

يا اتباع الميرزا توبوا الى الله تعالى و انتهوا خير لكم . 

د.ابراهيم أحمد بدوي

  26/1/2021



تعليقات

التنقل السريع