القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (462) هل كان هناك فساد في عقيدة المسلمين حتى يأتي الميرزا لإصلاحه ؟ الجزء الاول .


مقال (462) هل كان هناك فساد في عقيدة المسلمين حتى يأتي الميرزا لإصلاحه ؟ الجزء الاول .

 https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/10/462.html

لا شك أننا مقصرون في القراءة و البحث في كتب الاحمديين القاديانية و بخاصة كتب الميرزا غلام نبيهم .

فكلما قرأت وجدت الكثير من النصوص التي تثبت يقينا دجل هذا المتنبئ بسبب كثرة التناقضات والاختلافات في كلامه و ينطبق عليه قول الله تعالى : " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) سورة النساء

اذن الاختلاف الكثير و التناقض في كلام مدعي النبوة يؤكد أن هذا المدعي ليس من عند الله تعالى .

و الشاهد على ذلك أن الميرزا قد قال في كتابه " الفرق بين الاحمدي و غير الاحمدي " سنة 1905 صفحة 262 أن الله تعالى قد أخفى عقيدة شركية على المسلمين و تركهم يؤمنون بها  بلا اصلاح لها لمدة أكثر من 13 قرن و هي عقيدة حياة سيدنا عيسى عليه السلام في السماء بينما كان الله حريصا على سلامة العقيدة اليهودية في التوراة لآلاف السنين  , أيضا يؤكد الميرزا في كتابه "ازالة الاوهام " 1891 صفحة 284 أن الله تعالى لا يضع في القرآن كلمة ذات دلالة غير واضحة فيتسبب في ترك خلقه يهيمون في متاهات الشبهات. والمعلوم أنه عز و جل لا يفعل ذلك و هذا ايضا من كلام الميرزا و ليس رأيي الشخصي .

و كلام الميرزا في كتاب " الفرق بين الاحمدي و غير الاحمدي " يناقض ما كتبه الميرزا قبل ذلك في كتاب " مرآة كمالا ت الاسلام " سنة 1892 حيث يقول الميرزا أنه كما كانت روح سيدنا عيسى عليه السلام تهيج فينزل مثيل له - و يقصد نفسه أي الميرزا غلام - لاصلاح ما فسد في عقيدة الامة النصرانية من شرك عبادة المخلوق, فإن روحانية نبينا الأكرم صلى الله عليه و سلم أيضا ظلت تنـزل دائما عند غلبة المفاسد الداخلية في الإسلام. وظلت الحقيقة المحمدية تتجلى دائما من خلال متّبع كامل, و يكمل الميرزا و يقول أن أمة النبي صلى الله عليه و سلم المرحومة ظلت محفوظة بفضل الله تعالى من المفاسد التي واجهتها أمة عيسى عليه السلام , أي ما حدث من عقائد شركية للنصارى لم يحدث في الامة المحمدية , و هذا اقرار من الميرزا أنه لم تكن ثمة عقيدة شركية موجودة في الامة الاسلامية تحتاج للميرزا لينقذها من الشرك أي عقيدة حياة سيدنا عيسى عليه السلام في السماء .

و هذا النص بالكامل من كلام الميرزا , و يتبعه روابط مقالات لبيان ما قاله الميرزا بخصوص اخفاء الله عقيدة شركية عن المسلمين يؤمنون بها و تتابع مجيء المجددين و العلماء الربانيين على الامة الاسلامية ولم ينبههم الله تعالى لاصلاح هذه العقيدة الشركية  لمدة تزيد على 13 قرن

يقول الميرزا في كتاب "مرآة كمالا ت الاسلام" سنة 1892 الصفحة 221 مرفق صورة :

" وفي هذا المقام هناك نقطة أخرى جديرة بالانتباه و هي أن روحانية نبينا الأكرم صلى الله عليه و سلم أيضا ظلت تنـزل دائما عند غلبة المفاسد الداخلية في الإسلام. وظلت الحقيقة المحمدية تتجلى دائما من خلال متّبع كامل. وأما أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ولادة المهدي وأنّ اسمه سيكون كاسمي، وخُلقه كخُلقي، فإنها، إن صحّت، تشير إلى نزول تلك الروحانية نفسها، ولكن هذا النـزول لا ينحصر في شخص معين، إذ قد خلا مئات من الناس الذين كانت الحقيقة المحمدية متحققة فيهم وسُمّوا عند الله "محمد" أو "أحمد" بصورة ظلية. ولكن لأن أمة النبي صلى الله عليه و سلم المرحومة ظلت محفوظة بفضل الله تعالى من المفاسد التي واجهتها أمة عيسى عليه السلام ، ولا يزال في هذه الأمة آلاف الصلحاء والأتقياء الراغبين عن الدنيا الدنية، ويدوّي في المساجد صوت التوحيد خمس مرات يوميا بحيث تصل موجات التوحيد المحمدي إلى عنان السماء، فمتى كان لروحانية النبي صلى الله عليه و سلم أن تهيج لهذا ؟
كما هاجت روح المسيح عليه السلام بسبب مواعظُ المسيحيين المسيئةُ وأعمالُـهم المنفِّرة وتعليماتُهم المشركة وتدخّلُهم غير المبرر في النبوة واشراكهم بالله؟ لم يكن ممكنا أن يحدث هذا الهياج في هذا الزمن في روح موسى عليه السلام أيضا من أجل أمته لأنها قد هلكت الآن ولم يبق من ذريتهم على وجه الأرض إلا بضع مئات من الآلاف، وينطبق عليهم أيضا قول الله تعالى: (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ)، وهم غارقون في الأفكار الدنيوية وساقطون من الأنظار " اهـ

مقال (439) الطائفة الأحمدية تتهم الله أنه أخفى عن المسلمين عقيدة صحيحة و تركهم يؤمنون بعقيدة شركية أكثر من 1300 سنة .

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/05/439-1300.html

مقال (448) هل عند الاحمديين أتباع الميرزا غلام القادياني ذرة من العقل ؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/06/448.html


مقال (024) المسيح الثالث ومن فيهما المسيح الموعود؟

 https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2014/10/024-216-217-218-httpnew.html


مقال (025) أعتذر كل الاعتذار لسيدي المسيح الموعود و أشهد أن زمانه هو آخر الأزمنة.

والحمد لله رب العالمين
د.ابراهيم بدوي
‏14‏/10‏/2021

مقال (380) لماذا الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من اليهود و النصارى؟

مقال (436) من هو الميرزا غلام القادياني ؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/03/336.html





تعليقات

التنقل السريع