القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (466) الميرزا غلام يقر بأن كتاب " مرآة كمالات الاسلام " كتاب الهامي مؤيد من الله و رسوله و الملائكة.

 


مقال (466) الميرزا غلام يقر بأن كتاب " مرآة كمالات الاسلام " كتاب الهامي مؤيد من الله و رسوله و الملائكة. 

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/11/466.html

في النصوص التالية من كلام الميرزا غلام كما جاء في كتابه " مرآة كمالات الاسلام " لسنة 1892م  يقرر الميرزا غلام أن هذا الكتاب " مرآة كمالات الاسلام " كتاب الهامي و قد كتبه الميرزا غلام بقوة فوق العقل , حتى أنه يقول أنه يستحي أن يقول أنه من تأليفه .

و بناء على النصوص التالية من كتاب " مرآة كمالات الاسلام "  فلا يُقبل اطلاقا من الأحمديين أتباع الميرزا غلام الانحراف عما في هذا الكتاب قيد انملة , و أن النصوص في كتب الميرزا غلام الاخرى يجب الا تتعارض مع هذه النصوص , و إن تعارضت فيجب تأويلها لتتفق مع نصوص كتاب المرآة .

يقول الميرزا غلام في الصفحة 127 :
" وحين نظرت الآن وجدتُ أن في يد النبي صلى الله عليه و سلم  كتاب "مرآة كمالات الإسلام" أي هذا الموضع من الكتاب وبدا لي أنه مطبوع. فوضع النبي صلى الله عليه و سلم إصبعه المباركة على المكان الذي فيه ذِكْر محامده المباركة، وبيان تعليمه المقدس والمؤثر والأعلى. ووضع أصبعا أخرى حيث ذُكرت كمالات الصحابة وصدقهم ووفاؤهم. وابتسم صلى الله عليه و سلم وقال: "هذا لي وهذا لأصحابي" " انتهى النقل

يقول الميرزا غلام في الصفحة 206 في كتاب "مرآة كمالات الإسلام" و مرفق صورة  :
" يبدو أن الحكمة في الإذن في هذا الوقت هي أن المباهلة كانت غير جائزة من قبل لأن الأمر لم يوضَّح للمعارضين كما ينبغي، فكانوا يجهلون حقيقة الأمر جهلا تاما، وما كانوا متحمسين على التكفير أيضا كما تحمسوا فيما بعد.
أما الآن فقد بلغ التفهيم كماله بعد تأليف كتاب "مرآة كمالات الإسلام". ويستطيع كل ذي فهم بسيط أيضا أن يدرك بعد قراءته بأن المعارضين مخطئون تماما في رأيهم
" انتهى النقل  

في النص التالي من كلام الميرزا غلام يصرح فيه بأن تفهيم الميرزا للمعارضين له فيما جاء في كتابه "مرآة كمالات الإسلام" قد وصل الى الكمال العلمي, و أن ما جاء في كتاب "مرآة كمالات الإسلام" ظاهر و لا يحتاج الى التأويل بدليل قوله أنه يستطيع من له فهم بسيط ادراك ذلك بسهولة , و بالتالي فان الميرزا غلام قد جاء في هذا الكتاب بما لا يصح الاعتراض عليه من المعارضين أو حتى من أتباعه لاحقا بالقول أن ما كتبه الميرزا غلام قبل سنة 1901 منسوخ كما قال بشير الدين محمود في مسألة نبوة و محدثية الميرزا .

و في الصفحة 435 و 436 يقول الميرزا غلام :

" الإعلان عن كتاب "مرآة كمالات الإسلام"

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ

"أيها الأحبة إن نصرة الدين المتين عمل لا يتسنى للإنسان ولو بألف زهد" ترجمة بيت فارسي .

فليتضح أن هذا الكتاب القيّم الذي اسمه الجليل مذكور في العنوان ألَّفتُه بهدف أن يعرف الناس كمالات القرآن الكريم وليطّلعوا على تعليم الإسلام السامي، وإني لأستحيي من قولي بأني ألَّفتُه؛ لأنني أرى أن الله نصرني نصرا عجيبا في تأليفه من البداية إلى النهاية، وأودعه لطائف ونكات غريبة تفوق قدرات الإنسان العادية كثيرا. إنني أعلم جيدا أنه لآيةٌ أظهرها الله سبحانه و تعالى ليُعلَم كيف يؤيد الإسلام بتأييداته الخاصة في أيام غربته، وكيف يتجلى على قلب شخص ضعيف ويخيِّب مكائد مئات آلاف الناس ويمزِّق صولاتهم إربا. إنني أتمنّى بشدة أن يقرأ هذا الكتاب أولاد المسلمين وذرية شرفائهم الذين تزداد أمام أعينهم زلات العلوم الحديثة يوما فيوما. لو كانت عندي سعةٌ من المال لوزّعتُ نُسخَه كلها مجانا لوجه الله.

فيا أيها الأحبة، إن هذا الكتاب نموذجٌ لقدرة الله، وإلا فلا يمكن لمساعي الإنسان العادية أن تُنشئ هذا القدر من كنوز المعارف. إنه يقارب ست مئة صفحة، وطُبع على ورق عالي الجودة وبخط جميل، وثمنه روبيتان إضافة إلى رسوم البريد؛ وهذا فيما يتعلق بالجزء الأول منه، أما الجزء الثاني فسيُطبع منفصلا وبسعر مختلف.

يحتوي هذا الكتاب - بالإضافة إلى حقائق القرآن الكريم ومعارفه ولطائف كتاب الرب العزيز- على قدر كبير من الأنباء أيضا التي كنت أودّ في البداية أن أنشرها في كتابي: "سراج منير"، وإن وَجد المشترون الكتابَ خلاف ما كتبتُ في تعريفه فأرضى أن يعيدوه إليّ، وسأرجع لهم ثمنه دون أدنى تأخير؛ ولكن بشرط أن يعيدوا الكتاب في غضون أسبوعين ودون أن يكون مهترئا بسبب كثرة التداول بالأيدي.

وأريد القول في الأخير بأنني تشرَّفت بزيارة رسول الله صلى الله عليه و سلم مرتين في أثناء تأليف هذا الكتاب، وأظهر صلى الله عليه و سلم سروره البالغ على تأليفه. ورأيت أيضا في أحد الليالي أن ملاكا يرغِّب قلوب الناس في هذا الكتاب بصوت عال ويقول ما نصه:
"هذا كتاب مبارك، فقوموا للإجلال والإكرام."

فملخص القول بأن الذين يريدون شراءه يجب أن يخبروني بلا تأخير بعزمهم الصميم لنرسله إليهم بالبريد مقابل دفع الثمن.

والسلام على من اتبع الهدى

العبد الضعيف، غلام أحمد من قاديان محافظة غورداسبوره، البنجاب.

(طُبع في مطبعة "رياض هند" بقاديان) " انتهى النقل

اللهم إني قد بلغت

اللهم فاشهد

د.إبراهيم بدوي
16/11/2021


مقال (467) إثبات خبل و قلة عقل كهنة الأحمدية في مسألة عمر الميرزا غلام نبيهم .

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/11/467.html












تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع