القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (469) ما هي عقيدة الميرزا غلام في تمثل الارواح , و سيطرة روح في السماء لانسان ميت على روح لانسان آخر حي في الارض ؟

 






مقال (469) ما هي عقيدة الميرزا غلام في تمثل الارواح , و سيطرة روح في السماء لانسان ميت على روح لانسان آخر حي في الارض ؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/11/469-1892-144.html

كل العقائد الاحمدية القاديانية مؤسسة على أن الميرزا غلام هو مثيل سيدنا عيسى عليه السلام, و لذلك فقد اختار لنفسه الاسم المسيح الموعود , وأنه جاء ليقضي على الدجال و هم القساوسة من وجهة نظر الميرزا غلام , فما هي الادلة اليقينية التي اعتمد الميرزا غلام عليها لاثبات مماثلته الروحانية لسيدناعيسى عليه السلام   ؟

 هذا هو نص كلام الميرزا غلام كما جاء في كتابه الالهامي المؤيد من الله و رسوله و مباركة الملائكة – كما يدعي الميرزا غلام -  كتاب " مرآة كمالات الاسلام " 1892 الصفحة 144 و الذي يذكر فيه الميرزا غلام دليل المماثلة الروحانية مع سيدناعيسى عليه السلام, و كيف حدث هذا الامر .

يقول الميرزا غلام :
" اعلموا أنه من أسرار المعرفة :
أن توجهات بعض الكمَّل تنعكس على بعض من في الأرض

وتتحد أفكارهم فتنشأ بينهم علاقة بحيث يعدّون ظهور هؤلاء مثل ظهورهم.

وكما تنشأ الإرادات في قلوبهم في السماء كذلك تنشأ بإذنه تعالى في قلب مَن في الأرض.

والروح التي تُجعل حقيقتُها متحدة مع من في الأرض تملك قدرة لتُلقي فيه إراداتها كاملة كلما أرادت ذلك، وينقل الله تعالى تلك الإرادات من قلبٍ إلى آخر. 

فباختصار، إن سنّة الله هي أن الأنبياء والأولياء السابقين ينـزلون أحيانا بهذه الطريقة.
وقد نزل النبي إيلياء من خلال النبي يحيى بهذه الطريقة.

فهذه هي حقيقة نزول المسيح التي كُشفت علي أنا العبد الضعيف.
" اهـ

 

التعليق :

1-    الميرزا غلام  يقول " أسرار المعرفة " , و معلوم أن السماء و الارواح هي من الغيب , و لا بد للتكلم في الغيبيات أن يكون معنا دليل من القرآن الكريم او من الاحاديث المتواترة حتى يكون الدليل قطعي الثبوت , هذا غير كون الدليل قطعي الدلالة .
فهل يملك الميرزا غلام مثل هذه الدليل ؟
و اذا كان لا يملك مثل هذه الادلة ليتكلم في الغيبيات , و قال الاحمديون أنه نبي و أن الله تعالى يخاطبه بالغيب , فنقول اذن الميرزا غلام  اضاف للمسلمين غيبا لم يقله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , و هذا اتهام بالتقصيرله صلى الله عليه و سلم , بالرغم من اكمال الدين و اتمام النعمة كما قال الله تعالى .

2-    واضح أن الميرزا غلام لم يجد دليلا من القرآن الكريم أو الاحاديث الصحيحة أو حتى الضعيفة ليثبت به مسألة تماثل الارواح و سيطرة ارادة بعض ارواح الموتى التي في السماء على بعض الارواح للاحياء في الارض , فاضطر للاستدلال بنص من الانجيل وهو قول يسوع المسيح أن يوحنا هو ايليا المزمع أن يأتي.

3-    الميرزا غلام تجاوز كل ما قاله بنفسه أن هذه الاناجيل محرفة و مبدلة حتى في نفس كتاب " مرآة كمالات الاسلام "  الصفحة 130 , بل قال في كتب أخرى له أن سيدناعيسى عليه السلام لم يكتبها و لم يقر بما فيها , و سأرفق روابط مقالات تبين عقيدة الميرزا غلام و ابنه بشير الدين محمود في تحريف الاناجيل .

4-    الميرزا غلام في كتب لاحقة له مثل " حمامة البشرى " 1894 الصفحات 44 و  61  , و " نجم الهدى  " 1898  الصفحة 24 يقرر بأنه ينظر في القرآن الكريم  ليتأكد من مطابقة وحيه و الهاماته للشريعة الاسلامية , و اذا وجدها غير مطابقة في القرآن الكريم  لا يقول بها و يضيف أن هذا مستحيل يقصد عدم المطابقة.

و الان اين في القرآن الكريم او الاحاديث الصحيحة او الضعيفة ما يثبت كلام الميرزا غلام في تماثل الارواح , و سيطرة ارادة بعض ارواح الموتى التي في السماء على بعض الارواح للاحياء في الارض.


د.ابراهيم بدوي

17/11/2021


و هذه هي النصوص من الكتب المشار اليها :

 في كتاب "حمامة البشرى"/1894 م ص_44 

يقول الميرزا غلام أحمد القادياني :
" و والله ما قلت قولا في وفاة المسيح و عدم نزوله و قيامي مقامه إلا بعد الإلهام المتواتر المتتابع النازل كالوابل , و بعد مكاشفات صريحة بينة منيرة كفلق الصبح , و بعدعرض الإلهام على القرآن الكريم و الأحاديث الصحيحة النبوية , و بعد إستخارات و تضرعات و إبتهالات  في حضرة رب العالمين . ثم ما استعجلتُ في أمري هذا بل أخرته إلى عشر سنوات , بل زدت عليها و كنت لحكم واضح و أمر صريح من المنتظرين .
و كنت صنفت كتابا في تلك الأيام التي مضت عليها عشر سنوات , و سميتها البراهين , و كتبت فيها بعض إلهاماتي التي ألهمت من ربي من قبل تأليف هذا الكتاب ..."

 

في كتاب "حمامة البشرى"/1894 م ص_061 

يقول الميرزا غلام أحمد القادياني :

"... و أي شهادة اكبر من شهادة الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و ال من خلفه ؟ فهل – اصلحك الله – دليلا اوضح من هذا ؟ فالانسب و الاولى أن يعرض غير القرآن على القرآن , و لو حديث رسول الله عليه الصلاة و السلام او كشف ولي , أو الهام قطب , فان القرآن كتاب قد كفل الله صحته "


في كتاب "نجم الهدى"/1898 م ص 24

يقول الميرزا غلام أحمد القادياني

"حرجت على نفسي أن لا أتبع إلهاما  أو  كُرّر من الله إعلاما , و يوافق القرآن و الحديث مراما [ إبراهيم بدوي : المرام  أي المطلب ] , و ينطبق انطباقا تاما ثم كان شرط مني لهذا الإيعاز أن لا أقبله من غير أن أنظر إلى الاحياز و من غير أن أشاهد بدائع الإعجاز . فوالله  رأيت في إلهامي جميع هذه الاشراط"

روابط المقالات التي جمعت فيها عقيدة الميرزا غلام في تحريف الاناجيل :

مقال (446) الميرزا يقرر ما يؤخذ و ما لا يؤخذ من كتب أهل الكتاب المحكوم عليها بالتحريف و التبديل .

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/06/446.html

 

مقال (227) يقول الميرزا "مالنا و الإنجيل" فهل هذا مبدأ صحيح ؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2018/07/227.html

 

مقال (055) تحريف الأناجيل بإقرار الميرزا , و هل يصح إستدلال  الميرزا بما فيها ؟؟؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2016/02/055.html

مقال (142) يقول الميرزا غلام أن "متّى" كاتب الانجيل ليس هو "متّى" حواري سيدنا عيسى عليه السلام  ؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/02/142.html

مقال (278) هل يصح استدلال الميرزا على أمر مهم و عقائدي ليس له أصل في ديننا  من كتب محرفة هذه صفاتها التي كتبها بنفسه 

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2019/02/277_19.html?m=1

 

مقال (378) ما معنى أن القرآن حكم على كتب أهل الكتاب كما يدعي الميرزا ؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/06/378.html?m=1









تعليقات

التنقل السريع