مقال (493) ما هي علاقة كذبة ابريل/نيسان بتحريف الأناجيل و الثالوث المقدس؟
بكل قلة عقل من الميرزا غلام القادياني يدعي أن أغلب الأناجيل - و طبعا يقصد المحرفة المحرفة و المكذوبة - كان في أبريل اي شهور ابريل من كل سنة، استنادا إلى الفكرة الفكاهية الشائعة و اسمها كذبة ابريل.
ومعلوم أن الميرزا غلام يرى أن الأناجيل محرفة و لم يكتبها سيدنا عيسى عليه السلام و لم يقر بنا فيها، بل حتى لم يكتبها حواريو سيدنا عيسى عليه السلام و إنما هم التلاميذ على أحسن تقدير.
يقول الميرزا غلام القادياني في كتابه "ضياء الحق" 1895 صفحة 218:
" ولا يتوقف اختلاق القساوسة عند هذا الحد بل إنهم هم السادة الذين اخترعوا عددا من الأناجيل دون أن يخافوا الافتراء على الله. وقد اكتشف مسيحي كبير إنجيلا جديدا من مناطق التيبت ويشترى بحماس كبير. وقد قال أحد كبار مقدسيهم بأن الكذب لرقي الدين وتأييده ليس جائزا فحسب بل هو ذريعة النجاة
إن حب هذا الشعب للكذب يتحقق من عادة كذبة
أول نيسان (ابريل) أيضا، فهم يقولون إنه لو نشرت في الكتابات والجرائد الصادرة في إبريل/نيسان أمور منافية للحقائق وبعيدة عن القياس فلا حرج في ذلك.
وهذا يؤكد لنا أن جزءا كبيرا من الإنجيل قد كتب على الأغلب في إبريل فحسب، وإن أساس مسألة الثالوث أيضا هذا الشهر الذي يكْذب فيه دون أي خوف وتردد، وتنشر أمور منافية للقياس" انتهى النقل.
مرفق صورة من صفحة الكتاب .
د ابراهيم بدوي
7/12/2022
تعليقات
إرسال تعليق