مدونة ابراهيم بدوي
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/08/505.html
هل هناك نصوص من كلام الميرزا غلام تثبت أن هذه المصطلحات صوفية؟
وهل استخدام مثل هذه المصطلحات الصوفية قد يسبب التعثر للكثيرين؟
ما معنى ما قاله الميرزا غلام بتصديق القرآن والأحاديث أو عدم تصديقه
لمصطلح كما جاء في كتاب الملفوظات المجلد 10 صفحة رقم 4 و 5 كما في الصور المرفقة؟
فقال - عليه السلام [إبراهيم بدوي:يقصدون الميرزا غلام] -: " معنى
المصدّق من منطلق القُرآن هو أنّه نقل ما كان صحيحًا وما لم ينقله كان غير صحيح،
ثم هناك خلافات داخلية بين الأناجيل. فإذا صدق القُرآن إنجيلًا فأيّ إنجيل منها
صدّقه؟ لم يصدّق القُرآن إنجيل يوحنا أو متّى قط غير أنّه صدّق دعاء بطرس.
كذلك أية توراة صدّقها القُرآن الكريم؟ أولا أخبرونا عن توراة متّفق عليها.
القُرآن يعُدّ توراتكم محرفة، وأنتم تقولون فيما بينكم أن هناك أكثر من
توراة"انتهى النقل
فهل المصطلحات الصوفية مثل النبوة البروزية أو الظلية سببت تعثر
الكثير وسقوطهم في مخالفة صريجة للقرآن بايمانهم بنبوة بروزية أو ظلية وهي التي لم
يصدقها القرآن أو الاحاديث معارضين قول الله تعالى "خاتم النبيين" و قول
سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم "لا نبي بعدي"؟
وهل استطاع علماء الأحمدية معارضة الجماعة الأحمدية اللاهورية في قولهم إنّ مصطلحات الميرزا غلام مثل البروز و الظلية هي مصطلحات صوفية كما جاء في كتاب "النبوة والخلافة" تأليف نخبة من علماء الأحمدية الصفحات 62 و63 كما في الصور المرفقة؟
أم وافق وأقر علماء الأحمدية أن التعبيرات الظلية والبروزية لم تكن من قبل من أوصاف أي من الأنبياء السابقين أي لم تكن مستخدمة في القرآن الكريم أو الأحاديث؟
النص التالي من كلام الجمعية اللاهورية نقدا للجماعة الاحمدية القاديانية في مسألة نبوة الميرزا غلام الظلية والبروزية :" الغريب أن "الفضل"([1]) قد اعترفت في عددها السابق بأنّ حضرة الميرزا صاحب كان نبيّا ظليّا، ولكنها كتبت الآن أنّ حضرة الميرزا صاحب كان نبيّا كالأنبياء الآخرين! هل جميع الأنبياء كانوا أنبياء مثل حضرة الميرزا صاحب أم أنهم كلهم كانوا أبنياء ظليين؟ الحق أنّ مصطلح "الظلي" و"البروزي" مصطلح يخص جماعة الصوفية؛ لا جماعة الأنبياء. هل هناك نبيّ جاء إلى الدنيا وقال إنه نبي ظلي أو بروزي، أو قام هكذا بشرح نبوته وتوضيحها، ووصف نبوته بهذه المواصفات؟ وقسّم النبوة بهذا الشكل باستخدام كلمات مثل: النبيّ المستقل، والنبيّ غير المستقل، والنبيّ الجزئي؛ والنبيّ الطفيلي؛ والنبيّ الشرعي، والنبيّ غير الشرعي، والنبوة الكاملة والنبوة غير الكاملة وما إلى ذلك؟ وهل فرّق بين نبوة أحد من الأنبياء؟، الحق أن كلمات مثل "الظلي" و"البروزي" إنما هي مصطلحات الصوفية. وهؤلاء الصلحاء هم الذين فرّقوا بين النبوة التشريعية وغير التشريعية بعضَ الشيء، ولكن لا توجد مثل هذه الكلمات في القرآن ولا في الحديث ولا في صحف الأنبياء". (جريدة "بيغام صلح"([2]) 12 أبريل/ نيسان 1914) انتهى كلام الجمعية اللاهورية.
والآن يبدأ كلام علماء الجماعة الأحمدية القاديانية:"فمجمل القول
إنّ حماس الجمعية اللاهورية في إنكار الخلافة أدى بهم إلى إنكارهم نبوة سيدنا أحمد
عليه السلام. لقد اتخذوا تعبيرات "النبيّ
الظلي" و"البروزي" -التى استخدمها إشارة إلى مقامه العالي –حجة لإنكار
نبوته، مع ان هذه الكلمات لا تنفي نبوته، وإنما تدل على سمو مقامه. ذلك أن النبوة
الحقيقية إنما هي نبوة نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما سواها من النبوات
والمقامات والدرجات الروحانية الأخرى فليست إلا ظلا للنور المحمدي. ذلك أن نبينا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم هو الغاية من خلق هذا الكون، وأن النور المحمدي
هو الذي خلق قبل أي شيء؛ طبقًا للحديث الشريف:"أول ما خلق الله
نوري“، وأن سائر النبوات والكمالات الروحانية إنما كانت انعكاسًا وظلا للنور
المحمدي في واقع الأمر. ولكن ما لم يظهر النبيّ صلى الله عليه وسلم بشخصه المبارك في هذه الدنيا،
ولم ينزل الكتاب الكامل القرآن الكريم، لم يستطع أحد أن يصبح ظلا للنبيّ صلى الله
عليه وسلم بشكل أكمل وأتم، وبالتالي لم يسمّ أي من الأنبياء نبيّا ظلّيّا. ولكن لمّا
ظهر النبيّ صلى الله عليه وسلم - -فداه نفسي- في العالم، ونزل الكتاب الكامل في
شكل القرآن الكريم.. فالذي تفائى في الرسول الكريم تفانيًا كاملا وصار ظلا له
كاملا استحق أن يُطلَق عليه هذا اللقب العظيم: "النبي الظلّي“. أما الأنبياء
الذين كانوا قبل النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينالوا لقب "النبي الظلي"
لكونهم ظلا جزئيًا له. اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك وسلْمْ إنك حميدٌ مجيد" اه
[1]
جريدة الفضل جريدة تابعة للجماعة الأحمدية القاديانية.
[2] جريدة بيغام صلح جريدة تابعة للجماعة الأحمدية اللاهورية
وهذا نص للميرزا يثبت أن البروز هو من المصطلحات الصوفية:
كتاب (ايام الصلح) صفحة رقم 187 و 182 :
إن فئة من أكابر الصوفية قد أنكرت
النزول المادي وقالوا إن نزول المسيح الموعود سيكون في صورة البروز، فقد ورد في
كتاب "اقتباس الأنوار" للشيخ محمد أكرم الصابري الحائز على مكانة مرموقة
بين الصوفية، ونشره معارضونا حاليًا من المطبعة الإسلامية في لاهور:
"إن روحانية الكمَّل في الروحانية
تتصرف أحيانا في السالكين بحيث تصبح فاعلَ أفعالهم، ويسمي الصوفية هذه الدرجة بروزا .... وقد كتب المؤلف في شرح فصوص الحِكم أي يقول بقصد بيان مثال
البروز: إن محمدا - صلى الله عليه وسلم - ظهر في البداية بروزا لآدم، أي ظهرت
روحانية النبي - صلى الله عليه وسلم - في بدء الكون في صورة آدم، وكانت روحانيته
هي التي تجلت في الزمن الأخير في صورة الخاتم، أي في خاتم الولاية أيضا- وهو
المهدي- ستتجلى روحانية محمد - صلى الله عليه وسلم - وتبدي تصرفات. وهي تسمى بروزات كاملة لا التناسخ تناسخا. والبعض يعتقد أن روح عيسى
ستظهر في المهدي، والنزول هو البروز حصرا بحسب هذا الحديث "لا مهدي إلا
عيسى". (1)
وهذه نصوص أيضًا توضع علاقة الصوفية بالمصطلحات التي تكلم بها الميرزا
غلام القادياني كثيرا مما أضل الكثير من السذج حيث تصورا أن هذه المصطلحات الصوفية
هي مصطلحات قرآنية أو حديثية:
كتاب
الملفوظات
"ثمرات اتّباع النبي - صلى الله
عليه وسلم - الكامل: هذا هو مذهب الصوفية وأكابر
الأمة كلهم، بل يقولون أيضا أن المرء لا يكون متّبعا كاملا ما لم يجد في نفسه
كمالات النبي - صلى الله عليه وسلم - بصورة بروزية. وهذا هو الصحيح في الحقيقة لأنه من الضروري لاتباع النبي - صلى الله
عليه وسلم - الكامل أن يخلق الإنسان ثمراته في نفسه. عندما يطيع أحدٌ النبيَّ -
صلى الله عليه وسلم - طاعة كاملة ويمحو نفسه ويفنى في طاعته - صلى الله عليه وسلم
- عندها تستولي عليه حالة كأن هناك مرآة موضوعة بالمقابل وتنعكس فيها الصورة
بالتمام والكمال.
كتاب الملفوظات
إن الافتاء المتسرع بصعود المسيح إلى
السماء حيا -بعد إلقاء نظرة جماعية على كل هذه الأمور- يخالف التقوى، وخاصة بغياب
نظير له. ثم هذا ما يقتضيه العقل أيضا. ولكن مع الأسف الشديد ما بالَوا بشيء،
وسمّوني دجالا مستهترين غير خائفين الله. هل كان ذلك أمرا هيِّنا ليِّنا، أفلا
يتدبرون؟ وا أسفاه!!
وحين لا يجدون في يدهم حيلة أو عذرا
يقولون: قد أُجمع على ذلك في العصور الوسطى. ولكني أسألهم: متى كان ذلك؟ فالإجماع الحقيقي كان إجماع الصحابة. وإن كان هناك إجماع بعد ذلك فأجمِعوا هذه الفِرق المختلفة الآن
أيضا. أقول صدقا وحقا إن قولهم هذا باطل تماما؛ إذ ما أُجمِعَ على حياة عيسى -
عليه السلام - قط. إنهم ما قرأوا كتب الآثار؛
وإلا لعرفوا أن الصوفية أيضا يقولون بموته - عليه السلام -، ويعتقدون بمجيئه
الثاني بصورة بروزية.
كتاب البرية في الحاشية
__________
ملحوظة: قد ذكرنا في الكتب السابقة أن
مذهب الإمام البخاري والإمام ابن حزم والإمام مالك - رضي الله عنهم - وبقية الأئمة
الكبار أن عيسى - عليه السلام - قد مات في الحقيقة. وليتّضح الآن أن هذا هو مذهب الشيخ محيي
الدين ابن العربي أيضًا، فقد كتب في الصفحة 262 من تفسيره حقيقةَ النزول ما يلي
"وجب نزوله في آخر الزمان بتعلُّقه ببدن آخر" أي لا شك أن عيسى سينزل
لكن بمعنى أن علاقته بجسم آخر، أي سيكون ظهوره بروزا كما هو مذهب الصوفية الكرام. ثم كتب في الصفحة نفسها: "رفع عيسى - عليه السلام - باتصال
روحه عند المفارقة عن العالم السفلي بالعالم العلوي" ثم كتب في الصفحة 178 أن
الرفع يعني أن روح عيسى عند قبضها قد أُوصلتْ إلى سماء الأرواح. فتدبّر. منه
كتاب البرية
الآن من الجدير بالتأمل أننا نقدم
عقيدة يوجد لها نظير في الكتب السابقة ويصدّقها القرآن الكريم، أما المعارضون
فيقدِّمون بخصوص نزول عيسى - عليه السلام - عقيدةً ليس لها أي نظير في سلسلة
الأنبياء السابقين كلهم، ويكذِّبها القرآن الكريم أيضًا. ثم عندما يعجز المشايخ في
هذا النقاش يتهموننا افتراءً كأننا ادعينا النبوة، وكأننا نرفض وجود المعجزات
والملائكة. وليكن معلومًا أن كل هذا وذاك افتراء. إنا نؤمن بأن سيدنا ومولانا
محمدا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - خاتم الأنبياء، ونحن نؤمن بالملائكة
والمعجزات وجميع عقائد أهل السنة وإنما الفرق هو أن معارضينا ينتظرون بجهلهم نزول
عيسى - عليه السلام - على وجه الحقيقة، ونحن نؤمن بنزوله بروزًا، كما هو مذهب جميع المتصوفين،
ونؤمن بأن النبوءة بنزول المسيح قد تحققت.
كتاب نجمُ الهدى
وقيل لا مهديَّ إلا عيسى، وكذلك اختلف
في نزول عيسى، فالقرآن يشهد أنه مات ولحِق الموتى، وقيل إنه ينزل من السماوات
العُلى، وأنه حيٌّ وما مات وما فنى. وقال قوم إنه مات كما بيّن الفرقان الحميد، ولا يخالفه
إلا العنيد، وقال هؤلاء إنه لا ينزل إلا على طَور البروز، وذهب إليه كثير من
المعتزلة وكرام الصوفية من أهل
الرموز. والذين اعتقدوا بنزوله من السماء، فهم اختلفوا في محل النزول
وتَفرّقوا في الآراء. فقيل إنه ينزل بدمشق عند منارة، ويوافي أهلَه على غَرارة.
وقيل ينزل ببعض معسكر الإسلام، وقيل بأرض وطِئها الدجّال وعاثَ في العوام. وقيل
إنه ينزل بمكة أم القرى، وقيل ينزل بالمسجد الأقصى، وكذلك قيل أقوال أخرى. وزادت
الاختلافات بزيادة الأقوال، حتى صار الوصول إلى الحق كالأمر المحال. وقد ورد في
أخبار خير الكائنات عليه أفضل الصلاة والتحيات، أن المسيح يرفع الاختلافات، ويجعله
الله حَكَمًا فيحكم فيما شجَر بين الأمّة من اختلاف الآراء والاعتقادات.
كتاب التحفة الغولروية 1902
كن المؤسف أن العامة ما زالوا لا
يعرفون فلسفة عقيدة البعثة الثانية، وفضلا عن العامة إن الذين يُدعَون مشايخ في
هذا الزمن هم أيضا يجهلون هذه الفلسفة. ومعلوم أن جميع الصوفية المسلمين يعتقدون بمسألة الرجعة
البروزية بكل قوة ويؤمنون بحق بعض الأولياء أن روح أحد الأولياء السابقين قد حلت
فيهم بروزا، كما يقولون مثلا إن روح "بايزيد البسطامي" قد حلت
بروزا في "أبي الحسن الخرقاني"
بعد مضي مائة عام تقريبا. لكنه مع هذه العقيدة المسلَّم بها والمعترف بها لا يؤمن
بعض السفهاء- بخصوص البعثة الثانية للمسيح- بالرجعة البروزية التي هي من السنة الإلهية القديمة.
كتاب محاضرة لدهيانه
وحين لا يجدون في يدهم حيلة أو عذرا
يقولون: قد أُجمع على ذلك في العصور الوسطى. ولكني أسألهم: متى كان ذلك؟ فالإجماع
الحقيقي كان إجماع الصحابة. وإن كان هناك إجماع بعد ذلك فأجمِعوا هذه الفِرق
المختلفة الآن أيضا. أقول صدقا وحقا إن قولهم هذا
باطل تماما؛ إذ ما أُجمِعَ على حياة عيسى (قط. إنهم ما قرأوا كتب الآثار؛ وإلا
لعرفوا أن الصوفية أيضا يقولون بموته (، ويعتقدون بمجيئه الثاني بصورة بروزية.
كتاب البراهين الأحمدية الجزء الخامس
ويقول محي الدين بن عربي في أحد كتبه-
وهو آخر كتاب له- ما مفاده: سيأتي
عيسى ولكن بصورة بروزية، أي سيأتي شخص من هذه الأمة بصفات
عيسى. وقد اتفق الصوفية على أن بعض الكمّل يأتون إلى الدنيا بحيث تتجلى روحانيتهم على أحد
ويصبح الشخص الثاني كأنه هو. ويوجد المبدأ نفسه في الهندوس أيضا، ويسمّون ذلك
الشخص "أوتار".
كتاب مرآة
كمالات الإسلام
هنا فليكن واضحا أيضا أنه بعد تحقق
درجة الفناء في الله؛ أيْ بعد الدرجة التي يستلزمها {أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ} -التي يسميها الصوفيةُ باسم "الفناء"
ويسميها القرآن الكريم باسم "الاستقامة"- تليها درجة البقاء واللقاء دون تأخير؛ بمعنى أنه عندما ينقطع
الإنسان عن الخَلق والأهواء والإرادة تماما ويبلغ حالة الفناء تبدأ درجة البقاء
فور
كتاب التحفة الغزنوية
يقول الإمام مالك بأنه مات للأبد. وهذا
ما قاله الإمام ابن حزم أيضا. وكذلك يعتقد المعتزلة بموته. ويعتقد بعض فِرق الصوفية أن عيسى المسيح
مات، وسيأتي إلى الدنيا أحد من هذا الأمة حاملا صفاته وطبيعته ويسمَّى مسيحا
موعودا ظليا. انظر الآن إلى مدى الاختلاف في
الأقوال، فأين الإجماع؟ لم يُعقَد الإجماع إلا على الموت فحسب، وهذا الإجماع نفسه
قد أهلككم. والآن قولوا ما شئتم لأبي بكر الذي اجتث اعتقادكم هذا.
تفسير
الميرزا غلام أحمد الفاتحة و البقرة
المراد من الاستقامة ... ما
يسميه الصوفية الفناءَ في مصطلحهم.
ومعنى "اهدنا الصراط المستقيم" أيضا الفناء، أي أن تكون الروح والحماس
والإرادات كلها لله وتفنى الأهواء النفسانية كليا. إن بعض الناس الذين لا يؤثرون
مشيئة الله وإرادته على إراداتهم ورغباتهم يرحلون من هذه الدنيا في كثير من
الأحيان مصابين بالفشل في إراداتهم وحماسهم ... لقد قُدِّم "الله" الذي
هو اسم الله الأعظم في الصلاة التي هي الدعاء، كذلك اسم الإنسان الأعظمُ هو
الاستقامة. المراد من الاسم الأعظم هو ما يُنال بواسطته الكمالات الإنسانية. هذا
ما أشار الله إليه في "اهدنا الصراط المستقيم".
وللحديث بقية وتفصيل أكثر في الجزء الثالث من كتابي "حقيقة
الطائفة الأحمدية القاديانية"
وللقارئ الحكم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
د.إبراهيم بدوي
29/8/2023
روابط تحميل كتب وكتيبات د.إبراهيم بدوي
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/10/blog-post_14.html
تعليقات
إرسال تعليق