القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (504) الميرزا غلام يرى أن معارضتنا للأحمدية القاديانية وبيان ما فيها من ضلال مفيد لهم ؟

مدونة ابراهيم بدوي  

 مقال (504) الميرزا غلام يرى أن معارضتنا للأحمدية القاديانية وبيان ما فيها من ضلال مفيد لهم ؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/08/blog-post_28.html

روابط تحميل كتب وكتيبات د.إبراهيم بدوي

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/10/blog-post_14.html


في كتاب الملفوظات الجزء 10 الصفحة 1 يقول الميرزا غلام :

المعارضة مفيدة

ذكر أن في كشمير شيخا كبيرا يدعى مير واعظ، وكان صامتا ، عن هذه الجماعة لكنه بدأ يعارضها في وعظه منذ أن وجه المولوي عبد الله المحترم له الخطاب في الإعلامات المنشورة فقال حضرته عليه السلام  .

كان تصرف المولوي عبد الله في هذا الخصوص صحيحًا، فلا ينبغي الخوف  من المعارضة بل هي مفيدة، فهي سنة الله منذ القدم، إذ كلما بعث نبي عارضه الناس، وسبوه وشتموه، فخلال ذلك تسنح لهم فرصة الاطلاع على الكتب والاستماع إلى الأوضاع الصحيحة والاطلاع عليها، ان عشاق الدنيا الذين يستغرقون في اعمالهم المادية، لا يجدون وقت الفراغ للاهتمام بأمور الدين، لكن المعارضة تتيح لهم أيضا الفرصة للتدير والتأمل، وبسبب ضجيج المعارضين وشعبهم يلتفت الآخرون أيضاً إلى أن يتقصوا الحقائق فقد وصلتني رسائل كثر كتبوا فيها: لقد خطر ببالنا بعد أن قرأنا الكتابات المعارضة للمولوي محمد حسين أو المولوي ثناء الله وغيرهما وكتبهم، ينبغي أن نقرأ كتب المرزا المحتزم أيضا. وحين قرأنا كتابك وجدناه يفيض بالروحانية، وانكشف علينا الحق.

حين يغير المرء الاهتمام فإن إنصافه القلبي يدينه، فحيثما تشتعل نار المعارضة والضجة تنشأ هناك جماعة، فالناس من الصالحين والطالحين كلهم كانوا إخوة قبل بعثة الأنبياء، وبعد بعثة النبي يحدث امتيار بينهم حيث ينفصل الأشقياء عن السعداء، فلو لم يقرأ النبي على المعارضين القول الإلهى إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ (الأنبياء (۹۹) لما أبدى الكفار هذه المعارضة، لكنهم ثاروا عند سماع مثل هذه الكلمات بحق المتهم.لقد ظهرت لنا معارضة شرسة في البنجاب أكثر وفيها نفسها أنشأ الله جماعة

كبيرة أيضا، يقول الله تعالى بأن الناس يكونون أمة واحدة وعند بعثة نبي يحدث فيهم اختلاف فحين باهل أبو جهل النبي ودعا الله تعالى في الأخير قائلا: يا إلهي إن الذي أحدث الفساد في البلد، وقطع الرحم فأهلكه اليوم، فهلك نفسه، يتبين من دعائه أن وضع سيئ كان يسود البلد قبل بعثة النبي ، وإلى كان الكفار ينسبون ذلك الفساد فيما بينهم، عندما يصدر الضجيج والشعب يظهر أناس يتحلون بالإنصاف، ويخافون الله، فمن عادة معارضي الأنبياء أنهم يصرون على أمر اتباعا للعادات والتقاليد، ويقطعون الأمل من الله ويتخذون القرار أن يموتوا على ذلك حصرا مهما يحدث. لكن الله لا يخلق من أنفسهم السعداء أيضا" انتهى النقل :








تعليقات

التنقل السريع