القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (519) خلاصة عقيدة الطائفة الأحمدية القاديانية فيخلاصة عقيدة الطائفة الأحمدية القاديانية في نبوة نبيهم الميرزا غلام والرد المبدئي عليها.

 :


مقال (519) خلاصة عقيدة الطائفة الأحمدية القاديانية في نبوة نبيهم الميرزا غلام والرد المبدئي عليها. 

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2024/04/blog-post.html?m=1


 النقطة الاولى : 

نبوة الميرزا غلام القادياني بحسب توصيفهم لها:

أ- نبي بنبوة حقيقية لاستيفاء نبوة الميرزا لشروط النبوة الحقيقية [سأذكرها بعد سطور ].

ب- نبوة غير مباشرة أي نبوة عن طريق غير مباشر، أي ليست كما في حال الأنبياء السابقين، بل عن طريق كمال الطاعة والمتابعة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ج- نبوة ظلية اي أن الميرزا غلام في علاقته بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كالظل في المتابعة اللصيقة والمشابهة.

د- نبوة بروزية لأن الميرزا غلام يمثل البروز لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما يكون السفراء ممثلين وبروزا لرئيس الدولة ويقومون مقامه.

ه‍- نبوة اصطلاحية لأن الميرزا غلام هو من صرح بأنه اصطلح على حاله من المشابهة في الوحي والإلهام و علم الغيب أنه نبي بناء على المبدأ "ولكل لن يصطلح".

و- نبوة استعارية ومجازية بسبب التشابه كما في النقطة السابقة.

ز- نبوة ناقصة أو غير تامة أو جزئية لانه ليس بنبي بتشريعي أو مستقل.

ح- نبوة أمتية أي من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.


 النقطة الثانية: 

والان ما هي الشروط التي اذا توفرت في رجل فيكون نبيا بحسب عقيدة الجماعة الأحمدية القاديانية:

 1-أي نبي لا يكون نبيا حقيقيا إلا إذا استوفى ثلاثة شروط أساسية وهي :

أ- كثرة الالهام والوحي له من الله.

ب- احتواء إلهامه ووحيه على البشارات والانذارات.

ج- أن يسميه الله نبيا.

وبناء على هذه الشروط يرى علماء الأحمدية القاديانية أن الميرزا غلام نبي حقيقي مثله مثل كافة الأنبياء، ومنهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والميرزا غلام أفضل من كافة الأنبياء إلا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بسبب ظليته له صلى الله عليه وسلم.

2- وبعد استيفاء الأنبياء للشروط السابقة، فكل نبي منهم تحكمه خصائص لا حصر لها، فمنهم نبي تشريعي، ومنهم نبي مستقل، وهذا حال النبوات من آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما نبوة الميرزا غلام فقد اعتبرها الميرزا نبوة مجازية كما صرح بذلك كثيرا ، فذلك لانه ليس مستقلا ولا صاحب شريعة .

فهو نبي حقيقي لاستيفائه شروط النبوة الحقيقية ، و نبي مجازي استعاري لأنه ليس نبي تشريعي ولا مستقل.

والان هل فعلا استوفى الميرزا غلام الشروط السابقة بحسب رأي علماء الأحمدية القاديانية ؟ 

الرد : 

اولا : مسألة كثرة الالهام والوحي هي مجرد ادعاء و يستطيع كل مدعي النبوة أن يدعي ذلك ، وبالتالي فهذا ليس دليلا، ولكنه مجرد ادعاء يستلزم الدليل القطعي.

ثانيا: البشارات والانذارات أيضا مجرد ادعاء أن الله أرسله بالمبشرات و الانذارات ، ويستطيع اي مدعي النبوة أن يدعي ذلك.

ثالثا: الشرط الثالث و هو الأهم، واتفق معهم عليه، وهو ضرورة تسمية الله تعالى لهذا النبي في القرآن أو في كلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه نبي من عند الله تعالى، فالتسمية هي ذكر النبي بالاسم ليعرفه الناس، فأين تسمية الله تعالى للميرزا غلام أنه نبي سواء أكان في القران او الحديث؟ 

ولا ننسى أن الميرزا غلام قال ما معناه لولا ذكر اسم موسى و عيسى عليهما السلام في القرآن ما كان لنا أن نؤمن بهما أنبياء من عند الله تعالى، كما قال إن الخضر ليس نبيا لانه لم يذكر في الكتاب أنه نبي.

النقطة الثالثة: 

بعد ما ذكر بشير الدين محمود الشروط و ضرورة تحققها ، قال ما معناه أنه لا بد من أدلة لإثبات صدق هذه الادعاءات.

ومعلوم من كلام الميرزا إن أدلة صدق الادعاء لاثبات النبوة ثلاثة :

1- الأدلة العقلية اي حاجة الزمان لمصلح سواء أكان نبيا أو مجددا، و هي أدلة ظنية كما قال محمود.

2- الادلة النقلية اي النصوص المنقولة لنا من القرآن أو الحديث الصحيح لإثبات صدق الادعاء بشرط القطعية.

3- الادلة السماوية اي تحقق النبوءات التي يدعيها مدعي النبوة، أو استجابة الدعاء أو الحوادث الكونية التي تثبت الادعاء .

وبعون الله تعالى تجدون تفصيل كل ما سبق، و النصوص من كتب الميرزا غلام وعلماء الأحمدية القاديانية من موقعهم الرسمي في كتابي القادم باذن الله تعالى:

" حقيقة نبوة الميرزا غلام القادياني" .

واخيرا أسأل الله تعالى الاخلاص و الإعانة والتوفيق والقبول.

د ابراهيم بدوي

2/4/2024


الميرزا يقر بأنه يتحتم ذكر اسم مدعي النبوة في القرآن و إلا كان كاذبا.


مقال (513) يقول بشير الدين محمود: "لا يكون النبي نبيا الا بتسمية الله تعالى له نبيا" فأين تسمية الله للميرزا غلام أنه نبي.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/12/513.html

مقال (517) الميرزا غلام وابنه محمود يستغلان فقه نسخ الأحكام لتقرير تغييرات في عقيدة النبوة واختيار الله تعالى للأنبياء.

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/12/516_16.html

مقال (514) هل أصول الايمان والاعتقاد نعرفها بالاستنتاج؟ أم بالتصريح ممن له الحق في بيان أصول الايمان؟
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/12/514.html








تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع