مقال (523) فضيحة الميرزا والأحمدية : أبناء الميرزا وعلماء الأحمدية يثبتون أن الميرزا كذاب .
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2024/05/523.html
باختصار؛ في سنة 1898م كما جاء في كتاب (كشف الغطاء) صفحة 43، انكر الميرزا وحي من ربه يلاش العاج والذي كان فيه أن الامبراطورية البريطانية سوف تنهار او تضعف في غضون 8 أو 7 سنوات، ولكن بعد سنوات في تدوين كتاب التذكرة، كتب أتباع الميرزا في صفحة 826 وحي يلاش الذي أنكره الميرزا غلام، وليس هذا فقط بل أكد بشير الدين محمود مصلحهم الموعود نفس الوحي في سنة 1892م.
وايضا في كتاب سيرة المهدي تأليف ابن الميرزا غلام البشير أحمد ثبوت هذا الوحي في روايتين.
اذن ابناء الميرزا بشير الدين محمود و البشير احمد و صاحبان للميرزا أكدا ان الميرزا قال هذا الوحي لهما.
وليست هذه فقط المشكلة، بل في كتاب التذكرة سجلوا ان الوحي كان في سنة 1892م، بينما في كتاب سيرة المهدي كان الوحي سنة 1891 أو قبل ذلك.
يعني من كتب التاريخ في كتاب التذكرة يكذبون و يدلسون حتى تتحقق النبوءة في سنة 1901م، اي بعد اضافة 8 سنوات على 1892 بموت الملكة، ولكن الحقيقة كما جاءت في كتاب سيرة المهدي أن الوحي كان في سنة 1891 او قبل ذلك.
كما لا ننسى كلام الميرزا حينما قال في كتابه (الاستفتاء ) 1907م صفحة 48 : " إن إخفاء الإلهام معصية عندي ومن سير اللئام "
والسؤال:
هل يصح للنبي أن يخفي و ينكر وحيه طوال هذه السنوات حتى موته ؟
ما الذي جعل الميرزا ينكر وحيه من ربه؟
اليس من الممكن أن يكون هناك ايضا مجموعة من الوحي لم يذكرها الميرزا أو أصحابه؟
هل خوف الميرزا من الانجليز اشد من خوفه من ربه؟
ألا يدل ذلك على أن الميرزا غير واثق في نبوته ووحيه؟
هل تحققت النبوءة؟
وللحديث بقية.
د.ابراهيم بدوي
21/5/2024
تعليقات
إرسال تعليق