مقال (013) الآية " فلما توفيتني " و تحريف القاديانيين لمعاني القرآن لإثبات نبوة الميرزا غلام. .
بسم الله
الرحمن الرحيم
الميرزا غلام مدعي النبوة و أتباعه القاديانيون يريدون ان يثبتوا انه هو المسيح بن
مريم الذي ذكره سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام انه ينزل الى الارض قبل يوم
القيامة كما في الاحاديث الصحيحة، فلا بد من
ان يثبتوا ان سيدنا عيسى عليه الصلاة و السلام مات و شبع موت.
و هذا
المقال ليس لإثبات موت المسيح عيسى أو هو حي و لكن لأبين كيفية التغيير
و اللعب بالفاظ القرءان و تغيير المعاني
لاثبات موت المسيح عيسى و عدم عودته قبل يوم القيامة كما وعد سيدنا محمد عليه
الصلاة و السلام في الأحاديث الصحيحة .
يقولون لو كان عيسى بن مريم سوف يجيء الى الارض قبل يوم القيامة فسيعرف ان النصارى منهم من عبدوه هو و امه و
بالتالي عندما يسأله الله سبحانه و تعالى يوم القيامة هل انت (علمت) انهم عبدوك
انت و امك قبل يوم القيامة فيجب أن يجيب بأن يقول نعم أي لو انه كان فعلا حي و جاء قبل
يوم القيامة و عرف ذلك .
و لكن على
قولهم ان عيسى قال لا (اعلم) (كما يدعون هذا من خلال الايات التي سوف اذكرها لاحقا) .
و طبعا
الانبياء لا يكذبون فبالتالي نعرف ان عيسى لم يأتي الى الارض قبل يوم القيامة و
عليه فهو ميت الان و الذي ذكره سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام أنه يأتي قبل يوم
القيامة هو واحد آخر , فمن يا ترى هذا الآخر؟
فقام الميرزا غلام و قال انا هو عيسى بن مريم الذي ذكره الرسول في الحديث الشريف.
و لغاية
كده الكلام ممكن يصدق , و لكن حينما نسألهم اين في القرءان الكريم ما قلتم ان عيسى
بن مريم نفى علمه انه يعرف ان النصارى عبدوه هو وامه ؟
يقولون في
الاية التالية :
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا
عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ
إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ
مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي
نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
(116) سورة المائدة
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا
مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ
عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ
الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) سورة المائدة
واضح من الايات ان الله يسأل عيسى هل انت(
قلت)؟
ولم يقل له هل انت (علمت)؟
و كان رد المسيح ببساطة "ما يكون لي ان(
اقول ) ما ليس لي بحق" أي انه ينفي انه قال ذلك و لم ينفي انه يعلم .
و لو ان سيدنا عيسى قال "ما يكون لي ان
اقول ما ليس لي بعلم" لكان كلام القاديانيين صحيحا .
و يؤكد سيدنا عيسى " إِنْ
كُنْتُ (قُلْتُهُ) فَقَدْ عَلِمْتَهُ" نافيا انه
قال ذلك و لو انه قاله فقد علمه الله , أي يطلب شهادة الله عليهم الزاعمون ان عيسى
قال لهم اعبدوني و أمي.
و يضيف سيدنا عيسى " تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ
أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" أي لو انا كاذب في
قولي هذا فأنت تعلم صدقي من كذبي فأنت تعلم ما بداخل النفوس .
و يكمل سيدنا عيسى " مَا (قُلْتُ) لَهُمْ
إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ" مؤكدا ان الموضوع ليس به هل (علمت) ؟ بل كان
سؤال الله له , أَأَنْتَ (قلت) لهم؟
و قوله سيدنا عيسى " وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ" يقصد (و الله اعلم ) انه ما قال هذا الادعاء و ما قالوا ذلك
الادعاء اثناء وجوده معهم .
و قوله " فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي"أي توفاه الله سواء بالاخذ
الكامل و الرفع الى السماء آخر بعثته
الاولى في الوقت الذي ارادوا صلبه فيه أي قبل بعثة سيدنا محمد أو بالموت الفعلي بعد رجوعه قبل يوم القيامة و انتهاء
مهمته التي ارادها الله بعودته للارض قبل يوم القيامة (فهو لا بد ان يموت قبل يوم
القيامة ) فالرقيب و الشاهد عليهم هو الله
و عيسى في هذه يطلب شهادة الله حيث كنت انت يا الله الشهيد عليهم فأنت تعرف إن كنت
انا قلت (و ليس علمت) ذلك أم لا.
و الامر الاخر و هو هام جدا :
1- ان الميرزا يقر بأن الارواح و الانفس تحتفظ بالعلم الذي اكتسبته قبل من موتها , فاذا اقررنا - تنزلا- ان سيدنا عيسى عليه السلام قد مات و لم تكن له بعثة ثانية قبيل يوم القيامة , فهذا معناه العلم اليقيني لروح سيدنا عيسى .
2- يؤمن الميرزا كما سنرى بأن روح سيدنا عيسى قد هاجت بسبب كفر قومه و ايمانهم بان عيسى هو الله و ابن الله , و طلب سيدنا عيسى النزول لاصلح حال قومه , و لكن بسبب عدم البعث الدنيا مرة اخرى بعد الموت - كما يعتقد الميرزا - فان الله قد قدر ان ينزل او يبعث من ينوب عن عيسى لثلاثة مرات
يقول الميرزا كما في كتاب التذكرة الصفحات 216 و217 و218 النسخة العربية :
" لقد كشف علي ان عيسى عليه السلام قد أخبر [ أي أخبره الله تعالى] بهذه الريح السامة التي هبت في العالم بسبب الامة المسيحية فتحركت روحه للنزول الروحاني و هاجت و تمنت ان يكون له نائب و مثيل في الارض يماثله تماما في طبعه كأنه هو لما رأى أن أمته هي اساس الفساد المدمر .فأعطاه الله تعالى بحسب الوعد مثيلا نزلت فيه عزيمة المسيح و سيرته و روحانيته و حصل بينه و بين المسيح اتصال شديد كأنهما قطعتان من جوهر واحد و اتخذت توجهات المسيح قلبه مستقرا لها و ارادت ان تتم ارادتها من خلاله , فبهذا المعنى عد شخصه [ يقصد سيدنا محمد] شخص المسيح و نزلت فيه ارادات المسيح الهائجة التي عد نزولها نزول المسيح في الاستعارات الالهامية "
و الامر الاخر و هو هام جدا :
1- ان الميرزا يقر بأن الارواح و الانفس تحتفظ بالعلم الذي اكتسبته قبل من موتها , فاذا اقررنا - تنزلا- ان سيدنا عيسى عليه السلام قد مات و لم تكن له بعثة ثانية قبيل يوم القيامة , فهذا معناه العلم اليقيني لروح سيدنا عيسى .
2- يؤمن الميرزا كما سنرى بأن روح سيدنا عيسى قد هاجت بسبب كفر قومه و ايمانهم بان عيسى هو الله و ابن الله , و طلب سيدنا عيسى النزول لاصلح حال قومه , و لكن بسبب عدم البعث الدنيا مرة اخرى بعد الموت - كما يعتقد الميرزا - فان الله قد قدر ان ينزل او يبعث من ينوب عن عيسى لثلاثة مرات
يقول الميرزا كما في كتاب التذكرة الصفحات 216 و217 و218 النسخة العربية :
" لقد كشف علي ان عيسى عليه السلام قد أخبر [ أي أخبره الله تعالى] بهذه الريح السامة التي هبت في العالم بسبب الامة المسيحية فتحركت روحه للنزول الروحاني و هاجت و تمنت ان يكون له نائب و مثيل في الارض يماثله تماما في طبعه كأنه هو لما رأى أن أمته هي اساس الفساد المدمر .فأعطاه الله تعالى بحسب الوعد مثيلا نزلت فيه عزيمة المسيح و سيرته و روحانيته و حصل بينه و بين المسيح اتصال شديد كأنهما قطعتان من جوهر واحد و اتخذت توجهات المسيح قلبه مستقرا لها و ارادت ان تتم ارادتها من خلاله , فبهذا المعنى عد شخصه [ يقصد سيدنا محمد] شخص المسيح و نزلت فيه ارادات المسيح الهائجة التي عد نزولها نزول المسيح في الاستعارات الالهامية "
و يقول الميرزا غلام في السطر الثاني من الصفحة 217 حيث رأى في الكشف " هاجت روح
المسيح [ يقصد صاحب الانجيل] بإعلام من الله و أرادت تبرئة ساحته من هذه التهم
كلها , و طلبت من الله تعاالى بعثة شخص يقوم مقامه , فبعث نبينا الكريم [يقصد
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ] ... و كان هذا هو الهيجان الاول لروح المسيح ,
الذي ظهر متمثلا في بعثة سيدنا ومسيحنا خاتم الانبياء عليه الصلاة و السلام فالحمد
لله .
ثم هاجت روحانية المسيح ثانية
عندما تفشى الدجل في النصارى بوجه أتم و أكمل ... فجاشت روحانية عيسى عليه السلام
عندها ثانية , و أراد أن ينزل الى الدنيا مرة أخرى على طريق التمثل . و عندما بلغت
رغبته للنزول على سبيل التمثل ذروتها , أرسل الله بحسب رغبته في هذا الزمن
شخصا هو مثال لروحانيته للقضاء على الدجال الموجود. فسمي هذا المثيل مسيحا موعودا [ ابراهيم
بدوي: سمي موعود لورود الوعد به في الحديث الشريف و لم يسمى سيدنا محمد بذلك ]
متصفا بصفة المسيح عليه السلام ... و كان نزول المسيح نفسه ضروريا نظرا الى
الفتن الحالية , لأن أمة المسيح عليه السلام هي التي فسدت , و في قومه انتشر الدجل
, فكان حريا أن تهيج روحانيته هو الان .
و يكمل الميرزا غلام و
يقول :
" و هذه هي المعرفة الدقيقة
التي انكشفت علي بالكشف ."
و يتابع الميرزا غلام في الفقرة التالية :
" و كشف علي ايضا أن من
المقدر أن ينتشر الفساد و الشرك و الظلم في العالم ثانية بعد انقضاء فترة الخير و
الصلاح و غلبة التوحيد , فيأكل البعض بعضا كالديدان و يسود الجهل و يبدأ الناس في
عبادة المسيح ثانية و تنتشر جهالة اتخاذ المخلوق الها على نطاق واسع وستنتشر كل
هذه المفاسد في الدنيا في الفترة الاخيرة من هذا الزمن الاخير على يد الديانة
المسيحية , و عندها تهيج
روحانية المسيح هيجانا مرة ثالثة , و تقتضي نزولها نزولا جلاليا فتنزل في صورة
مثيل له قاهر, و ينتهي ذلك الزمن , و عندها
تكون النهاية و يطوى بساط العالم."
و يكمل الميرزا غلام في الصفحة 218 "لقد تبين من ذلك أن المقدر لروحانية المسيح عليه السلام أن
تنزل الى الدنيا ثلاث مرات جراء تصرفات أمته الخاطئة." انتهى النقل
3- يقول الميرزا غلام([1]):"
ومن العجائب الإلهية التي فزتُ بها أني قابلت مرارا يسوع المسيح في اليقظة التي
تسمى الكشف وتكلمتُ معه
واستفسرتُه عن دعواه الحقيقية وتعليمه، وهذا الأمر العظيم جدير بالانتباه
والاهتمام أنني وجدت حضرة يسوع المسيح مشمئزا من العقائد المعدودة التي هي الفداء
والتثليث والبنوة، وكأن الافتراء العظيم الذي افتُرِي عليه هو هذا الافتراء الوحيد.
وشهادة الكشف هذه ليست بدون
دليل، بل إنني أثق يقينا بأنه لو أقام عندي طالب حق مدة من الزمن بحسن
النية وأراد أن يرى المسيح - عليه السلام - في الكشف فسوف يقْدر هو أيضا على ذلك ببركة دعائي ونتيجة تركيزي، بل سوف يقدر على التكلم
معه أيضًا ويأخذ منه الشهادة على دعواه الحقيقية، لأنني إنسان تعيش في روحه
روحُ يسوع المسيح بروزا، وهذه الهدية جديرة بأن تُقدَّم إلى حضرة معالي الملكة
قيصرة إنجلترا والهند. إن أهل الدنيا لن يدركوا هذا الأمر لأن إيمانهم بالأسرار السماوية
قليل، أما الذين سوف يجربونه فهم يفوزون بهذا الحق حتما.".
4- الان ثابت من كلام الميرزا أن روح المسيح تعلم قبيل يوم القيامة ما حدث لقومه و ما التصرفات التي قاموا بها من كفر بواح .
5- نص آخر في الملفوظات الخاصة بالميرزا يؤكد فيه الميرزا غلام أن الارواح تعلم يقينا ما قد قد حدث لها , و نضيف كما في النص السابق أن الله تعالى هو من أعلم المسيح بما قد حدث من قومه - بحسب ادعاء الميرزا بخصوص المسيح الثالث - و بالتالي لا يكون امام الاحمديين الا التسليم بعلم سيدنا عيسى بما حدث من قومه قبيل يوم القيامة , و لا بد أن يتوافق ادعاء الميرزا مع النص القرآني , فلا يمكن ان ينفي سيدنا عيسى علمه بما تم من قومه قبل نزوله او بعد موته قبيل يوم القيامة , و هذا يؤكد أن السؤال في الاية " أأنت قلت للناس ..." لم يكن الا السؤال عن ادعاء قوم عيسى انه قال لهم اعبدوني و امي , و لم يكن السؤال على علم سيدنا عيسى ابدا , و انما سيدنا عيسى استشهد بعلم الله انه لم يقل لهم ذلك , و انه لا علم له في الفترة التي ليس له وجود بينهم سواء بالاخذ في نهاية البعثة الاولى او بالموت بعد البعثة الثانية .
6- يقول الميرزا في الملفوظات :
" لقد فصّلت الشريعةُ الأمور التي نتأثر منها، فلماذا لا نقبلها؟ الإنسان يشعر بكل هذه الأشياء، وقد اعترفتَ بها قبل قليل. كذلك يبقى شيء بعد موت الإنسان كما تعترف وهي الروح وهي أيضا تعلم. لنأخذ مثلا أن الإنسان يتعلّم كتابا وإذا بُترت يده لن يتضرر به علمُه. فثبت من ذلك أن العلم صفة الروح وليست صفة الجسم، وإلا لقلَّ علم المرء نتيجة بتر يده. إذًا، كان من المفروض أن يضيع جزء من العلم نتيجة قطع جزء من الجسم بحسب مبدأ الملاحدة الذين لا يعترفون بالروح. وإذا قلتَ بأن المجنون ينسى، فهذا غير صحيح لأن المجنون لا ينسى بل العلم بالشيء يبقى كامنا فيه وإذا عولج جنونه عاد استعاد علمه فورا " انتهى النقل
6- يقول الميرزا في الملفوظات :
" لقد فصّلت الشريعةُ الأمور التي نتأثر منها، فلماذا لا نقبلها؟ الإنسان يشعر بكل هذه الأشياء، وقد اعترفتَ بها قبل قليل. كذلك يبقى شيء بعد موت الإنسان كما تعترف وهي الروح وهي أيضا تعلم. لنأخذ مثلا أن الإنسان يتعلّم كتابا وإذا بُترت يده لن يتضرر به علمُه. فثبت من ذلك أن العلم صفة الروح وليست صفة الجسم، وإلا لقلَّ علم المرء نتيجة بتر يده. إذًا، كان من المفروض أن يضيع جزء من العلم نتيجة قطع جزء من الجسم بحسب مبدأ الملاحدة الذين لا يعترفون بالروح. وإذا قلتَ بأن المجنون ينسى، فهذا غير صحيح لأن المجنون لا ينسى بل العلم بالشيء يبقى كامنا فيه وإذا عولج جنونه عاد استعاد علمه فورا " انتهى النقل
و الله اعلى
و أعلم
د.ابراهيم
بدوي
13/08/2014
تمت بعض الاضافات اليوم 21/6/2017
تمت بعض الاضافات اليوم 21/6/2017
اضافة لاحقة للمقال بتاريخ 21/4/2022
الاحمديون يكيلون بمكاييل متعددة للامور و الموضوعات المتشابهة في كتاب الله تعالى .
لدينا آيات متشابهة في المضمون في سورتين , و هو سؤال الله تعالى للأنبياء و المرسلين و الملائكة الذين عبدهم الناس من دون الله , هل أنتم من أمرتم الناس بعبادتكم ؟
و كان السؤال في الايات من سورة الفرقان و المائدة , و سنجد في التفسير الكبير تأليف بشير الدين أنه في ايات سورة المائدة قال بشير الدين بقول الميرزا غلام ابيه أن سيدنا عيسى قال أنه لم يعلم , بينما في الحقيقة أن سيدنا عيسى قال لم أقل لهم ذلك أي لم آمرهم بذلك .
بينمال بشير الدين محمود في سورة الفرقان لك يذكر مسألة العلم اطلاقا , و انما اثبت ما الاية من انكار الانبياء أنهم قالوا لاتباعهم أن يعبدونهم .
ايات للتدبر و بخاصة للأحمديين :
" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) سورة المائدة
سيدنا عيسى في سورة المائدة يقول " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ " و الاحمديون يقولون أنه قال لم أعلم أنهم عبدوني .
و في سورة الفرقان :
يقول الله تعالى :
" وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19) سورة الفرقان
يقول الله تعالى في سورة الفرقان "فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ" أي أن الانببياءأنكروا أنهم قالوا لأتباعهم هذا ابدأ.
و هذا نص كلام بشير الدين محمود :
" التفسير: أي أن الكافرين عندما يُحشرون يوم القيامة مع آلهتهم سيسأل الله تعالى هذه الآلهة: أأنتم أضللتم عبادي أم أنهم قد ضلّوا بأنفسهم؟ فيقولون له: سبحانك يا رب، كيف يمكن أن نتّخذ أولياء وآلهة من دونك. لقد متّعتَ هؤلاء وآباءهم بنعم الدنيا وأموالها بكثرة حتى نسوا هديك وصاروا من الهالكين. فيقال للمشركين، لقد كذّبتْكم آلهتُكم فيما تقولون، فلن تنجوا من العذاب اليوم ولن تتلقوا أي نصرة من أحد. وتذكَّروا أن الظالم يعذَّب عذابا شديدا.
واعلم أن المراد من الآلهة الزائفة المذكورة في هذه الآية هو رسلُ الله الذين اتخذتهم أممهم فيما بعد شركاء لله بسبب جهلها، وأخذت تعبدهم. مثلما حصل مع المسيح الناصري - عليه السلام -، فبرغم أنه لم يزل طيلة عمره يسمي نفسه ابن الإنسان، ولكن المسيحيين جعلوه ابنًا لله تعالى، وعرضوا على العالم عقيدة ألوهيته."
مقال (059) سلسلة الإستفسارات للقاديانيين (الأحمديين)
مقال (363) الآية " إِنِّي مُتَوَفِّيكَ " و تفسير ابن عباس في البخاري ,و الإحتياج إلى السند المتصل.
تعليقات
إرسال تعليق