مقال
(186) الميرزا يلغي الشرط في نبوءة الزواج من السيدة محمدي بقوله أن العائلة ستعود
للفساد و يتحقق صدقه.
في كتاب الميرزا غلام أحمد " عاقبة
آتهم " ص 139
يقول الميرزا فيما يخص عائلته و توبتهم و تحقق رفع العذاب عنهم بإيمانهم
:
" فالحاصل أنهم لما تابوا تاب الله عليهم بالرحمة و المغفرة كما هي سنّة قديمة من السنن الإلهية فأنه لا يلغي شرط وعيده و لا يترك طريق للمعدلة و لا يظلم كالمعتدين " انتهى النقل .
و لكن الميرزا غلام أحمد ما زال ينتظر تحقق نبوءة موت زوج محمدي ثم يتزوجها هو لأنها آية و علامة أنه المسيح الموعود كما قال ذلك في كتابه " حمامة البشرى " ، و لا علاقة لها بتوبة العائلة أو استمرارها في العناد ، و لذلك كان لا بد من عودة العائلة للفساد ليتحقق عذابها مرة أخرى فيموت زوج محمدي و ينتهي الأمر بالزواج بين الميرزا و السيدة محمدي الثيب كما كانت النبوءة من سنة 1881 ، و لذلك نجد الميرزا يقرر الكلام الخطير التالي الذي ينسف القول بالشرطية نسفا.
النص في نفس الصفحة السابقة:
يقول الميرزا :
" ثم ما قلت لكم أن القضية على هذا القدر تمت و النتيجة الأخيرة هي التي ظهرت و حقيقة النبأ عليها ختمت [ابراهيم بدوي : أي توبة العائلة و موت والد محمدي و عدم موت زوج محمدي و لا زواج الميرزا من محمدي ] ، بل الأمر قائم على حاله و لا يرده أحد باحتياله ، و القدر قدر مبرم [ابراهيم بدوي : اي حتمي التحقق ] من عند الرب العظيم ،و سياتي وقته بفضل الله الكريم [ابراهيم بدوي: اي مؤجل فقط لحين التحقق ] ." انتهى النقل .
لاحظوا النص التالي يقسم فيه الميرزا على أن تحقق ما يقوله معيار لصدقه أو كذبه ، و بالتالي لا يصح القول بالتأويل بأن الزواج روحانيا سيتم في السماء ، فكيف إذا تمَّ تثبت به صدق أو كذب الميرزا و نحن في السماء عندما يتزوج الميرزا محمدي روحانيا ؟
الآن نكمل كلام الميرزا:
" فوالذي بعث لنا محمدا المصطفى... أن هدا حق فسوف ترى و إني أجعل هذا النبأ معيارا لصدقي أو كذبي و ما قلت إلا بعد ان أنبئت من ربي. " انتهى النقل
ثم نأتي الى أهم نص ينفي الشرطية ،
يقول الميرزا:
" و إن عشيرتي سيرجعون مرة أخرى إلى الفساد و يتزايدون في الخبث و العناد فينزل يومئذ الأمر المقدر من رب العباد ، لا راد لما قضى و لا مانع لما أعطى.
و إني أراهم أنهم قد مالوا إلى سيرهم الأولى و قست قلوبهم.... و نسوا أيام الفزع و عادوا إلى التكذيب و الطغوى.، فسينزل أمر الله إذا رأى أنهم يتزايدون و ما كان الله ان يعذب قوما و هم يخافون .. " انتهي النقل
إذن الميرزا يقرر أنهم سيرجعون الى الفساد ليتحقق ما يثبت نبوته و صدقه ، و لا يصح القول أن الزواح سيتم في الآخرة لأنه لا يثبت نبوة و لا صدق نبوة.
كما أن الخليفة الأول الحكيم نور الدين قال بحتمية التحقق للزواج سواء من الميرزا نفسه أو من أولاده و لكن لو كان موضوع توبة العائلة مثار من يومها لما قال بحتمية الزواج.
د.ابراهيم بدوي
11-9-2017
يقول الميرزا فيما يخص عائلته و توبتهم و تحقق رفع العذاب عنهم بإيمانهم
:
" فالحاصل أنهم لما تابوا تاب الله عليهم بالرحمة و المغفرة كما هي سنّة قديمة من السنن الإلهية فأنه لا يلغي شرط وعيده و لا يترك طريق للمعدلة و لا يظلم كالمعتدين " انتهى النقل .
و لكن الميرزا غلام أحمد ما زال ينتظر تحقق نبوءة موت زوج محمدي ثم يتزوجها هو لأنها آية و علامة أنه المسيح الموعود كما قال ذلك في كتابه " حمامة البشرى " ، و لا علاقة لها بتوبة العائلة أو استمرارها في العناد ، و لذلك كان لا بد من عودة العائلة للفساد ليتحقق عذابها مرة أخرى فيموت زوج محمدي و ينتهي الأمر بالزواج بين الميرزا و السيدة محمدي الثيب كما كانت النبوءة من سنة 1881 ، و لذلك نجد الميرزا يقرر الكلام الخطير التالي الذي ينسف القول بالشرطية نسفا.
النص في نفس الصفحة السابقة:
يقول الميرزا :
" ثم ما قلت لكم أن القضية على هذا القدر تمت و النتيجة الأخيرة هي التي ظهرت و حقيقة النبأ عليها ختمت [ابراهيم بدوي : أي توبة العائلة و موت والد محمدي و عدم موت زوج محمدي و لا زواج الميرزا من محمدي ] ، بل الأمر قائم على حاله و لا يرده أحد باحتياله ، و القدر قدر مبرم [ابراهيم بدوي : اي حتمي التحقق ] من عند الرب العظيم ،و سياتي وقته بفضل الله الكريم [ابراهيم بدوي: اي مؤجل فقط لحين التحقق ] ." انتهى النقل .
لاحظوا النص التالي يقسم فيه الميرزا على أن تحقق ما يقوله معيار لصدقه أو كذبه ، و بالتالي لا يصح القول بالتأويل بأن الزواج روحانيا سيتم في السماء ، فكيف إذا تمَّ تثبت به صدق أو كذب الميرزا و نحن في السماء عندما يتزوج الميرزا محمدي روحانيا ؟
الآن نكمل كلام الميرزا:
" فوالذي بعث لنا محمدا المصطفى... أن هدا حق فسوف ترى و إني أجعل هذا النبأ معيارا لصدقي أو كذبي و ما قلت إلا بعد ان أنبئت من ربي. " انتهى النقل
اقرا ايضاالرد على الادعاء أنّ الخسوف والكسوف الذين حدثا في رمضان في زمن الميرزا غلام هما من آيات صدق الميرزا.
اقرا ايضاعلاقة الميرزا بالقساوسة.
ثم نأتي الى أهم نص ينفي الشرطية ،
يقول الميرزا:
" و إن عشيرتي سيرجعون مرة أخرى إلى الفساد و يتزايدون في الخبث و العناد فينزل يومئذ الأمر المقدر من رب العباد ، لا راد لما قضى و لا مانع لما أعطى.
و إني أراهم أنهم قد مالوا إلى سيرهم الأولى و قست قلوبهم.... و نسوا أيام الفزع و عادوا إلى التكذيب و الطغوى.، فسينزل أمر الله إذا رأى أنهم يتزايدون و ما كان الله ان يعذب قوما و هم يخافون .. " انتهي النقل
إذن الميرزا يقرر أنهم سيرجعون الى الفساد ليتحقق ما يثبت نبوته و صدقه ، و لا يصح القول أن الزواح سيتم في الآخرة لأنه لا يثبت نبوة و لا صدق نبوة.
كما أن الخليفة الأول الحكيم نور الدين قال بحتمية التحقق للزواج سواء من الميرزا نفسه أو من أولاده و لكن لو كان موضوع توبة العائلة مثار من يومها لما قال بحتمية الزواج.
د.ابراهيم بدوي
11-9-2017
مقالات ذات علاقة بالموضوع
الخليفة الأول للميرزا
الهندي الحكيم نور الدين ينفي أن تكون نبوءة زواج الميرزا الهندي من السيدة محمدي
بيجوم مشروطة بشرط
تعليقات
إرسال تعليق