القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (189) نبوءة الزلازل الخمسة تؤكد فشل نبوءة زواج الميرزا من السيدة محمدي بيجوم.





مقال (189) نبوءة الزلازل الخمسة تؤكد فشل نبوءة زواج الميرزا من السيدة محمدي .
كنت قد نشرت أمس مقالا لتوضيح و بيان أن نبوءة الزواج من السيدة محمدي بيجوم هي نبوءة مركبة من جزئين , جزء أساسيّ  مبرم و هو حتمي الوقوع يقينا لأنه آية – كما يدعي الميرزا -  لإثبات نبوة الميرزا و أنه من عند الله تعالى .
و الجزء الثاني من النبوءة هو من صنف القدر المعلق , إن آمنت العائلة بالميرزا أنه نبيّ و أنه من عند الله تعالى,  فلن يقع لهم أي عذاب من الله , و إن عصوا الله و لم يؤمنوا و يصرون على عدم تزويج الميرزا من بنتهم أي يعارضون إظهار الآية فسوف يقع عليهم العذاب إشكال و ألوان .
في كتاب " تجليات إلهية " للميرزا و قد ألفه سنة 1906 م نجد نبوءة مركبة أخرى بنفس أوصاف نبوءة زواج الميرزا من محمدي , و هنا لا أناقش الآن هل تحققت نبوءة الزلازل الخمسة المدمرة أم لا , و لكن في نبوءة الزلازل الخمسة يشرح الميرزا كيف تكون النبوءات أحيانا مركبة من جزئين أحدهما مبرم حتمي الوقوع و آخر معلق بالإيمان  و لا يمنع وقوع آية الزلازل الخمسة المدمرة  القطعية المبرمة الدالة على أن الميرزا غلام أحمد من عند الله كما يدعي .
و هذا هو نص كلام و رأي الميرزا غلام أحمد :
يقول الميرزا غلام في ص 14 من كتاب" التجليات الالهية" :
" واليوم الخميس 15 مارس 1906 تلقيت الوحى التالى :
" أوشك الله أن يُظهر نفسه " " أنت منى بمنزلة بروزى وعد الله إن وعد الله لا يبدل "
و يكمل الميرزا غلام أحمد و يقول :
" والمعنى أن الله سيُظهر وجهه من خلال الخمسة الزلازل " انتهى النقل.
ثم نجده يقول في الصفحة 22 :
" لقد نسيت أن أذكر أن فى الوحى السابق جملة "
إن وعد الله لا يبدل " إشارة إلى أن الزلازل الخمسة وعد لا مناص من تحققه , بالطبع إن الله سينزل رحمته على من يتوب ويعمل صالحا ويتصالح معه من الآن ويخلص نفسه من كل أنواع الكبر ولكن هذا لا يعنى أن الخمسة الزلازل الموعودة لن تحدث بكل تأكيد سوف تقع ولكن هؤلاء التائبين سيكونون فى مأمن من مرارة هذه الضربات .فهذا وعد الله ولا يخلف الله وعده .فالنبؤات التحذيرية يمكن دفعها ولكن وعود الله لا يمكن دفعها كما أوضحت فيما سبق . " انتهى النقل  
إذن واضح جدا أن نبوءة الزلازل الخمسة حتمية الوقوع , بينما توبة البعض و أن يعمل صالحا و يتصالح مع الله فسوف يرحمه الله و لا يعذبه , و لكن كل هذا لا يمنع من وقوع نبوءة الزلازل الخمسة المدمرة , فنبوءة الزلازل مبرمة قطعية واجبة التحقق لأنها من إثباتات نبوة الميرزا و أنه من عند الله , كما هي بالضبط نبوءة الزواج الثالث  من الثيب أي من السيدة محمدي بيجوم بعد موت زوجها .
فتوبة عائلة محمدي عن الكفر و الالحاد – كما يدعي الميرزا – لا تمنع تحقق آية الزواج المنبأ عنها من سنة 1881 م " بكر و ثيب " .
فالشرطية ليست في وقوع آية الزواج , و لكن الشرط  في إيمانهم أو كفرهم , إن آمنوا بالميرزا نبيا و أنه من عند الله لا يقع عليهم أي عذاب ولا موت لأحد , و إن عارضوا و كفروا يعذبون بالموت و غيره من الآلام , و لا يمنع كل هذا تحقق آية الزواج المبرمة كما نص على ذلك الميرزا غلام أحمد مرارا و تكرارا .
و الله اعلى و اعلم
د.إبراهيم بدوي

‏13‏/09‏/2017‏ 


مقالات ذات صلة بهذا المقال

مقال (188) الفهم الصحيح لقصة نبوءة زواج الميرزا من السيدة محمدي.بيجوم


مقال (187) زوج محمدي بيجوم لم يكن إيمانه أو كفره له أي علاقة بنبوءة موته إذا  تزوج من السيدة محمدي بيجوم

مقال (186) الميرزا يلغي الشرط في نبوءة الزواج من السيدة محمدي بقوله أن العائلة ستعود للفساد و يتحقق صدقه


مقال (185) الخليفة الأول للميرزا الهندي الحكيم نور الدين ينفي أن تكون نبوءة زواج الميرزا الهندي من السيدة محمدي بيجوم مشروطة بشرط

مقال (184) علامات ثلاث للمسيح الموعود , فهل تحققت في الميرزا الهندي ؟

مقال 15/1 : اثبات فشل نبوءة الزواج من السيدة محمدي ج 1 .
مقال 15/2: اثبات فشل نبوءة الزواج من السيدة محمدي ج 2 .
مقال 15/3: اثبات فشل نبوءة الزواج من السيدة محمدي ج 3 .

مقال 15/4: هذا هو وحي الميرزا في نبوءة الزواج من السيدة محمدي فأين الشرط فيه؟

مقال 16: ما الفرق بين آية الخسوف و آية الزواج الثالث؟







تعليقات

التنقل السريع