القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال 24: المسيح الثالث و من فيهما المسيح الموعود؟


مقال (024) المسيح الثالث ومن فيهما المسيح الموعود؟

 https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2014/10/024-216-217-218-httpnew.html

 

 في كتاب التذكرة الصفحات 216  و217 و218 النسخة العربية.

 يقول الميرزا غلام القادياني في الصفحة 216 من كتاب التذكرة النسخة العربية في السطر الثاني من الفقرة (أ)

لقد كُشف علي ان عيسى عليه السلام قد أُخبر [ أي أخبره الله تعالى] بهذه الريح السامة التي هبت في العالم بسبب الامة المسيحية فتحركت روحه للنزول الروحاني و هاجت و تمنت ان يكون له نائب و مثيل في الارض يماثله تماما في طبعه كأنه هو لما رأى أن أمته هي اساس الفساد المدمر .فأعطاه الله تعالى بحسب الوعد مثيلا نزلت فيه عزيمة المسيح و سيرته و روحانيته و حصل بينه و بين المسيح اتصال شديد كأنهما قطعتان من جوهر واحد و اتخذت توجهات المسيح قلبه مستقرا لها و ارادت ان تتم ارادتها من خلاله , فبهذا المعنى عد شخصه [ يقصد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم  شخص المسيح و نزلت فيه ارادات المسيح الهائجة التي عُد نزولها نزول المسيح في الاستعارات الالهامية  "

و هنا لنا بعض الاستفسارات:

1.    الميرزا غلام القادياني في مواضع كثيرة جدا أنكر أن يكون النبي الآتي في آخر الزمان من أمة اليهود أو المسيحيين , فلماذا لم يحصل هذا التمثل في فرد من أمة سيدنا عيسى عليه السلام بينما حصل التمثل في نبي المسلمين حيث ان عيسى هو نبي لبني اسرائيل فقط  كما يدعي الميرزا  و ليس للمسلمين و المشكلة في أمته هو و ليست في أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟؟ .

2.   قد يقول الأحمديون : إن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام هو نبي للعالمين و بالتالي فهو ينوب عن سيدنا عيسى عليه السلام في أمة عيسى . و اذا قلتم هذا فعليه يجب ان يكون التهيج و الرغبة في التمثل حدثت من جميع انبياء الامم الموجودة ايضا لأنهم أيضا غيروا العقيدة الصحيحة الى خزعبيلات و يسمونها دينا . فأنتم  تقولون بنبوة بوذا و كريشنا و غيرهم .

3.   كلام الميرزا غلام القادياني هذا يؤكد أن الانبياء كلهم إخوة مسلمون لله فلا يقال هذا يهودي و هذا مسيحي من الانبياء فتمثل روح المسيح عيسى الاسرائيلي كان في نبي مسلم عربي .

4.   بحسب كلام الميرزا غلام القادياني فإن قلب النبي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ما هو الا مستقرا و مستودعا لتوجهات و ارادات المسيح الاسرائيلي و انه نائب للمسيح و النبي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام يماثل سيدنا عيسى عليه السلام في الطباع و كأن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام هو تابع للمسيح جاء لتحقيق ارادات المسيح ,  فمن يجب أن يكون تابعا للآخر ؟؟
أرضيتم بهذا يا أتباع الميرزا ؟؟
تقولون للمسلمين هل رضيتم بأن يكون سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام في التراب و عيسى في السماء ؟؟ فها انتم رضيتم ان يكون سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام مجرد وعاء لتنفيذ ارادات المسيح الاسرائيلي ؟؟؟

 و يكمل الميرزا غلام القادياني في السطر الثاني من الصفحة 217  حيث رأى في الكشف  " هاجت روح المسيح [ يقصد صاحب الانجيل] بإعلام من الله و أرادت تبرئة ساحته من هذه التهم كلها , و طلبت من الله تعالى بعثة شخص يقوم مقامه , فبعث نبينا الكريم [يقصد سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ] ... و كان هذا هو الهيجان الاول لروح المسيح , الذي ظهر متمثلا في بعثة سيدنا ومسيحنا خاتم الانبياء عليه الصلاة و السلام فالحمد لله .

ثم هاجت روحانية المسيح ثانية عندما تفشى الدجل في النصارى بوجه أتم و أكمل ... فجاشت روحانية عيسى عليه السلام عندها ثانية , و أراد أن ينزل الى الدنيا مرة أخرى على طريق التمثل . و عندما بلغت رغبته للنزول على سبيل التمثل ذروتها ,  أرسل الله بحسب رغبته في هذا الزمن شخصا هو مثال لروحانيته للقضاء على الدجال الموجود[ابراهيم بدوي: سوف نرى هل قضى على الدجال ؟؟ أم سيعود الدجال مرة أخرة قبيل يوم القيامة مباشرة ] . فسمي هذا المثيل مسيحا موعودا [ ابراهيم بدوي: سُمي موعودا لورود الوعد به في الحديث الشريف] متصفا بصفة المسيح عليه السلام ... و كان نزول المسيح نفسه ضروريا نظرا الى الفتن الحالية , لأن أمة المسيح عليه السلام هي التي فسدت [ ابراهيم بدوي: يقصد الميرزا عدم حدوث الفساد العقائدي في الامة الاسلامية  حيث أقر الميرزا في هذا الكتاب " مرآة كمالات الاسلام" بأن العقيدة الاسلامية كانت محفوظة ببركة روحانية سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم عن طريق تنزله الروحاني من غير تهيج في الاولياء الكمل المجددين ], و في قومه انتشر الدجل , فكان حريا أن تهيج روحانيته هو الان ].

و يكمل الميرزا غلام القادياني و يقول :

" و هذه هي المعرفة الدقيقة التي انكشفت علي بالكشف ."

و يتابع الميرزا في الفقرة التالية :

" و كشف علي ايضا أن من المقدر أن ينتشر الفساد و الشرك و الظلم في العالم ثانية بعد انقضاء فترة الخير و الصلاح و غلبة التوحيد , فيأكل البعض بعضا كالديدان و يسود الجهل و يبدأ الناس في عبادة المسيح ثانية و تنتشر جهالة اتخاذ المخلوق الها على نطاق واسع وستنتشر كل هذه المفاسد في الدنيا في الفترة الاخيرة من هذا الزمن الاخير على يد الديانة المسيحية ,و عندها تهيج روحانية المسيح هيجانا مرة ثالثة , و تقتضي نزولها نزولا جلاليا فتنزل في صورة مثيل له قاهر , و ينتهي ذلك الزمن [ابراهيم بدوي: ألم يكن زمان الميرزا هو آخر الازمنة و جاء لقتل الدجال ؟؟] , و عندها تكون النهاية و يطوى بساط العالم."

و يكمل الميرزا غلام القادياني في الصفحة 218 "لقد تبين من ذلك أن المقدر لروحانية المسيح عليه السلام أن تنزل الى الدنيا ثلاث مرات جراء تصرفات أمته الخاطئة."

و هنا أسئلة اخرى:

1. ألم يقل الميرزا غلام القادياني ان زمانه آخر الازمنة و هو آدم آخر الزمان فلماذا قصة المسيح الثالث و هل المسيح الثالث أيضا آدم آخر آخر الزمان ؟

2. اذا كان الميرزا غلام القادياني هو المسيح الموعود الآتي آخر الزمان لينتصر على الشيطان الذي سبق ان انتصر على آدم فمن هو هذا المسيح الثالث حيث تنزل روحانيته في صورة جلالية على صورة مثيل قاهر.

3. الاحاديث التي نبأت عن نبي الله عيسى بن مريم و التي قال الميرزا غلام القادياني انه هو المقصود بها فلماذا لا يكون المقصود بها هو المسيح الثالث الآتي آخر الزمان ؟ اليس المسيح الثالث ايضا يجيئ في آخر الزمان .

4.   قد يقول الاحمديون أن المسيح الاسرائيلي مات و الاموات لا تعود .

    فأذكركم بكلام الميرزا غلام القادياني أنه فسر التوفي لمّا قال له ربه "اني متوفيك و رافعك" يقصد الميرزا في الوحي و ذلك في كتاب التذكرة كتابكم , فبماذا فسر التوفي الميرزا ؟؟

قال له معنيان إما اعطاء الاجر كاملا أو الموت.

فلما تخصون سيدنا عيسى عليه الصلاة و السلام بالموت و لا تخصوه بالاجر الكامل كما قال الميرزا غلام القادياني عن نفسه؟؟؟

و للعلم تلك الصفحات 216 و217 و 218 بكتاب التذكرة تستحق الاهتمام حيث فيهن من المعاني الهامة للبحث .

و لنا لقاءات ان شاء الله

و لمزيد من دقة البحث و الشمول ادخلوا الى هذا الرابط للاستاذ فؤاد العطار

مسيح القاديانية الثالث

http://www.alhafeez.org/rashid/arabic/Ar3rdmessiah.doc

 


مقال (231) نبي آخر الزمان و رسالة خليفة الاحمديين مسرور للاخت شريفة رقيق باثبات استمرار النبوة الى يوم القيامة .

د.ابراهيم بدوي

تلميذ المهندس فؤاد العطار

     9/9/2014


















تعليقات

التنقل السريع