القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (055) تحريف الأناجيل بإقرار الميرزا , و هل يصح إستدلال الميرزا الهندي بما فيها ؟

مقال (055)تحريف الأناجيل بإقرار الميرزا , و هل يصح إستدلال  الميرزا الهندي بما فيها ؟؟؟




هذه بعض من إقرارات  الميرزا الهندي مدعي النبوة بتحريف الأناجيل و أنها ليست من كلام الله تعالى و أن سيدنا عيسى عليه السلام  لم يكتبها  و لا هي مصدقة منه, و أنها تراجم كتبها من لا نعرفهم و أن ما فيها ظل لأفكار كاتبيها ,  فكيف يستدل الميرزا الهندي بما فيها ؟
و إذا قيل , فكيف طالب الله تعالى الرسول صلى الله عليه و سلم بسؤال أهل الذكر , قلت : إنما يسألهم عن أشياء هي في الأصل عندنا و مؤكد وجودها عندهم و لم تحرف حتى وقت السؤال .
و فوق كل هذا , النُسَخ الموجودة للأناجيل هي تراجم لأصل غير موجود , فكيف نعرف أنها ترجمة صحيحة إلا إذا كان لدينا الأصل محفوظ ؟

1.    كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0480
يقول  الميرزا الهندي "الإنجيل و غيره من الكتب السابقة لم تقدر في حد ذاتها و صفاتها على أن تظهر معجزة  أو  تأثيرا روحانيا بسبب فسادها و التحريف فيها"
2.    في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0497 
يقول  الميرزا الهندي:
·       إنجيلهم محروم تماما من تلك العلامات لكونه محرَّفا و مبدَّلا
و يقصد بالعلامات هي التي يجب وجودها في كلام الله تعالى الكامل الذي لا مثيل له و لا نظير
·       و يقول  الميرزا الهندي " ليس محظوظا باحتوائه على المناهج و كذلك الحقائق البسيطة التي يجب وجودها في كلام منصف"
·       و يقول  الميرزا الهندي " لقد خلط عَبَدة المخلوق الاشقياء كلام الله و هديه و نوره بأفكارهم المظلمة بحيث صار ذلك الكتاب وسيلة قوية للاضلال بدلا من الهداية"
·       و يقول  الميرزا الهندي " التي حادت كلماتها إلى معتقدات مالت إليها النفس الامارة لعبدة المخلوق عند التراجم , لأن كلمات الإنسان تتبع دائما أفكاره"
·       و يقول  الميرزا الهندي " الإنجيل صار الان شيئا مختلفا تماما بسبب التحريف الذي تطرق إليه بين حين و آخر"
·       و يقول  الميرزا الهندي " جميع الأناجيل لم تُكتب نتيجة الإلهام ,بل سجّل "متَّى" و غيره اشياء كثيرة مما ورد فيه بعد أن سمعوها من الناس ."
·       و يقول  الميرزا الهندي " يقر "لوقا" بأنّ إنجيله ليس موحى به , و إلا لم تكن به حاجة للاستفسار من الناس بعد الإلهام"
·       و يقول  الميرزا الهندي " الأناجيل الاربعة ليست صحيحة و ليست موحى بها بحسب بياناتها"
·       و يقول  الميرزا الهندي " لذا فقد تطرقت الاخطاء الكثيرة إلى الاحداث المذكورة فيها و ورود فيها ما يخالف الحقائق تماما"
3.    في كتاب"ضرورة الإمام"/ 1898 م ص_022 
يقول  الميرزا الهندي " "" كما أن هناك إحتمالا آخر؛ و هو أن تكون هذه القصة كلها ملفقة عمدا  أو  كتبت انخداعا , لأن الأناجيل ليست أناجيل المسيح و لا هي مصدقة منه , بل كتبها الحواريون  أو  بعض الناس الاخرين بناء على ظنهم ؛ و معتمدين على عقولهم , و لاجل ذلك هناك اختلاف فيما بينها . فيمكننا القول إن بعض كُتَّاب الأناجيل قد اخطأوا في كتابة هذه الافكار , بظنهم أن المسيح مات على الصليب .
كان الحوارين مجبولين على مثل هذه الاخطاء , لأن الأناجيل نفسها تخبرنا أن تفكير هؤلاء الكُتَّاب لم يكن دقيقا , كما المسيح نفسه شهد على حالتهم الروحانية الناقصة و على ضعف فهمهم و درايتهم و قوتهم العملية
"
4.    في كتاب "إزالة الأوهام"/1891 م  ص_0379
يقول الميرزا الهندي في توضيحه لمسألة رؤية الحواريين للمسيح و هو صاعد إلى السماء " و ليكن معلوما أن هذه التفاسير تصح فقط إذا قبلنا أن تلك العبارات صحيحة و غير محرفة "
5.    في كتاب "المسيح الناصري في الهند"/1899 م  ص_0027
يقول الميرزا الهندي " بالرغم من أن تطرف الافكار قد حرف كثيرا من قصص الانجيل هذه , غير أن الكلمات الموجودة فيها تدل دلالة صريحة على أن المسيح لقي الحواريين بهذا الجسم المادي الفاني"
6.    في كتاب"كرامات الصادقين"/ 1893 م  ص_0088 و ص_0089 
الميرزا غلام القادياني الهندي يبين أن الدعاء و اسلوب التنزيه لله في الإنجيل لا يوفي الله سبحانه و تعالى حقه و هو أي الدعاء في الإنجيل و اسلوبه مقارنة بالدعاء في القرآن الكريم و الفاتحة يبين كأن الله ناقص في بعض كمالاته
7.    في كتاب "منن الرحمن"/1895 م  ص_0040
يقول الميرزا الهندي " ...يتحتم علينا الالتزام بالكلمات التي وضعها الله تعالى منذ القدم . لقد تبين من هذا البحث أن إطلاق كلمة "الآب" على الله تعالى هو من قبيل الإساءة و الهجو له سبحانه و تعالى . و الذين نسبوا إلى المسيح عليه السلام بهتانا بأنه كان يدعوا الله تعالى "أبا" و كان يوقن أنه تعالى أبوه حقيقة , قد الصقوا بابن مريم بهتانا شنيعا .
هل يجوز العقل الله يرتكب المسيح عليه السلام هذا الخطأ – و العياذ بالله – فيستخدم في حق الله – جل شأنه – كلمة رديئة و حقيرة – لغويا – تدل على الضعف و العجز و عدم القدرة من كل النواحي ؟
"
الميرزا الهندي يبين كيف تم الصاق كلام لسيدنا عيسى عليه السلام في الإنجيل , لا يمكن أن يكون قد قاله على الله سبحانه و تعالى , و هذا يوضح أنه ليس من كلام الله سبحانه و تعالى ما في الأناجيل ,  أو  على الاقل لا نعرف أن نفرق يبين كلام الله سبحانه و تعالى فيه و بين كلام من البشر قد أضافوه عليه ,. و بالتالي لا يمكن ابدا الإستدلال به في أمور إسلامية جوهرية مثل سنن الله في الأنبياء ,  أو  سنن الله في الإنسان و الأولياء , الإدعاء بأنّ النزول لعيسى مشابه لنزول يوحنا أي يحيى و أنه هو إيليا المزمع أن ينزل من السماء و أن المسيح انكر النزول في الإنجيل و يكون كلام عيسى في الإنجيل دليل صحة لنا .
   8.    في كتاب"منن الرحمن"/1895 م  ص_0044 
يقول الميرزا الهندي في معرض تسمية الله سبحانه و تعالى بالآب كما في بعض الكتب المقدسة:
" و لو قيل لماذا اذن اطلقت الكتب السابقة هذا الإسم على الله تعالى ؟
فجوابه أولا : أن جميع تلك الكتب محرفة و مبدلة و قولها المنافي للحق و الحقيقة لا يجدر بالقبول ابدا , لانها اصبحت الآن كالوحل القذر الذي ينبغي أن يتجنبه الإنسان الطاهر الطبع"
فهل يستدل بما في هذه الكتب ؟؟؟ إلا ما توافق مع ديننا و لم يتعارض معه, و هل يصح أن نقول لقد "اجمعت الأنبياء" , أية أنبياء يقصد ؟؟؟
و أخيرا مؤقتا الآن
هل كتب يقال لها أنها مقدسة و قد وصفها الميرزا الهندي بما وصفها به , هل من الممكن أن نستدل بها بقضايا معتبرة في ديننا ؟؟
و هذا رابط مدونتي تجدوا فيه الكثير من الأدلة و الإثباتات الدامغة من كلام و كتب هذا مدعي النبوة التي تثبت كذبه و أنه مريض نفسيا و دماغيا كما أكد هو بأنه يعاني من نوبات الضعف الدماغي لسنوات كما في في كتابه " فتح الإسلام" / 1891 م  ص_019  في الحاشية  

9- النص التالي هو من كلام ابن الميرزا بشير الدين محمود و هو الموصوف بأنه المصلح الموعود الذي وصفه الميرزا بأنه " كأن الله نزل من السماء" , يقول المصلح الموعود في وصفه للاناجيل :
يقول " لا شك أن الأناجيل موجودة في الدنيا اليوم، ولكن ليس بوسع أي مسيحي الادعاء أنها دُوِّنت في حياة المسيح - عليه السلام -، بل يعرف الجميع أن متّى ومرقس ولوقا ويوحنا قد كتبوها بعد وفاة المسيح - عليه السلام - بفترة طويلة. لقد اعترف لوقا بهذا الأمر صراحة قائلا: "إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا، كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّامًا لِلْكَلِمَةِ، رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ، لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِه" (لُوقَا 1: 1 - 4). فثبت أن الأناجيل لم يكتبها الحواريون، وإنما كتبها مَن التقوا بهم، بل لعله كتبها الذين التقوا مَن التقوا بالحواريين.
." انتهى النقل 11/2017
ibrahimbadawy2014.blogspot.com

د.ابراهيم بدوي 
‏2016‏-02‏-06 






تعليقات

التنقل السريع