القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (058) الإنقلاب و الإرتداد على "البراهين الأحمدية" و كذب الميرزا على رسول الله.


مقال (058)
الإنقلاب و الإرتداد على "البراهين الأحمدية"  https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2016/02/058.html?m=1


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
القاديانيون [الأحمديون] أتباع مدعي النبوة الميرزا هم بين أمور محددة  و عليهم الإختيار من بينها  :
إما أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لمّا قال "من رآني فقد رآني حقا " يكون كاذبا حاشاه صلى الله عليه و سلم و لا أقول أنا العبد الفقير إلا أنه المعصوم الصادق خير الورى صادق و ما كذب على الله تعالى و إنما الميرزا كاذب مفتر على الله سبحانه و تعالى
و إما أن الحديث غير صحيح , و إذا كان كذلك انهدم الدين القادياني المنبني على الرؤى و الأحلام و أن الميرزا قد رأى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في المنامات و أيد النبيّ صلى الله عليه و سلم  و بارك كتاب الميرزا "البراهين الأحمدية"
و إما أن الميرزا لما قال أنه رأى النبيّ صلى الله عليه و سلم كان كاذبا و لم يراه و إنما هو مفتر على الله تعالى
و إذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم صادق و الحديث صحيح و الميرزا لم يكذب فلا يكون إلا أن الميرزا مريض نفسيا و عصبيا كما قال - أنه مصاب بنوبات الضعف الدماغي لسنوات -  قد ارتد عن العقيدة الصحيحة في مسألة رفع عيسى عليه السلام و أنه حي في السماء التي أقرها في كتابه الذي أيده و باركه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كما يدعي الميرزا فيكون الميرزا بهذا كافر مرتد مدعي للنبوة
و بعد قراءة صفات كتاب الميرزا "البراهين الأحمدية" و أنه من تأييد رب العالمين كما يقول الميرزا و أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أيده و باركه في الرؤيا المنامية مرتين  و أن الله تعالى أرسل للميرزا تفسير القرآن الكريم الذي ألفه سيدنا علي ابن ابي طالب , و بعد مباركة السيدة فاطمة الزهراء و اعتبار الميرزا – كما يدعي هو في مقام الحسين , و أن هذا الكتاب "البراهين الأحمدية" مثل سيف علي ابن ابي طالب ذي الفقار ., و قد أقر الميرزا في كتابه "البراهين الأحمدية" بأنه لم يجتهد فيه و إنما ذكر الأدلة و البراهين من أصل الكتاب المقدس القرآن الكريم .كما سترون بأنفسكم
فهل يصح أن تكون فيه  عقيدة شركية خاطئة ؟؟؟  و هي عقيدة رفع عيسى عليه السلام و أنه حي في السماء و أنه نازل قبل يوم القيامة .
و كيف يُقبل أن يقول الميرزا بعد رجوعه عن عقيدته التي في "البراهين الأحمدية"  أنه اجتهد فأخطأ في التفسير؟؟
الحق أن الميرزا مريض نفسيا و عصبيا و متسلط عليه إبليس لعنه الله .
و أنه ارتد بالفعل عن عقيدته في "البراهين الأحمدية"  بسبب مرضه النفسي و العصبي و تملك إبليس له بادعاء الوحي و الرغبة في الزعامة الدينية
و التالي بعض الصفات التي قالها الميرزا بنفسه عن كتابه "البراهين الأحمدية"  و تحدى به و بما يحتويه من أدلة و براهين أن يستطع أحد نقض هذا الكتاب و البراهين التي فيه , فلقد نقضه هو بنفسه كما سيظهر جليا :
1.    في سنة 1864 م رأى الميرزا رؤيا و كان فيها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم – بحسب  زعم الميرزا – و أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أيد و بارك كتاب الميرزا "البراهين الأحمدية" و كان في الرؤيا إسم الكتاب "القطبي" و قال الميرزا أن كتاب "البراهين الأحمدية" إسمه كان "القطبي" لأنه منير و دليل للناس و أنه ثابت لا يتزلزل
و السؤال : هل كتاب مؤيد من سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام كما يدعي الميرزا و تحول كثمرة تفيض عسلا و أحيا بها الله تعالى الإسلام الميت و الكتاب كالنجم القطبي في الإنارة و الثبات و الدلالة للحيارى و التائهين , و كما ذُكِرَ في "البراهين الأحمدية" فيه من الفوائد العظيمة ص_99 , هل مثل هذا الكتاب يخطأ الميرزا فيه في أمر ديني حيوي و أساسي هو أن سيدنا عيسى عليه الصلاة و السلام ما مات بل هو حي في السماء و أنه نازل قبل يوم القيامة ؟؟؟ بل و يعتبر من قال بحياة عيسى عليه السلام  في السماء مشرك ؟؟
و جاء ذكر هذه  الرؤيا في الكتب التالية
كتاب التذكرة النسخة العربية  ص 1 و 2 و3
"البراهين الاحمدية"/1880 ج 1-4 ص 466
و في كتاب"التبليغ"/1893 م  ص_107
2.     في سنة 1875 في رؤيا أخرى و كان فيها أيضاً سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , و معه سيدنا علي ابن ابي طالب و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين عليهم السلام و في الرؤيا هذه – كما يدعي الميرزا – أن الله تعالى أمر عليا ابن أبي طالب أن يعطي الميرزا تفسير القرآن الكريم الذي ألفه سيدنا علي بنفسه , و هذا يدل على رضاء الله تعالى عن التفسير الذي سيقوله الميرزا في هذا الكتاب "البراهين الأحمدية" طبعا بحسب صدق الميرزا في أنه قد رأى هذه الرؤى بالحق و ليس كاذبا؟.
و هذه الرؤيا مذكورة في
كتاب"التذكرة النسخة العربية" بتاريخ  1875 م ص_21  في الحاشية فقرة (أ) و (ب)
3.    في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_193
 يقول الميرزا غلام أحمد القادياني تحت العنوان الكبير  "
نحن و كتابنا" : 
" عندما أُلِّف هذا الكتاب بداية كان وضعه مختلفا , ثم أطلعني , أنا أحقر العباد , التجلي المباغت لقدرة الله تعالى – مثل موسى تماما – على عالما ما كنت مطلعا عليه من قبل . أي كنت أتجول أنا العبد المتواضع أيضا مثل إبن عمران في ليلة مظلمة لأفكاري , إذ سمعت دفعة واحدة صوتا من الغيب:"إني أنا ربك" , و كُشِفَت الأسرار التي لم تكن في متناول العقل و التصور .
فالآن إن ولي هذا الكتاب و كفيله ظاهرا و باطنا هو الله رب العالمين , و لا أدري إلى أي مدى و قدر يريد الله تعالى إيصاله . و الحق أن أنوار صدق الإسلام التي كشفها علي الله تعالى إلى الجزء الرابع من الكتاب , تكفي لإتمام الحجة
"إنتهى النقل.
كلام الميرزا  السابق يدل على أن هذه المقدمة هي بعد الإنتهاء من الجزء الرابع من الكتاب و أن هذا الوحي "إني أنا ربك" إنما كان بعد الإنتهاء من الكتاب , كما قوله " الجزء الرابع من الكتاب , تكفي لإتمام الحجة"
و يقول
الميرزا :
" و آمل من فضل الله تعالى و رحمته أن يظل يؤيدني بتأييداته الغيبية ما لم يُزِل ظلمة الشكوك و الشبهات كليا.مع إنني لا أعرف كم يمكن أن تطول حياتي " إنتهى النقل
4.    في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_467 
في معرض سرد الميرزا لبعض وحيه فيما يختص بالرؤيا التي رأى فيها سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و الكلام على وصف كتابه "البراهين الأحمدية"
يقول الميرزا غلام أحمد القادياني :
"...قلت : سميتُه "قطبي" . و قد كشف الآن تفسير هذا الإسم بعد تأليف هذا الكتاب المصحوب بالإعلان بأنه كتاب محكَم لا يتزلزل مثل الكوكب "القطب"
و يقول في نفس الصفحة أيضا " ...و لم يخطر ببالي قط أني سأؤلف كتابا دينيا و سأنشر معه إعلان جائزة بعشرة آلاف روبية معلنا أنه مُحكم , و متحديا بصدقه 
و لكن من الواضح تماما أن الأمور التي دلت عليها الرؤيا قد تحققت إلى حد ما . و أمّا "القطبية" التي سمَّيتُ بها الكتاب في تلك الرؤيا , فقد قدمتُ القطبية نفسها للأعداء مقرونة بوعد جائزة كبيرة , و أتممت عليها حُجّة الإسلام . أمّا اجزاء الرؤيا التي لم تتحقق بعد , فليترقب الجميع تحققها ؛ لأن الكلام السماوي لا يمكن أن يُردَّ أبدا " إنتهى النقل.

5.    في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_572 
يقول الميرزا غلام أحمد القادياني  شارحا وحيه " و صدوا عن سبيل الله رد عليهم رجل من فارس , شكر الله سعيه. كتاب الوليّ ذو الفقار علي":
"أي أن كتاب الوليّ هو سيف علي , أي أن هذا الكتاب يفني المعارض و يبيده , و كما أن ذو الفقار علي رضي الله عنه أنجز أعمالا عظيمة في معارك خطيرة , كذلك سينجز هذا الكتاب مهمات عظيمة أيضا . و هذه أيضا نبوءة عن تأثيرات هذا الكتاب العظيمة "
6.    في كتاب"فتح الاسلام"/1891 م  ص_22 :
يقول الميرزا جوابا على إنتقاد من الشيخ محمد إسماعيل شيخ عليجرة متهما الميرزا بأنه لا يظن أنه هو مؤلف الكتب المنشورة بإسم الميرزا " ...
كذلك الكتب التي ألفتها و نشرتها إنما هي نتيجة نصرة من الغيب [أي من الله تعالى ] و تفوق قدرة هذا العبد المتواضع و استطاعته العلمية , و نشكر الله تعالى على أنه قد تحققت نتيجة طعن هذا الشيخ نبوءة وردت في "البراهين الأحمدية" جاء فيها أن بعض الناس سيقولون هذا الكتاب ["البراهين الأحمدية"]  بأنه ليس من تأليف هذا الشخص بل أعانه عليه قوم آخرون .( أنظروا "البراهين الأحمدية" ص_235 ) .
لقد ثبت  من كلام الميرزا  أن كتابه "البراهين الأحمدية" من نصرة من الله تعالى و أنه أعلى من استطاعته العلمية و أنه كما رأى في الرؤيا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و قد أثنى على الكتاب و أن إسم الكتاب كما في الرؤيا القطبي أي لا يتزلزل و أنه ثابت و أنه منير كالنجم القطبي و أن الله تعالى أرسل تفسير القرآن الكريم للميرزا و الذي ألفه سيدنا علي ابن أبي طالب و كان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حاضرا في هذه الرؤيا و أن الميرزا قال أنه ما اجتهد في هذا الكتاب و انما ذكر فيه ادلة من القرآن .

7.    الميرزا ينفي اجتهاده
يقول : فلم أُورد دليلا باجتهادي الشخصي و لم ادّع شيئا من تلقاء نفسي
في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884م  ج 1-4   ص_66
 في بيان أدلة صدق القرآن الكريم  و بيان فضائله و محاسنه حيث يقول " ثالثا : ليكن واضحا أيضا لكل شخص أن الأدلة و البراهين التي اوردتها في هذا الكتاب على صدق القرآن الكريم و صدق رسالة سيدنا خاتم الأنبياء
صلى الله عليه و سلم ,  أو  ما بينته من فضائل القرآن الكريم و محاسنه , أو الآيات البينات التي سجلتها على انها من الله تعالى , أو ما أدعيته عن القرآن الكريم ؛  فكل تلك الأدلة مأخوذة و مستنبطة من هذا الكتاب المقدس  نفسه , أي أنني سجلت الإدعاء الذي ادعاه القرآن الكريم نفسه و أوردت أيضا الدليل نفسه الذي اشار إليه هذا الكتاب المقدس , فلم أُورد دليلا باجتهادي الشخصي و لم ادّع شيئا من تلقاء نفسي ,  بل سجلت في كل مكان الآيات كلها التي أخذت منها أدلتي و إدعاءاتي"
و الميرزا غلام أحمد القادياني يدعي أن من أدلة صدق القرآن الكريم الإنباء بالغيب و قد قال الميرزا غلام أحمد القادياني في بيان معنى بعض الآيات إنها تخص سيدنا عيسى عليه السلام و تبين أنه نازل  أو  قال سيأتي قبل يوم القيامة لينصر الإسلام .
فهل يجوز بعد كل هذه الصفات التي قالها الميرزا عن كتابه "البراهين الأحمدية" , أن يكون بالكتاب عقيدة شركية ؟؟؟  
و الله أعلى و أعلم
رابط المقال في صفحة الفيسبوك لمتابعة التعليقات و المستجدات على المقال 
https://goo.gl/itlbHy

د.إبراهيم بدوي
‏2016‏-01‏-18

مقال (327) هل كتاب البراهين الاحمدية  كتاب الهامي من الله بالفعل ؟


 لو ثبت أنه كتاب الهامي و أن الميرزا كتبه بأمر من الله فهل يترك الله تعالى الميرزا يعلم الناس عقائد شركية مثل حياة المسيح في السماء و أنه نازل اخر الزمان ؟
هل يترك الله الميرزا يقول أن التوفي ممكن أن يكون إعطاء الآخر بالكامل أو الموت - لو كان خطأ كما زعم الميرزا بعد ذلك بسنين طوال -  ثم يقر في كتبه بعد ذلك أنه أخطأ ؟ هل الهمه الله بالاخطاء اللغوية و العقائدية كما أقر بذلك الميرزا ؟
هل يلهم الله الميرزا بأن يقول أن معجزات المسيح كانت على الحقيقة ثم بعد ذلك ينكر الميرزا ذلك و يقول انها من أعمال الترب اي المسمرية  اي بالتنظيم المغناطيسي ؟
هل يلهم الله تعالى الميرزا بأن عيسى قام باحياء الموتى ماديا ثم ينكر الميرزا بعد ذلك الاحياء المادي و يقول إنه روحاني ؟

يقول الميرزا غلام في كتابه مرآة كمالات الاسلام صفحة 443 :
بسم االله الرحمن الرحيم 
اللهم صل على محمد وآل محمد، أفضل الرسل وخاتم النبيين.
لقد ألّفت كتاب "البراهين الأحمدية" ملهما ومأمورا من الله بهدف إصلاح الدين وتجديده..." انتهى النقل.
تابعوا التفاصيل من خلال الرابط التالي:

فيديو : ارتداد الميرزا على كتابه البراهين الاحمدية
رابط المشاهدة المباشرة من اليو تيوب


د ابراهيم بدوي
4/10/2019


تعليقات

التنقل السريع