القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (060) سلسلة إقرارات الميرزا الهندي بالمعجزات المادية للأنبياء و خرق القوانين الطبيعية



مقال (060)
سلسلة إقرارات الميرزا الهندي بالمعجزات المادية للأنبياء و خرق القوانين الطبيعية

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2016/02/060.html?m=1
أولا :
إقرار الميرزا الهندي بحقيقة نار سيدنا إبراهيم عليه السلام
و أن الله ليس محتاج لريح لإطفائها بحسب رأي أبي جهل القادياني
يقول بعض خياب القاديانيين أن قصة نار سيدنا إبراهيم عليه السلام  مجازية  أو كشف فقط كما كان هذا رأي الخايب الكبير الخليفة القادياني الأول المولوي الحكيم نور الدين و أنه  لم تكن هناك نار و حرائق.
و أنه لو كانت حقيقية لاطفأها الله تعالى بريح مثلا و لا يكسر الله قوانينه المادية .
 و الرد : أن الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني بنفسه في كتاب إبنه "سيرة المهدي " حيث أقر بأنّ نار إبراهيم عليه السلام هي نار فعلية و أن الله تعالى أنجاه منها , كما أن لو النار نفسها لو ألقي فيها الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني  لما آذته كما في الرواية  147 .
أليس ذلك بكسر لسنن الله تعالى في أن النار تحرق من يكون فيها ؟و هذا هو النص بالكامل في كتاب"سيرة المهدي"
1- يقول إبن الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني  البشير أحمد في الرواية 146 و 147"
"بسم الله الرحمن الرحيم .
حدثني شودري حاكم علي و قال: قال أحد الهندوس مرة معترضا : كيف صارت النار بردا و سلاما على إبراهيم؟ فكتب الخليفة الأول بأنّ المراد من النار هنا هو نار الخصومة و العداء .

...في تلك الأيام نفسها كان المسيح الموعود جالسا في المسجد الصغير و كنا ندلك قدميه , و كان المولوي نور الدين أيضا جالسا معه إذ ذكر أحد الأخوة الإعتراض المذكور و ما رد عليه المولوي نور الدين , فقال حضرته "ما الحاجة إلى هذا التكلف ,  أنا  موجود ههنا , فليرمني أحد في النار و ليختبر هل تتحول إلى برد و سلام لنا أم لا ؟"إنتهى النقل.
أليس هذا يؤكد أن الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني يقر بإقرار صريح بنار سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام و نجاته منها ؟
2- و أيضا النص التالي في نفس الرواية ". يبدو أن هذا الشخص [يقصد شخصا تحدى الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني أن يدخل الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني  النار و ينجو منها كما يدعي هذا المشعوذ أنه يدخلها و لا تؤذيه]  كان يُري الناس بعض أعمال الشعوذة كما كان السحرة يقومون بها في عهد موسى عليه السلام . و لكن يبدو أن فضل الله تعالى على المسيح الموعود في هذه القضية كان أكثر مما كان يحظى بها موسى عليه السلام إذ اضطر موسى لإراءة آية ما لإبطال سحر السحرة " إنتهى النقل
و هذا إقرار من إبن الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني بأنّ سيدنا موسى عليه السلام أظهر للناس آية فعلية لإبطال سحر السحرة و لم تكن كشفا  و هي في مقابل أن الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني فقط أعلن التحدي و انسحب المعارض المشعوذ و اعتبر ابن الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني أن مجرد الإنسحاب آية أعظم للميرزا من آية موسى عليه السلام  بحيث يقول ابن الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
:" أتعجب ممن يدعون بالإيمان بالله ثم يشُكّون في ظهور الخوارق؟
لو سلمنا أن الله تعالى هو من وضع خواص الأشياء , فلماذا لا يكون قادرا على إحداث التغيير و التبديل فيها بشكل مؤقت نظرا لبعض حكمه الخاصة ؟"
و يقول : " و لقد أُمِرْنا أن نؤمن بالقدر, و المراد منه أن نؤمن بأنّ الأشياء أودعت من الله تعالى الخواص كلها , و أن الله تعالى قادر على التغيير فيها بقدرته الخاصة
ثم ينبغي أن نؤمن بأنّ الله تعالى قادر على تغيير هذه الصفة  أو  الخاصية  أو  تبديلها  أو  تعطيلها
"
و يقول :" و ينبغي أن نؤمن أيضا أن الله تعالى يري الناس أحيانا مظاهر قدره الخاص بهذه الطريقة من خلال عباده الخواص لإظهار ذاته و لإقامة الدليل على وجوده"
و يقول :" فقال حضرته [يقصد أباه الميرزا الهندي]  "ما الحاجة إلى هذا التكلف ,  أنا  موجود ههنا , فليرمني أحد في النار و ليختبر هل تتحول إلى برد و سلام لنا أم لا ؟"

3- و في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص 414
في معرض بيان الفرق بين الآريا و البرهموسماج و النصارى و اليهود في علمهم بقدرة الله و صفات الله تعالى  يقول الميرزا غلام أحمد الهندي:
"فكما يمكن  أن يخلق الله تعالى أسبابا خارجية لإزالة الحرارة من النار المشتعلة فتزول حدتها , كذلك يمكن أن يخلق الله سبحانه و تعالى في النار نفسها أسبابا لإزالة صفة الإحراق منها تؤدي إلى إختفاء صفة الإحراق منها لأنه لا شيئ مستحيل أمام حِكمه و قدراته غير المتناهية . و حين اعترفنا بأنّ حِكمه و قدراته غير متناهية وجب أن نؤمن أيضا أنه من المستحيل أن نحيط بجميع حكمه و قدراته علما .فلا يمكن أن نسنَّ لحِكمه التي لا حد لها و قدراته قانونا . و الشيئ الذي لا نعلم حدوده نكون عاجزين عن الإحاطة به علما.و المعلوم أننا كدائرة ضيقة و صغيرة جدا من عالم بني آدم , و لا نحيط بهذه الدائرة الضيقة أيضا علما , فمن غباوتنا الشديدة أن نقيس حِكم الله تعالى و قدراته غير المحدودة بهذا المقياس الصغير بل الأصغر "
فهل هناك قادياني مثل ابي جهل و هو يعرف نفسه , ما زال يقول أن نار ابراهيم عليه السلام ليست حقيقية ؟ و أن الذي أطفأها الريح  أو أي سبب مادي ؟
اللهم اني قد بلغت
اللهم فاشهد


د.إبراهيم بدوي
‏2016‏-02‏-13


تعليقات

التنقل السريع