القائمة الرئيسية

الصفحات

التنقل السريع


    مقال (066)  الجرب و الطاعون

    سلسلة المخالفات العلمية في وحي و كلام الميرزا المتنبئ  
    يا اتباع الميرزا غلام القادياني:
    في كتاب التدكرة النسخة العربية ص 318 تجدون نبيكم  يقول ان مادة (يقصد الميكروب المسبب ) مرض الجرب و مرض الطاعون واحدة , و لذلك فالعلاج الوقائي للطاعون ، هو الجرب ، و يشرح انه اذا اردنا منع انتشار الطاعون في بلد محتمل ان يصاب بالطاعون ؛ فلننشر فيها الجرب اولا ، فلا ينتشر الطاعون به .!!!
    فهناك مشكلتان في كلام الميرزا الاولى رئيسية و الاخرى فرعية
    الاعتراض الرئيسي هو في قوله ان مادة الجرب و الطاعون واحدة ، و هذا جهل شديد و مخالفة علمية لأن المسبب للجرب هو حشرة بينما ميكروب الطاعون بكتيريا.
    و الاعتراض الفرعي على كلام الدجال في العلاج الوقائي و هي مسألة غير مثبتة علميا
    و قد اعترض البعض على كلامي باني لست طبيبا لاناقش مثل الادعاء و ان كلام الميرزا كان مجرد فكرة و ليس وحيا ، فلمَ نحاسبه ؟
    و احب ان اقرر التالي
    اولا: انا طبيب و استشاري مسالك بولية 
    ثانيا : كنت مديرا للحجر الصحي و الطب الوقائي و مرض الجرب و الطاعون تحديدا من اخص اعمالي في هذه الفترة
    ثالثا: الميرزا في اكثر من مناسبة قال ان ما يكتبه و بخاصة العربي و الاوردو مصطبغ بصبغة الوحي و ان الله لا يتركه على خطأ طرفة عين و انه لا ينطق بغير الانطاق و لا يفهم بغير الافهام و قال الميرزا في اول الفقرة الخاصة بهذا الموضوع:
     "لقد علمت بوسيلة روحانية" انتهى النقل 
    فما هي الوسبلة الروحانية ان لم تكن الوحي ؟ 

    فالعلم اما بالتعلم و الاكتساب و لا يكون روحانيا .
    و اما من الله تعالى 
    و اما من الشيطان.
    رابعا: قال في اخر النص :
    "
    لان هده الفكرة نشأت في قلبي بقوة لم استطع ان اقاومها". انتهى النقل 
    فما القوة التي تستطيع ان تسيطر على نبي و تجعله لا يستطيع المقاومة فيكتب معلومة طبية فاضحة ؟ ان لم تكن من الله فمن اين ؟ اكيد من شيطانه يلاش العاج كما هو يسمي من يوحي اليه ، فان كان الميرزا يقرر كما في كتاب حقيقة الوحي ان الشيطان قد يوحي بالصدق ، و اقول للميرزا و اتباعه: لقد اوحى الشيطان للميرزا بالكذب كمثل بقية وحيه له .

    و اليوم 6/9/2019
    اضيف نصا من كلام الميرزا في كتابه حقيقة الوحي لسنة 1905 و المنشور في 1907  الصفحة التاسعة يثبت فيه ان للانسان   قوى عقلية و قوى روحانية ، و أن القوى الروحانية تعتمد على صفاء و نقاء القلب ، فإذا كان قلب نبي يتلقى معلومة روحانية خاطئة فاضحة فهذا لا يعني إلا أن قلب و روح هذا المدعي للنبوءة متصل بالاوهام و الخرافات و لا علاقة له بالله العلي القدير العليم . 
    و الله اعلى و اعلم
    د.ابراهيم بدوي 
    16-3-2016

    رابط  الاطلاع و التحميل لنسخة المقال PDF  






    تعليقات