القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (242 ) إثبات من كلام الميرزا أنه إبتدع نبوة إضافية في دين الله تعالى.



مقال (242 )  إثبات من كلام الميرزا أنه إبتدع نبوة إضافية في دين الله تعالى.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
و المقصود بالأمر كما في الحديث الشريف هو  دين الله الاسلام .
و يقول الميرزا في الاعلان رقم 71 لسنة 1891 :
"أيها الإخوة أنا مصلح ولست صاحب بدعة. ولم آتِ لنشر بدعة، والعياذ بالله، بل جئت لإظهار الحق. وكل ما لا أثر له في القرآن والحديث ويخالفهما هو إلحاد وعدم الإيمان في نظري. ولكن قليل هم الذين يصلون كنه كلام الله ويفقهون أسرار النبوءات الإلهامية الدقيقة. لم أُنقص من الدين شيئا وما أضفت إليه شيء ...
"المعلن: العبد المتواضع غلام أحمد القادياني، نزيل دلهي، زقاق بِلّيماران، بيت نواب لوهارو. 2/10/1891م. " انتهى النقل .
فهل هناك أثر في القرآن و حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لنبوة اسمها :
النبوة البروزية أو الناقصة أو المجازية أو الاستعارية أو الإصطلاحية أو الظلية ؟
و هل هي نبوة مضافة لدين الله تعالى ؟ أم أنها نبوة أصيلة في القرآن و السنة الصحيحة ؟
و ليكن في معلوما أن النبوة من العقيدة و لا يصح الكلام فيها إلا بالأدلة القطعية و ليس بالظنية أو بالقياس.
إذا لم يكن الميرزا كذابا و قد ابتدع عقيدة في دين الله تعالى !!! فماذا يكون ؟؟؟
د ابراهيم بدوي
4/10/2018

تعليقات

التنقل السريع