اقرأوا هذه الرسالة حتى آخرها من فضلكم:
مقال (274) رسالة استعطاف و تذلل من فلسطيني مسلم إلى رئيس دولة إسرائيل .
يقول أحد الفلسطينيين:
أولا وقبل كل شيء أدعو أن يبارك الله القادر على كل شيء في عمر رئيس دولة إسرائيل المعظم، بركات كثيرة ويزيده مجدًا وشوكة وجلالا ويقرّ عينيه بعافية أولاده وأقاربه.
أما بعد فإن كاتب هذه الرسالة فلسطيني من عرب 48 ، و اقول لعظمته :
مع أن جميع سكان هذا البلد يحبون رئيس دولة إسرائيل دام مجده بوجه عام - سوى القلة القليلة التي أظن أن منهم من يعيش خفية حياة البهائم والسباع - على قدر فهمه وعقله ومعرفته بمننه نتيجة أسباب الراحة التي يحظون بها بسبب عدله العام واهتمامه بالمسلمين ، وإنفاقه عشرات الملايين من الشيكلات وسخائه المفرط لتوفير أسباب الأمن والوئام والراحة لجميع فئات الرعية؛ غير أنني بسبب علمي ومعرفتي بحقوق عظمته السنِيَّة التي ذكرتها في رسالة سابقة لعظمته بالتفصيل، أكِنُّ إخلاصا وحبا وحماسا من الدرجة العليا لطاعة رئيس دولة إسرائيل المعظم ومسؤولي حكومته ، الأمر الذي لا أجد لبيانه كلمات لأعبّر بها عن مدى ذلك الإخلاص.
وبدافع هذا الحب والإخلاص الصادقَينِ كتبت هذه الرسالة و ما قبلها من رسائل باسمي الشخصي لحضرته دام مجده وأرسلتهما له كهدية متواضعة من فلسطيني مسكين. وكنت موقنا يقينا قويا بأني سأُكرَم بتلقي ردّ على الرسالتين وسيكون مدعاة لتكريمي أكثر من المتوقع.
كان الباعث على هذا اليقين سموّ أخلاق رئيس دولة إسرائيل التي ذاع صيته على نطاق واسع في كافة بلاد المسلمين، وهو عديم المثال في سعة الأخلاق بحيث إن العثور على نظيره في مكان آخر ضرب من الخيال والمحال.
ولكنني أستغرب كثيرا إذْ لم يُمَنَّ حضرة رئيس دولة إسرائيل المعظم علي حتى بكلمة رئاسية واحدة.
لا يقبل ضميري أن تصل تلك الرسالة المتواضعة إلى رئيس دولة إسرائيل المعظم ولا أُكرَم بجوابها.
لا غرو أن هناك سببا آخر لا دخل فيه لعلم رئيس دولة إسرائيل، دام مجده ، ومرضاته. فإن حسن الظن الذي أكنّه لرئيس دولة إسرائيل المعظم ، دام مجده، دفعني مرة أخرى أن أوجّه أنظاره إلى تلك الرسالة وأسعد ببضع كلمات الرضا منه . فأرسل هذه الرسالة للهدف نفسه."
انتهت الرسالة
هذه هي اول صفحة من كتاب نجم القيصرة و هو رسالة مدح و استعطاف من الميرزا غلام أحمد القادياني مدعي النبوة لملكة بريطانيا .
فمن لم يقبل أن يقول فلسطيني كل ما سبق لانسان مهما كان ملكا أو أميرا أو رئيسا فليتعجب كيف يقبل الاحمديون القاديانيون كل هذا الاستعطاف من نبي هو ظل لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما يدعي لرئيسة الكنيسة الإنجيلية و ملكة بريطانيا الاستعمارية .
أولا وقبل كل شيء أدعو أن يبارك الله القادر على كل شيء في عمر رئيس دولة إسرائيل المعظم، بركات كثيرة ويزيده مجدًا وشوكة وجلالا ويقرّ عينيه بعافية أولاده وأقاربه.
أما بعد فإن كاتب هذه الرسالة فلسطيني من عرب 48 ، و اقول لعظمته :
مع أن جميع سكان هذا البلد يحبون رئيس دولة إسرائيل دام مجده بوجه عام - سوى القلة القليلة التي أظن أن منهم من يعيش خفية حياة البهائم والسباع - على قدر فهمه وعقله ومعرفته بمننه نتيجة أسباب الراحة التي يحظون بها بسبب عدله العام واهتمامه بالمسلمين ، وإنفاقه عشرات الملايين من الشيكلات وسخائه المفرط لتوفير أسباب الأمن والوئام والراحة لجميع فئات الرعية؛ غير أنني بسبب علمي ومعرفتي بحقوق عظمته السنِيَّة التي ذكرتها في رسالة سابقة لعظمته بالتفصيل، أكِنُّ إخلاصا وحبا وحماسا من الدرجة العليا لطاعة رئيس دولة إسرائيل المعظم ومسؤولي حكومته ، الأمر الذي لا أجد لبيانه كلمات لأعبّر بها عن مدى ذلك الإخلاص.
وبدافع هذا الحب والإخلاص الصادقَينِ كتبت هذه الرسالة و ما قبلها من رسائل باسمي الشخصي لحضرته دام مجده وأرسلتهما له كهدية متواضعة من فلسطيني مسكين. وكنت موقنا يقينا قويا بأني سأُكرَم بتلقي ردّ على الرسالتين وسيكون مدعاة لتكريمي أكثر من المتوقع.
كان الباعث على هذا اليقين سموّ أخلاق رئيس دولة إسرائيل التي ذاع صيته على نطاق واسع في كافة بلاد المسلمين، وهو عديم المثال في سعة الأخلاق بحيث إن العثور على نظيره في مكان آخر ضرب من الخيال والمحال.
ولكنني أستغرب كثيرا إذْ لم يُمَنَّ حضرة رئيس دولة إسرائيل المعظم علي حتى بكلمة رئاسية واحدة.
لا يقبل ضميري أن تصل تلك الرسالة المتواضعة إلى رئيس دولة إسرائيل المعظم ولا أُكرَم بجوابها.
لا غرو أن هناك سببا آخر لا دخل فيه لعلم رئيس دولة إسرائيل، دام مجده ، ومرضاته. فإن حسن الظن الذي أكنّه لرئيس دولة إسرائيل المعظم ، دام مجده، دفعني مرة أخرى أن أوجّه أنظاره إلى تلك الرسالة وأسعد ببضع كلمات الرضا منه . فأرسل هذه الرسالة للهدف نفسه."
انتهت الرسالة
هذه هي اول صفحة من كتاب نجم القيصرة و هو رسالة مدح و استعطاف من الميرزا غلام أحمد القادياني مدعي النبوة لملكة بريطانيا .
فمن لم يقبل أن يقول فلسطيني كل ما سبق لانسان مهما كان ملكا أو أميرا أو رئيسا فليتعجب كيف يقبل الاحمديون القاديانيون كل هذا الاستعطاف من نبي هو ظل لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما يدعي لرئيسة الكنيسة الإنجيلية و ملكة بريطانيا الاستعمارية .
تعليقات
إرسال تعليق