نبوءة المصلح الموعود
وإثبات عدم تحققها
بنصوص من كلام الميرزا غلام من الكتب المنشورة في الموقع الرسمي للأحمديين:
كتاب نبوءة المصلح الموعود وإثبات عدم تحققها
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/03/blog-post_19.html
كتاب نبوءة المصلح الموعود وإثبات عدم تحققها
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/03/blog-post_19.html
مقال (281) الحلقة التاسعة
من حلقات " وهم المصلح الموعود عند القاديانيين " .
سنجيب بإذن الله تعالى في هذه الحلقة
و ما بعدها من حلقات على الاوهام التي يراها الاحمديون اتباع الميرزا غلام أحمد
القادياني الهندي انها أدلة تثبت أن الخليفة الثاني بشير الدين محمود هو المصلح
الموعود الذي تنبأ به نبيهم الميرزا غلام في النبوءة المعلن عنها في 20/2/1886 .
و سنجد في ختام هذه الحلقة أن الميرزا لم ينص على أن محمود هو المصلح الموعود و لكنه قال أنه غالبا و قد يكون غير محمود في ولادة أخرى هو المصلح الموعود .
و سنجد أن الميرزا اقر بأن ابنه مبارك احمد هو المصلح الموعود .
و سنجد أن مسألة حتمية التحقق اليقيني لمولد المصلح في تسع سنين لا اعتبار لها عند الميرزا لأن الميرزا لا يؤمن اصلا بحتمية التحقق في الزمن المضروب للنبوءة بل الحتمية في تحقق مضمون النبوءة.
أولا - يقول الميرزا في آذار مارس 1886 كما في كتاب التذكرة صفحة 144 و 145 مرفق صور :
" في إعلان نشرتُه في 20/ 2/1886 ... هناك نبوءة عن ولادة ابن صالح (تعليق ابراهيم بدوي: كان الميرزا في هذا الحين يعتبر أن النبوءة تتكلم على ولد واحد و ذلك قبل موت هذا الابن و تغيير كلامه بعد ذلك أن النبوءة تتكلم على ولدين ) متصف بالخصال المذكورة في الإعلان ... ومثل هذا الابن سيولد بحسب وعد الله تعالى خلال تسعة أعوام (1) حتمًا. وسواءً ولد عاجلاً أو آجلاً، إلا أنه سيولد خلال هذه المدة يقينًا. (إعلان 22/ 3/1886، ومجموعة الإعلانات، مجلد أول، ص 113)
و في الحاشية :
(1) قال المسيح الموعود - عليه السلام -:
(أ): الميعاد المضروب لولادة الابن الموصوف بالخِصال العظيمة المذكورة في البشارة لو كان طويلاً جدًا، وحتى لو كان ضعفَ تسع سنوات، لما قدَح في عظمة هذه النبوءة شيئًا، بل إن قلب كل إنسان عادل نزيه ليشهد على أن الإدلاء بمثل النبأ العظيم عن ولادة شخص عظيم جدًا لأمرٌ يفوق قدرة البشر. فلا جرم أن تلقّي مثل هذا الخبر استجابةً للدعاء لآيةٌ عظيمة جدًا، وليست مجردة نبوءة فحسب. (إعلان يوم 8/ 4/1886، مجموعة الإعلانات، مجلد أول، ص 116 - 117)
(ب): سيولد ... بحسب وعد الله تعالى خلال الميعاد حتمًا. (تعليق : سنجد لاحقا أن الميرزا نسخ الموعد و قرر في كتابه ترياق القلوب أن النبوءة تحققت بعد 14 سنة ) يمكن أن تزول السماوات والأرض، ولكن من المستحيل ألا يتحقق هذا النبأ. (الخطاب الحق يوم 1/ 1/1888، الإعلان الأخضر، الخزائن الروحانية، مجلد 2، ص 453 الحاشية)
(ج): إني أعلم علمَ اليقين أن الله تعالى سينجز وعده معي، وإذا كان موعد ولادة الابن الموعود لم يأت بعد، فإنه سيولد في وقت آخر حتمًا. وحتى لو بقي في انتهاء المدة المضروبة يوم واحد، فإن الله عز وجل لن يدَع ذلك اليوم ينتهي حتى يفي بوعده. (إعلان تكميل التبليغ، يوم 12/ 1/1889، مجموعة الإعلانات، مجلد 1، ص 191).
و سنجد في ختام هذه الحلقة أن الميرزا لم ينص على أن محمود هو المصلح الموعود و لكنه قال أنه غالبا و قد يكون غير محمود في ولادة أخرى هو المصلح الموعود .
و سنجد أن الميرزا اقر بأن ابنه مبارك احمد هو المصلح الموعود .
و سنجد أن مسألة حتمية التحقق اليقيني لمولد المصلح في تسع سنين لا اعتبار لها عند الميرزا لأن الميرزا لا يؤمن اصلا بحتمية التحقق في الزمن المضروب للنبوءة بل الحتمية في تحقق مضمون النبوءة.
أولا - يقول الميرزا في آذار مارس 1886 كما في كتاب التذكرة صفحة 144 و 145 مرفق صور :
" في إعلان نشرتُه في 20/ 2/1886 ... هناك نبوءة عن ولادة ابن صالح (تعليق ابراهيم بدوي: كان الميرزا في هذا الحين يعتبر أن النبوءة تتكلم على ولد واحد و ذلك قبل موت هذا الابن و تغيير كلامه بعد ذلك أن النبوءة تتكلم على ولدين ) متصف بالخصال المذكورة في الإعلان ... ومثل هذا الابن سيولد بحسب وعد الله تعالى خلال تسعة أعوام (1) حتمًا. وسواءً ولد عاجلاً أو آجلاً، إلا أنه سيولد خلال هذه المدة يقينًا. (إعلان 22/ 3/1886، ومجموعة الإعلانات، مجلد أول، ص 113)
و في الحاشية :
(1) قال المسيح الموعود - عليه السلام -:
(أ): الميعاد المضروب لولادة الابن الموصوف بالخِصال العظيمة المذكورة في البشارة لو كان طويلاً جدًا، وحتى لو كان ضعفَ تسع سنوات، لما قدَح في عظمة هذه النبوءة شيئًا، بل إن قلب كل إنسان عادل نزيه ليشهد على أن الإدلاء بمثل النبأ العظيم عن ولادة شخص عظيم جدًا لأمرٌ يفوق قدرة البشر. فلا جرم أن تلقّي مثل هذا الخبر استجابةً للدعاء لآيةٌ عظيمة جدًا، وليست مجردة نبوءة فحسب. (إعلان يوم 8/ 4/1886، مجموعة الإعلانات، مجلد أول، ص 116 - 117)
(ب): سيولد ... بحسب وعد الله تعالى خلال الميعاد حتمًا. (تعليق : سنجد لاحقا أن الميرزا نسخ الموعد و قرر في كتابه ترياق القلوب أن النبوءة تحققت بعد 14 سنة ) يمكن أن تزول السماوات والأرض، ولكن من المستحيل ألا يتحقق هذا النبأ. (الخطاب الحق يوم 1/ 1/1888، الإعلان الأخضر، الخزائن الروحانية، مجلد 2، ص 453 الحاشية)
(ج): إني أعلم علمَ اليقين أن الله تعالى سينجز وعده معي، وإذا كان موعد ولادة الابن الموعود لم يأت بعد، فإنه سيولد في وقت آخر حتمًا. وحتى لو بقي في انتهاء المدة المضروبة يوم واحد، فإن الله عز وجل لن يدَع ذلك اليوم ينتهي حتى يفي بوعده. (إعلان تكميل التبليغ، يوم 12/ 1/1889، مجموعة الإعلانات، مجلد 1، ص 191).
و هذا هو اعلان "تكميل التبليغ " في 1/12/1889 :
" ...وكان قلبي تواقا إلى أن يدخل في هذه الجماعة المباركة أناس مباركون يوجد الوفاء في فطرتهم لا يتغيرون بسرعة ولا تغلبهم الشكوك. بناء على ذلك ظللت أنتظر مناسبة تميز بين الصادقين وغير الناضجين وبين المخلصين والمنافقين. فجعل الله جلّ شأنه بكمال حكمته ورحمته وفاة بشير أحمد ( تعليق: يقصد بشير الاول الذي كان هو المذكور في نبوءة فبراير 1886 و مات ) تلك المناسبة (1)"
ثم يقول الميرزا في حاشية الاعلان :
" (1) لقد وعد الله - عز وجل - بلطفه وفضله كما هو مذكور في إعلان 10/ 7/1888 م وديسمبر/كانون الأول 1888 م أنه سيرزقني ببشير الثاني بعد وفاة بشير الأول وسيكون اسمه أيضا محمود. وخاطبني - عز وجل - وقال: سيكون من أولي العزم ونظيرك في الحسن والإحسان، هو قادر يخلق كما يشاء. فقد وُلد اليوم يوم السبت بتاريخ 12/ 1/1889 م مطابق 9 جمادى الأولى 1306 هـ في بيتي ابن أسميناه بشيرا ومحمودا أيضا تفاؤلا. ولسوف أوضح الأمر أكثر عند انكشافه كاملا. ولكن لم يُكشَف علي إلى الآن هل هذا الابن هو المصلح الموعود وصاحب العمر الطويل أو غيره. ولكني أعلم بيقين محكم أن الله تعالى سيعاملني بحسب وعده. وإن لم يحن الوقت لولادة ذلك الابن فسيولَد في وقت آخر، وإن بقي يوم واحد في الميعاد لن يُنهي الله ذلك اليوم ما لم يفِ بوعده. لقد جرى في الحلم ذات مرة على لساني عن المصلح الموعود بيت تعريبه: "يا فخر الرسل قد علمتُ قربك، لقد جئتَ متأخرا إذ قد جئت من طريق بعيد."
إذًا، كان المراد من التأخير في مشيئة البارئ جلّ شأنه هو التأخير الذي حدث في ولادة الابن الذي سُمِّي بشير الدين محمود أحمد تفاؤلا فلا يُستغرب أن يكون هذا الابن هو الابن الموعود وإلا فسيولَد في وقت آخر بفضل الله تعالى.
.....
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
العبد المتواضع: أحقر عباد الله غلام أحمد من قاديان محافظة غورداسبور، البنجاب، في 9 جمادى الأولى 1306 هـ مطابق 12/ 1/1889 م (طُبع في مطبعة رياض هند أمرتسار) انتهى النقل من اعلان تكميل التبليغ .
التعليق :
اذن الميرزا لم يكن موقنًا أن بشير الدين محمود هو المصلح الموعود و و أنه من المحتمل أن المصلح الموعود غير بشير الدين محمود, و أنه سيولد في وقت آخر , و بالفعل قال الميرزا في 1899 بعد ولادة المولود الرابع مبارك احمد أنه هو الذي انطبقت عليه النبوءة المنشورة في 20/2/1886 " بالضبط " كما قال و أنه هو رابع الثلاثة الاحياء و أن النبوءة في اعلان 20/2/1886 قد ذكر فيها اسم المصلح الموعود اي مبارك أحمد .
كما أن الميرزا في سنة 1886 قال أن المصلح الموعود من خلال معظم الالهامات أنه سيكون و أخوته الثلاثة من الزواج الثالث و طبعا لم يتزوج الميرزا اي زواجا ثالثا في عمره .
و هذه نصوص من كتابه ترياق القلوب سنة 1899 م تؤكد الاعتقاد الجازم من الميرزا أن ابنه مبارك أحمد هو المصلح الموعود الوارد ذكره في اعلان 20/2/1886 :
يقول الميرزا :
" والأغرب من ذلك أن خبر ولادة البنين الأربعة قد نُشر للمرة الأولى في إعلانٍ بتاريخ 20 شباط 1886م وما كان قد وُلد إلى ذلك الحين أيُّ واحدٍ منهم. وقد سمّى الله تعالى الابن الرابع "مبارك أحمد" في الإعلان المذكور. (انظروا: الإعلان المنشور بتاريخ 20 شباط 1886م الصفحة 3، العمود 2، السطر 7). فسمِّي هذا الولد "مبارك أحمد" وبعد تسميته تذكّرت فجأة النبوءة المنشورة في 20 شباط 1886م." انتهى النقل
اذن الميرزا لم يكن موقنًا أن بشير الدين محمود هو المصلح الموعود و و أنه من المحتمل أن المصلح الموعود غير بشير الدين محمود, و أنه سيولد في وقت آخر , و بالفعل قال الميرزا في 1899 بعد ولادة المولود الرابع مبارك احمد أنه هو الذي انطبقت عليه النبوءة المنشورة في 20/2/1886 " بالضبط " كما قال و أنه هو رابع الثلاثة الاحياء و أن النبوءة في اعلان 20/2/1886 قد ذكر فيها اسم المصلح الموعود اي مبارك أحمد .
كما أن الميرزا في سنة 1886 قال أن المصلح الموعود من خلال معظم الالهامات أنه سيكون و أخوته الثلاثة من الزواج الثالث و طبعا لم يتزوج الميرزا اي زواجا ثالثا في عمره .
و هذه نصوص من كتابه ترياق القلوب سنة 1899 م تؤكد الاعتقاد الجازم من الميرزا أن ابنه مبارك أحمد هو المصلح الموعود الوارد ذكره في اعلان 20/2/1886 :
يقول الميرزا :
" والأغرب من ذلك أن خبر ولادة البنين الأربعة قد نُشر للمرة الأولى في إعلانٍ بتاريخ 20 شباط 1886م وما كان قد وُلد إلى ذلك الحين أيُّ واحدٍ منهم. وقد سمّى الله تعالى الابن الرابع "مبارك أحمد" في الإعلان المذكور. (انظروا: الإعلان المنشور بتاريخ 20 شباط 1886م الصفحة 3، العمود 2، السطر 7). فسمِّي هذا الولد "مبارك أحمد" وبعد تسميته تذكّرت فجأة النبوءة المنشورة في 20 شباط 1886م." انتهى النقل
و يقول أيضا في 1899:
" أما ابني الرابع فاسمه "مبارك أحمد" فقد أُنبئ عنه في إعلان نُشر في 20 شباط 1886م" انتهى النقل
و يقول أيضا في 1899:
" اسمعوا وعوا، لقد سبق أن كتبتُ في الصفحة 15 من ضميمة أنجام آتهم [إبراهيم بدوي : أي في 1896] ما تعريبه: "هناك إلهام آخر نُشر في 20 شباط عام 1886م وهو أن الله تعالى يجعل الثلاثة أربعةً. عندها لم يكن للأبناء الأربعة الموجودين حاليا أي وجود مطلقا. وكان معنى الإلهام أني سأُرزَق بثلاثة بنين، ثم سأُرزق برابع يجعل الثلاثة أربعة. فقد تحقق الجزء الأكبر من الإلهام إذ قد رزقني الله تعالى بثلاثة بنين من هذا الزواج وما زالوا أحياء يُرزقون، وننتظر ولادة واحدٍ فقط الذي سيجعل الثلاثة أربعةً "انتهى النقل
التعليق :
من خلال النص السابق يسقط كلام بعض الاحمديين أن بشير الدين محمود يمثل الابن الرابع باعتبار أن الثلاثة أبناء الذين يسبقون بشير الدين محمود هم سلطان احمد و فضل أحمد وهما من الزوجة الأولى ، و أن الثالث هو البشير الاول الذي مات في سنته الأولى ، فإن كلام الميرزا يفيد أن الثلاثة أبناء الذين يسبقون الرابع لا بد من أن يكونوا احياء وقت ولادة هذا الابن الرابع و هذا ما لم يتحقق في بشير الدين محمود و إنما يتحقق في الابن مبارك احمد ولذلك اعتبره الميرزا المصلح الموعود .
و يقول أيضا في 1899 :
" انظروا الآن إلى آية قدرة الله تعالى؛ فقد ذُكر أملٌ بولادة الابن الرابع في الصفحة 15 من ضميمة أنجام آتهم [إبراهيم بدوي : أي في 1896] ، ووُعد القراءُ بأن ذلك اليوم سيأتي حتما، وكما وُلد ثلاثة أبناء، كذلك سيولَد الرابع أيضا. " انتهى النقل ؟
اذن الميرزا
في كتابه عاقبة آتهم سنة 1896 اي بعد ولادة بشير احمد الاول الذي مات رضيعا و بشير
الدين محمود و بشير أحمد الثاني قال " سأُرزق برابع يجعل الثلاثة أربعة "
و قال ايضا "كذلك سيولَد الرابع أيضا"
وعليه فان الميرزا كان ينتظر ولادة المولود الرابع الذي سوف يجعل الثلاثة ( محمود و بشير احمد الثاني و شريف احمد ) اربعة حسب النبوءة في 20/2/1886 الخاصة بالمصلح الموعود.
و هذا هو النص الذي قال فيه الميرزا بان المصلح الموعود سيكون من الزوجة الثالثة و ليس من الثانية جيهان نصرت أم بشير الدين محمود الملقب بالمصلح الموعود عند الاحمدية القاديانية :
" 1886
قبل قرابة أربعة أشهر انكشف على هذا العبد المتواضع أني سأوهب ابنًا كامل القوى، وكامل الظاهر والباطن، واسمه بشير. وكنت أظن أن ذلك الابن سيولد من زوجتي هذه، ولكن أتلقى الآن معظم الإلهامات التي تشير أنني سأتزوج زواجًا آخر قريبًا، وأنه قد تقرر عند الله تعالى أنه سيهب لي زوجة صالحة طيبة السيرة وسيكون منها أولاد. والغريب في هذا الأمر أنني لما تلقيت هذا الوحي أُعطيتُ في عالم الكشف أربع فواكه ثلاث منها حبات المانجو، ولكن إحدى هذه الفواكه خضراء وضخمة جدًا وليست من هذا العالم. وقد وقع في نفسي، وهو ليس وحيًا، أن الثمرة التي هي ليست من هذا العالم، هي ذلك الابن المبارك الموعود، فلا غرو أن تأويل الفواكه هو الأولاد. وحيث إني قد بشّرت بزوجة صالحة، ثم أعطيت في عالم الكشف أربع فواكه إحداها فريدة من نوعها، فلا شك أن المراد ما أوّلته. والله أعلم بالصواب. (رسالة يوم 8/ 6/1886، المرسلة إلى حضرة مولانا نور الدين - رضي الله عنه -، رسائل أحمدية، مجلد 5، رقم 2، ص 5 - 6).
و قال ايضا "كذلك سيولَد الرابع أيضا"
وعليه فان الميرزا كان ينتظر ولادة المولود الرابع الذي سوف يجعل الثلاثة ( محمود و بشير احمد الثاني و شريف احمد ) اربعة حسب النبوءة في 20/2/1886 الخاصة بالمصلح الموعود.
و هذا هو النص الذي قال فيه الميرزا بان المصلح الموعود سيكون من الزوجة الثالثة و ليس من الثانية جيهان نصرت أم بشير الدين محمود الملقب بالمصلح الموعود عند الاحمدية القاديانية :
" 1886
قبل قرابة أربعة أشهر انكشف على هذا العبد المتواضع أني سأوهب ابنًا كامل القوى، وكامل الظاهر والباطن، واسمه بشير. وكنت أظن أن ذلك الابن سيولد من زوجتي هذه، ولكن أتلقى الآن معظم الإلهامات التي تشير أنني سأتزوج زواجًا آخر قريبًا، وأنه قد تقرر عند الله تعالى أنه سيهب لي زوجة صالحة طيبة السيرة وسيكون منها أولاد. والغريب في هذا الأمر أنني لما تلقيت هذا الوحي أُعطيتُ في عالم الكشف أربع فواكه ثلاث منها حبات المانجو، ولكن إحدى هذه الفواكه خضراء وضخمة جدًا وليست من هذا العالم. وقد وقع في نفسي، وهو ليس وحيًا، أن الثمرة التي هي ليست من هذا العالم، هي ذلك الابن المبارك الموعود، فلا غرو أن تأويل الفواكه هو الأولاد. وحيث إني قد بشّرت بزوجة صالحة، ثم أعطيت في عالم الكشف أربع فواكه إحداها فريدة من نوعها، فلا شك أن المراد ما أوّلته. والله أعلم بالصواب. (رسالة يوم 8/ 6/1886، المرسلة إلى حضرة مولانا نور الدين - رضي الله عنه -، رسائل أحمدية، مجلد 5، رقم 2، ص 5 - 6).
ثانيا : في
يوم 8 من شهر 4 سنة 1886.
يقول الميرزا :
(أ): بعْد نشر الإعلان المذكور أعلاه [ ابراهيم بدوي : يقصد الميرزا اعلان آزار 1886 و هو بأعلى هذا المقال ]، توجّهتُ إلى الله تعالى مرة أخرى ليكشف عليّ هذا الأمر، فكشف الله جلّ شأنه عليّ اليوم 8/ 4/1886 أنّ ابنًا سيولد قريبًا جدًا ولن يتجاوز مدةَ حمل واحد. والظاهر من ذلك أن ابنًا سيولد في هذه المرة على الأغلب، أو في الحمل التالي حتمًا، ولكن لم ينكشف عليّ ما إذا كان الذي سيولد الآن هو الابن الموعود، أم أنه سيولد في وقت آخر خلال مدة تسعة أعوام. (إعلان 8/ 4/1886، ومجموعة الإعلانات، مجلد أول، ص 117)
يقول الميرزا :
(أ): بعْد نشر الإعلان المذكور أعلاه [ ابراهيم بدوي : يقصد الميرزا اعلان آزار 1886 و هو بأعلى هذا المقال ]، توجّهتُ إلى الله تعالى مرة أخرى ليكشف عليّ هذا الأمر، فكشف الله جلّ شأنه عليّ اليوم 8/ 4/1886 أنّ ابنًا سيولد قريبًا جدًا ولن يتجاوز مدةَ حمل واحد. والظاهر من ذلك أن ابنًا سيولد في هذه المرة على الأغلب، أو في الحمل التالي حتمًا، ولكن لم ينكشف عليّ ما إذا كان الذي سيولد الآن هو الابن الموعود، أم أنه سيولد في وقت آخر خلال مدة تسعة أعوام. (إعلان 8/ 4/1886، ومجموعة الإعلانات، مجلد أول، ص 117)
(ب): فيما يلي الإلهام الذي نزل بالعربية:
"نازل من السماء، ونزل من السماء."
وهو يدل على النزول أو قرب النزول. (هامش إعلان 8/ 4/1886، ومجموعة الإعلانات، مجلد أول، ص 117)
(ج): ثم بعد ذلك تلقيت الإلهام التالي أيضًا:
"اُنہوں نے کہا کہ آنے والا يہي ہے يا ہم دوسرے کي راہ تکيں?" (أردية)
أي: قالوا: هل هذا هو الآتي، أم ننتظر الآخر. (إعلان 8/ 4/1886، ومجموعة الإعلانات، مجلد أول، ص 117)
و في الحاشية :
(1) وُلدت في بيت المسيح الموعود - عليه السلام - في 15/ 4/1886 بنتٌ سُمّيتْ "عصمت"، فأثار المعارضون ضجة بأن النبوءة عن ولادة الابنِ بطلتْ، إذ وُلدتْ من الحمل الحالي بنتٌ لا ابن. ولكن هذا الاعتراض باطلٌ تمامًا، لأنه - عليه السلام - لم يقل قط أن ذلك الابن سيولد من ذلك الحمل حتمًا، بل صرّح - عليه السلام - معلّقًا على الوحي الذي تلقاه في 8/ 4/1886 كالآتي: سيولد ولدٌ عن قريب سواء من هذا الحمل أو من حمل لاحق. فبعد ولادة "عصمت" وُلد "بشير الأول" من الحمل التالي. (مرزا بشير أحمد)
(2) بحسب هذه البشارة، وبعد ولادة البنت "عصمت"، وُلد ذلك الابن الذي سُمّي "بشير" والذي تحققتْ بولادته الفقرة التالية من الوحي: "غلام جميل طاهر سينزل ضيفًا عليك"، وكذلك تحقق بولادته الوحي النازل في 8/ 4/1886 القائل: سيولد لك ولد قريبًا جدًا. (جلال الدين شمس).
التعليق :
* واضح الاضطراب في افكار الميرزا بخصوص المصلح الموعود , مرة يقول انه عرف من معظم الالهامات أنه سيكون من زوجة ثالثة و ليس من الثانية , و ليس هذا فقط بل الاخوة الثلاثة السابقون له سيكونون من نفس الزوجة الثالثة و طبعا لم يتزوج الميرزا الا مرتين في حياته , و مرة يقول أنه من الحمل الحالي او التالي اي من الزوجة الحالية اي الثانية !!!!
* الميرزا تنبأ في النصوص السابقة بمولد ابنا له في الحمل الاول و لكن لم يولد ولد بل بنت و اسمها عصمت .
* قال الميرزا بعد أن وُلدت البنت و كانت فضيحة له أن الحمل التالي سيكون ولدا و لكن لا يعلم ما اذا كان هو المصلح الموعود او لا , و طبعا مات الولد الذي في الحمل التالي .
* واضح أن الميرزا يعتبرالولد الذي سيكون هو المصلح الموعود إما من الحمل الحالي اي الاول أو من الحمل التالي "حتما" كما قال، و لكن كان لا بد أن يكون الحمل التالي ملتصقا بالاول لان كلمة "التالي " بالالف و اللام تفيد هذا ، و لكن لو قال في حمل "تالي" من غير الف و لام التعريف لأفاد عدم ضرورة أن يكون حمل المصلح الموعود بعد الحمل الاول مباشرة ، بل المهم أنه سيكون خلال 9 سنوات , و لكن الله خذله فلا الحمل الاول (كان بنتا ) و لا الحمل التالي ( كان بشير الاول الذي مات رضيعا ) حقق النبوءة في 20/2/1886 و بالتالي سقطت النبوءة سقوطا مروعا , و لتدراك فشل النبوءة اعتبر الميرزا أن ابنه مبارك احمد المولود في 1899 هو المولود المسعود و ليس محمود بشير الدين و انكسرت حتمية التحقق في تسع سنوات.
* و لكن لماذا لم يلتزم الميرزا بقول " حتما " و " يقينا " كما سبق أن نقلت لكم ؟ فإن التعبير حتما يجعل زمن التحقق من القدر المحتوم الذي لا يتغير لانه قدر مبرم غير متعلق بأي سبب أو شرط يمنعه من التحقق في الموعد المحدد.
الاجابة : في الحقيقة الميرزا يؤمن بأن العبرة في تحقق النبوءات ليست بزمن التحقق و لكن بتحقق مضمون النبوءة , و قد قال هذا في كتابه " حقيقة الوحي " سنة 1906 م صفحة 171 بالحاشية و هذا هو نص كلام الميرزا :
" إذا أنبئ مثلا عن شخص أنه سيصاب بالجذام خلال 15 شهرا , فأصيب به في الشهر العشرين بدلا من الشهر الخامس عشر , و تآكل أنفه و سقطت جميع أعضائه فهل يحق له أن يقول إن النبوءة لم تتحقق ؟ فالاصل هو أن يتم التركيز على مضمون الحدث " انتهى النقل
اذن ادعاء الاحمديين بأن بشير الدين محمود هو المقصود بنبوءة فبراير 1886 لأن الميرزا قال بحتمية تحقق النبوءة يقينا في خلال تسع سنوات لا قيمة له بحسب كلام الميرزا في كتابه "حقيقة الوحي" أن العبرة بتحقق مضمون النبوءة و ليس بزمن التحقق ، و أن الميرزا قال في كتابه ترياق القلوب صفحة 42 أن نبوءة فبراير 1886 تحققت في ابنه الرابع مبارك احمد و أكد ذلك بقوله إن اسم مبارك احمد مذكور في هذه النبوءة .
كما يجب التنويه أن اسم محمود لم يرد في اعلان فبراير 1886 اطلاقا و انما ورد في نص آخر في سنة 1888 بعد فضيحة موت الولد الاول بشير احمد الاول .
و للحديث بقية باذن الله تعالى
د.ابراهيم بدوي
27/2/2019
* واضح الاضطراب في افكار الميرزا بخصوص المصلح الموعود , مرة يقول انه عرف من معظم الالهامات أنه سيكون من زوجة ثالثة و ليس من الثانية , و ليس هذا فقط بل الاخوة الثلاثة السابقون له سيكونون من نفس الزوجة الثالثة و طبعا لم يتزوج الميرزا الا مرتين في حياته , و مرة يقول أنه من الحمل الحالي او التالي اي من الزوجة الحالية اي الثانية !!!!
* الميرزا تنبأ في النصوص السابقة بمولد ابنا له في الحمل الاول و لكن لم يولد ولد بل بنت و اسمها عصمت .
* قال الميرزا بعد أن وُلدت البنت و كانت فضيحة له أن الحمل التالي سيكون ولدا و لكن لا يعلم ما اذا كان هو المصلح الموعود او لا , و طبعا مات الولد الذي في الحمل التالي .
* واضح أن الميرزا يعتبرالولد الذي سيكون هو المصلح الموعود إما من الحمل الحالي اي الاول أو من الحمل التالي "حتما" كما قال، و لكن كان لا بد أن يكون الحمل التالي ملتصقا بالاول لان كلمة "التالي " بالالف و اللام تفيد هذا ، و لكن لو قال في حمل "تالي" من غير الف و لام التعريف لأفاد عدم ضرورة أن يكون حمل المصلح الموعود بعد الحمل الاول مباشرة ، بل المهم أنه سيكون خلال 9 سنوات , و لكن الله خذله فلا الحمل الاول (كان بنتا ) و لا الحمل التالي ( كان بشير الاول الذي مات رضيعا ) حقق النبوءة في 20/2/1886 و بالتالي سقطت النبوءة سقوطا مروعا , و لتدراك فشل النبوءة اعتبر الميرزا أن ابنه مبارك احمد المولود في 1899 هو المولود المسعود و ليس محمود بشير الدين و انكسرت حتمية التحقق في تسع سنوات.
* و لكن لماذا لم يلتزم الميرزا بقول " حتما " و " يقينا " كما سبق أن نقلت لكم ؟ فإن التعبير حتما يجعل زمن التحقق من القدر المحتوم الذي لا يتغير لانه قدر مبرم غير متعلق بأي سبب أو شرط يمنعه من التحقق في الموعد المحدد.
الاجابة : في الحقيقة الميرزا يؤمن بأن العبرة في تحقق النبوءات ليست بزمن التحقق و لكن بتحقق مضمون النبوءة , و قد قال هذا في كتابه " حقيقة الوحي " سنة 1906 م صفحة 171 بالحاشية و هذا هو نص كلام الميرزا :
" إذا أنبئ مثلا عن شخص أنه سيصاب بالجذام خلال 15 شهرا , فأصيب به في الشهر العشرين بدلا من الشهر الخامس عشر , و تآكل أنفه و سقطت جميع أعضائه فهل يحق له أن يقول إن النبوءة لم تتحقق ؟ فالاصل هو أن يتم التركيز على مضمون الحدث " انتهى النقل
اذن ادعاء الاحمديين بأن بشير الدين محمود هو المقصود بنبوءة فبراير 1886 لأن الميرزا قال بحتمية تحقق النبوءة يقينا في خلال تسع سنوات لا قيمة له بحسب كلام الميرزا في كتابه "حقيقة الوحي" أن العبرة بتحقق مضمون النبوءة و ليس بزمن التحقق ، و أن الميرزا قال في كتابه ترياق القلوب صفحة 42 أن نبوءة فبراير 1886 تحققت في ابنه الرابع مبارك احمد و أكد ذلك بقوله إن اسم مبارك احمد مذكور في هذه النبوءة .
كما يجب التنويه أن اسم محمود لم يرد في اعلان فبراير 1886 اطلاقا و انما ورد في نص آخر في سنة 1888 بعد فضيحة موت الولد الاول بشير احمد الاول .
و للحديث بقية باذن الله تعالى
د.ابراهيم بدوي
27/2/2019
تعليقات
إرسال تعليق