القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (295) الحلقة العاشرة :هل من الممكن أن يبقى أي قادياني على قاديانيته كما هو بعد هذا المقال؟




كتاب نبوءة المصلح الموعود وإثبات عدم تحققها

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/03/blog-post_19.html



مقال (295) الحلقة العاشرة :هل من الممكن أن يبقى أي قادياني على قاديانيته كما هو بعد هذا المقال؟

نبوءة المصلح الموعود
وإثبات عدم تحققها

بنصوص من كلام الميرزا غلام من الكتب المنشورة في الموقع الرسمي للأحمديين:

تحميل كتاب  نبوءة المصلح الموعود وإثبات عدم تحققها من خلال موقع ميديافاير  mediafire 

https://www.mediafire.com/file/bx4juna5fqtn0rw/نبوءة+المصلح+الموعود+في+كتابي+حقيقة+الطائفة+الأحمدية+القاديانية++19-3-2023.pdf/file




الحلقة العاشرة من سلسلة حلقات " وهم المصلح الموعود عند القاديانيين " .
* لو بقي بعد هذا البحث قادياني على حاله فهو من المغضوب عليهم يقينا لوضوح الحق و بيان أن الميرزا كذاب و دجال يقينا قاطعا .
* في كتاب " ترياق القلوب " تأليف الميرزا غلام الهندي القادياني و المنشور في 1902م يذكرالميرزا مجموعة من الاثباتات - في نظره - التي تبين أنه من الله تعالى , و في الدليل رقم 25 يذكر الميرزا قصة ابنه " مبارك أحمد " و هو الرابع في سلسلة الابناء الذكور من الزوجة الثانية , و الذي يراه الميرزا أنه هو المحقق للنبوءة الخاصة بالمصلح الموعود و كان ذلك في اعلان نشره الميرزا في 20/2/1886 .
الميرزا قال في كتاب "ترياق القلوب" أن الله تعالى سمَّى ابنه " مبارك احمد" في النبوءة بكل صراحة , و كرر الميرزا هذا الادعاء في فقرة واحدة مرتين .
اذن يجب أن نجد اسم هذا الطفل " مبارك أحمد " في نص النبوءة بكل صراحة أي بكل وضوح كما يقول الميرزا , فلنرى:
* يقول الميرزا في الصفحة رقم 120 [مرفق صورة ] :
" والأغرب من ذلك أن خبر ولادة البنين الأربعة قد نُشر للمرة الأولى في إعلانٍ بتاريخ 20 شباط /فبراير 1886م وما كان قد وُلد إلى ذلك الحين أيُّ واحدٍ منهم. وقد سمّى الله تعالى الابن الرابع "مبارك أحمد" بكل صراحة في الإعلان المذكور. (انظروا: الإعلان المنشور بتاريخ 20 شباط 1886م الصفحة 3، العمود 2، السطر 7). فسمِّي هذا الولد "مبارك أحمد" وبعد تسميته تذكّرت فجأة النبوءة المنشورة في 20 شباط /فبراير1886م" انتهى النقل.
* و الان ننظر في الاعلان الذي ذكره الميرزا , و هو منشور في مجلد الاعلانات الاول بالاوردو ( الاشتهارات ) [مرفق صورة ], و موجود في كتاب التذكرة بالاوردو و مترجم للعربية في نفس الكتاب التذكرة [مرفق صورة ] , و موجود ايضا في كتاب " مرآة كمالات الاسلام " في الجزء العربي منه المسمى " التبليغ " باللغة العربية الذي كتبه الميرزا بنفسه باللغة العربية كما يدعي [مرفق صورة ] .
* و كامل نص النبوءة آخر المقال.
* يقول الميرزا في النص الاوردو المترجم للغة العاربية من اتباعه كما في التذكرة :
" أَبْشِرْ فستعطى ولدًا وجيهًا طاهرًا. ستوهب غلامًا زكيًا من صلبك وذريتك ونسلك. غلام جميل طاهر سينـزل ضيفًا عليك، اسمه عنموائيل وبشير. لقد أُوتيَ روحًا مقدسة،
وهو مطهَّر من الرجس. هو نور الله. مباركٌ الذي يأتي من السماء. معه الفضل الذي
ينـزل بمجيئه. سيكون صاحب الجلال والعظمة والثراء. سيأتي إلى الدنيا ويشفي الكثير من أمراضهم بنفسه المسيحي وببركة روح الحق. إنه كلمة الله، لأن رحمة الله وغيرته قد أرسلته بكلمة التمجيد. سيكون ذهينًا وفهيمًا بشكل خارق وحليم القلب. سوف يملأ بالعلوم الظاهرة والباطنة. إنه سيجعل الثلاثة أربعة (لم يتضح لي معنى هذا)..." انتهى النقل.
و كما هو واضح أن الجملة " هو نور الله. مباركٌ الذي يأتي من السماء " هي المقصودة و التي جاءت فيها الكلمة " مبارك ".
* و هاهو النص بالاوردو كما جاء في كتاب التذكرة النسخة العربية صفحة 136 [مرفق صورة ] :
"سو تجھے بشارت ہو کہ ايک وجيہہ اور پاک لڑکا تجھے ديا جائے گا - السطر الاول
ايک زکي غلام (لڑکا) تجھے ملے گا- السطر الثاني
وہ لڑکا تيرے ہي تخم سے تيري ہي ذريّت و نسل ہوگا- السطر الثالث
خوبصورت پاک لڑکا تمہارا مہمان آتا ہے-السطر الرابع
اُس کا نام عنموائيل اور بشير بھي ہے- السطر الخامس
اس کو مقدس روح دي گئي ہےاور وہ رِجس سے پاک ہے- السطر السادس
وہ نوراللہ ہے- مبارک وہ جو آسمان سے آتا ہے- السطر السابع ".

* و لكن في سنة 1888 م كان للميرزا رأيًا مختلفًا في نص نبوءة فبراير 1886 قبل تأليف كتاب "ترياق القلوب" و قبل مولد الطفل " مبارك أحمد " اي في سنة 1888 في رسالة للمولوي نور الدين ؟ [مرفق صورة ]؟
* يقول الميرزا في الحاشية صفحة 138 :
" إن الفقرة التي تبدأ من: "غلام جميل طاهر سينـزل ضيفًا عليك" وتنتهي عند فقرة: "مباركٌ الذي يأتي من السماء"... تشير كلها إلى حياة قصيرة، لأن الضيف إنما هو ذلك الذي يمكث عندك بضعة أيام ثم يرحل وأنت تنظر. أما باقي فقرات النبوءة حتى النهاية فهي جاءت تشير إلى المصلح الموعود وتصفه... إن نبوءة 29/2/1886... كانت تتضمن في الواقع نبوءتين، ولكن فُهم خطأً أنها نبوءة واحدة... والوحي قام بإصلاح هذا الخطأ. (رسالة 4/12/1888 المرسلة إلى حضرة المولوي نور الدين ، رسائل أحمدية، مجلد 5، رقم 5، ص 43-44)
* اذن كان الميرزا في أول الامر يعتبر أن هذه النبوءة بكامل نصها تخص ولده الاول بشير و هو أول ولد ذكر له من الزوجة الثانية نصرت جيهان , و لكن الله تعالى أمات هذا الطفل رضيعا فتغير رأي الميرزا كليا .
فبعد ذلك قال الميرزا أنه أخطأ في فهم النبوءة و أن الوحي صحح له الخطأ و قال ايضا أن الجملة من الوحي من أول الجملة " غلام جميل طاهر سينـزل ضيفًا عليك " الى الجملة " مباركٌ الذي يأتي من السماء" تخص الطفل الاول فقط الذي مات و أن باقي نص النبوءة يخص طفلا آخرا سيأتي حتما و هو المصلح الموعود .
اذن الكلمة " مبارك " التي وردت في النبوءة في الجملة المشار اليها لم يكن المقصود منها الطفل " مبارك أحمد" و انما المقصود بها الطفل الذي مات .
و أحب أن أنوه هنا أن الكلمة " مبارك " المشار اليها في نص الاعلان في 20 فبراير 1886 لم تكن اسمَا و لكنها صفة للطفل المنبأ عنه و قد أشار الى ذلك المهندس هاني طاهر و يؤكد كلامه هذا أن نفس النص في النسخة الانجليزية لكتاب التذكرة ترجمت الكلمة " مبارك " على أنه صفة و ليس اسما بالنص التالي : " blessed is he " و لو كان اسما لكتب كما هو حيث أن الاسماء لا تترجم [مرفق صورة ].
و الله اعلى و أعلم
د.ابراهيم بدوي
7/4/2019
النص الكامل لنبوءة 20/2/1886 : " أي: إني أعطيك آية رحمةٍ بحسب ما سألتني. فقد سمعتُ تضرعاتِك، وشرّفت أدعيتَك بالقبول بخالص رحمتي، وباركت رحلتك هذه (يعني سفري إلى هوشياربور ولدهيانه). فآية قدرةٍ ورحمةٍ وقربةٍ ستوهب لك. آية فضل وإحسان ستمنح
لك، ومفاتيح فتح وظفر ستعطى لك. سلام عليك يا مظفّر. هكذا يقول الله تعالى، لكي ينجو من براثن الموت من يبتغي الحياة، ويبعث من القبور أهلها، وليتجلّى شرف دين الإسلام وعظمة كلام الله للناس، وليأتي الحق بكل بركاته، ويزهق الباطل بجميع نحوساته، وليعلم الناس أني أنا القادر أفعل ما أشاء، وليوقنوا أني معك، وليرى آيةً بينةً من لا يؤمن بالله تعالى، وينظر إلى الله ودينه وكتابه ورسوله الطاهر محمد المصطفى r نظرة إنكار وتكذيبٍ، ولتستبين سبيل المجرمين.
أَبْشِرْ فستعطى ولدًا وجيهًا طاهرًا. ستوهب غلامًا زكيًا من صلبك وذريتك ونسلك. غلام جميل طاهر سينـزل ضيفًا عليك، اسمه عنموائيل وبشير. لقد أُوتيَ روحًا مقدسة، وهو مطهَّر من الرجس. هو نور الله. مباركٌ الذي يأتي من السماء. معه الفضل الذي ينـزل بمجيئه.
سيكون صاحب الجلال والعظمة والثراء. سيأتي إلى الدنيا ويشفي الكثير من أمراضهم بنفسه المسيحي وببركة روح الحق. إنه كلمة الله، لأن رحمة الله وغيرته قد أرسلته بكلمة التمجيد. سيكون ذهينًا وفهيمًا بشكل خارق وحليم القلب. سوف يملأ بالعلوم الظاهرة والباطنة.إنه سيجعل الثلاثة أربعة (لم يتضح لي معنى هذا). إنه يوم الاثنين، مبارك يوم الاثنين. ولد
صالح كريم ذكي مبارك،مَظْهَرُ الأوّلِ والآخِرِ، مظهَرُ الحقّ والعلاء، كأن الله نزل من السماء. ظهوره جدّ مبارك ومدعاة لظهوره جلال الله تعالى. بشرى لك، يأتيك نور مسحه الله بطيب رضوانه. سوف ننفخ فيه روحنا، وسيظلّه الله بظلّه. سوف ينمو سريعًا، وسيكون وسيلةً لفكّ رقاب الأسارى، وسيذيع صيته إلى أرجاء الأرض، وسيتبارك منه أقوام، ثم يرفع إلى نقطته النفسية: السماء. وكان أمرًا مقضيًّا." (إعلان 20/2/1886، ومجموعة الإعلانات، مجلد أول، ص 100-102)












تعليقات

التنقل السريع