القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (298) من الغبي الحقيقي ؟ هل الميرزا ؟ هل ربه يلاش ؟ أم من يصدق الميرزا؟





مقال (298) من الغبي الحقيقي ؟ هل الميرزا ؟ هل ربه يلاش ؟ أم من يصدق الميرزا  ؟ 
واحدة من اثنين و الثالثة آخر المقال:
إما الميرزا غبي جدا بشكل لا يمكن تصوره .
و إما ربه يلاش العاج أغبى من الميرزا .
كم مرة مسموح للانبياء و الرسل - طبعا من منظور الميرزا و اتباعه - أن يخطئوا في فهم الوحي المستقبلي المتعلق بالنبوءات و معرفة مدلوله في النبوءة الواحدة أو النبوءات المتكررة في الموضوع الواحد ؟؟؟؟
الميرزا يقول أن الله لا يتركه على خطأ طرفة عين , اليس كذلك ؟
يعني لو أخطأ الميرزا في فهم وحي له من ربه يلاش العاج سيقوم ربه يلاش العاج بتصحيح الخطأ للميرزا فيعرف المدلول الصحيح .
طيب , عندما فهم الميرزا نبوءة فبراير 1886 و المختصة بالابن المسعود و هو من سيكون المصلح الموعود على أنها تخص طفلا واحدا و اعلن ذلك فلماذا لم يبادر رب الميرزا بتصحصح الخطأ قبل أن يموت الطفل رضيعا ؟
طيب , مات الطفل فقال الميرزا أن الله صحح له الفهم الخاطئ و ان النبوءة تخص طفلين و ليس طفل واحد , الاول مات و الاخر هو من سيكون المصلح الموعود , و المفروض أن سكوت يلاش معناه أن فهم الميرزا صحيح .
ثم جاءت النبوءات تترا بعد نبوءة فبراير 1886 العظيمة كما يقول الميرزا في الاعلانات سنة 1888 و في كتاب عاقبة آتهم سنة 1896 و كلها تتكلم على الطفل الرابع الذي سوف يولد ليجعل الثلاثة اربعة اي يصبح عدد اولاد الميرزا بدلا من ثلاثة فيصبحون اربعة و أن هذا الرابع من سيحقق نبوءة فبراير 1886 و سيصبح المصلح الموعود و مع ذلك تركه ربه يلاش باعتبار أن هذا هو الفهم الصحيح للنبوءات .
ثم بعد ولادة هذا الطفل الرابع كتب الميرزا في كتابه " ترياق القلوب " ليؤكد ولادة هذا الطفل الرابع في 1889 و أنه هو من حقق نبوءة فبراير من 14 سنة و أنه هو المصلح الموعود و أن هذه النبوءة المتكررة في الكتب السابقة و الاعلانات تثبت أن الميرزا نبي من عند الله . 
و لكن هذا الطفل مات قبل أن يتم 9 سنوات و مات معه وهم المصلح الموعود .
و السؤال المحير :
لماذا ترك رب الميرزا تصحيح كل هذه الاخطاء للميرزا و تركه يتنبأ و يتنبأ و يتنبأ كما قال بنفسه في كتاب ترياق القلوب و يعلن و ينشر أن الطفل الرابع هو من سيكون المصلح الموعود كما في النبوءة التي صححها له قبل ذلك في 1888 ؟
من الغبي الحقيقي ؟
الغبي الحقيقي هو من يصدق الميرزا و بخاصة بعد ظهور كل هذه الادلة على كذب و دجل الميرزا .
ان وهم المصلح الموعود من أكبر الادلة على كذب الميرزا و خداع الجماعة الاحمدية القاديانية .
اقرأوا كتاب ترياق القلوب تفلحوا و بخاصة من الصفحة 117 الى 125
د.ابراهيم بدوي 
8/4/2019


















تعليقات

التنقل السريع