مقال (309) لماذا يغضب الاحمديون القاديانيون من وصفنا للميرزا بالدجال ؟
النص التالي هو من كلام الميرزا نفسه و هو يعرّف فيه معنى الدجالية .
و الان نقرأ كلام الميرزا ثم ننظر هل هذا التعريف للدجالية ينطبق على الميرزا أم لا .
في كتاب "نور الحق"/1894 م ص_0048 كما في الصورة المرفقة في معرض وصف الميرزا للقساوسة بالدجال و البرهنة على دعواه من نصوص الإنجيل يختم كلامه بالقول :
" فالظالم هو الذي يحل محل المحرّفين , و يبدل العبارات كالخائنين و يجترئ على الزيادة في موضع التقليل , و التقليل في موضع الزيادة كيفا و كما , أو ينقل الكلمات من معنى إلى معنى ظلما و زورا من غير وجود قرينة صارفة إليه , ثم يأخذ الناس إلى مفترياته كالخادعين و ما معنى الدجل و الدجالة إلا هذا , فيفكر من كان من المفكرين." انتهى النقل
و الان :
هل حينما بدل الميرزا تفسيره للاية " هو الذي ارسل رسوله بالهدى و دين الحق ...." كما في البراهين بأن الرسول في الاية هو سيدنا عيسى عليه السلام فقال في ازالة خطأ أن الرسول في الاية هو نفسه الميرزا , اليس هذا من الدجالية ؟
و حينما كان يقول أن المحدَّث يعلم الغيب اليقيني من الله تعالى و استدل على ذلك بالخضر و أم موسى عليه السلام ثم بدل كلامه بأنه لا يعلم الغيب اليقيني الا الانبياء و انه لا يوجد في القواميس ما يثبت أن المحدَّث يعلم الغيب , اليس هذا تبديل و دجالية ؟
و حينما قال بأن الضمير في قول الله تعالى " قبل موته " انه عائد على سيدنا عيسى عليه السلام ثم بدل كلامه و قال انه عائد على اهل الكتاب و انكر على من يقول بأنه يعود على سيدنا عيسى , اليس هذا تبديل و دجالية ؟
و حينما و حينما و حينما ....
من اراد المشاركة من الاخوة الافاضل باضافة بعض نصوص الكذب و التبديل فليتفضل و الا فما ذكرته فيه الكفاية .
د.ابراهيم بدوي
22/5/2019
تعليقات
إرسال تعليق