الذي يريد الوصول إلى قواعد نقدية تدين الميرزا والأحمديين فليقرأ حوارات الميرزا مع غير المسلمين مثل النصارى والبوذيين .
في كتاب " الرد على أربعة أسئلة لسراج الدين المسيحي " صفحة 355 يطالب الميرزا النصارى بإثبات أن عقيدة الفداء و لعن يسوع المسيح بالموت على الصليب وهي الضرورية لتكفير الذنوب موجودة أصلا في كتب اليهود و في أي من المصادر الموثقة عندهم كما في العهد القديم وأسفاره .
ومعلوم من قبل ذلك في أكثر من كتاب للميرزا أنه أقر بأنه لولا ذكر الأنبياء بأسمائهم مثل سيدنا موسى و عيسى عليهما السلام في القرآن لما وجب علينا الإيمان بأنهما نبيان .
و أيضا يقر الميرزا بعدم نبوة الخضر بالرغم من تقرير الميرزا أن الخضر كان يعلم الغيب اليقيني وسبب عدم نبوة الخضر كما يقرر الميرزا هو عدم ذكر اسمه في الكتاب أي في القرآن .
و هنا نوجه الإتهام نفسه للميرزا و أتباعه :
أين وردت في القرآن النبوة البروزية أو الظلية أو المجازية أو الاستعارية ؟
و معلوم أن الميرزا يقر بأن النبوات و الرسالات من زمن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و من قبله لم تكن إلا التشريعية و المستقلة , و أنه لا وجود للنبوة الظلية إلا بعد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
إذن إذا كان عدم ذكر عقيدة مغفرة الذنوب بالصلب للمسيح في التوراة فهذا يدل على بطلانها، و أن من حقنا عدم الإيمان بنبوة أي مدعي إذا لم يكن قد ذكر في القرآن - كما قال الميرزا في حق سيدنا موسى و عيسى - فنقول نحن أيضا أنه بعدم ذكر النبوة الظلية و اسم الميرزا في القرآن يدل على أن الميرزا كاذب دجال .
د.ابراهيم بدوي
4/11/2019
مقالات ذات صلة :
مقال (336) بل الحق أنه لو لم يكن النبي المبارك صلى الله عليه و سلم قد بعث لما ثبتت نبوة أي نبي.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2019/11/336.html
مقال (276) الميرزا يقر بأنه يتحتم ذكر اسم مدعي النبوة في القرآن و إلا كان كاذبا
https://ibrahimbadawy2014.blogs
pot.com/2019/02/276.html
مقال (287) أين ورد ذكر مثيل المسيح في القرآن الكريم ؟
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2019/03/287.html
تعليقات
إرسال تعليق