يقول الميرزا غلام في كتاب " سراج منير " 1897 صفحة 88 :
" بل الحق أنه لو لم يكن النبي المباركصلى الله عليه و سلم قد بعث لما ثبتت نبوة أي نبي.
واضح أن مجرد تقديم القصص والأساطير لا يسمى برهانا، فهذه القصص شائعة في كل شعب بكثرة، وملعون ذلك القلب الذي يبني إيمانه على القصص فحسب، ولا سيما أولئك الذين اتخذوا ابن الإنسان العاجز إلها، فأولائك ينطبق عليهم المثل الأردي و تعريبه : واها للخالة التي تضحي بحياتها من اجل ابن اختها دون أن تراه." انتهى النقل.
" بل الحق أنه لو لم يكن النبي المباركصلى الله عليه و سلم قد بعث لما ثبتت نبوة أي نبي.
واضح أن مجرد تقديم القصص والأساطير لا يسمى برهانا، فهذه القصص شائعة في كل شعب بكثرة، وملعون ذلك القلب الذي يبني إيمانه على القصص فحسب، ولا سيما أولئك الذين اتخذوا ابن الإنسان العاجز إلها، فأولائك ينطبق عليهم المثل الأردي و تعريبه : واها للخالة التي تضحي بحياتها من اجل ابن اختها دون أن تراه." انتهى النقل.
التعليق
:
قوله : "بل الحق لو لم يكن النبي المبارك r قد بعث لما ثبتت نبوة أي نبي "معناه أن من يدعي من الناس أن فلانا نبيّ و لم يذكر اسمه في القرآن الكريم أو الاحاديث الصحيحة فلا دليل على نبوته و يحق لنا انكار نبوته , و كما قال الميرزا غلام أحمد قبل ذلك لو لم يذكر اسما موسى و عيسى في القرآن لحق لنا عدم الاعتراف بنبوتهما ( مرفق رابط مقال اثبت فيه هذا الكلام من كلام الميرزا غلام أحمد ) .
قوله : "بل الحق لو لم يكن النبي المبارك r قد بعث لما ثبتت نبوة أي نبي "معناه أن من يدعي من الناس أن فلانا نبيّ و لم يذكر اسمه في القرآن الكريم أو الاحاديث الصحيحة فلا دليل على نبوته و يحق لنا انكار نبوته , و كما قال الميرزا غلام أحمد قبل ذلك لو لم يذكر اسما موسى و عيسى في القرآن لحق لنا عدم الاعتراف بنبوتهما ( مرفق رابط مقال اثبت فيه هذا الكلام من كلام الميرزا غلام أحمد ) .
قوله (واضح أن مجرد تقديم القصص والأساطير لا يسمى برهانا،) يعني عدم
الاقرار بأي أدلة من الميرزا أو غيره للاستدلال على صدقه و هي عبارة عن قصص و
حكايات و ليست أدلة قطعية الثبوت و الدلالة كما طالب الميرزا غلام أحمد غيره من
المشايخ في كتابه "اتمام الحجة" صفحة 60 .
قوله (وملعون ذلك القلب الذي يبني إيمانه على القصص فحسب، ولا سيما أولئك الذين
اتخذوا ابن الإنسان العاجز إلها) يعني عدم حجية الاستدلال
بأي نص من الاناجيل أو العهد القديم لأنه مجرد قصص لا دليل على صدقها و حقانيتها .
و اخيرا اقول لاتباع الدجال الميرزا غلام كما قال هو في المثل الاوردي :
واه للأحمديين الذين يضحون بأنفسهم و أهليهم من أجل رجل يدعي النبوة و لم يُذكر اسمه نصا قاطعا في القرآن أو احاديث سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الصحيحة أو حتى الضعيفة .
واه للأحمديين الذين يضحون بأنفسهم و أهليهم من أجل رجل يدعي النبوة و لم يُذكر اسمه نصا قاطعا في القرآن أو احاديث سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الصحيحة أو حتى الضعيفة .
واه للأحمديين الذين يضحون
بأنفسهم و أهليهم من أجل رجل لا يوجد دليل واحد فقط قطعي على نبوته .
واه للأحمديين الذين يضحون
بأنفسهم و أهليهم و يؤمنون بأن سيدنا عيسى عليه السلام مدفون في كشمير بلا أي دليل
الا قصص و حكايات .
واه للأحمديين الذين يضحون
بأنفسهم و أهليهم الذين يستدلون بنصوص من الكتاب المقدس ذي القصص التي لا دليل على
صحتها بل الادلة كثيرة لا تحصى على أنها كتب محرف و لم يكتبها الأنبياء ولا سيدنا
عيسى عليه السلام كما قال بذلك الميرزا غلام أحمد نفسه .
ولا حول ولا قوة الا بالله العالي العظيم
د.ابراهيم بدوي
2/11/2019
اضافة نص للمقال :
يقول الميرزا في البراهين ص 476 :
" أقول صدقا وحقا ولا يمكن أن أمتنع عن قول الحق بحال من الأحوال: إنه لو لم يأتِ النبي صلى الله عليه و سلم ، ولو لم ينـزل القرآن الكريم الذي ظل أئمتنا وأكابرنا يشاهدون تأثيراته منذ القِدم ونشاهدها نحن اليوم، لتعذر علينا تماما أن نعرف باليقين من خلال الكتاب المقدس فقط أن موسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء السابقين كانوا في الحقيقة من جماعة المقدسين الذين اصطفاهم الله تعالى برسالته بلطفه الخاص. يجب أن نعترف بمنة القرآن الكريم الذي أظهر نوره بنفسه في كل زمان، ثم أظهر علينا صدق الأنبياء السابقين أيضا نتيجة نوره الكامل. وإن هذه المنة ليست علينا فقط، بل أيضا على جميع الأنبياء الذين خلوا قبل القرآن الكريم بدءا من آدم عليه السلام إلى المسيح. وإن كل نبي ممتنّ لهذا النبي العظيم صلى الله عليه و سلم الذي أعطاه الله تعالى الكتاب الكامل والمقدس الذي ثبتت حياة الحقائق كلها إلى الأبد ببركة تأثيراته الكاملة، التي بسببها ينفتح باب اليقين بنبوّة هؤلاء الأنبياء، وتُصان نبوءاتهم من الشكوك والشبهات. " يقول الميرزا في البراهين ص 476 :
مقال (276) الميرزا يقر بأنه يتحتم ذكر اسم مدعي النبوة في القرآن و إلا كان
كاذبا
تعليقات
إرسال تعليق