القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (349) هل يأمرنا الله بمعاداة المسلمين؟ هل ينهانا الله تعالى عن برهم والقسط معهم؟


مقال (349) هل يأمرنا الله بمعاداة المسلمين؟ هل ينهانا الله تعالى عن برهم والقسط معهم؟


ومن المقصود في الآيات التالية ؟
هل المسلمون ؟
هل الكفار ؟
يقول الله تعالى:
{۞ عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (7)
لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}
[الممتحنة : 7-9]
اذا كانت الآيات السابقة تقصد الكافرين ، و لم ينهانا الله تعالى عن برهم و القسط إليهم ، فما بال المسلمين يمتنعون عن معذرة بعضهم البعض فيما اختلفوا فيه و لا يتعاونون فيما اتفقوا فيه مع المختلفين معهم  ؟
هل مَن لم ينهانا عن البر و القسط مع الكافرين كما قرأتم  يُتصور أنه لا يرى من الجيد التعاون بيننا و أن يعذر بعضنا البعض ؟
يا أهل القصعة يا من تأكلكم الأمم الأخرى أخرجوا من القصعة قبل فوات الأوان يرحمكم الله.
ليس لنا بعد كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم و عترته الأشراف المتمسكين بسنته إلا المبدأ التالي لنخرج من القصعة فلا تأكلنا الأمم الأخرى :
نتعاون فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه.
د ابراهيم بدوي
9/12/2019
مقال (348 ) مجموعة منشورات (1- 10)خاصة بمبدأ التعاون فيما اتفقنا عليه و المعذرة فيما اختلفنا فيه.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2019/12/348-10.html

تعليقات

التنقل السريع