القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (476) هل قتل مدعي النبوة يثبت انه مدعي بالكذب على الله تعالى ؟

 



مقال (476) هل قتل او موت مدعي النبوة يثبت انه مدعي بالكذب على الله تعالى ؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2022/01/476.html

من ضمن الادلة التي يستدل بها الميرزا غلام القادياني و اتباعه على صدقه في ادعاء النبوة هو أنه لم يمت أو يقتل لسنوات طويلة تعدت 23 سنة و هي مدة نزول القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .

و استدلالهم الباطني هذا اخذوه من الاية الكريمة :
" وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) سورة الحاقة

و طبعا لا يوجد في الاية الكريمة اي شيء يدل على المعنى الذي اخترعوه .

و أرى أنه من الافضل في الاستدلال و عدم اهدار الوقت أن آتي لهم بكلام نبيهم الميرزا غلام القادياني في اثبات امكانية قتل الأنبياء كما ينص القرآن الكريم و أن هذا لا يتعارض مع صدق النبوة , و إن قتل الأنبياء لا يعني الاخلال بشرف النبي, فاذا ثبت امكانية قتل الالنبياء يقينا تسقط تلقائيا القاعدة التي اخترعها الميرزا غلام و اتباعه إن حماية الله تعالى للانبياء من القتل هي من ادلة صدق المدعي للنبوة.

و ارجو الاطلاع على مقالات لي في هذا الشأن اضع روابطها في آخر المقال .

كتاب ازالة اوهام 1890 صفحة رقم  333
"وجوابه أن ذلك يعود إلى مقتضى القرينة القوية، لأن القرآن الكريم والأحاديث النبوية تدل بصراحة تامة أن المسيح ابن مريم مات ورُفع إلى الله وانضم إلى إخوته. وقد رآه نبي آخر الزمان - صلى الله عليه وسلم - ليلة معراجه مع النبي الشهيد يحيى في السماء الثانية."

كتاب حمامة البشرى 1894 صفحة رقم  59
وقالوا إن المسيح ينزل من السماء ويقتل الدجّال ويُحارب النصارى، فهذه الآراء كلها قد نشأت من سوء الفهم وقلة التدبر في كلماتِ خاتم النبيين. وأما النزول من السماء فقد فهمتَ حقيقتَه، وقد بيّنتُ لك أن النزول من السماء لا يثبت من القرآن العظيم، ولا من حديث النبي الكريم. والعجب منهم أنهم يؤمنون بأن الله أنزل في القرآن آيات فيها ذكرُ وفاة المسيح، ثم يظنون أنه حيّ جالس في السماء الثانية مع ابن خالته يحيى النبي الشهيد - على نبيِّنا وعليهم السلام - ولا يتفكرون ولا ينظرون إلى أن يحيى قد قُتل ولحِق بالموتى، فكيف جمع الله الحي بالميت؟


كتاب حمامة البشرى 1894 صفحة رقم  116
فاسمع أيها العزيز! إن اليهود كانوا يقرأون في التوراة أن الكاذب في دعوى النبوة يُقتَل، وإن الذي صُلِبَ فهو ملعون لا يُرفَع إلى الله. وكانت عقيدتهم مستحكمة على ذلك، ثم شُبّه لهم ابتلاءً من عند الله كأنهم صلبوا المسيح ابن مريم وقتلوه، فحسبوه ملعونا غير مرفوع، ورتبوا الشكل هكذا: المسيح ابن مريم مصلوب، وكل مصلوب ملعون وليس بمرفوع، فثبت عندهم من الشكل الأول الذي هو بيّنُ الإنتاج أن عيسى - نعوذ بالله - ملعون وليس بمرفوع. فأراد الله أن يزيل هذا الوهم ويبرّئ عيسى من هذا البهتان فقال ما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبّه لهم ... بل رفعه الله. وحاصل كلام تعالى أن شأن عيسى منزه عن الصلبِ والنتيجةِ التي هي الملعونيةُ وعدمُ الرفع، بل هو مات حتف أنفه، ورُفع إلى الله كما يُرفَع المقرّبون وما كان من الملعونين. وهذا هو السبب الذي ذكر الله تعالى لأجله قصة عدم صلب عيسى، وبرّأه مما قالوا، وإلا فأيّ ضرورة كانت داعية إلى ذكر هذه القصة، وما كان موت القتل نقصًا لأنبيائه وكسرًا لشأنهم وعزتهم، وكأين من النبيين قُتلوا في سبيل الله كيحيى - عليه السلام - وأبيه، فتفكرْ واطلبْ صراط المهتدين ولا تجلس مع الغاوين. منه.

كتاب التحفة الغولروية صفحة 73 :
فالواضح أنه بمجرد القتل لا يتأثر شأن النبي في شيء، وإن دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يتضمن الرغبة في أن يقتل في سبيل الله ثم يحيا ثم يقتل، فالقتل لا يؤدي إلى هتك العزة، وإلا لما تقدم النبي بهذا الدعاء في حق نفسه. ففي هذه الحالة ما معنى التركيز على دفع اتهام قتل المسيح وأنه لم يقتل على الصليب بل قد رفعناه إلينا؟ إذا كان المسيح لم يقتل فهل النبي يحيى أيضا لم يقتل؟

كتاب حمامة البشرى 1894 صفحة رقم  69         
"وفي آية: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ} إشارة أخرى، وهي أن النصارى زعموا أن عيسى صُلِب لأجل تطهيرهم من المعاصي، وظنوا كأنه حمل بعد الصلب جميع ذنوبهم على نفسه، وهو كفّارةٌ لهم ومطهِّرهم من جميع المعاصي والخطيئات، ففي نفي الصلب ردٌّ على النصارى وهدمٌ لعقيدة الكفّارة، ومع ذلك ردٌّ على اليهود واستئصال لكيدهم الذي احتالوا اعتصاما بالتوراة، وإظهارٌ لبرية (1) عيسى - عليه السلام - من بهتان تلك الأقوام. فهذا هو السبب الذي ذكَر الله قصةَ صلب عيسى في القرآن وكَذَّبَه، وإلا فما كان فائدة في ذكره، وكم من نبي قُتل في سبيل الله وما جاء ذِكر قتلهم في القرآن. فخُذْ مني هذه النكتة وكن من المصدقين".                             

 التفسير الكبير لبشير الدين محمود

سورة البقرة

وقوله تعالى {كذلك يُحيي الله الموتى} يعني أن الأعداء يريدون إهلاك أنبيائه وجماعاتهم، لكنه تعالى بحسب وعده مع الأنبياء يحفظهم منهم، وعندما يكونون في نظر العدو في عداد الموتى يكتب الله لهم حياة جديدة. فمن سنة الله المستمرة أنه لا يسمح للعدو بالنجاح في قتل النبي الأول والنبي الأخير في سلسلة النبوة للأمة، لأنهما النموذج الحقيقي للإحياء القومي. فقد كان موسى هو الحلقة الأولى من سلسلة النبوة للأمة الموسوية، وكان عيسى الحلقة الأخيرة منها، والإحياء القومي الذي تم لبني إسرائيل على أيدي هذين النبيين لم يتم مثله على يد سائر أنبيائهم. ثم إن قوله تعالى {كذلك يُحيي الله الموتى} إشارة إلى الإحياء العام الذي يتم في العالم بالنبي الأول والنبي الأخير من أية سلسلة، وتخبر الآية أن أعداءهما يُبادون لأنهم لو لم يهلكوا لا يتم إحياء الدنيا. ومن ثم فلا اعتراض على هلاك الأعداء وقتلهم، بل الاعتراض على بقائهم.

د.ابراهيم بدوي 

17/1/2022

مقال (367) قاعدة الميرزا العامة و هل قطع وتين المتقول على الله يقصد به الموت أو القتل يقينا ؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/04/367.html?m=1

 

 مقال (236) أدلة اختصاص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بآية قطع وتين المنقول على الله من كلام الميرزا غلام. https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2018/08/236.html


مقال (162) إثبات أن آية التقول على الله تعالى خاصة بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و ليس لغيره من المتقولين على الله بالكذب . https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/06/162.html

مقال (052) كيف يفضح الله تعالى مدعي النبوة الميرزا نبي القاديانيين الاحمدي فضيحة علنية عالمية ؟ ؟

http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2016/02/052.html







تعليقات

التنقل السريع