مقال (528) رأي الميرزا غلام في إنجيل برنابا وما يترتب عليه من هدم لأفكار وعقائد أحمدية.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2024/07/528.html
هذا المقال هو فصل في الجزء الأول من كتابي (حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية) وقد أضفته اليوم فقط.
سنجد في النصوص التالية إقرار الميرزا بأنّ
إنجيل برنابا لا يقل عن بقية الأناجيل القانونية الأربعة من حيث أنه نسخة تاريخية
معتبرة، وأنّ النصارى لا دليل لديهم في اعتبارهم أنّ إنجيل برنابا غير موثوق به،
فلم يقدموا الأدلة التي تفرّق بين إنجيل برنابا وبقية الأناجيل من حيث الموثوقية،
كما سنجد إعتراف الميرزا بأنّ إنجيل برنابا لم يقر بتعليق سيدنا عيسى عليه
السلام على الصليب، وإنْ قال في بعض النصوص إنّ برنابا لا يقر بموت سيدنا
عيسى عليه السلام على الصليب، والأمر مختلف تمامًا، فإنكار التعليق على الصليب لا
يساويه إنكار الموت على الصليب، ففي الحالة الأخيرة يمكن اعتبار أنّ سيدنا عيسى
عليه السلام تم تعليقه على الصليب ، ولكنه عليه السلام لم يمت عليه، وأما في
الحالة الأولى؛ أي إنكار التعليق على الصليب، فقد نفي التعليق من الأصل، أي أن
المعلق على الصليب غيره عليه السلام، كما سنجد إقرار الميرزا بأنّ الحواريين لم
يشهدوا صلب سيدنا عيسى عليه السلام، وبالتالي فمسألة اعتبار تعليق سيدنا عيسى عليه
السلام على الصليب من المتواترات القومية التاريخية عند اليهود والنصارى كما يدعي الميرزا
في بعض كتبه أمر لا دليل عليه، كما سنجد إقرار الميرزا بالتبشير باسم سيدنا
مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم صراحة في إنجيل برنابا، وهذا يفيد في وجود الأدلة
القطعية لإثبات نبوة سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، أي تسمية سيدنا مُحَمَّد
صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة عليه صلى الله عليه وسلم، بالرغم من إنكار الميرزا
في كتب أخرى وجود لاسم سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم في الكتاب المقدس، كما
سنجد إقرار الميرزا أن النص من الأناجيل إذا ذكره القرآن الكريم فهو نص صحيح غير
محرف، والقصة التي كذّبها القرآن الكريم فهي كاذبة وإن صدّقها بعض الناس.
يقول الميرزا([1]):"أما
إنجيل برنابا فقد ورد فيه اسم النبي صلى الله عليه وسلم محمد، ولصرف
الأنظار عن ذلك يقدم العذر الواهي أن من المحتمل أن المسلمين قد
دسوا هذا الاسم في سفر برنابا في زمن ما. أو ربما هم الذين ألفوا هذا الكتاب.
بمعنى أن المسلمين خططوا باتفاق واقتحموا في ليلة ما المكتبات المسيحية وأقحموا من
عند أنفسهم اسم النبي محمد في نسخ إنجيل برنابا هنا وهناك. أو اختلقوا هم من عند
أنفسهم إنجيل برنابا باللغة اليونانية أو العبرانية وأعدوا له آلاف النسخ وأودعوها
المكتبات المسيحية سراً حين كان المسيحيون نائمين. غير أن المسيحي الإنجليزي
الفاضل الذي نشر ترجمة القرآن الكريم أيضا باللغة الإنجليزية قبل فترة، قد كتب في
مقدمتها في بيان أن إنجيل برنابا يضم النبوءة عن حضرة محمد صلى الله عليه وسلم قد
سجل القصة التالية وقال: إن إنجيل برنابا كان موجودا في مكتبة البابا الخامس([2])
وأحد الرهبان الذي كان صديق البابا، وكان يبحث عن هذا الإنجيل منذ مدة، قد فرح
كثيرا بالعثور عليه في خزانة البابا حيث كان ينام الأخير. وقال في نفسه هذه أمنيتي
التي تحققت بعد مدة مديدة، ثم أخذ الإنجيل معه بإذن من صديقه البابا وأسلم عند
قراءته اسم النبي ؛ أي قد كتب فيه اسم محمد رسول الله ﷺ بوضوح وجلاء. فمن هذه
العبارة لهذا الفاضل الإنجليزي([3])
الموجودة عندنا يتبين بجلاء أن هذا الكتاب كان يوضع دوما في مكتبات
الباباوات بجانب الأناجيل الأربعة باحترام. ولذلك ظل الرهبان العظماء
الأفاضل مثله يعتنقون الإسلام إثر قراءتهم هذا الإنجيل. إن القساوسة لم يذكروا هذا
الإنجيل لمدة مديدة في أي من كتبهم التي ألفوها بعد مجيئهم إلى الهند باللغة
الأردية. ولعل قليل جدا من المسلمين والهندوس يعرفون أن عند النصارى إنجيلا
خامسا أيضا بالإضافة إلى الأناجيل الأربعة الذي ظل كبار الرهبان الأفاضل الأتقياء
يعتنقون الإسلام إثر قراءته. لكن الآن قد بدأ القساوسة يقرون بألسنتهم
قائلين: من المؤكد أن اسم محمد المحترم وارد في إنجيلنا برنابا، إلا أنه يظن
أن أحد المسلمين دسه فيه. فقد نسخ القس تما كرداس أيضا في الصفحة
332 من كتابه "إظهار عيسوي" شيئا من عبارة إنجيل برنابا التي ورد فيها
اسم حضرته صلى الله عليه وسلم، أي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضمن
نبوءة المسيح عليه السلام. ثم قدم أخيرا حجة واهية سخيفة بأنه تزييف
أحد المسيحيين أو المسلمين. إلا أن النصارى إلى الآن مطالبون أمام المسلمين
أن يثبتوا أن مسلما قام بهذا التزييف ومتى كان ذلك وأمام أي من الناس. ولماذا
أُودعت تلك الكتب المزيفة باحترام بجانب الكتب الإلهامية في مكتبات البابوات
ولماذا ظل كبار الرهبان والقساوسة الأفاضل يسلمون إثر قراءتهم تلك الكتب باعتبارهم
إياها صادقة في الحقيقة".
ويقول
الميرزا([4]):"
يتعذر التحقيق متى أضيفت إلى الأناجيل المبالغات غير المبررة وعديمة الثبوت
التي توجد فيها عن معجزات المسيح - عليه السلام - أو في إطرائه بغير حق.
مع أن المسيحيين يعترفون بأنفسهم أن مؤلفي الأناجيل أضافوها إليها من عند
أنفسهم ولكنني أرى أنها قد أضيفت رويدا رويدا، إذ قد وجد المزيفون
المكارون فيما بعد فرصا كثيرة لذلك. غير أنه صحيح تماما أن كثيرا من الكتب الزائفة
التي اشتهرت أنها موحى بها قد ألّفها المسيحيون واليهود في أوائل الأيام ونشروها.
فبسبب هذا الزيف أُلِّفت أناجيل كثيرة بدلا من إنجيل واحد. يقول المسيحيون بأنفسهم
بأنه قد أُلِّفت بعد المسيح عدة أناجيل زائفة من جملتها إنجيل برنابا .. هذا ما
يقوله المسيحيون، أما أنا فأقول: ما دام هناك تناقض كبير بين تلك الأناجيل
والأناجيل الأربعة المتداولة حاليا لدرجة أن إنجيل برنابا
ينكر تعليق المسيح على الصليب ويخالف قضية الثالوث أيضا ولا يقبل ألوهية المسيح
ولا بنوته، ويبشّر بمجيء نبي آخر الزمان - صلى الله عليه وسلم - بكلمات صريحة؛
فكيف يمكن أن يُقبل ادّعاء المسيحيين الذي لا دليل عليه والقائل بأن الأناجيل التي
روّجوها صادقة والتي تخالفها كاذبة وزائفة كلها؟، وبالإضافة إلى ذلك لما كان الزيف حامي الوطيس
في المسيحيين إلى درجة أن بعض المكارين المزيفين اخترعوا أناجيل كاملة من
عند أنفسهم ونشروها بين القوم بوجه عام دون أن يعترفوا بزيفها أدنى اعتراف،
فهل كان تحريف كتاب وتبديله صعبا عليهم؟ ثم حين اعتُرف أيضا أن الأناجيل ما
أُلِّفت في زمن المسيح بل رأت الأناجيل الأربعة النور بعد وفاته بستين أو سبعين
عاما -أو أقل من ذلك بقليل أو أكثر على اختلاف الروايات- فإن ذلك يثير شكوكا
أخرى حول مصداقية الأناجيل، لأنه من الصعب الإثباتُ أن الحواريين كانوا
على قيد الحياة إلى تلك المدة أو أن قواهم ظلت سليمة. والآن نوجز القصة
ونؤكد للقراء الكرام أن المسيحيين لم يُثبتوا بوضوح قط أن الأناجيل الاثني عشر
زائفة أما الأربعة التي يروّجونها فبريئة من الزيف والتحريف. بل الحق أنهم يقرّون
بأنفسهم أن تلك الأربعة أيضا ليست كلام الله تعالى خالصة. ولو لم يقرّوا بذلك أيضا
لما كان هناك شكٌّ في أن الأناجيل مغشوشة لأن مسئولية إثبات زيف الأناجيل الأخرى
وعدم زيف التي يروجونها تقع عليهم ولكنهم لم يتمكّنوا من أداء هذه المسئولية إلى
الآن. (منه)".
ويقول الميرزا([5]):"...ولقد قرأت
كتب الطب هذه وكنت دائم الاطلاع عليها. لذلك أقول بناء على معرفتي الذاتية أنه قد
ورد ذكر مرهم عيسى في أكثر من ألف كتاب وقد ورد فيها أن هذا المرهم قد أُعد لعيسى
عليه السلام. بعض هذه الكتب المذكورة لليهود وبعضها للمسيحيين وبعضها الآخر
للمجوس. فبناء على ذلك يثبت علميا أن عيسى عليه السلام قد نجا من الصليب، فلو كتب أهل الإنجيل خلاف ذلك فلا يؤبه بشهادتهم، لأنهم
أولا: لم يكونوا حاضرين عند حادثة الصلب، بل فر الجميع بعد أن غدروا بسيدهم.
ثانيا : هناك اختلافات كثيرة في الأناجيل حتى أنه قد أنكر صلب
المسيح في إنجيل برنابا. ثالثا: ورد في الأناجيل نفسها التي تعد ثقة عندهم أن
السيد المسيح عليه السلام قد التقى بحوارييه بعد حادثة الصلب، وأراهم
جروحه".
ويقول الميرزا([6]):"وكذلك
هناك اختلاف بين الحواريين في هذا المقام أيضا إن إنجيل برنابا، الذي رأيته بأم
عيني يرفض موت عيسى عليه السلام على الصليب- علما أنه يتضح من الإنجيل أن برنابا
كان حواريا صالحا وإن صعوده عليه السلام إلى السماء أمر روحاني. فلا يصعد إلى
السماء إلا ما يأتي من السماء، ومن كان من الأرض يدخل الأرض. هذا ما تشهد به
التوراة والقرآن الكريم أيضا. ولما كان اليهود يرفضون رفع المسيح عليه السلام
الروحاني بسبب حادث الصليب، قيل لهم بأن المسيح العلي صعد إلى السماء؛ أي نجاه
الله تعالى من اللعنة التي هي نتيجة الصليب وبرأه. ثم كيف يمكن الاعتداد
بشهادة بعض الحواريين الذين لم يحضروا أحداث الصلب، وليسوا شاهد عيان؟منه.".
يقول الميرزا([7]):"هذا،
وثمة أمر آخر جدير بالذكر، ألا وهو أنه قد ورد في إنجيل برنابا، الذي توجد بالأغلب
نسخة منه في مكتبة لندن الشهيرة، أن المسيح لم يمت مصلوبًا. وهنا يمكننا أن نستنتج
أن هذا الإنجيل - الذي لم يُعَدَّ من بين الأناجيل بل رُفض دونما دليل- كتاب
قديم معاصر لسائر الأناجيل الأخرى بلا شكّ. ألا يحق لنا، والحال هذه، أن نستفيد من
هذا الكتاب العتيق باعتباره مرجعًا تاريخيًّا هامًّا يضم أحداث العصور القديمة؟
أَوَ ليس أقلّ ما يُفيد هذا الكتابُ أنه لم يتّفق كل الناس في ذلك الوقت على أن
المسيح - عليه السلام - مات على الصليب.
يقول الميرزا([8]):"
ولكن لا تزال الأناجيل مثل "إنجيل برنابا" - من ضمن الأناجيل المتوفرة
حاليا - ترفض فكرة صلب المسيح عليه السلام. ولا مبرر لترجيح
الأناجيل الأربعة المعاصرة على غيرها، لأن بعضا من اليونانيين قد دوّنوها
كلها بعد زمن الحواريين بناء على حكايات خرافية بحتة. ولا يوجد ضمنها إنجيل
واحد كُتب بيد المسيح عليه السلام أو بيد الحواريين. وقد اعتُرف أن
النسخة العبرية للإنجيل مفقودة من الدنيا. بالإضافة إلى ذلك يتبين أيضا من
الأناجيل الأربعة- التي اختيرتْ دون مبرر معقول من بين 64 إنجيلا-
أن المسيح عليه السلام لم يمت على الصليب. وقد أسهبنا في هذا الأمر بحثا وأثبتناه
بكل جلاء في كتابنا "المسيح الناصري في الهند".
ويقول الميرزا([9]):"وليكن
معلوما أيضا أن مجموعة الكتب الدينية لدى القساوسة هي ذخيرة رديئة ومخجلة
جدا. إنهم يعُدّون بعض الكتب سماويةً ويحسبون بعضها الآخر زائفا،
تخمينا من عند أنفسهم فقط. فالأناجيل الأربعة هي الأصلية عندهم، والبقية
التي يقارب عددها 56 إنجيلا زائفة كلها، ولكن هذه الفكرة مبنية على الظن
والشك فقط وليست مبنية على دليل محكم. ولأن هناك تناقضا كبيرا بين
الأناجيل الرائجة وغيرها، لذا اتخذوا هذا القرار من عند أنفسهم. ويرى الباحثون أنه لا يمكن الجزم هل
هذه الأناجيل زائفة أم تلك. لذا قدّم القساوسة في
لندن كل تلك الكتب التي يرونها زائفة في مجلَّد واحد مع الأناجيل الأربعة المذكورة
إلى الملك "إدوارد قيصر" تبريكا له بمناسبة احتفال اعتلائه العرش. وعندنا
أيضا نسخة من هذا المجلد. يجب التدبر في هذا المقام أنه إذا كانت تلك الكتب نجسة
وزائفة في الحقيقة فما أكبره من ذنب ضمُّ المقدس والنجس في مجلد واحد! بل
الحق أنهم لا يستطيعون أن يقولوا بالجزم وبقلوب مطمئنة بأن الكتاب الفلاني زائف
والكتاب الفلاني أصلي، بل لكل واحد رأيه الشخصي. وبسبب التعنت المفرط يعُدّون الأناجيل
التي تطابق القرآن الكريم زائفة. لذلك فقد عُدَّ "إنجيل برنابا" الذي
فيه نبوءة عن نبي آخر الزمان - صلى الله عليه وسلم - زائفا، لأن فيه نبوءة واضحة
وبينة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقد أورد
المستشرق "سيل" أيضا في تفسيره قصةَ أن راهبا مسيحيا أسلم بقراءة هذا
الإنجيل".
ويقول الميرزا([10]):"
والحق أن إثبات زيف الصحف من ذلك الزمن أو صدقها لم يكن بوسع أحد سوى وحي
الله تعالى. فإذا توارد وحي الله تعالى مع قصة فهي صادقة وإنْ كذّبها بعض
الجهال. والقصة التي كذّبها الوحي الإلهي فهي كاذبة وإن صدّقها بعض الناس. والزعم
بأن القرآن الكريم جُمع من القصص المشهورة والحكايات أو المخطوطات أو الأناجيل
لجهلٌ مخجل للغاية...".
هنا يؤكد الميرزا أنّ القرآن فقط هو من يبين
صدق أو زيف ما في الكتب السابقة، ويقر الميرزا بأنّ ما توارد في القرآن من القصص
في الكتب السابقة فهو الصحيح الذي في هذه الكتب، وأنّ ما أنكره القرآن فهو الكذب
والمحرف، وقد رأينا في نصوص سابقة من كتاب (الملفوظات) أنّ الميرزا أضاف أنّ ما
لم يذكره القرآن فهو مما لم يصدقه القرآن وهو من النصوص المحرفة، وكل ما
سبق يدين الميرزا والأحمديين باعتقادهم بأفكار وعقائد لم تذكر في القرآن الكريم
مثل مسألة البروز.
د.ابراهيم بدوي
4/7/2024
[1] كتاب (الكحل لعيون الآرية)
1886م صفحة 257 – 260.
[2] سيكتوس الخامس 1521 - 1590
(المترجم).
[3] اسم هذا الإنجليزي هو
"جورج سيل" وهو من أكابر علماء النصارى، إن ترجمته للقرآن الكريم التي
صدرت منه وطبعت في مطبعة لندن فريدرك وارن اند كمبني"، وقد كتب المؤلف
المحترم في المقدمة الأولى لها هذه القصة الغريبة؛ وهي أن راهبا عظيما أسلم بعد
قراءته اسم نبينا قد سجل في إنجيل برنابا بوضوح على النحو التالي: فراميرينو الذي
كان راهبا مسيحيا عظيما يروي أنه اطلع بالمصادفة على عبارة آبرنس - وهو من
المسيحيين الأفاضل من جملة عباراته الأخرى التي يعارض فيها بولس. في هذه العبارة
السيد ابرنس المعارض لبولس المسيحي يقتبس بخصوص تصديق كلامه من إنجيل برنابا.
فنشأت لدي رغبة عارمة في أن أطلع أنا أيضا على إنجيل برنابا. وحدث اتفاقا أن الله
له بفضله ورحمته جعل البابا الخامس صديقا لي. وذات يوم حيث كنت معه في مكتبته وكان
قد نام، بدأت أشاهد كتبه للتسلية. وأول كتاب وقعت عليه يدي كان إنجيل برنابا نفسه
الذي كنت أبحث عنه. فبالعثور عليه فرحت فرحا لا نهاية له. ولم أرد أن أخفي هذه
النعمة في كُمّي، فعند استيقاظ البابا استأذنته وأخذت معي ذلك الكنز السماوي؛ الذي
بقراءته تشرفت بالإسلام. راجعوا الصفحة العاشرة، السطر الرابع لترجمة القرآن
الكريم لجورج سيل المحترم. ثم سجل
جورج سيل نفسه بدافع تعصبه المسيحي في السطر ٢٤ من الصفحة ٥٨ للترجمة
نفسها رأيه السخيف ودون أي برهان وقال: يبدو أن المسلمين هم قد أقحموا
كلمة "بيري قليط" التي ترجمتها محمد، إلا أنه من المؤكد أن هذا الكتاب كله لم
يختلقه المسلمون أي أن تزييف المسلمين ينحصر في إقحامهم نبوءة بعثة محمد ﷺ
بتصريح اسمه. وإنما عُدّ تزييفا لأن هذه النبوءة توجد فيه صراحة، ولا يستسيغها
السادة المسيحيون بحال من الأحوال. والغريب أنهم بأنفسهم يقرون بأن كبار
الرهبان السعداء والأفاضل ظلوا يعتنقون الإسلام نتيجة الاطلاع عليها.فتدبر . منه
[4] كتاب (اسئلة ثلاثة لمسيحي
والرد عليها) 1892م صفحة 436 في.الحاشية.
[5] كتاب (سر الحقيقة( 1898م صفحة 6 بالحاشية.
[6] كتاب (كشف الغطاء) 1898م
صفحة 38 بالحاشية.
[7] كتاب (المسيح الناصري عليه
السلام في الهند) 1899م صفحة 22.
[8] كتاب (ترياق القلوب) 1899
صفحة 140.
[9] كتاب (ينبوع
المسيحية) 1907م صفحة 159.
[10] كتاب (ينبوع المسيحية) 1907م
صفحة 160.
فهرس الجزء الاول
إهداء وعرفان بالجميل 3
مقدمة 4
تنبيهات لا بد منها 6
كتب الميرزا التي
نشرتها الطائفة الأحمدية القاديانية عبارة عن: 8
الموضوعات في هذا
الجزء الأول كالتالي: 12
قصتي مع الأحمدية
القاديانية 18
الباب الأول 26
الفصل الأول: التعريف
بالجماعة الأحمدية القاديانية 26
الجماعة الأحمدية
القاديانية جماعة تكفيرية انفصالية 28
أولًا: بعض نصوص
تكفير الميرزا للمسلمين كما وردت في كتب الميرزا 30
ثانيًا بعض نصوص
التكفير من كُتُب الخليفة الأحمدي الثاني بشير الدين محمود وهو المؤسس الثاني
لجماعتهم والموصوف بأنّه المصلح الموعود. 40
ثالثا نصوص التكفير
من كلام الخليفة الأحمدي الأول الحكيم نور الدين. 48
رابعا: تصريح وتأكيد
الجماعة الأحمدية القاديانية على تكفير غير الأحمديين، وليس هذا فقط بل التصريح
بكفر حتى من لم يسمع باسم الميرزا غلام. 49
خامسا: النصوص من
كلام الميرزا تبيّن قصده بأهل النار، وسنجد أنّ الميرزا قصد بأهل النار أَصْحَابِ
السَّعِيرِ أو أهل الجحيم، وأنّ الكفر المقصود هو الكفر الاعتقادي أو الكفر الناتج
عن رمي المؤمنين بالكفر عن غير وجه حق. 53
أدلة اعتبار الطائفة
الأحمدية جماعة انفصالية 55
وهذه هي الخلاصة في
نقاط سريعة، وتجدون النصوص بكاملها في الحاشية(): 55
2- الطائفة
الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من اليهود والنصارى 61
والآن لماذا من
الضروري جدًا مقاومة الطائفة الأحمدية القاديانية!! 62
أولا: هم يتبعون
رجلًا ادعى النبوّة والرسالة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا في حد ذاته
كفر ونقض للعقيدة. 62
وهذه بعض النصوص من
كتب الميرزا التي تثبت الادّعاء بالنبوة والرسالة: 62
ثانيا: إفسادهم
لعقيدة المسلمين بادّعاء بنوة الميرزا الاستعارية لله. 66
ثالثا: استباحة
الإساءة للأنبياء والمرسلين وبخاصة سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم 69
رابعًا: فتح باب
النبوّة إلى يوم القيامة، وهذا بخلاف أنّه كفر بالله وبكتابه، إلا أنّه سياسيًا
واقتصاديًا يزيد من تفرقة وتفتيت الأمة الإسلامية إلى مكونات أصغر وأصغر، فيصبح
لكل مدَّعي للنبوة أتباع وكتاب يجمع فيه وحيه وسنته. 70
النصوص التي ورد فيها
من كلام الميرزا استمرار النبوة إلى يوم القيامة: 70
خامسًا: 71
سادسًا: لا يحبون
الخير لغير الأحمديين القاديانيين 71
الفصل الثاني 76
مَنْ هو الميرزا غلام
القادياني مؤسس الطائفة الأحمدية القاديانية 76
الفصل الثالث 83
العطاءات الربانية
اليلاشية للميرزا غلام 83
الأمر الأول: أهمية
معرفة متى بدأ وحي النبوة والرسالة التي ادّعاها الميرزا غلام؟ 84
أقوال علماء الأحمدية
لتحديد بداية وحي النبوّة تأكيدًا لكلام الميرزا غلام 89
الأمر الثاني: قبل
ذكر العطاءات الشخصية للميرزا نبين أهمية كتاب (البراهين الأحمدية): 91
والآن أذكر مختصرًا
لهذه العطاءات اليلاشية، ثم أذكر النصوص التي وردت فيها هذه العطاءات وإثبات
مخالفة الميرزا لها. 96
أولًا: ادعاؤه أنه هو
الحَكُم العَدل 97
ثانيا: ادعاؤه أنَّ
الله تعالى قد أصلحه تمام وكمال الإصلاح وكان في سنة 1878م 101
النصوص التي تثبت
إقرار الميرزا بخصوص اقتباسه من كتب الأدباء الآخرين: 106
ثالثًا: ادعاؤه أنه
من المطهرين وأنّ الرحمن علمه القرآن، وأن سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم هو
معلمه بعد الله تعالى. 108
رابعًا: ادعاؤه أن
ربه سماه آدم والمهدي 112
خامسًا: ادعاؤه
العصمة 114
النصوص التي تثبت
اعتقاد الميرزا بعصمته، وفي نفس الوقت هناك نصوص يصرح فيها الميرزا بعدم عصمته. 116
1- كتاب
(مرآة كمالات الإسلام) وما ادعاه من مجموعة عطاءات فيه 119
2-: ما
ادعاه من مجموعة عطاءات في كتاب (الأربعين) 124
3- ما
ادعاه من عطاءات في كتاب (ترياق القلوب)() 125
4- ما
ادعاه من عطاءات في كتاب (الهدى والتبصرة لمن يرى) 128
الباب الثاني 133
المبادئ والأساسيات
العقائدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية 133
الفصل الأول: النبوة 133
1-. الأساس
الأول: الاعتقاد بموت سَيِّدنا عيسى عليه السلام، وأنّ الله تعالى أخفى عن
المسلمين عقيدة موت سَيِّدنا عيسى عليه السلام لمدة تزيد على 1300 سنة 133
2- الأساس
الثاني: الاعتقاد بعقائد لا يمنعها القرآن الكريم مثل نبوة الميرزا غلام. 135
3- الأساس
الثالث: اعتبار بعض العقائد في كتب أهل الكتاب صحيحة، واستغلالها لإثبات أفكار
وعقائد قاديانية أنها صحيحة، وسيتم إن شاء الله تعالى الرد تفصيلًا على فساد
الاستدلال من كتب اليهود والنصارى المحرفة بإقرار الميرزا لاحقًا. 141
4- الأساس
الرابع: اعتقادهم الجازم بنبوة ورسالة الميرزا غلام، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى
الله عليه وسلم ليس بآخر الأنبياء، واستمرار النبوة في الأمّة الإسلامية إلى يوم
القيامة. 148
النقطة الأولى:
النصوص من كلام الميرزا التي يقر فيها بأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم
هو آخر النبيين من غير تخصيص الآخرية للأنبياء التشريعيين: 154
النقطة الثانية:
النصوص من كلام الميرزا التي تثبتُ أنّه ينكر أنْ تكون نبوته نبوة حقيقية، ويصر
على مدى سنين كتاباته المنشورة في الموقع الرسمي للأحمديين أن نبوته نبوة غير
حقيقية وهي استعارية مجازية اصطلاحية. 156
النقطة الثالثة:
النصوص التي تثبت اعتقاد الميرزا أنه النبيّ الوحيد بعد رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأنه اللبنة الأخيرة في عمارة الأنبياء، وهذا يكسر تفاسيرهم الخاطئة لآيات
يعتقدونها تدل على استمرار النبوة: 160
أولا: تفسير الميرزا
للآية {مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ
اللَّهِ وَخَاتَمَ النبيّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}() 162
ثانيا: وصف الميرزا
لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم بأنه النبيّ الأخير بالنسبة لكافة أنواع
النبوات سواء تشريعية أو مستقلة؟ 163
ثالثا - تفسَّير
الميرزا للتعبير "خاتم النبيّين" لغويًا من الفعل خَتَمَ بمعنى انقطاع
الوحي أي أنّ سَيِّدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم صاحب الوحي الأخير. 165
رابعا: استخدام
الميرزا كلمة "خاتم" وبعدها جمع العقلاء وفي مقام المدح في غير آية سورة
الأحزاب بمعنى الأخير. 166
خامسا: النصوص من
كلام الميرزا التي تبين أنّ كلمة "خاتم" وكان بعدها جمع للعقلاء وفي
مقام المدح وكان معنى خاتم الأخير. 168
5- الأساس
الخامس: تعريف الميرزا للنبيّ والنبوة التشريعية. 170
6- الأساس
السادس: الاعتقاد بالبنوة الاستعارية لله سواء للميرزا غلام أو لسَيِّدنا عيسى
عليه السلام 187
7- الأساس
السابع: ادعاء الميرزا بأنه ظل وبروز لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ومثيل
سَيِّدنا عيسى عليه السلام 189
8- الأساس
الثامن: الاعتقاد بجواز النسخ في عقيدة الميرزا غلام. 193
9- الأساس
التاسع: ادعاء سوء فهم الأنبياء للوحي من الله تعالى وبخاصة النبوءات المستقبلية 196
النصوص من الميرزا
تبيّن عقيدته أنّ عدم فهم مدعي النبوة للكلام الذي يدّعي أنّه من الله تعالى إنما
يدل هذا على أنه كذاب 197
أولا: النصوص التي
تبيّن رأي الميرزا في الحال التي يجب أنّ يكون عليها المصلحون والباحثون. بخصوص
فهم الوحي والإلهام ولغته، فما بالنا بحال الأنبياء والمرسلين. 207
ثانيا: النصوص من
كلام الميرزا بخصوص ما يجب أن يكون عليه مستوى ما يقوله أهل الله تعالى المصلحون
للناس: 212
10-الأساس
العاشر: التنبؤات الغيبية المطاطية 216
11- الأساس
الحادي عشر: الاعتقاد بتغير الإرادة الإلهية وتغير الصِبْغَة مما سمح للميرزا
بالنصب على الناس وعدم الالتزام بالتعهدات. 220
12- الأساس
الثاني عشر: التأويل الباطني للنصوص القُرآنية والأحاديث 222
13- الأساس
الثالث عشر: التأويل الباطني لنبوءات سابقة لتناسب الميرزا غلام 223
بعض النصوص مِن كلام
الميرزا ينكر فيها الوحي للأنبياء بلغات لا يفهمونها: 227
14- الأساس
الرابع عشر: إنكار نزول الملائكة من السماء. 228
15-الأساس
الخامس عشر: إنكار معجزات الأنبياء الحسية، وبخاصة إنكار إمكانية إحياء بعض الموتى
قبل يوم القيامة، كما أنّ إنكار معجزات الأنبياء جعل من الأحمدية غطاءً دينيًّا
يختبئ تحته كل كاره للدين وللأنبياء الأطهار. 232
النصوص المثبتة من
كلام الميرزا لاعتقاده بإمكانية إحياء الموتى في الحياة الدنيا: 236
16 - الأساس
السادس عشر: الاعتداد بالأفكار والأقوال المتأخرة والارتداد عما كان يعتقده
الميرزا سابقًا. 240
الارتداد الأول: 241
الارتداد الثاني: 241
الارتداد الثالث: 241
الارتداد الرابع: 242
الارتداد الخامس: 252
الارتداد السادس: 253
الارتداد السابع: 254
الارتداد الثامن: 265
الارتداد التاسع: 266
الارتداد العاشر: 271
الارتداد الحادي عشر: 272
17- الأساس
السابع عشر: فصاحة الميرزا الإعجازية في اللغة العربية 277
18- الأساس
الثامن عشر: الادعاء أنّ الزيادة العددية لهم تعني صحة عقيدتهم وأنهم على الحق. 289
19- الأساس
التاسع عشر: استحقاق العالم للعذاب لأنّهم لم يؤمنوا بالميرزا نبيًا. 290
20- الأساس
العشرون: مفهوم الإهانة عند الميرزا وابنه محمود، حيث أن من أدلة صدق الميرزا أن
ربه قد وعده بأنه سيهين من يهينه من المعارضين. 293
21- الأساس
الحادي والعشرون: إسقاط فريضة جهاد الحكومة الانجليزية. 296
أوّلا: علاقة الميرزا
بملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة الانجيلية وتودده لها بشكل مهين. 297
ثانيا: إقرار الميرزا
بأنه وعائلته من غرس الانجليز. 300
ثالثا: علاقة الميرزا
بالحكومة الإنجليزية ومنعه لجهاد المحتل بالرغم من حرص الحكومة الإنجليزية على
تنصير المسلمين. 301
رابعا: دعم الميرزا
للحكومة الإنجليزية لاحتلال دولة (ترانسفال). 304
خامسا: علاقة الميرزا
بالقساوسة. 306
سادسا: لماذا كان
الميرزا يهاجم القساوسة ويعتبرهم الدجال؟ 308
22- الأساس
الثاني والعشرون: نَسَبُ وعائلة الميرزا 309
الباب الثالث 312
أصول الاستدلال التي
أقر بها الميرزا غلام 312
الأصل الأول: وهو أهم
أصل من أصول الاستدلال عند الميرزا غلام. 313
الكتب المُسَلَّم بها
التي ذكرها الميرزا غلام: القرآن الكريم، ثم صحيح البخاري، ثم صحيح مُسْلِم، ثم
صحيح الترمذي وابن ماجة والموطأ والنسائي وأبو داوود والدارقطني. 313
بعض الأصول الأخرى
والأساسية التي تتعلق بتوصيف الأدلة من القرآن الكريم والأحاديث: 314
1- التفسير
بالرأي: 322
2- الحديث
الصحيح: 324
3- الحديث
المتصل: 327
4- الحديث
المرفوع: 328
5- الحديث
المتواتر: 329
الأصل الثاني: بثبوت
الرسالة يثبت كل كلام الرسول، فما هي إثباتات نبوة ورسالة الميرزا القادياني؟ 333
الأصل الثالث: لا يصح
الادعاء بلا دليل ثم الإتيان بكلام هراء بناء على الادعاء نفسه. 335
الأصل الرابع: نوعيات
ومستويات الأدلة كما يراها الميرزا غلام 340
خلاصة ما سبق من
إقرارات من كلام الميرزا غلام: 345
الأصل الخامس: الأدلة
القطعية هي البَيِّنات التي أرسل الله تعالى بها الأنبياء لإثبات صدقهم. 347
الميرزا نفسه يقرر
ضرورة المجيء بالأدلة القطعية على صدق المرسلين قبل أي شيء. 350
الأصل السادس: إذا
تطرق الاحتمال إلى الدليل سقط الاستدلال به. 355
الأصل السابع: الدليل
المركب من أجزاء لا يمكن الاستدلال به إلا بوجود الأجزاء جميعها معا. 356
الأصل الثامن: من
الذي يملك التفسير الصحيح للإلهام أي النبوءات؟ هل الملهم نفسه أم غيره!! 359
الأصل التاسع: أولوية
تفسير النصوص القُرآنية والحديثية بالظاهر، ولا يحال إلى غير ذلك الا بقرينة قوية
صارفة. 363
الأصل العاشر: إنكار
إخراج ألفاظ القُرآن والحديث الاصطلاحية إلى معانيها اللغوية أو الاجتهادية،
واعتبار المصطلحات الصوفية المبتكرة والمخترعة مصطلحات خاطئة. 370
الأصل الحادي عشر:
منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي 388
الأصل الثاني
عشر:"القَسَمُ يدل على أنّ الخبر محمول على الظاهر لا تأويل فيه ولا استثناء. 394
الأصل الثالث عشر:
استخدام الألفاظ الحاكمة مثل "الحدود" و"الشهادة"
و"التصريح" يثبت دجل الميرزا. 402
الأصل الرابع عشر
الاستدلال: حتمية ذكر اسم مدَّعي النبوّة في القُرآن وإلا كان كاذبا 404
الأصل الخامس عشر:
تحريف التوراة والإنجيل، والقرآن حكم عليهما، أي لا يقبل أي نص فيهما لم يُذكر في
القرآن الكريم. 408
نصوص إثبات التحريف
كما جاء في كتب الميرزا المنشورة في الموقع الرسمي: 410
نصوص الميرزا التي
تبين معنى أن يكون القُرآن حكمٌ على كتب أهل الكتاب؟ 415
النصوص التي تبين رأي
الميرزا في إنجيل برنابا. 428
الأصل السادس عشر:
تعريف القدر المبرم والقدر المشروط. 433
الأصل السابع عشر:
المواصفات الحتمية للنبوءات الغيبية للرسل والأنبياء 438
الفترة من 1880م إلى
ما قبل نشر كتاب (إزالة خطأ) في شهر 11/1901: 440
الأصل الثامن عشر:
القرآن الكريم جامع لجميع التعاليم الدينية. 457
الأصل التاسع عشر:
رفض الاستخارة لإثبات نبوة الميرزا غلام. 458
الباب الرابع 461
لماذا يصر الأحمديون
أتباع الطائفة الأحمدية القاديانية على الباطل مع ظهور الحق بوضوح!!! 461
إبراء الطائفة
الأحمدية من بعض ما نسب إليها 467
1- هل
الغلام القادياني ادعى الألوهية؟ 468
2- هل مات الغلام القادياني في بيت
الخلاء؟ 468
3-- هل
ادعى الغلام القادياني أنه تلقى كتابًا جديدًا غير القرآن الكريم؟. 468
4-هل
يوجد عند الطائفة الأحمدية كتابًا مقدسًا يسمى الكتاب المبين؟. 468
5-هل
تبيح الطائفة الأحمدية المخدرات والخمور؟. 469
6-هل
تصلي الطائفة الأحمدية باتجاه قاديان بلد الغلام القادياني؟. 469
7-هل
تحج الطائفة الأحمدية لقاديان؟. 469
8-هل
الطائفة الأحمدية تشكل خطرًا على الأمن في المجتمعات؟. 469
"الدولة
الإلهية السماوية" وهي من الأخطاء الشائعة بخصوص الأحمدية القاديانية 470
مرض الميرزا
بالهستيريا 473
كلمات مكررة في الكتب
الأحمدية باللغة الأردية والفارسية والهندية ومعناها باللغة العربية كما ورد في
مقدمة كتاب (التذكرة) وكتاب (سر الحقيقة): 482
الفهرس 485
كتب الميرزا المنشورة
في الموقع الرسمي 492
كتب كتبها الميرزا
باللغة العربية كما يدعي 492
كتب كتبها الميرزا
باللغة الأردية وتم ترجمتها 492
تعليقات
إرسال تعليق