مقال (532) مختصر العطاءات اليلاشية العاجية للميرزا، وهل بالفعل كانت هذه العطاءات عند الميرزا؟
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2024/07/532.html
1- يدّعي الميرزا أنّ ربه
طهّره تطهيرًا، وقام بإصلاحه تمام وكمال الإصلاح، وكان ذلك في سنة 1878م([1]).
2-
وأنّ حال الباحثين عن الحق – ومنهم الميرزا- أنّ
الأوامر والعقائد التي قَبِلها الإنسان من قبل إيمانًا وعلى سبيل السماع فقط تُكشف
عليهم في هذه المرحلة مشهودةً ومحسوسة بواسطة الكشوف الصحيحة والإلهامات اليقينية
القاطعة وتُظهَر عليهم دفائن الشرع والدين والأسرارُ الكامنة في الملة
الحنيفة".([2])، وأنّ ربه وهب له علم الأولين والآخرين([3]).
3-
وأنّ ربه اعطاه علمًا لا يحصل في المدارس الدنيوية بل
ينال من المعلم السماوي فقط([4])، وأنّ العلم
الذي لا يصحبه نور سماوي ليس علمًا بل هو جهل، وهو ليس نورا بل ظلام، وأن
ديننا قد نزل من السماء، فلا يفهمه إلا الذي جاء من السماء([5]).
4- وأنه هو المهدي المنتظر([6])،
والحكم العدل([7])،
يحكم في الاختلافات والنزاعات العقائدية الموجودة في المسلمين، فيختار لهم العقيدة
الصحيحة، ويحكم أيضًا في الخلافات بين المسلمين وغيرهم، كما ادعى لنفسه العصمة، وأنه بمنزلة
الحرم من حضرة العزّة، ومقامُ الأدب يقتضي أن يعرَض كلُّ أمر عليه، ولا يؤخذ شيء
إلا مِن يديه ([8])، وأنه لا ينطق إلا بإنطاق الرحمان([9])، وأنّ كل ما يقوله من أنواع حسن البيان أو تفسير القرآن، فهو من
الله الرحمن، وأنّ الله لا يتركه على خطأ طرفة عين([10])، وأنّ ربه لا
يتركه ثابتًا على الخطأ([11]).وأنه
كما حال المقرَّبين؛ فيتكلمون حين تُنطقهم روحُ القدس ويرون حين تُريهم روح القدس،
ويسمعون حين تُسمعهم روح القدس وتنشأ جميع إراداتهم بنفخٍ من روح القدس، وأنهم
يكونون مصداقًا ظليًّا للآية:"وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إن هو إِلَّا
وَحْيٌ يُوحَى..."([12]).
5-
وأنّ ربه علمه من المعارف والدقائق ما لا يتأتى بقدرة
الإنسان، بل يعثر عليها بقدرة الله وحده، وهذا ليس من تكلفات الإنسان، بل حلت
المعضلات بتعليم من روح القدس"([13])،
وأنّ روح القدس ترافقه في كل حين، وأنّ له من الله تعالى في كل يوم نظرة([14]).
6-
وما كان له أن يكتب حرفًا لولا عونُ حضرة الكبرياء، وأن
ربه عصم قلمه وكَلِمه من الخطأ)[15](.
7- وأنّ ربه وهب له دراية تُعَدّ مِن
خرق العادة، ويعصمه من الخطأ في الآراء([16]).
8-
وأنه يتلقى علم الدين من الله حصرًا، ولم يكن الميرزا تلميذ أي أستاذ في
القرآن والحديث([17]).
9- وأنّ من آيات صدقه أنّ ربه أعطاه علم القرآن،
وأخبره من دقائق الفرقان"([18])، وأنّ من تبع القرآن
فسيجد نورًا وجده النبيّون([19]).
10- وأنّ ربه أيده بتأييدات متعالية عن طور العقل، وآتاه من لدنه العلوم
الإلهية، والمعارف والنكات، ليتعاطى الناس منه كأس البصيرة واليقين"([20]).
في المقال القادم أذكر النصوص الكاملة لهذه العطاءات مع التعليق عليها واثبات ان الميرزا لم يكن عندي أي من هذه العطاءات.
د. ابراهيم بدوي
30/7/2024
[1] كتاب (ترياق القلوب)
1899-1902 صفحة 237.
[2] كتاب (مرآة كمالات
الإسلام) 1892م صفحة 135.
[3] كتاب (لجة النور) 1900،
صفحة 36.
[4] كتاب (فتح الإسلام) 1891
صفحة 21.
[5] كتاب (إزالة الأوهام) سنة
1891م صفحة صفحة 618.
[6] كتاب (نجم الهدى) 1898م،
صفحة 35.
[7] كتاب (إزالة الاوهام) 1891
صفحة 508.
[8] كتاب (الهدى والتبصرة لمن
يرى) سنة 1902 صفحة 73 و74.
[9] كتاب (الهدى والتبصرة لمن
يرى) سنة 1902 صفحة 14.
[10] كتاب (نور الحق) 1894م
صفحة 192.
[11] حاشية كتاب (التذكرة) صفحة
91.
[12] كتاب (مرآة كمالات
الإسلام) 1892م صفحة 135.
[13] كتاب (فتح الإسلام) 1891
صفحة 17.
[14] كتاب (تحفة بغداد) 1894م،
صفحة 17.
[15] كتاب (إعجاز المسيح) 1901م
صفحة 100.
[16] كتاب (الهدى والتبصرة لمن يرى) سنة 1902م الصفحة 60 و61.
[17] كتاب (أيام الصلح) سنة
1899صفحة 200.
[18] كتاب (مرآة كمالات
الإسلام) 1892 صفحة 286.
[19] كتاب (مرآة كمالات
الإسلام) 1892 صفحة 301.
[20] كتاب (حمامة البشرى)
1894م، صفحة 16.
تعليقات
إرسال تعليق