القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (555) مقدمة الجزء الأول من كتاب (حقيقية الطائفة الأحمدية القاديانية).

التنقل السريع

    رابط أرشيف المقالات بالترتيب الموضوعي 

    https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_77.html



     

    مقال (555) مقدمة الجزء الأول من كتاب (حقيقية الطائفة الأحمدية القاديانية).

    https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2025/01/555.html


    المقدمة

    الحمد لله رب العالمين البر الرحيم، شهد لنفسه بنفسه بالوحدانية، وشرّف أوْلي العلم بالشهادة له سبحانه وتعالى بالوحدانية في أعظم شهادة؛ بقوله سبحانه وتعالى {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}([1])، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وبشر به كما في بشارة سيدنا عيسى عليه السلام باسمه أحمد، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سَيِّدنا مُحَمَّد النبيّ الأمي خاتم النبيين، الذي أرسله الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه وأزواجه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، فقد عرفنا الله سبحانه وتعالى دليلًا قطعيًا؛ نعرف به الكذابين والدجالين الذين يدعون النبوة بأنّ في كلامهم الاختلاف الكثير بقول الله سبحانه وتعالى {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}([2])، أمّا بعد:

    فالعبد لله ليس من الكتَّاب المحترفين، وإنّما كان الدافع لكتابة هذا الكتاب (حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية) تلبيةً لرغبة كثير من الإخوة والأصدقاء؛ حيث طلبوا مني أنْ أجمع في كتاب واحد ما كتبتُه من قبلُ ونشرتُه من مقالات ومنشورات وفيديوهات بخصوص الطائفة الأحمدية القاديانية متفرقة وموزعة على صفحات التواصل الاجتماعي وفي مدونتي الشخصية، حيث كانت مقالاتي ومنشوراتي لا يربطها رابط واحد محدد، وإنّما كنتُ أكتُبُها أثناء القراءة في كتب الطائفة الأحمدية القاديانية لبيان ضلالها ودجل مؤسسها الميرزا غلام أحمد القادياني([3])، فكانت الموضوعات التي أكتبها بحسب ما أجده من موضوعات تستحق البيان والتعليق عليها؛ ولذلك بدأتُ في كتابة هذا الكتاب، وجمع فيه ما تفرق من موضوعات في مقالاتي السابقة، وقسّمتُ الكتاب إلى أجزاء، وهذا هو الجزء الأوّل المسمّى (التأسيس العلمي للكوادر المسلمة).

    وجعلتُ في هذا الجزء الأول الموضوعات التي تعطي فكرة عامة عن الطائفة الأحمدية القاديانية، ومؤسسها مدعي النبوة الميرزا غلام، كما تعطي فكرة تفصيلية عن بعض أفكاره وعقائده، والأسس التي اعتمد عليها لتكوين فكر وعقيدة هذه الطائفة، كما جمعتُ ما تيسر من أصول الاستدلال التي كان الميرزا يعتمد عليها ويستخدمها في حواره سواء مع المسلمين المعارضين له أو مع غير المسلمين.

    ومن أسباب تركيزي على أصول الاستدلال في هذا الجزء الأول، هو أنّ الاختلاف بين الناس من سنن الحياة، والعقلاء الأذكياء هم من يبحثون في تقليل مسافة الاختلاف قدر الإمكان، فمثلًا لو اختلف الناس على وزن برتقالة، هل هي (مائة جرام) أم أكثر أم أقل، فيلزم لإنهاء هذا الاختلاف الاتفاق على أنْ توزن بميزان موثوق به متفق عليه بين الأطراف المتخاصمة، وبنفس الطريقة فإنّ الفصل بين المتخاصمين لإثبات صحة أو بطلان قضية ما، هو أيضًا يحتاج إلى مثل الموازين، أي أن نحتاج إلى قواعد وأصول للاستدلال متفق عليها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: أنّ الدليل المعتبر لا بد أن يكون قطعيّ الثبوت والدلالة كي يعتمد عليه للحكم في الخلاف، وبخاصة في مسائل العقائد الدينية، وأنه لا يصح التخصيص لنص عام أو الاستثناء منه إلا بقرينة قاطعة لازمة، وبالتالي يتيسر الفصل بين المتخاصمين.

    لذا فقد اعتمدتُ في نقدي للطائفة الأحمدية القاديانية على ما تنشره بنفسها في موقعها الرسمي، بما تحتويه هذه الكتب على قواعد أصولية للاستدلال؛ مثل: كتب نبيّهم الميرزا غلام، وكتب الخلفاء الأحمديين، بالإضافة إلى ما تقرُه الطائفة الأحمدية من هذه القواعد، سواء اتفقنا معهم عليها، أو لم نتفق معهم عليها، فما أقروه من قواعد وإلزامات على غيرهم فهي من باب أوْلى ملزمة لهم أيضًا.

    والذي دفعني لاعتماد هذه الطريقة؛ أننا كنا في النقاش مع الأحمديين نجدهم يقومون بتفسير الآيات والأحاديث على غير أساس من قواعد أو أصول، حتى الميرزا نفسه بالرغم من تبنيه لكثير من القواعد الأصولية في البحث والحوار، إلا أنه كان كثيرًا ما يخالفها بشكل واضح في حواراته مع العلماء المسلمين، فلذلك اخترت طريق إلزامهم بالقواعد والأصول التي أقروها.

    حدد الميرزا غلام ثلاث علامات لصدق دعوى النبوة وهي:

    أولاً: الأدلة العقلية([4]) كالفساد الحاصل في الزمان والحاجة إلى مرسل من الله تعالى.

    ثانيًا: الأدلة النقلية([5])، وهي ما يوجد في الكتب التي سبقت مدعي النبوة من أخبار عن نبوته.

    ثالثًا الأدلة السماوية([6])، وأهمها النبوءات المستقبلية واستجابة الدعاء والحوادث الطبيعية مثل حدوث خسوف القمر وكسوف الشمس في شهر رمضان في زمن الميرزا.

    لذلك كان الجزء الثاني المسمّى (حقيقة نبوة الميرزا غلام القادياني) بفضل الله تعالى في النقد التفصيليّ للأدلة العقلية والنقلية التي يراها الأحمديون تثبت نبوة الميرزا.

    وكان الجزء الثالث المسمّى (البراءة السَّنِيّة) بعون الله تعالى في نقد النبوءات المستقبلية واستجابة الدعاء التي يدعيها الميرزا، وأيضًا إثبات براءة الأنبياء صلى الله عليهم وسلم من تهمة الأحمديين لهم؛ حيث يتهمون الأنبياء أنهم أخطأوا فهم بعض الوحي من الله سبحانه وتعالى، وبخاصة النبوءات المستقبلية.

    أما الجزء الرابع المسمّى (التحريف والتناقض)، فقد خصصته لإثبات أولًا الاختلافات، فقد أثبتُ فيه الاختلافات الفكرية والعقدية بين الميرزا من جانب، وبين الخلفاء الأحمديين([7]) من جانب آخر، وبخاصة ابنه بشير الدين محمود الخليفة الأحمدي الثاني، الملقب عند الأحمديين بالمصلح الموعود([8])، وثانيًا إثبات تحريف الأحمديين للوحي والإلهام الذي يدعيه الميرزا غلام نبيهم، وكذلك تحريف الكثير من كلامه من غير الوحي، وقد دعمتُ كل ذلك لإثبات التحريف، بصور الصفحات من كتبهم المنشورة في موقعهم الرسميّ.

    تعمدتُ الإكثار من النصوص التي وردت في كتب الطائفة الأحمدية القاديانية لأهدافٍ كثيرة، منها:

    أولا: التأكيد على ثبات فكر الميرزا على مر السنين في بعض الأمور وتغيره في البعض الأخر، وتفاديًا لاتهام الأحمديين باقتطاع النصوص من سياقها.

    ثانيا: الإكثار من النصوص يوفر قاعدة نصية غنية للراغبين في التخصص في نقد الأحمدية القاديانية حاليًا أو مستقبلًا، ويثري الرؤية وتبادل الأفكار بين الباحثين، وقد كررت آسفًا بعض النصوص من كتب الأحمديين كلما احتاج المقام والمناسبة، حيث قد يكون النص الواحد يحتوي على نقاط مهمة في موضوعات مختلفة، فاضطررتُ لتكرار نفس النص عند ذكر هذه الموضوعات المختلفة، كل في موضعها، وهذه ضرورة اقتضتها ظروف البحث.

    كما ذكرتُ ما استقريّنا([9]) عليه من معلومات منقولة ومنتشرة، تصف الجماعة الأحمدية القاديانية بما ليس فيهم، ولم يثبت وجودها في الكتب المنشورة باللغة العربية في موقعهم الرسمي، ومهما كان ناقل هذه المعلومات من علماء أفاضل نَدِين لهم بالفضل والعلم، ولكننا في مواجهتنا للطائفة القاديانية لا بد من إقامة الحجة عليهم بما هو ثابت في كتبهم المنشورة، ولا نستطيع إقامة الحجة عليهم بما قاله علماؤنا الأفاضل، فهم أفاضل وثقة عندنا وليس عندهم، وبناءً عليه قمنا ببيان هذه المعلومات غير المثبتة، وبيان الصحيح المثبت عند الأحمديين.

    وقد حرصتُ على بساطة أسلوب الكتابة قدر الإمكان حتى يكون كلامي واضحًا لأكبر عدد ممكن من الأحمديين، وبخاصة أنّ العدد الأكبر من الأحمديين ليسوا من العرب، أو أنّ معرفتهم باللغة العربية محدودة.

    وأحمد الله تعالى الذي بفضله استعملني في هذا الأمر، وأسأله سبحانه وتعالى أن يجنبني الخطأ والزلل، فلا عصمة لأحد بعد الأنبياء صلى الله عليهم وسلم، فأرجو المعذرة والتنبيه والنصح لي لوجه الله تعالى، والله المستعان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    د.إبراهيم أحمد علي بدوي

    ‏02‏/12‏/2024‏ م


     

    تنبيهات لا بد منها

    أولًا: البسملة في أوائل سور القرآن عند الأحمديين هي آية من ضمن آيات السور، ولذلك قد تجدون أرقام الآيات في نصوصهم تزيد برقم واحد على الآيات في مصاحفنا بالرسم العثماني.

    وقد تركت تسمية السورة ورقم الآيات التي وردت في النصوص الأحمدية في متون النصوص كما هي، ولم أضعها في الحاشية، التزامًا بنقل النصوص كما كتبها أصحابها.

    ثانيًا: كُتُب مؤسسي الطائفة الأحمدية القاديانية التي باللغة العربية، أو المترجمة إلى العربية لم تنشر مطبوعة ورقيًا، بل فقط عن طريق النشر ككتب إلكترونية في موقعهم الرسمي، وبالتالي لا سبيل لي لبيان بعض المعلومات تخص الكتاب الذي أشير إليه، أو أنقل منه، وهذا هو رابط المكتبة القاديانية الحاوية لهذه الكتب:

    كتب الميرزا غلام القادياني:

    https://www.islamahmadiyya.net/catBooks.asp?id=109

    كتب بشير الدين محمود([10]) الخليفة الأحمدي الثاني:

    https://www.islamahmadiyya.net/catBooks.asp?id=111

     

    ثالثًا: الجماعة الأحمدية القاديانية من أجل إفقاد القارئ الثقة في الكتب التي تنتقدهم، تقوم الجماعة بإعادة نشر كتبهم بعد تغيير أرقام الصفحات سواء بالزيادة أو بالنقص، وذلك عن طريق زيادة أو تقليل حجم الخطوط، أو وضع صفحات فارغة قبل الأبواب والفصول، أو إزالتها لو كانت موجودة من قبل، فينتج عن مثل هذه الإجراءات الخبيثة وغيرها أنْ تتغير أرقام الصفحات عما كان في النسخ أو الطبعات السابقة المشار إليها في كتبنا.

    رابعا: ومن ضمن الطرق والوسائل التي تقوم بها الطائفة الأحمدية القاديانية والتي تفيدها في صرف الناس عن الناقدين لها بإظهارهم مُحَرِّفين للنصوص، أنّها تقوم بتغييرات مستمرة في نصوص كتبهم المنشورة بالموقع الرسمي بدعوى تجديد وتطوير الترجمة إذا اقتضى الأمر، حيث يقولون بجانب كل كتاب الجملة التالية: “نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض التعديلات التي ستظهر عند إصدار الطبعات الجديدة"، ومرفق صور من موقعهم الرسمي إثباتًا لقولي هذا.



    وقد تكون عملية تطوير الترجمة من حقهم، ولكن إلى متى يظل الناس تحت رحمة التنقيح والتصحيح، وكتب الميرزا غلام كتبها من أكثر من مائة سنة، والجماعة هذه لا تنبه من يقوم بالتحميل لكتبهم سواء من الأحمديين أو من غيرهم إلى التغييرات التي تمت في الطبعات التي كانت منشورة سابقًا، ويكتفون بنشر الطبعات الجديدة، وتظل الطبعات القديمة التي لدى الناس يتصورونها الأخيرة، ولا يتصورون أنّ الجماعة الأحمدية القاديانية قد غيرتها في مكتبتهم بالموقع الرسمي بلا تنبيه، فحينما يقرأ الناس ما يكتبه الناقدون يجدون أنّ هناك تغييرات في النصوص في هذه الكتب الناقدة للأحمدية عن النصوص المنشورة أخيرًا في الموقع، فيتصورون أنّ من ينتقد الأحمدية محرّف ومزوّر ومدلّس([11])، بينما في الحقيقة أنّ الجماعة الأحمدية هي من قامت بإحداث تغييرات في طبعاتها المتأخرة من غير تنبيه للناس عليها فلا لوم إطلاقًا على الناقدين.

    فلو كتبتُ في كتابي هذا نصوصًا من طبعة منشورة أمس فقط، ثم قامت الجماعة بتجديد هذه الطبعة وتغيير بعض النصوص ونشرتها اليوم، فهل من حق أحد أن يتهمني بالتحريف والتدليس إذا وجد في كتابي نصوصًا من طبعة قديمة كانت أمس حديثة ومعمولًا بها، وأصبحت الآن مخالفة لما نشرته الجماعة بعد يوم واحد فقط، وماذا سيقول من يقرأ كتابي هذا بعد سنوات، فهل العيب فيما نقلتُه من نسخة رسمية سليمة منشورة الآن.

    وأما بالنسبة للنصوص التي ذكرتُها في كتابي هذا فهي جميعها من كتب الأحمديين المنشورة في موقعهم الرسمي، وقد تكون بعض هذه النصوص من طبعات أقدم مما هو منشور حاليًا.

    ما قلته في السطور السابقة وقع بالفعل، فقد اتهمني أحد علماء الأحمدية في منشور علني بالتحريف والكذب والتدليس، لأنه وجد نصوصًا مغايرة لما في الطبعة المنشورة الحالية من كتاب (إزالة خطأ)، فبيّنت له أنّ ما نقلتُه ليس كذبًا، بل هو من طبعة كانت منشورة بالفعل في الموقع الرسمي، ولم يكن لدي أي علم بأنّ الجماعة قامت بإحداث مثل هذه التغييرات عليها أو حذفتها كليًا وقامت بنشر طبعة جديدة.

    أمّا لو وُجِدَ بالفعل في نقلي نصوص وقد أضفتُ حرفًا أو حذفته فيجب على من يتهمني بالتحريف مراعاة التالي:

    ·      أنّ جماعته تنشر كتبها بصيغة (PDF)، ولم تنشر كتبها بصيغ يمكن عمل استنساخ (copy) منها، وبالتالي نحن نقوم بالقراءة من كتبهم ثم نقوم بإعادة كتابتها يدويًا ولذلك فاحتمال الخطأ وارد.

    ·      التحريف هو فعل إمّا بالإضافة، أو الحذف، أو التغيير لغرض الانتفاع بإثبات مسألة لا تثبت إلا بهذا التحريف، فإذا ثَبُتَ أنني غيرتُ في نص وقد استفدتُ من هذا التغيير بشيء يخدم توجهي النقدي للأحمدية فشبهة التحريف هي الراجحة، ولكن لو كان التغيير قليلًا جدًا ولم يحدِث تغييرًا في المعنى، أو لم يؤدِ إلى دلالات أستفيد منها في توجهي النقدي، فيجب اعتباره خطأ غير مقصود أثناء الكتابة لا أكثر.

    أما بالنسبة لتحريف علماء الأحمدية في كتب الميرزا فهو أكثر من الحصر، وقد أفردتُ لبعض التحريفات الجزء الرابع بأكمله.

    وكتب الميرزا التي نشرتها الطائفة الأحمدية القاديانية عبارة عن:

    ·    كتب للمؤسس الأول الميرزا غلام أحمد القادياني، وقد كُتِبَ أغلبها باللغة الأردية وبعضها باللغة العربية.

    وهناك كتب أخرى جمع فيها علماء الأحمدية نصوصًا متفرقة من كلام وكتابات ورسائل ومنشورات الميرزا غلام، مثل التذكرة([12]) والإعلانات([13]) والملفوظات([14]) والمكتوبات([15]) والخزائن الدفينة([16])، وتفسير الميرزا لبعض آيات القرآن الكريم([17])، وفقه وفتاوي الميرزا غلام([18]).

    ·      بالنسبة لكتاب (التذكرة)، حيث جمع فيها الأحمديون ما يؤمنون به من وحي وإلهامات وكشوف الميرزا، فالنصوص فيه مرتبة زمنيًّا بترتيب الحدوث، فقد تجد نصًا بتاريخ 1880م، ونصا آخرًا بتاريخ سابق أو تال له، ولا يعني هذا تعدد نسخ أو طبعات الكتاب.

    ·    جَمَعَ الأحمديون أيضًا كتب الميرزا في مجموعات مرتبة زمنيًا في (23) جزءًا وهي مجموعة (الخزائن الروحانية) .

    ·    كتاب (سيرة المهدي) تأليف (البشير أحمد) ابن الميرزا غلام، وهو عبارة عن روايات تتعلق بالميرزا غلام وسيرته، وتم نشر هذا الكتاب باللغة الأردية سنة 1921م، وبدأ مؤخرًا المكتب العربي الأحمدي في لندن بترجمته إلى اللغة العربية، وتنشر الترجمة في صورة مقالات بمجلة (التقوى) الأحمدية على الشبكة العنكبوتية، ولم تكتمل ترجمة الكتاب حتى الآن.

    ·    بعض كتب الميرزا والخلفاء الأحمديين لم تنشر حتى الآن مترجمة للعربية، ونواجه صعوبة من الأحمديين في إقناعهم بصحة ما لدينا من ترجمة لبعض الكتب الأحمدية المهمة، فلا يصدقوننا وقد يكون عندهم بعض الحق، ولكن واجب عليهم مطالبة علماء الطائفة باستكمال نشر الكتب الأحمدية مترجمة للعربية. والنص التالي من كلام الميرزا يشابه إلى حد كبير حالتنا مع الكتب الأحمدية، حيث يقرر فيه الميرزا أنه على الهندوس مطالبة علماء الطائفة الهندوسية بترجمة ونشر كتبهم المقدسة، وكذلك نحن أيضًا بدورنا نطالب علماء الأحمدية باستكمال ترجمة كتبهم من الأردية إلى العربية حتى يتسنى لنا وللأحمديين معرفة الحقيقة بأنفسنا، وحتى لا يقع الأحمديون وغيرهم فريسة في يد أهل الأهواء من علماء الأحمدية، حيث ثبت تغييرهم وتبديلهم للكثير من النصوص، بل وصل بهم الأمر إلى حذف بعض النصوص من وحي نبيهم الميرزا غلام، وفي حال رفض الأحمديين ما لدينا من ترجمة لكتبهم فعليهم أن يُظهروا الترجمة الصحيحة والرسمية لنا، وهذه مسؤوليتهم. يقول الميرزا غلام)[19](: “... والآن ننسخ هنا بعض الفقرات من (رِج فيدا)([20]) التي تأكدنا من صحتها، وهي ليست من كتاب واحد، بل من وسائل أخرى وشهادة المطلعين الكمل. فلن يجوز للآريين الآن أن ينكروا هذه الفقرات بمجرد تحريك رقابهم، بل سيكون من الواجب عليهم في حالة الإنكار إن لم تكن هذه الترجمة صحيحة في رأيهم أن يقدموا الترجمة اللفظية الصحيحة مع الشرح...".

    خامسا: في بعض الحواشي في كتب الأحمديين تختم بالتعبير "منه"، وهذه إضافة من الناشر، ويقصد بها التنويه إلى أنّ هذه الحاشية من كلام مؤلف الكتاب، سواءً أكان المؤلف هو الميرزا أو غيره.

    سادسا: وقبل الاطلاع على ما قاله الميرزا غلام في كتبه المختلفة التي ألّفها الميرزا باللغة العربية من معلومات دينية، وأساليب عربية بلاغية جيدة من خلال النصوص التي أوردتُها في كتبي، يجب ألا يغتر القارئ بهذه الأساليب البلاغية الجيدة لأنّ الميرزا كان دائم الاطلاع على كتب الصوفية([21]) مثل (المثنوي للرومي)([22]) و(دلائل الخيرات)([23]) كما ورد في كتاب (سيرة المهدي) تأليف (البشير أحمد)([24]) ابن الميرزا غلام الرواية (190)([25])، وقد تعلم الميرزا الفلسفة والمنطق واللغة العربية من ثلاثة أساتذة في مراحل عمره بإقراره كما جاء في كتابه (البراءة)([26])، وأما بالنسبة للأسلوب الأدبي فإنّ الميرزا بنفسه قد أقر باقتباسه للكثير من الأساليب البلاغية من الكتب الأدبية باللغة العربية مثل (مقامات الحريري)([27])

     

    سابعًا: تكررت بعض الكلمات في النصوص الأحمدية، وهي بلغات غير عربية، وقد قام الأحمديون في مقدمة كتابهم (التذكرة)، وكتاب (سر الحقيقة)، بالتعريف بهذه المفردات، وبيان معناها بالعربية، وقد نقلتها كما كتبوها:

     

    تـــعريـبــــــه

    المصطلح الأوردي

    الهيئة الإدارية الرئيسة للجماعة الأحمدية أسسها المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام

    صدر أنجمن أحمدية

    أي مقبرة أهل الجنة، وأنشأها سَيِّدنا المسيح الموعود عليه السلام بقاديان بتوجيه إلهي لتكون مدفنًا للصلحاء من أتباعه فقط، الذين يضحّون على الأقل بعُشر أموالهم وعقارهم لنصرة الدين، مع تحلٍّيهم بالصلاح والتقوى.

    بهشتى مقبرة

     

    فئة أرادت إلغاء الخلافة في الجماعة الإسلامية الأحمدية، وانشقّوا عنها وتركوا مركزها قاديان متخذين مدينة لاهور مركزًا لهم، واشتهروا باسم الجماعة الأحمدية اللاهورية، و"الأحمديون اللاهوريون"، وأيضًا "البيغاميون"، نسبة إلى جريدتهم "بيغام صلح" (رسالة الصلح)، وكان أول رئيس لهم المولوي مُحَمَّد علي.

    البيغاميون

    اسم عائلة

    ميرزا/ مرزا

    اسم عائلة، وعمومًا يُطلق على أولاد النبيّ عليه الصلاة والسلام وهو اختصار: أمير.

    مير

    اسم عائلة، وهم السادات أي أولاد الرسول ﷺ.

    سَيِّد

    اسم عائلة.

    مفتي

    اسم عائلة، ومعناه: الرئيس، الزعيم.

    سردار

    اسم عائلة.

    شيخ

    اسم عائلة.

    خليفة

    أفغاني عموما، وتعني أيضًا الشجاع.

    خان

    زعيم أو إقطاعي ولقب بعض العائلات.

    تشودري

    تاجر كبير أو رجل ثري.

    سيتهـــ

    اسم عائلة ويكتب بك في العربية.

    بيك

    ابن زعيم أو شخص محترم.

    صاحبزاده

    ابن شخص كبير القدر، رجل محترم.

    ميان

    طبيب أعشاب، ويستخدم أيضًا كاسم عائلة.

    حكيم

    شيخ.

    مولوي

    والي أو حاكم، واسم عائلة

    نواب

    ملك، حاكم.

    راجا

    معلّم.

    ماستر

    سَيِّدة أو زوجة.

    بيغَم

    موظف أو مثقف.

    بابو

    رجل كبير السن أو المنزلة، ويطلق عموما على زعيم فرقة صوفية.

    بير

    كاتب.

    منشي

    اسم عائلة.

    ملك

    سَيِّدة.

    بي بي

    فرقة هندوسية.

    بَرَهْمُوسماج

    فرقة هندوسية.

    سناتن دهرم

    كتابُ "كرشنا"عليه السلام.

    الجيتا

    عالم دين هندوسي.

    الباندت/البانديت

    تقويم هندوسي.

    بِكْرَمِي

    عالم دين هندوسي.

    سوامي

    الهندوس، ويراد بها خاصة فرقةٌ هندوسية متحمسة في الهجوم على الإسلام، أسسها الباندت ديانند.

    الآريون أو الآرية

    أو الآريا

     

     

     

    المعنى باللغة العربية كما جاء في كتاب سر الحقيقة صفحة 20

    كلمات باللغة الهندية

    الحاكم أو الملك.

    الراجا

    نبيّ أو مصلح.

    أوتار

    الولي.

    رُكهي

    الزاهد.

    مني

    الكامل أو الواصل بالله.

    سدهــ

     


     

    تاسعا: التعريف ببعض الشخصيات والأماكن التي سيتكرر ذكرها في الكتاب:

    (الحكيم نور الدين)([28])، بشير الدين محمود([29])،(البشير أحمد)([30])، (محمد أحسن الأمروهي)([31])، (مُحَمَّد علي اللاهوري)([32])، (الجماعة الأحمدية اللاهورية)([33])، (جلال الدين شمس)([34])، الشيخ (ثناء الله الأمرتسري)([35])، قرية قاديان([36])، مدينة لاهور([37])، جريدة الحكم([38])، جريدة الفضل([39]).

     


     مقال (556) التعريف بالجماعة الأحمدية القاديانية وبيان خطورتها على المسلمين.

    من كتاب "حقيقة الطائفة الاحمدية القاديانية"

    https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2025/01/556.html


     



    ([1]) سورة آل عمران 18.

    ([2]) سورة النساء 82.

    ([3]) الميرزا غلام أحمد القادياني الهندي؛ هو مدعي النبوة ومؤسس الطائفة الأحمدية القاديانية، وقد خصصتُ فصلًا في هذا الجزء للتعريف به.

    ([4]) كتاب (التحفة الجولروية) 1898 – 1902م صفحة 98، يقول الميرزا: "فالعقل السليم يسلِّم بحاجة الزمن- الذي امتلأ أخطارا وتدفق فيه حماس المعارضة في الأرض وأصبحت فيه حياة المسلمين الداخلية موضع رثاء- إلى مصلح لقمع الفتن الصليبية وتطهير الحالات الداخلية".

    ([5]) كتاب (البراءة) 1898م صفحة 46 يقول الميرزا: "الخلاصة أن هذه هي الطرق الثلاثة للإيمان بوجود الله تعالى والإيقان بالصراط المستقيم، التي بواسطتها ينجو الإنسان من كل شبهة، فإذا التبس على أحدٍ كتابُ الله والمعجزات الواردة فيه والآياتُ والهدى التي هي أدلة نقلية في نظر العامة المعاصرين، فآلاف الدلائل العقلية تنبري لتأييدها، وإذا التبست الدلائل العقلية أيضًا على أي بسيط فهناك آيات سماوية أيضًا للباحثين، لكن ما أكبر شقاوةَ أولئك الذين يُحرمون من الهداية مع توفُّر هذه الطرق الثلاثة! وإن معارضينا من الداخل والخارج هم من هذا النوع في الحقيقة.

    ([6]) كتاب (البراهين الأحمدية) الأجزاء الأربعة الأولى من 1880 إلى 1884م صفحة 441 يقول الميرزا: "تلك الآيات السماوية والتأييدات الربانية والكشوف الغيبية والإلهامات والمخاطبات الرحمانية وغيرها من الخوارق التي تظهر على يد أتباع الإسلام الكمَّل".

    1899 في كتاب (أيام الصلح) 1899م صفحة 48 يذكر الميرزا غلام أدلة صدق المرسلين، حيث يقول: " أولا: النصوص الصريحة من كتاب الله أو الأحاديث الصحيحة المرفوعة المتصلة التي تُبيِّن علامات دقيقة لأي مبعوث قادم، وتُصرح متى يُبعث وما هي علامات ظهوره وتحكم في النزاع في وفاة عيسى - عليه السلام - أو حياته، (2) ثانيا: الدلائل العقلية والمشاهدات الحسّية المبنيّة على العلوم القاطعة التي لا يمكن الهروب منها، (3) ثالثا: التأييدات السماوية التي تظهر من المدّعي الصادق بدعائه وكرامته في صورة آيات وكرامات لتختم على صدقه بآية سماوية...".

    ([7]) لا يصح من جماعة تدعي أنها تمثل الخلافة على منهاج النبوة أن تخالف ما ثبت من كلام نبيهم الحكم العدل المعصوم كما يدعي، بل الميرزا غلام يقرر أنه لا يصح مخالفة كلامه، يقول الميرزا غلام: " في كتاب (الهدى والتبصرة لمن يرى) سنة 1902 صفحة 73 و74، يقول الميرزا: “يقولون: ما نحن لك بمؤمنين، وقد افترقوا إلى فِرق وليسوا بمتّفقين. واللهُ أرسل عبدًا ليحكّموه فيما شجر بينهم وليجعلوه من الفاتحين، وليسلّموا تسليمًا ولا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضى، وذلك هو الحَكَمُ الذي أتى، فالذين اتّبعوه في ساعة الأذى، وجاءوه بقلبٍ أتقى، وسمعوا لعنة الخلق وخافوا لعنةً تنزل من السماوات العُلى، أولئك هم الصالحون حقًّا وأولئك من المغفورين. أيها الناس، كنتم تنتظرون المسيح فأظهره الله كيف شاء، فأسلِموا الوجوه لربّكم ولا تتّبعوا الأهواء. إنكم لا تُحِلّون الصيد وأنتم حُرُم، فكيف تُحِلّون آراءكم وعندكم حَكَم (1)؟ وإن الحَكَم لرحمةٌ نزلت للمؤمنين، ولولا الحَكَم لما زالوا مختلفين...".

    وفي الحاشية (1) يقول الميرزا " إنّ الآراء المتفرّقة تُشابه الطيرَ الطائرةَ في الهواء، والحَكَمُ يُشابه الحرمَ الآمن الذي يُؤمِنُ من الخطاء، فكما أنّ الصيد حرام في الحرم إكرامًا لأرض الله المقدّسة، فكذلك اتّباع الآراء المتفرّقة وأخذُها مِن أوكار القوى الدماغية حرام مع وجود الحَكَم الذي هو معصوم وبمنزلة الحرم من حضرة العزّة، بل يقتضي مقامُ الأدب أن تُعرَض كلُّ أمر عليه، ولا يؤخذ شيء إلا مِن يديه. منه". ويقول في صفحة 14 من نفس الكتاب: "...وإن بلاغتي شيء يُجلى به صدأ الأذهان، ويجلِّي مطلعَ الحق بنور البرهان، وما أنطق إلا بإنطاق الرحمان...".

    ([8]) تدعي الجماعة الأحمدية القاديانية أنّ بشير الدين محمود هو المحقق لنبوءة الميرزا غلام بالابن الذي سيكون مصلحًا موعودًا.

    ([9]) مجموعة من الأخوة العرب وغير العرب، تعرفنا على بعض من خلال الشبكة العنكبوتية، وتضم البعض من علماء الأحمدية القاديانية الذين تابوا إلى الله سبحانه وتعالى وتركوا الأحمدية.

    ([10]) بشير الدين محمود هو ابن الميرزا الثاني من الذكور بعد موت الابن الأول البشير الأول من الزوج الثانية نصرت جيهان، ولد في قرية قاديان بتاريخ 12/1/1889م، ومات سنة 8/11/1965م، كان الخليفة الأحمدي الثاني من سنة 1914م، وكان عمره وقتها 25 سنة، وهو الملقب عند الطائفة الأحمدية بالمصلح الموعود، وله مؤلفات كثيرة ومن أهمها مجموعة التفسير المسماة ب (التفسير الكبير)، ويعتبر المؤسس الثاني للطائفة الأحمدية. (المصدر: كتاب (معلومات دينية) الأحمدي).

    ([11]





    ([12]) كتاب (التذكرة) جمع فيها الأحمديون ما يؤمنون به من وحي وإلهامات وكشوف الميرزا.

    ([13]) كتب (الإعلانات) جمع فيه الأحمديون ما نشره الميرزا من إعلانات سواء في الصحف أو المجلات.

    ([14]) كتب (الملفوظات) جمع فيها الأحمديون ما تناثر من كلام الميرزا في جلساته، وفي الصحف والمجلات.

    ([15]) كتاب (المكتوبات الأحمدية) هي رسائل من الميرزا وإليه.

    ([16]) كتاب (الخزائن الدفينة) هو من جمع الأحمديين لما يرونه مقولات مهمة للميرزا غلام في موضوعات محددة يريدون التركيز عليها.

    ([17]) تفسير الميرزا للقرآن، هو فقط من جمع أتباع الميرزا، وهو لِمَا قام الميرزا بتفسيره لبعض آيات القرآن كما ورد في كتبه وإعلاناته ومكتوباته وفي الصحف والمجلات، وهو منشور في الموقع الرسمي بالأردية، ومترجم للعربية من قِبَلْ المكتب العربي الأحمدي، ولكنهم لم ينشروه بالعربية حتى الآن، ومَنْ مِنَ الأحمديين لا يصدق مثل هذه المصادر غير المنشورة بالعربية فعليه أن يسأل علماء الأحمدية عن صحة ما في كتابي هذا من نصوص للميرزا أو للخلفاء الأحمديين، وفي النسخة ال pdf المصورة من كتابي هذا سوف أضع صورًا من النصوص التي باللغة الأردية ليقوم الأحمديون بواجب السعي لترجمتها بشكل شخصي.

    ([18]) كتب فتاوي وفقه الميرزا، من جمع أتباع الميرزا لما تناثر من فتاوي وفقه في كتب الميرزا أو في الصحف أو المراسلات.

    ([19]) كتاب (شِحنة الحق) صفحة 89.

    ([20]) كتاب الهندوس المقدس.

    ([21]) بشير الدين محمود، يقر كما في النص التالي بأنّ مما جاء به الميرزا من شروحات قد قال بها بالفعل الصوفية من قبل الميرزا غلام، يقول في صفحة 164 من كتابه (التفسير الكبير) الجزء 9 سورة (الشرح) بداية من الصفحة 155: "اليقين درجات عديدة في القرآن الكريم أبرزها ثلاث: عِلمُ اليقين، وعينُ اليقين، وحقُّ اليقين. وموضوع مراتب اليقين هذا، هو من المواضيع الأساسية الهامة التي بيّنها المسيح الموعود - عليه السلام - على وجه الخصوص (إسلامي أصول كي فلاسفي، الخزائن الروحانية المجلد 10 ص 402). أنا لا أقول إن الصوفية الأوائل لم يذكروا هذا الموضوع في كتبهم. كلا، لقد ذكروه في كتبهم،  ولكن المسيح الموعود - عليه السلام - قد بيّن جوانب دقيقة عميقة جديدة لهذا الموضوع، وهذا ما لا يوجد في كتب السابقين. لقد اعترض البعض لعدم فهم هذه الحقيقة وقالوا: إن هذه الأمور مذكورة في كتب الإمام الغزالي، حيث اتهم الدكتور الشاعر إقبال أن مؤسس الأحمدية قد سرق هذه المواضيع من كتب الصوفية الأوائل،  ولكن التدبر والمقارنة ستكشف للمرء أن هؤلاء لم يذكروا هذا الموضوع بالدقة والروعة التي هي من نصيب المهرة في فن ما، أما المسيح الموعود - عليه السلام - فإنه لم يتناول أي موضوع من هذه المواضيع إلا وذكره بأدق تفاصيله الرائعة بحيث لم يعد هناك حاجة إلى مزيد من التفصيل، وهذا ما يفعله الماهر في أي فن، مما يميزه عن الآخرين...لا شك أن المسيح الموعود - عليه السلام - قد ذكر بعض المواضيع التي قد تناولها بعض الصوفية من قبل،  ولكن الفرق هو كالفرق بين ما يرسمه شخص عادي وما يرسمه فنان ماهر. إن هؤلاء الأسلاف قد رسموا هذا الموضوع كما يرسم طالبٌ صورة، أما المسيح الموعود - عليه السلام - فقد رسمه كرسّام ماهر بكل روعته، مما يؤكد تميّزه ونبوغه. كما أنه - عليه السلام - قد ساق الأدلة القرآنية على كل موضوع تنبيهًا إلى أن القرآن الكريم هو الذي قد أعلَمَنا بهذا الموضوع".

    ويقول بشير الدين محمود في تفسيره لسورة (الكافرون) بالجزء العاشر صفحة 532: "هذا المفهوم الذي بينته الآن واضح تمام الوضوح من حيث الكلمات العربية، وكان من المفروض أن ينكشف على المفسرين الأوائل،  ولكن لم تنتقل أذهانهم إليه لأن مفهومًا خاصا كان قد سيطرَ على عقولهم. وإن مفخرة تبيان هذا المعنى راجعةٌ إلى أبي مسلم الأصفهاني، حيث طبّق هنا قاعدة نحوية واضحة وأزال بها إشكالية التكرار، وأخرج مفهوم هذه السورة من وراء الحجب (البحر المحيط، وإعراب القرآن لأبي جعفر النحّاس).إنه نفس الرجل الذي يُرمى بالردة والزندقة،  ولكن يُنسب إليه أحيانًا تفاسير للقرآن الكريم تجعل المرء يشكّ فيما يُرمى به، ويقول: لعلّ رداء التعصب أخفى إيمانه عن الأعين. إنه هو الشخص الوحيد بين القدامى الذي أنكر وجود النسخ في القرآن الكريم. لا شك أنه قام بمجرد دعوى عدم وجود النسخ في القرآن الكريم (الرازي، قوله تعالى: ما ننسخ من آية ... )، فهو يماثل السير سيد أحمد خان مؤسس جامعة "عليكره" في دعواه بوفاة المسيح - عليه السلام -، أما المسيح الموعود - عليه السلام - فقد برهن على عدم وجود النسخ في القرآن الكريم بأدلة قاطعة، كما أثبت وفاة المسيح - عليه السلام - ببراهين ساطعة (الحق: "مباحثةُ لدهيانة"، الخزائن الروحانية ج 4 ص 92 - 93 وإزالة أوهام، الخزائن الروحانية ج 3 ص 423 - 435). فيمكننا القول إن أبا مسلم والسير أحمد خان قد أصابا كبد الحقيقة في هاتين القضيتين بمساعدة ضوء نجم الفجر، أما المسيح الموعود - عليه السلام - فقد أضاء لنا الشمسَ بعينها، فجزاه الله خيرًا عن المسلمين والناس أجمعين، وأخزى أعداءه ومعانديه.".

    ([22]) المثنوي: ديوان شعري بالغ الإسهاب باللغة الفارسية لجلال الدين محمد بلخي المشهور بالرومي، ويعدُّ المثنوي أحد أهمِّ الكتب الصوفية وأعظمها تأثيرًا، حتى أنّ البعض يُسمّيه «القرآن الفارسي»، وهو عند كثير من النقاد والأدبيين أعظم قصيدة صوفية في الأدب.(موقع ويكيبيديا).

    ([23] دلائل الخيرات، أو دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار، كتاب من تأليف محمد بن سليمان الجزولي المتوفى سنة 870 هـ، جمع فيه صيغ في الصلاة على رسول الإسلام محمد، وهو يعدّ من أشهر الكتب في هذا المجال مما جعله محط اهتمام كثير من العلماء قديماً وحديثاً، وخصوصا الصوفية منهم، فجعلوه جزءًا من أورادهم التي يقرؤونها صباحاً ومساءً. وقد بذل أيضا حكام المسلمين وأمراؤهم بهذا الكتاب وبذلوا في نسخه وتوزيعه بين البلاد، وكان آخرهم السلطان عبد الحميد.(موقع ويكيبيديا).

    ([24]) (البشير أحمد) هو ابن الميرزا الثالث من الذكور بعد الابن الثاني بشير الدين محمود، ولد في قاديان بالهند بتاريخ 20/4/1893م، وتوفي في 2/9/1965م، ومن أهم مؤلفاته كتاب (سيرة المهدي). المصدر: كتاب (معلومات دينية) الأحمدي.

    ([25]) الرواية 190 من كتاب (سيرة المهدي). بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. حدثني مرزا سلطان أحمد عن طريق المولوي رحيم بخش م. أ. وقال: كان والدي المحترم يكثر من قراءة ثلاثة كتب أي القرآن المجيد، (والمثنوي الرومي)، و(دلائل الخيرات)، وكان يكتب ملاحظات أيضا، وكان يكثر من قراءة القرآن الشريف".

    ([26]) والتالي هو نص كلام الميرزا في كتابه (البراءة) 1898م صفحة 266: " وأقول عودا إلى الموضوع السابق بأن دراستي في الطفولة بدأت على هذا النحو.. أني عندما بلغت السادسة أو السابعة من عمري وُظِّف معلمٌ فارسي لتعليمي؛ فعلمني قراءة القرآن الكريم وعددًا من الكتب الفارسية، وكان اسم ذلك الصالح فضل إلهي. فلما أصبحتُ ابن عشر سنين تقريبًا عُيِّن لتربيتي أستاذ في اللغة العربية واسمه فضل أحمد. وأعتقد أنه لما كانت دراستي هذه بذرة ابتدائية لفضل الله - سبحانه وتعالى - لذلك كان "فضل" هو الاسم الأول للأستاذَين المذكورَين. فالمولوي فضل أحمد الذي كان متديِّنًا وشيخًا جليلًا، ظل يدرِّسني بجهد واهتمام كبيرَين، ودرست على يده بعض كتب الصرف وبعض قواعد النحو. وبعد ذلك حين بلغ عمري 17 أو 18 عامًا تعلمت بضع سنين على يد شيخ آخر يدعى "غل علي شاه"، كان والدي قد وظفه وعيّنه لتدريسي في قاديان. ولقد تلقّيت منه العلوم المتداولة آنذاك من النحو والمنطق والطب قدرَ ما أراد الله - سبحانه وتعالى -، كما درست بعض كتب الطب من والدي أيضًا إذ كان خبيرًا في الطب وكان طبيبًا حاذقًا. وكنت يومذاك منكبًّا على قراءة الكتب وكأنني لم أكن في هذا العالم. كان والدي يوصيني مرة بعد أخرى بالتقليل من مطالعة الكتب، لأنه كان يخشى بدافع اللطف المتناهي أن تختل صحتي، كما كان يقصد من ذلك أن أبتعد عن هذا الأمر وأشاركه في همومه وغمومه".

    ([27]) سيتم ذكر إقرار الميرزا بالاقتباس من كتب الأدباء في الباب الثاني تحت العنوان "الادعاء بفصاحة الميرزا الإعجازية في اللغة العربية.

    ([28]) (الحكيم نور الدين) هو صاحب الميرزا الأول، وأول مبايع له، وهو الخليفة الأحمدي الأول بعد الميرزا، يقال إن سنة مولده هي 1841م، وأما وفاته ففي سنة 13/3/1914م.

    ([29]) ( بشير الدين محمود هو ابن الميرزا الثاني من الذكور بعد موت الابن الأول البشير الأول من الزوج الثانية (نصرت جيهان) ، ولد في قرية قاديان بتاريخ 12/1/1889م، ومات سنة 8/11/1965م، كان الخليفة الأحمدي الثاني من سنة 1914م، وكان عمره وقتها 25 سنة، وهو الملقب عند الطائفة الأحمدية بالمصلح الموعود، وله مؤلفات كثيرة ومن أهمها مجموعة التفسير المسماة ب (التفسير الكبير)، ويعتبر المؤسس الثاني للطائفة الأحمدية. (المصدر: كتاب (معلومات دينية) الأحمدي).

     ([30]) (البشير أحمد) هو ابن الميرزا الثالث من الذكور بعد الابن الثاني بشير الدين محمود، ولد في قاديان بالهند بتاريخ 20/4/1893م، وتوفي في 2/9/1965م، ومن أهم مؤلفاته كتاب (سيرة المهدي). المصدر: كتاب (معلومات دينية) الأحمدي.

    ([31]) (محمد أحسن الأمروهي)، هو من أهم أصحاب الميرزا، وهو من أصحاب الميرزا الذي نقل الميرزا حواره مع علماء المسلمين في كتاب الميرزا (مناظرة دلهي) 1892م، وهو من كان يقوم بالتحسين في كتب الميرزا قبل الطباعة والنشر

    ([32]) (محمد علي اللاهوري) هو أحد أهم علماء الأحمدية، وهو من كبار مرافقي وأصحاب الميرزا المقربين، وكان في خلاف دائم مع بشير الدين محمود الخليفة الأحمدي الثاني بخصوص حقيقة نبوة الميرزا غلام، حيث كان محمد علي اللاهوري لا يعتقد بنبوة حقيقية للميرزا غلام، وإنما هو فقط وليّ مُحَدَّث ومجدد للإسلام، ولم تكن النبوة التي قررها الميرزا غلام في الكثير من كتبه المتأخرة إلا نبوة مجازية لغوية، وبناء على هذا الاعتقاد لا يرى محمد علي اللاهوري كفر من لا يصدق بنبوة الميرزا المجازية، وبعد موت الخليفة الأحمدي الأول نور الدين، انقسم أتباع الميرزا إلى جماعتين؛ الجماعة الأولى هي الطائفة الأحمدية القاديانية بقيادة بشير الدين محمود، وهي الجماعة الأكبر والأكثر انتشارًا، والجماعة الثانية هي الأحمدية اللاهورية وهي جماعة صغيرة بقيادة مُحَمَّد علي اللاهوري.

    ([33]) الجماعة الأحمدية اللاهورية: كما في كتاب (الخلافة الراشدة) تأليف بشير الدين محمود الخليفة الأحمدي الثاني صفحة 9 بالحاشية يقول المترجم: " هم الذين أرادوا إلغاء الخلافة في الجماعة في عهد الخليفة الثاني رضي الله عنه، ولم يبايعوه، وانشقوا عن الجماعة التابعة للخلافة واتخذوا مدينة لاهور مركزا لهم، وكان أول رئيس لهم هو المولوي محمد علي اللاهوري، واشتهروا بألقاب عديدة مثل "غير المبايعين" لرفضهم بيعة الخليفة الثاني رضي الله عنه، و"اللاهوريين" نظرا لمركزهم لاهور، و"البيغاميين" نظرا لجريدتهم "بيغام صلح" أي "رسالة الصلح". (المترجم).

    ([34]) (جلال الدين شمس) وُلد عام 1901 وتوفي في ربوة بباكستان في أكتوبر سنة 1966، وكان أبوه من أصحاب الميرزا، وجلال الدين شمس هو أول مبعوث أحمدي في البلاد العربية، أرسله الخليفة الأحمدي الثاني بشير الدين محمود عام 1925، وأنشأ جماعة الشام في دمشق، وجماعة فلسطين في الكبابير وجماعة مصر في القاهرة، وهو العالم الأحمدي الوحيد الذي كتب مقدمات لمجموعات كتب (الخزائن الروحانية) التي جمع فيها أتباع الميرزا كتب الميرزا. المصدر: (موقع إسلام أحمدية الأحمدي الرسمي).

    [35] الشيخ أبو الوفاء (ثناء الله الأمرتسري) رحمه الله، المولد: الهند، مؤسس جمعية أهل الحديث بالهند، طلب العلم بالهند ببلدة كانفور ثم عاد لبلده أمرتسر، واشتغل بالتدريس والتأليف والتصنيف والمناظرة، وقد تحداه الميرزا بأن الكاذب منهما يموت في حياة الصادق، فمات القادياني بعد فترة قليلة، وعاش العلامة الأمرتسري-رحمه الله- بعده أربعين عامًا، أنشأ في بلدهِ صحيفة "أهل الحديث، توفي بباكستان بعد انقسام الهند، من أهم مؤلفاته رده على الفرق الضالة، وكذلك تفسير القرآن بكلام الرحمن.

    ([36]) يعرّف الميرزا غلام قرية قاديان كما ورد في كتابه (نجم القيصرية) 1899م في رسالة إلى ملكة إنجلترا: "إلى الملكة المعظمة قيصرة الهند، ملكة الهند وبريطانيا، أدام الله مجدها، أولا وقبل كل شيء أدعو أن يبارك الله القادر على كل شيء في عمر ملكتنا المعظمة، قيصرة الهند، بركات كثيرة ويزيدها مجدًا وشوكة وجلالا ويقرّ عينيها بعافية أولادها وأقاربها. أما بعد فإن راقم هذه الرسالة الذي اسمه ميرزا غلام أحمد القادياني، ويسكن في قرية صغيرة اسمها قاديان التي تقع في محافظة غورداسبورة على بُعد سبعين ميلا تقريبا شمال شرقي لاهور.

    ([37]) مدينة لاهور هي عاصمة ولاية البنجاب في الهند ثم في باكستان بعد تقسيم الهند، وتعتبر واحدة من أكبر المدن وأكثرها حيوية في البلاد. تتميز لاهور بتاريخها الغني وثقافتها المتنوعة، وتعتبر قلب الثقافة الباكستانية.

    ([38]) جريدة الحكم الأحمدية، تأسست عام 1897م على يد ميرزا غلام أحمد.

    ([39]) جريدة الفضل الأحمدية هي إحدى الجرائد التي تصدر عن الجماعة الأحمدية القاديانية، تأسست هذه الجريدة بأمر من مؤسس الجماعة، الميرزا غلام أحمد القادياني، بهدف نشر رسالة الأحمدية في العالم.


    فهرس الجزء الأول من كتاب (حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية) المسمّى

    (التأسيس العلمي للكوادر المسلمة)

    إهداء وعرفان بالجميل       3

    المقدمة        4

    تنبيهات لا بد منها    8

    تقريظ فضيلة الدكتور/ سعيد أحمد عنايت الله       19

    الباب الأول   22

    الفصل الأول  25

    التعريف بالجماعة الأحمدية القاديانية       25

    1- الطائفة الأحمدية القاديانية طائفة تكفيرية انفصالية     28

    أولًا: بعض نصوص تكفير الميرزا لغير الأحمديين 30

    ثانيًا بعض نصوص تكفير بشير الدين محمود لغير الأحمديين()  40

    نص كلام محمود في أهل الفترة وقد تحدث عنهم هو نفسه:       45

    ثالثا نصوص التكفير عند الخليفة الأحمدي الأول الحكيم نور الدين.      49

    رابعا: تصريح علماء الطائفة بتكفير غير الأحمديين، حتى من لم يسمع باسم الميرزا.   50

    خامسا: النصوص من كلام الميرزا التي تبيّن قصده بأهل النار   52

    أدلة اعتبار الطائفة الأحمدية جماعة انفصالية      54

    مختصر النصوص، وتجدون النصوص بكاملها في الحاشية():   54

    أولا: تحريم الصلاة خلف غير الأحمديين:  58

    ثانيا: حرمة الاختلاط مع غير الأحمديين   58

    ثالثا: تحريم الصلاة على موتى المسلمين:  59

    رابعا: تحريم تزويج بنات الأحمديين لغير الأحمديين.     60

    2- الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من اليهود والنصارى()     61

    أوجه خطورة الطائفة الأحمدية القاديانية على المسلمين، وعلى المجتمع العالمي. 62

    أولا: الأحمديون القاديانيون يتبعون رجلًا ادعى النبوّة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم     62

    النصوص من كتب الميرزا التي تثبت الادّعاء بالنبوة والرسالة(): 62

    ثانيا: إفسادهم لعقيدة المسلمين بادّعاء بنوة الميرزا الاستعارية لله. 66

    ثالثا: اتهامهم للأنبياء وبخاصة سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم؛ بعدم فهم بعض الوحي من الله تعالى      68

    رابعًا: فتح باب النبوّة إلى يوم القيامة       70

    ومن النصوص التي ورد من كلام الميرزا استمرار النبوة إلى يوم القيامة:      70

    النصوص من كلام بشير الدين محمود الذي ورد فيه استمرار النبوة إلى يوم القيامة:   71

    خامسًا: تعطيل جهاد المحتل الكافر لبلاد المسلمين. 72

    سادسًا: لا يحبون الخير لغير الأحمديين القاديانيين 73

    الفصل الثاني 77

    مَنْ هو الميرزا غلام أحمد القادياني مؤسس الطائفة الأحمدية القاديانية   77

    مرض الميرزا بالهستيريا    85

    الإقرارات التي وردت في كتاب (سيرة المهدي) أن الميرزا مصاب بالهستيريا  85

    هل الميرزا مريض بالضعف الدماغي والتشنجات المتكررة؟     88

    هل الميرزا مريض نفسي بأوهام الولاية، والمهدوية، والنبوة، أم هو كذاب؟     89

    الفصل الثالث 93

    العطاءات اليلاشية للميرزا غلام     93

    الأمر الأول: أهمية معرفة متى بدأ وحي النبوة والرسالة التي ادّعاها الميرزا غلام      94

    أقوال علماء الأحمدية لتحديد بداية وحي النبوّة تأكيدًا لكلام الميرزا غلام 100

    الأمر الثاني: أهمية كتاب (البراهين الأحمدية)()   102

    مختصر العطاءات اليلاشية().      109

    نصوص العطاءات كاملة    110

    أولًا: ادعاؤه أنه هو الحَكُم العَدل     110

    ثانيا: ادعاؤه أنَّ الله تعالى قد أصلحه بالتمام والكمال في سنة 1878م    114

    ثالثًا: ادعاؤه أنه من المُطَهَّرين، وأنّ الرحمن علمه القرآن، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم هو معلمه  119

    النصوص المتعلقة بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو معلمه بعد الله تعالى  123

    رابعًا: ادعاؤه أنّ ربه سماه آدم والمهدي    124

    خامسًا: ادعاؤه العصمة      126

    أولا: مجموعة العطاءات اليلاشية في كتاب (مرآة كمالات الإسلام)      127

    ثانيًا: ما ادعاه من مجموعة عطاءات في كتاب (الأربعين) 130

    ثالثًا: ما ادعاه من عطاءات في كتاب (ترياق القلوب)()   131

    رابعا: ما ادعاه من عطاءات في كتاب (الهدى والتبصرة لمن يرى)      134

    الباب الثاني   139

    الأسس العقدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية 139

    الفصل الأول: نبوة الميرزا غلام وما يتعلق بها.   141

    1- الأساس الأول: اعتقادهم بنبوة حقيقية للميرزا، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم ليس بآخر الأنبياء، واستمرار النبوة إلى يوم القيامة. 141

    أولا: إنكار الميرزا أنْ تكون نبوته حقيقية، وإصراره أنّ نبوته مجازية.  147

    ثانيا: اعتقاد الميرزا أنه النبيّ الوحيد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه اللبنة الأخيرة()     152

    تفسير الميرزا للخاتمية كما في التعبير {وَخَاتَمَ النبيّينَ}.   153

    أولا: استخدام الميرزا كلمة "خاتم" وبعدها جمع العقلاء وفي مقام المدح بمعنى الأخير  153

    ثانيا: تفسير الميرزا للآية {مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النبيّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}()    156

    ثالثا: نصوص الميرزا أنّ كلمة "خاتم" وبعدها جمع للعقلاء وفي مقام المدح بمعنى الأخير     157

    رابعا: وصف الميرزا لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم بأنه النبيّ الأخير لكافة أنواع النبوات     158

    2- الأساس الثاني: الاعتقاد بعقائد لا يمنعها القرآن الكريم مثل نبوة الميرزا غلام.      161

    3- الأساس الثالث: اعتبار بعض عقائد أهل الكتاب صحيحة، لإثبات صحة عقائد قاديانية()     170

    4- الأساس الرابع: تعريف الميرزا للنبيّ والنبوة التشريعية.      177

    المفهوم القديم والجديد للنبوة حسب رأي الميرزا:  177

    أولا: المفهوم القديم للنبيّ:    177

    النصوص من كلام الميرزا لبيان معنى الشريعة والنبيّ التشريعي.       182

    ثانيًا: المفهوم الجديد للنبيّ    185

    التعليق على كلام الميرزا أنه لا بد لإمام المسلمين أن يولد مسلمًا، وأنه هو نفسه الإمام المهدي.     188

    نصوص أحمدية تبين الفرق بين الزمن قبل (واو الحال) والزمن بعد (واو الحال):      189

    عقيدة الميرزا في تعاصر إمامين؛ إمام حكومي سلطوي من قريش، وإمام روحاني.    190

    فائدة قول الميرزا إنّ (الإمام) في "وإمامكم منكم" تعني أن يولد هذا الإمام في المسلمين.     192

    5- الأساس الخامس: ادعاء الميرزا بأنه ظل وبروز لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ومثيل لسَيِّدنا عيسى عليه السلام 194

    6-     الأساس السادس: علاقة الأحاديث بالقرآن الكريم، ومفهوم النسخ عند الميرزا.  199

    المبحث الأول: عقيدة الميرزا غلام بخصوص الأحاديث وعلاقتها بالقرآن:      199

    المبحث الثاني:عقيدة النسخ عند الميرزا     217

    أنواع النسخ في القرآن:      217

    خلاصة عقيدة النسخ عند الميرزا غلام:    218

    خلاصة النسخ عند بشير الدين محمود:     218

    7- الأساس السابع: الادعاء أنّ من أدلة صدق الميرزا أنّ ربه قد وعده أنه سيهين من يهينه     238

    مفهوم الإهانة عند الميرزا غلام القادياني   238

    مفهوم الإهانة عند بشير الدين محمود       239

    8- الأساس الثامن: ادعاء فصاحة الميرزا الإعجازية في اللغة العربية   241

    9- الأساس التاسع: الادعاء أنّ الزيادة العددية للطائفة تعني أنهم على الحق.    255

    الفصل الثاني : سيدنا عيسى عليه السلام في العقيدة الأحمدية وما يتعلق به.     256

    10-. الأساس العاشر: الاعتقاد بموت سَيِّدنا عيسى عليه السلام، وأنّ الله تعالى أخفى عن المسلمين موته لمدة تزيد على 1300 سنة.     256

    11- الأساس الحادي عشر: إنكار نزول الملائكة من السماء      258

    12- الأساس الثاني عشر:.إنكار معجزات الأنبياء الحسية.       263

    الفصل الثالث: الأنبياء.      266

    13- الأساس الثالث عشر: ادعاء سوء فهم الأنبياء للوحي من الله تعالى وبخاصة النبوءات المستقبلية  266

    النصوص من الميرزا التي تبيّن عدم فهمه لما يدّعي أنّه وحي من ربه ياش العاج      268

    بعض النصوص مِن كلام الميرزا ينكر فيها الوحي للأنبياء بلغات لا يفهمونها:  277

    رأي الميرزا في حال المصلحين والباحثين بخصوص فهم الوحي والإلهام ولغته 277

    نصوص الميرزا بخصوص مستوى ما يقوله المصلحون أهل الله تعالى للناس   282

    النصوص المثبتة من كلام الميرزا لاعتقاده بإمكانية إحياء الموتى في الحياة الدنيا:      286

    الفصل الرابع: تأويل النصوص     290

    14- الأساس الرابع عشر: التأويل الباطني للنصوص القُرآنية والأحاديث 290

    15- الأساس الخامس عشر: التأويل الباطني لنبوءات سابقة لتناسب الميرزا     292

    16-الأساس السادس عشر: التنبؤات الغيبية المطاطية     295

    الفصل الخامس: علاقة الأحمدية بالعالم.    299

    17- الأساس السابع عشر: استحقاق العالم للعذاب لأنّهم لم يؤمنوا بالميرزا نبيًّا. 299

    18- الأساس الثامن عشر: عدم الالتزام بالتعهدات. 303

    الفصل السادس: الأحمدية والحكومة الإنجليزية    306

    19- الأساس التاسع عشر: إسقاط فريضة جهاد الحكومة الانجليزية.    306

    أوّلا: علاقة الميرزا بملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة الانجيلية وتودده لها بشكل مهين     307

    ثانيا: إقرار الميرزا بأنه وعائلته من غرس الانجليز.      311

    ثالثا: الميرزا يمنع جهاد الحكومة الإنجليزية بالرغم من حرصها على تنصير المسلمين. 312

    إثبات حرص الحكومة الإنجليزية على تنصير المسلمين   314

    رابعا: دعم الميرزا للحكومة الإنجليزية لاحتلال دولة (ترانسفال)().     315

    خامسا: علاقة الميرزا بالقساوسة.   318

    سادسا: لماذا كان الميرزا يظهر العداوة للقساوسة ويعتبرهم الدجال، ولكنه يرفض محاكمتهم!!     320

    الفصل السابع: ارتداد الميرزا عن الكثير من العقائد والأفكار.    321

    20 - الأساس العشرون: الاعتداد بعقائد متأخرة، والارتداد عن العقائد سابقة.   321

    الارتداد الأول:       321

    الارتداد الثاني:       321

    الارتداد الثالث:       321

    الارتداد الرابع:       322

    وهذه جملة من النصوص تبين عقيدة الميرزا في النبوّة والمُحَدَّثية():     323

    الارتداد الخامس:     332

    الارتداد السادس:     333

    الارتداد السابع:      334

    الارتداد الثامن:       343

    الارتداد التاسع:      343

    الارتداد العاشر:      344

    الفصل الثامن: متفرقات.     350

    21- الأساس الواحد والعشرون: نَسَبُ وعائلة الميرزا     350

    22- الأساس الثاني والعشرون: الكشوف ومشاركة الغير مع صاحب الكشف.  354

    أولّا: تعريف الكشف في اللغة والاصطلاح: 356

    الكشف في (لسان العرب)() :       356

    الكشف بالمعنى اللغوي في القرآن:  356

    الكشف بالمعنى اللغوي والاصطلاحي عند (الجرجاني)(): 357

    الكشف عند الميرزا غلام:   358

    الكشف عند بشير الدين محمود      364

    23- الأساس الثالث والعشرون: مماثلة سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم لسيدنا موسى عليه السلام.     366

    24- الأساس الرابع والعشرون: المؤمنون يدخلون الجنة بمجرد موتهم، ولا يخرجون منها حتى في يوم الحساب.  368

    الرد على ما ذكره الميرزا غلام من آيات وأحاديث:       383

    أولّا: الآيات التي تدل على أنّ استيفاء الأجر لا يكون إلا في يوم القيامة، ثم يدخل أهل الجنة الجنة ويدخل أهل النار النار:     383

    ثانيًا:‏ الأحاديث التي تثبت وتؤكد أن التوفي للأعمال بالحساب تفصيلًا لا يكون إلا في يوم القيامة:     388

    ثالثًا:‏ الآيات التي تبين أنّ فتح أبواب الجنة والدخول إليها لا يكون قبل يوم القيامة:      393

    رابعاً:‏ الآيات التي تثبت عذاب القبر قبل يوم القيامة، ثم النار يوم القيامة. 394

    خامسًا:‏ الآيات التي تثبت إمساك الله تعالى للنفس عند الموت، وعدم التصريح بدخول الجنة:     394

    سادسًا:‏ الآيات التي قد يُفهم منها دخول الجنة قبل يوم القيامة:     395

    سابعا: الآيات التي يفهم منها عدم رجوع من مات إلى الحياة في الدنيا أي قبل يوم القيامة:     399

    الباب الثالث   400

    أصول الاستدلال والتفسير بحسب ما أقر بها الميرزا      400

    الفصل الأول  402

    الأصل الأول: الكتب المَوْثُوق والمُسَلَّم والمُعْتَرف بها، وأصول تفسير القرآن الكريم عند الميرزا وأتباعه.   402

    الكتب المُسَلَّم بها كما ذكرها الميرزا 403

    التفسير بالرأي:      410

    الحديث الصحيح:    412

    الحديث المتصل:     414

    الحديث المرفوع:     415

    الحديث المتواتر:     415

    الأصل الثاني: إذا ثبتت الرسالة يثبت كل كلام الرسول    421

    الأصل الثالث: لا يصح الادعاء بلا دليل.   423

    الأصل الرابع: نوعيات ومستويات الأدلة التي تصلح للاستدلال بها      427

    مختصر لأقوال الميرزا في بيانه نوعيات الأدلة ومستوياتها.     427

    النصوص كاملة      428

    الأصل الخامس: علاقة الأحاديث بالقرآن.  432

    الأصل السادس: الأدلة القطعية هي البَيِّنات التي أرسل الله تعالى بها الأنبياء لإثبات صدقهم.     440

    نصوص للميرزا يقرر فيها بضرورة المجيء بالأدلة القطعية على صدق المرسلين أولا.     442

    بشير الدين محمود يقر بضرورة المجيء بالأدلة القطعية على صدق المرسلين. 444

    بطلان استدلال الأحمديين بالآية {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}       446

    أسباب بطلان استدلال الأحمديين بالآية {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}:      446

    الأصل السابع: الدليل المركب من أجزاء لا يمكن الاستدلال به إلا بوجود الأجزاء جميعها معًا.     449

    الأصل الثامن: إذا تطرق الاحتمال إلى الدليل سقط الاستدلال به. 451

    الأصل التاسع: منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي     452

    نصوص الميرزا في منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي       452

    الأصل العاشر: رفض الميرزا غلام للاستخارة لإثبات صدقه.    456

    الفصل الثاني: أصول الاستدلال بالنصوص القرآنية والأحاديث.  457

    الأصل الحادي عشر: أولوية تفسير النصوص القُرآنية والحديثية بالظاهر.      457

    النصوص من كلام الميرزا بخصوص معرفة الحقيقة والمجاز وما يتعلق بهذه المسألة. 458

    النصوص من كلام الميرزا تثبت أنّ الصحابة كانت طريقتهم لفهم النصوص هي الأخذ بالمعنى الظاهر بداية،() ولا يحيدون إلى المعنى المجازي إلا بقرينة قوية صارفة.    459

    الأصل الثاني عشر: إنكار إخراج ألفاظ القُرآن والحديث الاصطلاحية إلى معانيها اللغوية، واعتبار المصطلحات الصوفية المبتكرة خاطئة. 463

    إقرار الميرزا أنّ البروز هو من المصطلحات الصوفية    467

    علاقة الصوفية بالمصطلحات التي استخدمها الميرزا      468

    مخالفة الميرزا لما أقره من عدم صحة استعمال المعاني اللغوية لما اصطلحه الشرع من مصطلحات.       471

    ضرورة عرض الإلهامات والأفكار على القرآن الكريم قبل التصريح بها.       475

    الأصل الثالث عشر:  ضرورة توافق دلالات النصوص القرآنية والحديثية مع الواقع العملي الملموس   479

    أولا: النصوص من كلام الميرزا بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش. 479

    ثانيًا: النصوص من كلام بشير الدين محمود بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش.     481

    الأصل الرابع عشر: مراعاة المقابلة مِن سنن القرآن ومن أهم أمور البلاغة وحسن البيان     482

    الأصل الخامس عشر: القَسَمُ يدل على أنّ الخبر محمول على الظاهر لا تأويل فيه ولا استثناء.     482

    الأصل السادس عشر: تعريف القدر المبرم والقدر المشروط.     487

    أمثلة من كلام الميرزا بخصوص تعريف القضاء المبرم:  488

    الفصل الثالث: من هم الأنبياء، وما هو مدى فهمهم للنبوءات الغيبية من الله تعالى       492

    الأصل السابع عشر: حتمية ذكر اسم مدَّعي النبوّة في القُرآن وإلا كان كاذبًا     492

    الأصل الثامن عشر: مواصفات النبوءات الغيبية للأنبياء والمُحَدَّثين وغيرهم.   495

    تفسير الميرزا لكلمة "الإظهار" كما وردت في الآية {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)}().       496

    النصوص في الفترة من 1880م إلى ما قبل نشر كتاب (إزالة خطأ) في شهر 11/1901:     497

    التعليق على جاء من نصوص من كتاب (حقيقة الوحي) و(التجليات) و(الوصية):      505

    النصوص التي عاود الميرزا مرة أخرى الإقرار فيها بأنّ للمُحَدَّث إلهام بنبوءات مستقبلية:     505

    رأي الميرزا في النبوءات مثل الزلازل والحروب والمجاعات أنها بلا قيمة لأنها أحداث معتادة.     509

    الأصل التاسع عشر:  الأنبياء لا يعلمون الغيب إلا ما أعلمهم الله تعالى به.      510

    الأصل العشرون: سيدنا جبريل هو معلم الأنبياء.  512

    الأصل الواحد والعشرون: عصمة الأنبياء  514

    المقصود بعصمة الأنبياء:   514

    النصوص التي تثبت اعتقاد الميرزا بعصمته       515

    إنكار الميرزا لعصمته كليًا   517

    الأصل الثاني والعشرون: صاحب الإلهام هو أول من يملك التفسير الصحيح للإلهام.   518

    الأصل الثالث والعشرون: مختصر لبعض الأصول المتعلقة بفهم الأنبياء للوحي من الله تعالى     521

    الفصل الرابع: تحريف التوراة والإنجيل وعلاقة القرآن بهما.     523

    الأصل الرابع والعشرون: تحريف التوراة والإنجيل       523

    نصوص إثبات تحريف كتب أهل الكتاب في كتب الميرزا وبشير الدين محمود: 525

    رأي الميرزا في إنجيل برنابا.      529

    الأصل الخامس والعشرون: معنى أن يكون القُرآن حكمٌ على كتب أهل الكتاب  534

    والخلاصة من كلام الميرزا وبشير الدين محمود من خلال الكتب: (التحفة الغولروية)، و(ينبوع المسيحية)، و(الملفوظات):       541

    خلاصة ما قاله الميرزا في كتابه (ضياء الحق) بخصوص علاقة القرآن بالأناجيل.     542

    الأصل السادس و العشرون: القرآن الكريم جامع لجميع التعاليم الدينية.  548

    الباب الرابع   550

    الفصل الأول  551

    إصرار الأحمديين القاديانيين على الباطل بالرغم من ظهور الحق.       551

    الفصل الثاني 557

    إبراء الطائفة الأحمدية من بعض ما نسب إليها     557

    1- هل الغلام القادياني ادعى الألوهية؟     558

    2- هل مات الغلام القادياني في بيت الخلاء؟      558

    3- هل ادعى الغلام القادياني أنه تلقى كتابًا جديدًا غير القرآن الكريم؟.   558

    4-هل يوجد عند الطائفة الأحمدية كتابًا مقدسًا يسمى ا"لكتاب المبين"؟.  559

    5-هل تبيح الطائفة الأحمدية المخدرات والخمور؟ 559

    6-هل تصلي الطائفة الأحمدية باتجاه قاديان بلد الغلام القادياني؟ 559

    7-هل تحج الطائفة الأحمدية لقاديان؟       559

    8-هل الطائفة الأحمدية تشكل مسلحًاعلى الأمن في المجتمعات؟  559

    -9     هل "الدولة الإلهية السماوية" التي ذكرها الميرزا كثيرًا هي الحكومة الإنجليزية؟.     559

    فهرس الجزء الأول من كتاب (حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية) المسمّى 563

     


    تعليقات