كتاب حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية
الجزء الأول
الباب الثاني
الأسس العقدية والفكرية
للطائفة الأحمدية القاديانية
الفصل الأول: نبوة الميرزا وما يتعلق بها.
مقال (561) الأساس الثالث من الأسس العقدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية: اعتبار بعض عقائد أهل الكتاب صحيحة، لإثبات صحة عقائد قاديانية([1])
العقيدة الأولى: يعتقد الميرزا بتعليق
اليهود لسيدنا عيسى عليه السلام على الصليب وليس بقتله بالصلب، حيث يرى الميرزا
أنّ نفي الصلب في القرآن الكريم ليس نفيًا للتعليق على الصليب، وإنّما هو نفي
للموت على الصليب.
وأجيب على خطأ هذه العقيدة بالتالي:
إذا أثبتنا أنّ معنى الصلب التعليق على الصليب أو الموت على الصليب،
فلماذا الإصرار على معنى واحد يخالف العقيدة الإسلامية الثابتة من القرآن الكريم،
ومن السُنّة الشريفة، ومن إجماع الأمّة ومنهم المجددون الملهمون – بحسب عقيدة
الميرزا - حيث ينفي الله تعالى الصلب أو القتل لسيدنا عيسى عليه السلام، وبلاغة
كلام الله تعالى لا تسمح بتكرار كلمة بغير فائدة، فطالما نفى الله تعالى القتل
والصلب لسيدنا عيسى عليه السلام، فمعناه أنّ الله تعالى يبرئ سيدنا عيسى عليه
السلام من فعل اليهود به سواء القتل أو الصلب، وطالما نفى الله تعالى القتل،
والقتل من الممكن أنْ يكون صلبًا، إذَنْ يجب أنْ يكون الصلب مجرد التعليق، فمَنْ
نصدق؟ هل نصدق الميرزا مدعي النبوة في قوله إنّ الصلب معناه الموت على الصليب وليس
مجرد التعليق عليه؟ أمْ نصدق سَيِّدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم صحابته
الكرام رضي الله عنهم؟ الأحاديث الشريفة من أقوال سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه
وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم تثبت يقينًا أنّ الصلب هو التعليق على الصليب
وليس القتل مصلوبًا، فَمَنْ نصدق؟ ماذا لو ثبتَ أنّ الميرزا نفسه يُثْبِتُ أنّ
الصلب معناه التعليق على الصليب من غير إرادة الموت عليه!!!
الأدلة من الأحاديث الشريفة الصحيحة، ومن كلام الميرزا أنّ الصلب قد
يقصد به مجرد التعليق على الصليب، وليس بالضرورة الموت بسبب الصلب.
1- في حديث طويل([2])
في صحيح مسلم يذكر لنا سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم غلامًا آمن بالله تعالى،
وكان ملكُ القرية يرى نفسه أحق بالعبودية، فأراد قتل الغلام عن طريق إرسال الغلام
مع بعض أتباع الملك لقتله، ولكن الله تعالى كان ينجّي الغلام ويهلك أتباع الملك وقد
حدث هذا مرتين، وفي المرة الثالثة قال الغلام للملك؛ إنّه إذا أراد قتله فلا بد
أنْ يجمع كل أهل القرية ويصلبه في جذع، ثم ينطق الملكُ بنفسه التعبير التالي: “باسم
الله رب الغلام" ثم يرميه بسهم فيموت الغلام، وكان يقصد الغلام من هذا
أنْ يرى الناس أنّ القتل لم يتم إلا لمّا ذَكَرَ الملكُ اسم الله رب الغلام، وليس
اسم الملك.
الشاهد هنا، أنّ لفظ "الصلب" في الحديث لم يرد بمعنى القتل
صلبًا، ولكن كان بمعنى التعليق على الجذع، ولم يكن القتل إلا بالرمي بالسهم وليس
بمجرد الصلب. حدثنا
هداب بن خالد، حدثني حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن
صهيب رضي الله عنه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " .....فقال للملكِ([3]) إنك لست بقاتلي حتى
تفعل ما آمرك به، قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد، وتصلبني على جذع، ثم
خذ سهمًا من كنانتي، ثم ضع السهم في كبد القوس، ثم قل: باسم الله، رب الغلام، ثم
ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني، فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع، ثم أخذ
سهمًا من كنانته، ثم وضع السهم في كبد القوس، ثم قال: باسم الله، رب الغلام، ثم
رماه فوقع السهم في صدغه، فوضع يده في صدغه في موضع السهم، فمات، فقال الناس: آمنا
برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام".
التعليق: هل لمّا قال سَيِّدنا مُحَمَّد
صلى الله عليه وسلم على لسان المذكورين في الحديث: “وتصلبني على جذع"، وقال: “وصلبه
على جذع"، هل كان معنى الصلب
التعليق؟ أم القتل بالتعليق على الجذع؟ وهل كان ما علق عليه صليبا؟ أم هو أي مرتفع
لغرض الإشهار والتعريف العام؟
2- يقول
الميرزا([4]): “ولا ينخدعنّ القرّاء فيظنوا أن صليب اليهود في ذلك العصر كان مثل
مشنقة اليوم التي مِن شِبه المستحيل أن ينجو أحد من الموت عليها. كلا، بل ما كان
صليب اليهود في ذلك العصر يحتوي على حبل للشنق، ولم يكن المجرم يُعلّق به في
الهواء بإزالة قاعدة خشبية من تحته، وإنما كان يُمَدّ على الصليب ويُدَقّ في يديه
ورجليه المسامير؛ وكان من الممكن - إذا أريدَ العفوُ عنه - أن يُنـزَل من
على الصليب حيًّا، بعد التسمير في أطرافه وبعد بقائه معلَّقًا عليه ليوم أو يومين،
دون تحطيم عظامه، اكتفاءً بما يكون قد ذاق من العذاب. وأما إذا أرادوا
قتله أبقَوه على الصليب ثلاثة أيام على الأقل، ولم يَدَعوا الطعام أو الشراب يصل
إلى فمه، ثم بعد ذلك كسروا عظامه؛ وكان المجرم يلقى حتفه بعد أن يذوق كل تلك
الألوان من التعذيب. ولكن الله تعالى بفضله ورحمته أنقذ المسيح عليه السلام من أن
يتعرض للعذاب لهذه الدرجة التي تقضي على الحياة قضاءً نهائيًّا. وإذا قرأتَ
الأناجيل بشيء من التدبر اتضح لك أن المسيح عليه السلام لم يبق على الصليب لثلاثة
أيام، ولم يذق العطشَ والجوع لثلاثة أيام، ولم تُكسر عظامُه، بل بقي عليه قُرابة
ساعتين فقط، حيث قدّر الله، برحمة منه وفضل، أن تتم عملية صلبه في
أواخر ساعات النهار، وكان ذلك في يوم الجمعة حيث لم يبق من النهار إلا القليل؛
وكان اليوم التالي هو السبت وعِيدُ الفصح لليهود، وكان محرَّمًا على اليهود
ومستوجبًا للعقاب الإلهي أن يتركوا أحدًا معلَّقًا على الصليب يوم السبت أو ليلته؛
وكانوا، كالمسلمين، يُراعون التوقيت القمري ويقدّمون الليل على النهار".
التعليق: هنا يقر الميرزا بأنّ عملية الصلب قد تمت لسيدنا عيسى
عليه السلام، ولا يمكن أن يكون الصلب هنا إلّا التعليق وليس القتل على الصليب، كما
يقر الميرزا بأنّ من أساليب التعذيب للبعض هي التعليق على الصليب من غير إرادة
القتل عليه، فماذا تسمى هذه العملية إلّا الصلب أي التعليق من غير إرادة القتل!!!
3- يقول
الميرزا([5]): “وبعيد عن القياس ألا يموت أيٌّ من اللِّصَّين المصلوبَين مع المسيح،
ولكن المسيح يموت خلال ساعتين فقط! كلا، بل إن كل ذلك كان تخطيطًا نُسج لكيلا
تُكسَر عظام المسيح. لا شك أن هناك برهانًا عظيمًا لكلّ لبيب في كون اللصين كليهما
قد أُنزلا من الصليب حيَّـينِ؛ إذ كانت العادة المتّبَعة دومًا أن المجرمين
كانوا يُنـزَلون من على الصليب أحياءً، وكانوا لا يموتون إلا بعد كسر
العظام، أو كانت أنفسهم تزهق من شدة الجوع والعطش لبقائهم على الصليب أيامًا. ولكن
المسيح لم يتعرّض لشيء من ذلك؛ فهو لم يبق على الصليب جائعًا عطِشًا لأيام، كما لم
تُكسَر عظامه، ثم ذُرَّ الرماد في أعين اليهود حيث قيل لهم بأن المسيح قد مات.
وأما اللصان فقد قُضي عليهما بكسر عظامهما حالاً "
التعليق: موت المصلوب لا يكون إلا بتكسير العظام أو
الترك لأيام من الجوع والعطش فيموت المصلوب، إذَنْ الموت لم يكن بسبب الصلب ذاته،
ولكن بسبب تكسير العظام، والتعليق لأيام من غير طعام ولا شراب، وبالتالي لم يكن
الصلب سببًا في الموت ولم يكن الصلب إلا التعليق على الصليب. ماذا نسمّي الفعل
الذي حدث للمجرمين الذي عُلقوا على الصليب ثم أنزلوا من عليه؟ سواء تم تكسير
عظامهم ليموتوا، أو تركوا أحياء – بعد العفو عنهم - وكان الصلب لتعذيبهم فقط؟ هل
هو الصلب؟ أم ماذا؟ يجب ملاحظة أنّ الميرزا سمّى عملية تعليق المسيح – من وجهة نظره
- على الصليب صلبًا بالرغم من عدم موته عليه كما يؤمن بذلك الميرزا فلقد قال
الميرزا "حيث قدّر الله، برحمة منه وفضل،
أن تتم عملية صلبه في أواخر ساعات النهار"، فإذا لم نسمّ عملية تعليق المصلوب
هنا في كلام الميرزا صلبًا كما قال هو، فماذا نسميها؟ وأخيرًا هل بقيَ قول لقائل
أنّ الصلب غير التعليق على مرتفع سواء كان صليبًا أو غيره للتشهير بمن أريد صلبه
تعذيبًا أو قتلًا!!!
1-
يقول علماء الأحمدية تحت العنوان "نفي قتل المسيح عليه السلام وصلبه([6]): اعترض شخص أن الله قال في القرآن الكريم عن عيسى عليه
السلام:{وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ} (النساء: 158) فقد ذُكر القتل هنا أولًا
ثم ذُكر الصلب، مع أنّ المرء يُصلَب أولًا وتكون نتيجة الصلب هي القتل، ولكن
القرآن الكريم ذَكر القتل أولا على النقيض من ذلك في ثم ذُكر الصلب. فقال عليه
السلام: “أولا إن اعتراض اليهود المذكور في القرآن الكريم هو:{إِنَّا قَتَلْنَا
الْمَسِيحَ{(النساء: 158)، فما داموا قد قالوا كلمة "القتل" لذلك
دحض الله تعالى كلمة "القتل" أولا، ثانيا: كانت في اليهود روايتين
رائجتين، إحداهما إننا قتلنا يسوع بالسيف، والثانية قتلناه على الصليب. ودحض الله تعالى
كلتيهما على حدى، والسبب الثالث هو أنه قد ورد في كتب اليهود القديمة أن يسوع
رُجم أولا ثم علِّق على الخشبة بعد أن مات. أي قُتل أولا ثم صُلب. فدحض
الله تعالى كلتا الفكرتين وقال إنّ اليهود كاذبون، إذ لم يُقتل المسيح على يدهم
ولم يصلب".
وقول الميرزا " قُتل أولا ثم صُلب" نص واضح في بيان أنّ
معنى الصلب في كلام الميرزا التعليق على الصليب.
4- ويقول الميرزا([7]):
“ثم ليكن معلوما أيضًا أن لليهود مذهبين اثنين منذ القِدم فيما يتعلق بطريقة قتل
عيسى - عليه السلام -. تقول فِرقة بأنه قُتل بالسيف أولا ثم عُلِّقت جثته
على الصليب أو الشجرة عبرة للآخرين. وتقول الفرقة الثانية بأنه عُلّق على
الصليب ثم قُتل بعد التعليق على الصليب. وهاتان الفرقتان كانتا موجودتين في زمن
النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ولا تزالان موجودتين إلى الآن. ولما كان اليهود
مختلفين فيما بينهم في طريقة القتل إذ كان بعضهم يرون أنه قُتل أولا ثم
عُلِّق على الصليب، وكان بعضهم يرون أن الصلب سبق القتل فأراد الله أن يفنِّد
كلتَا الفرقتين. فلأن الفرقة التي كانت السبب وراء نزول هذه الآية كانت تعتقد
بالقتل قبل الصلب لذا قد دُحضت عقيدتهم أولا ثم فُنِّدت فكرة الصلب".
5- يقول الميرزا غلام([8]):
“الحقيقة أن اليهود كانوا يعتقدون بحسب
التوراة أنه لو قُتل مدّعي النبوءة لكان
مفتريا وليس نبيًّا صادقًا. وإذا صُلب أحد كان ملعونا ولما رُفع إلى الله. وكان اليهود يعتقدون في عيسى - عليه
السلام - أنه قُتل وصُلب أيضا. يقول
بعضهم إنه قُتل أولا ثم علِّق على الصليب، ويقول غيرهم إنه صُلب أولا ثم قُتل. فلهذا السبب كان اليهود ولا يزالون ينكرون
رفع عيسى - عليه السلام - الروحاني ويقولون بأنه قُتل وصُلب، لذا لم يُرفع إلى الله تعالى كالمؤمنين. يعتقد اليهود أن الكافر لا
يُرفع إلى الله، ولكن المؤمن يُرفع إليه بعد موته.
ويزعمون أن عيسى صار كافرا وملعونا- والعياذ بالله- لكونه مصلوبا، فلم يُرفع إلى
الله".
فهل يحتاج الأحمديون لتفسير آخر يبيّن ويوضح أنّ الميرزا قد أوقعه الله تعالى
في شر أعماله إذ جعله يقر ويعترف أنّ الصلب معناه التعليق، وقد يقتل المصلوب أو لا
يقتل، وقد يقتلوه قبل الصلب أو بعد الصلب! وأخيرًا: حينما أقول واقعة،
أو حادثة القتل ،أو الاغتيال، أو الضرب فهذا يعني وقوع هذا الفعل
يقينًا، وبالتالي حينما أقول "واقعة الصلب" أو "حادثة الصلب"
فلا بد من أنّ فعل الصلب قد وقع، وحينما يقول الله تعالى "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ"
فمعناه نفي الصلب بعد نفي القتل. فإذا كان من أنواع القتل؛ القتل صلبًا فلا معنى للقول بأنّ الله تعالى
قد قصد بعدم قتل المسيح أنه لم يقتل صلبًا وليس مجرد التعليق، لأنّ القتل صلبًا هو
من أنواع القتل، ولا قيمة للتكرار إذا لم يضف فائدة جديدة، وبالتالي لا يكون نفي
الصلب إلا نفيا للتعليق على الصليب بالكلية، والأحمديون لا يعتبرون معنى الصلب إلا
القتل صلبًا، ولكن الله تعالى كالعادة أسقط الميرزا نبيّهم كثيرًا في تعبيرات
تبيّن أنّه من الممكن أنْ يكون معنى الصلب هو مجرد التعليق ثم الإنزال من على
الصليب بدون موت عليه، وحينما تلفظ الميرزا مرارًا وتكرارًا بالتعبيرات
"حادثة الصلب" و"واقعة الصلب" مع اعتقاده الجازم بعدم موت
المسيح على الصليب، فهذا يؤكد أنّ معنى الصلب عند الميرزا عندما قال واقعة أو
حادثة الصلب إنما قصد مجرد التعليق على الصليب لا الموت على الصليب، وهذا يتوافق
مع القرآن حينما نفى القتل بكل أنواعه ثم نفى الصلب بمعنى التعليق على الصليب، ومن
يقل بأنّ المقصود بنفي الصلب هو نفي القتل على الصليب فعليه الدليل، فالأصل عموم
اللفظ ولا يكون تخصيص معنى دون معنى أو الاستثناء منه إلا بمخصص ولا يكون إلا دليلًا
قطعيًّا لا ظنيًّا.
· يقول الميرزا([9]):
“ كذلك وصفة "مرهم عيسى" المذكور في ألفِ كتابٍ طبي تقريبا تُثبت أن
عيسى - عليه السلام - لم يُصعد إلى السماء عند حادثة الصلب، بل ظل
يعالج جروحه بهذا المرهم، مما يستنتج منه أنه أقام على الأرض ومات على الأرض. وفي
ليلة المعراج شوهدت روحُه مع أرواح الموتى، وقد قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -
بأنه لو كان موسى وعيسى حيَّين لما وسعهما إلا اتباعي. فالآن بعد هذه
الدلائل على الموت لا يمكن أن يعتقد مَن يخاف الله أنه حي".
· يقول الميرزا([10]):
“مما يثير التعجب كيف وقع هؤلاء في التعقيد؛ فمن ناحية يعتقدون بأن شخصا آخر صُلب
عند فتنة الصليب وصعد المسيح إلى السماء الثانية فورا، ومن ناحية ثانية يعتقدون
أنه ظل يسيح ويسافر في هذا العالم بعد حادثة الصلب بحيث قضى جزءا
كبيرا من عمره في السياحة".
· يقول
الميرزا([11]): “ فأراد الله تعالى
أن يُبرّئ نبيّه عيسى من هذا البهتان الذي بُني على آية التوراة وواقعة
الصلب، فإن التوراة يجعل المصلوب ملعونا غير مرفوع إذا كان يدّعي النبوة
ثم مع ذلك كان قُتل وصُلب، فقال - عز وجل - لِذبّ بهتانهم عن عيسى: {وَمَا
قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبوهُ}، {بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ}، يعني الصلب الذي
يستلزم الملعونيةَ وعَدْمَ الرفع من حكم التوراة ليس بصحيح، بل رفعَ الله عيسى
إليه، يعني إذا لم يثبت الصلب والقتل لم يثبت الملعونية وعدم الرفع، فثبت الرفع
الروحاني كالأنبياء الصادقين وهو المطلوب".
العقيدة
الثانية: يقول الميرزا إنّ التوراة حكمت بأنّ مَنْ
يعلق ويموت على خشبة أي الصليب فهو ملعون عند الله تعالى لعنة أبدية، وبالتالي كان
لا بد أنْ ينقذ الله تعالى سيدنا عيسى عليه السلام من الموت على الصليب بعد
تعليقه، حتى لا تلحقه اللعنة الأبدية كما يعتقد اليهود في التوراة، وطبعًا لا يوجد
أي شيء في ديننا يؤكد هذه العقيدة، بل الأنبياء والصالحون يَموتون ويُقتلون
ويُصلبون أيضًا([12]).
العقيدة
الثالثة: يعتقد الميرزا بأنّ سيدنا عيسى عليه السلام
بعدما وضع على الصليب أغمي عليه، ثم قام البعض بإنزاله من على الصليب، ثم وضِع في قبر
واسع كما هو حال القبور وقتها، ثم أخرِج منه في نهاية الأمر، وذلك كما حدث مع سيدنا
يونس عليه السلام بخروجه من بطن الحوت. وكل ما قاله الميرزا في حق سيدنا عيسى عليه
السلام لا وجود له في ديننا أصلًا، ولكن الميرزا يأخذ من عقائد أهل الكتاب ما
يتوافق مع ما يريده، ونسي الميرزا أنّه قال بتحريف كتب أهل الكتاب – كما سنرى لاحقًا-
وقال أيضًا إنّ ما لا يذكره القرآن الكريم من عقائد وردت في كتب أهل الكتاب فهذا
يعني أنها محرفة وغير صحيحة([13]).
العقيدة
الرابعة: يؤمن الميرزا بقول يسوع المسيح في الإنجيل
أنّ يوحنا هو إيليّا الذي صعد إلى السماء، وهو المزمع أْنْ يأتي قبل مجيء المخلص
لليهود، وطبعًا الميرزا يريد أنْ يثبت عقيدة البروز والمماثلة له من خلال كتب أهل
الكتاب، لأنّه لم يجد دليلًا واحدًا قطعيّ الثبوت والدلالة في ديننا لإثبات هذه
العقيدة، فتوجه إلى كتب أهل الكتاب لعله يجد ضالته، ليكون هو أيضًا مثيل سيدنا
عيسى عليه السلام، أي لن يأتي سيدنا عيسى عليه السلام بنفسه، ولكن سوف يأتي مثيله
الميرزا كما جاء يوحنا بدلًا من إيليا.
العقيدة
الخامسة: يعتقد الميرزا بنبوة من ذُكِرُوا في كتب أهل
الكتاب أنّهم من الأنبياء، بالرغم من عدم ذكرهم في القرآن الكريم أو في السُنَّة
الصحيحة أنهم أنبياء، فيستدل بهؤلاء الأنبياء ويقول قالت الأنبياء، وقالت الأنبياء
جميعًا، وهكذا، وقد أقر الميرزا في أكثر من كتاب أنّه لولا ذكر القرآن لاسم سيدنا
موسى عليه السلام، وسيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم لَمَا حق لأحد تصديق
أنهما أنبياء حتى مع ذكر آياتهم ومعجزاتهم في كتبهم، لأنّها طالما من غير تأكيد
القرآن فلا تعتبر إلّا قصص تاريخية، فإذا كان الأمر كذلك فكيف ساغ للميرزا وأتباعه
الاعتقاد بنبوة أشخاص لم يتم ذكرهم في القرآن الكريم على أنهم أنبياء، وسأذكر إن
شاء الله تعالى النصوص من كلام الميرزا التي تثبت عدم حقيقة نبوة نبيّ إلا ما ذكره
الله ورسوله في باب أصول الاستدلال.
([1]) سيتم إن شاء الله تعالى
الرد تفصيلًا على فساد الاستدلال من كتب اليهود والنصارى المحرفة بإقرار الميرزا
لاحقًا.
([2]) كانَ مَلِكٌ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، وَكانَ له سَاحِرٌ،
فَلَمَّا كَبِرَ، قالَ لِلْمَلِكِ: إنِّي قدْ كَبِرْتُ، فَابْعَثْ إلَيَّ غُلَامًا
أُعَلِّمْهُ السِّحْرَ، فَبَعَثَ إلَيْهِ غُلَامًا يُعَلِّمُهُ، فَكانَ في
طَرِيقِهِ إذَا سَلَكَ رَاهِبٌ، فَقَعَدَ إلَيْهِ وَسَمِعَ كَلَامَهُ، فأعْجَبَهُ،
فَكانَ إذَا أَتَى السَّاحِرَ مَرَّ بالرَّاهِبِ وَقَعَدَ إلَيْهِ، فَإِذَا أَتَى
السَّاحِرَ ضَرَبَهُ، فَشَكَا ذلكَ إلى الرَّاهِبِ، فَقالَ: إذَا خَشِيتَ
السَّاحِرَ، فَقُلْ: حَبَسَنِي أَهْلِي، وإذَا خَشِيتَ أَهْلَكَ فَقُلْ: حَبَسَنِي
السَّاحِرُ، فَبيْنَما هو كَذلكَ إذْ أَتَى علَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ قدْ حَبَسَتِ
النَّاسَ، فَقالَ: اليومَ أَعْلَمُ السَّاحِرُ أَفْضَلُ أَمِ الرَّاهِبُ أَفْضَلُ؟
فأخَذَ حَجَرًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ إنْ كانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إلَيْكَ
مِن أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هذِه الدَّابَّةَ حتَّى يَمْضِيَ النَّاسُ،
فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا، وَمَضَى النَّاسُ، فأتَى الرَّاهِبَ فأخْبَرَهُ، فَقالَ
له الرَّاهِبُ: أَيْ بُنَيَّ، أَنْتَ اليومَ أَفْضَلُ مِنِّي؛ قدْ بَلَغَ مِن
أَمْرِكَ ما أَرَى، وإنَّكَ سَتُبْتَلَى، فَإِنِ ابْتُلِيتَ فلا تَدُلَّ عَلَيَّ.
وَكانَ الغُلَامُ يُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ، وَيُدَاوِي النَّاسَ مِن
سَائِرِ الأدْوَاءِ، فَسَمِعَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ كانَ قدْ عَمِيَ، فأتَاهُ
بهَدَايَا كَثِيرَةٍ، فَقالَ: ما هَاهُنَا لكَ أَجْمَعُ، إنْ أَنْتَ شَفَيْتَنِي،
فَقالَ: إنِّي لا أَشْفِي أَحَدًا إنَّما يَشْفِي اللَّهُ، فإنْ أَنْتَ آمَنْتَ
باللَّهِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ، فَآمَنَ باللَّهِ فَشَفَاهُ اللَّهُ، فأتَى
المَلِكَ فَجَلَسَ إلَيْهِ كما كانَ يَجْلِسُ، فَقالَ له المَلِكُ: مَن رَدَّ
عَلَيْكَ بَصَرَكَ؟ قالَ: رَبِّي، قالَ: وَلَكَ رَبٌّ غيرِي؟ قالَ: رَبِّي
وَرَبُّكَ اللَّهُ، فأخَذَهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حتَّى دَلَّ علَى
الغُلَامِ، فَجِيءَ بالغُلَامِ، فَقالَ له المَلِكُ: أَيْ بُنَيَّ، قدْ بَلَغَ مِن
سِحْرِكَ ما تُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ! فَقالَ: إنِّي
لا أَشْفِي أَحَدًا؛ إنَّما يَشْفِي اللَّهُ، فأخَذَهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ
حتَّى دَلَّ علَى الرَّاهِبِ، فَجِيءَ بالرَّاهِبِ، فقِيلَ له: ارْجِعْ عن
دِينِكَ، فأبَى، فَدَعَا بالمِئْشَارِ، فَوَضَعَ المِئْشَارَ في مَفْرِقِ
رَأْسِهِ، فَشَقَّهُ حتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ. ثُمَّ جِيءَ بجَلِيسِ المَلِكِ فقِيلَ
له: ارْجِعْ عن دِينِكَ، فأبَى، فَوَضَعَ المِئْشَارَ في مَفْرِقِ رَأْسِهِ،
فَشَقَّهُ به حتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بالغُلَامِ فقِيلَ له: ارْجِعْ
عن دِينِكَ، فأبَى، فَدَفَعَهُ إلى نَفَرٍ مِن أَصْحَابِهِ، فَقالَ: اذْهَبُوا به
إلى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا، فَاصْعَدُوا به الجَبَلَ، فَإِذَا بَلَغْتُمْ
ذُرْوَتَهُ، فإنْ رَجَعَ عن دِينِهِ، وإلَّا فَاطْرَحُوهُ، فَذَهَبُوا به
فَصَعِدُوا به الجَبَلَ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بما شِئْتَ، فَرَجَفَ
بهِمِ الجَبَلُ فَسَقَطُوا، وَجَاءَ يَمْشِي إلى المَلِكِ، فَقالَ له المَلِكُ: ما
فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قالَ: كَفَانِيهِمُ اللَّهُ، فَدَفَعَهُ إلى نَفَرٍ مِن
أَصْحَابِهِ، فَقالَ: اذْهَبُوا به فَاحْمِلُوهُ في قُرْقُورٍ، فَتَوَسَّطُوا به
البَحْرَ، فإنْ رَجَعَ عن دِينِهِ، وإلَّا فَاقْذِفُوهُ، فَذَهَبُوا به، فَقالَ: اللَّهُمَّ
اكْفِنِيهِمْ بما شِئْتَ، فَانْكَفَأَتْ بهِمُ السَّفِينَةُ فَغَرِقُوا، وَجَاءَ
يَمْشِي إلى المَلِكِ، فَقالَ له المَلِكُ: ما فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قالَ: كَفَانِيهِمُ
اللَّهُ. فَقالَ لِلْمَلِكِ: إنَّكَ لَسْتَ بقَاتِلِي حتَّى تَفْعَلَ ما آمُرُكَ
به، قالَ: وَما هُوَ؟ قالَ: تَجْمَعُ النَّاسَ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ، وَتَصْلُبُنِي
علَى جِذْعٍ، ثُمَّ خُذْ سَهْمًا مِن كِنَانَتِي، ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ في كَبِدِ
القَوْسِ، ثُمَّ قُلْ: باسْمِ اللهِ رَبِّ الغُلَامِ، ثُمَّ ارْمِنِي؛ فإنَّكَ
إذَا فَعَلْتَ ذلكَ قَتَلْتَنِي، فجَمَع النَّاسَ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ، وَصَلَبَهُ
علَى جِذْعٍ، ثُمَّ أَخَذَ سَهْمًا مِن كِنَانَتِهِ، ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ في
كَبْدِ القَوْسِ، ثُمَّ قالَ: باسْمِ اللهِ، رَبِّ الغُلَامِ، ثُمَّ رَمَاهُ
فَوَقَعَ السَّهْمُ في صُدْغِهِ، فَوَضَعَ يَدَهُ في صُدْغِهِ في مَوْضِعِ
السَّهْمِ فَمَاتَ، فَقالَ النَّاسُ: آمَنَّا برَبِّ الغُلَامِ، آمَنَّا برَبِّ
الغُلَامِ، آمَنَّا برَبِّ الغُلَامِ. فَأُتِيَ المَلِكُ فقِيلَ له: أَرَأَيْتَ ما
كُنْتَ تَحْذَرُ؟ قدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بكَ حَذَرُكَ؛ قدْ آمَنَ النَّاسُ، فأمَرَ
بالأُخْدُودِ في أَفْوَاهِ السِّكَكِ، فَخُدَّتْ وَأَضْرَمَ النِّيرَانَ، وَقالَ: مَن
لَمْ يَرْجِعْ عن دِينِهِ فأحْمُوهُ فِيهَا، أَوْ قيلَ له: اقْتَحِمْ، فَفَعَلُوا
حتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ وَمعهَا صَبِيٌّ لَهَا، فَتَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ
فِيهَا، فَقالَ لَهَا الغُلَامُ: يا أُمَّهْ، اصْبِرِي؛ فإنَّكِ علَى الحَقِّ"
الراوي: صهيب بن سنان الرومي، المحدث: مسلم،
المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 3005، خلاصة حكم المحدث: صحيح.
([12]) يقول الميرزا في كتاب (البراهين الأحمدية) الجزء الخامس، 1905م
صفحة 50: " وليكن معلوما في هذا المقام أن القرآن الكريم قد جاء لإزالة
أخطاء اليهود والنصارى ورفع اختلافاتهم. فيجب الانتباه جيدا عند استنباط المعنى من
كل آية تتعلق باليهود والنصارى إلى ما كان النزاع الدائر بينهم الذي كان القرآن
سيحكم فيه. فبوضع هذا المبدأ في الاعتبار يمكن لمنصف أن يفهم بكل سهولة
المعنى المراد من الآية: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ، ولكن شُبِّهَ لَهُمْ،
بل رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ} (1) لأن المقتول على الصليب ملعون بحسب اعتقاد
اليهود، ولا يُرفع إلى الله تعالى، بل يتوجّه إلى الشيطان".
(التأسيس العلمي للكوادر المسلمة)
إهداء وعرفان بالجميل 3
المقدمة 4
تنبيهات لا بد منها 8
تقريظ فضيلة الدكتور/ سعيد أحمد عنايت الله 19
الباب الأول 22
الفصل الأول 25
التعريف بالجماعة الأحمدية القاديانية 25
1- الطائفة الأحمدية القاديانية طائفة تكفيرية انفصالية 28
أولًا: بعض نصوص تكفير الميرزا لغير الأحمديين 30
ثانيًا بعض نصوص تكفير بشير الدين محمود لغير الأحمديين() 40
نص كلام محمود في أهل الفترة وقد تحدث عنهم هو نفسه: 45
ثالثا نصوص التكفير عند الخليفة الأحمدي الأول الحكيم نور الدين. 49
رابعا: تصريح علماء الطائفة بتكفير غير الأحمديين، حتى من لم يسمع باسم الميرزا. 50
خامسا: النصوص من كلام الميرزا التي تبيّن قصده بأهل النار 52
أدلة اعتبار الطائفة الأحمدية جماعة انفصالية 54
مختصر النصوص، وتجدون النصوص بكاملها في الحاشية(): 54
أولا: تحريم الصلاة خلف غير الأحمديين: 58
ثانيا: حرمة الاختلاط مع غير الأحمديين 58
ثالثا: تحريم الصلاة على موتى المسلمين: 59
رابعا: تحريم تزويج بنات الأحمديين لغير الأحمديين. 60
2- الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من اليهود والنصارى() 61
أوجه خطورة الطائفة الأحمدية القاديانية على المسلمين، وعلى المجتمع العالمي. 62
أولا: الأحمديون القاديانيون يتبعون رجلًا ادعى النبوّة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم 62
النصوص من كتب الميرزا التي تثبت الادّعاء بالنبوة والرسالة(): 62
ثانيا: إفسادهم لعقيدة المسلمين بادّعاء بنوة الميرزا الاستعارية لله. 66
ثالثا: اتهامهم للأنبياء وبخاصة سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم؛ بعدم فهم بعض الوحي من الله تعالى 68
رابعًا: فتح باب النبوّة إلى يوم القيامة 70
ومن النصوص التي ورد من كلام الميرزا استمرار النبوة إلى يوم القيامة: 70
النصوص من كلام بشير الدين محمود الذي ورد فيه استمرار النبوة إلى يوم القيامة: 71
خامسًا: تعطيل جهاد المحتل الكافر لبلاد المسلمين. 72
سادسًا: لا يحبون الخير لغير الأحمديين القاديانيين 73
الفصل الثاني 77
مَنْ هو الميرزا غلام أحمد القادياني مؤسس الطائفة الأحمدية القاديانية 77
مرض الميرزا بالهستيريا 85
الإقرارات التي وردت في كتاب (سيرة المهدي) أن الميرزا مصاب بالهستيريا 85
هل الميرزا مريض بالضعف الدماغي والتشنجات المتكررة؟ 88
هل الميرزا مريض نفسي بأوهام الولاية، والمهدوية، والنبوة، أم هو كذاب؟ 89
الفصل الثالث 93
العطاءات اليلاشية للميرزا غلام 93
الأمر الأول: أهمية معرفة متى بدأ وحي النبوة والرسالة التي ادّعاها الميرزا غلام 94
أقوال علماء الأحمدية لتحديد بداية وحي النبوّة تأكيدًا لكلام الميرزا غلام 100
الأمر الثاني: أهمية كتاب (البراهين الأحمدية)() 102
مختصر العطاءات اليلاشية(). 109
نصوص العطاءات كاملة 110
أولًا: ادعاؤه أنه هو الحَكُم العَدل 110
ثانيا: ادعاؤه أنَّ الله تعالى قد أصلحه بالتمام والكمال في سنة 1878م 114
ثالثًا: ادعاؤه أنه من المُطَهَّرين، وأنّ الرحمن علمه القرآن، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم هو معلمه 119
النصوص المتعلقة بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو معلمه بعد الله تعالى 123
رابعًا: ادعاؤه أنّ ربه سماه آدم والمهدي 124
خامسًا: ادعاؤه العصمة 126
أولا: مجموعة العطاءات اليلاشية في كتاب (مرآة كمالات الإسلام) 127
ثانيًا: ما ادعاه من مجموعة عطاءات في كتاب (الأربعين) 130
ثالثًا: ما ادعاه من عطاءات في كتاب (ترياق القلوب)() 131
رابعا: ما ادعاه من عطاءات في كتاب (الهدى والتبصرة لمن يرى) 134
الباب الثاني 139
الأسس العقدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية 139
الفصل الأول: نبوة الميرزا غلام وما يتعلق بها. 141
1- الأساس الأول: اعتقادهم بنبوة حقيقية للميرزا، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم ليس بآخر الأنبياء، واستمرار النبوة إلى يوم القيامة. 141
أولا: إنكار الميرزا أنْ تكون نبوته حقيقية، وإصراره أنّ نبوته مجازية. 147
ثانيا: اعتقاد الميرزا أنه النبيّ الوحيد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه اللبنة الأخيرة() 152
تفسير الميرزا للخاتمية كما في التعبير {وَخَاتَمَ النبيّينَ}. 153
أولا: استخدام الميرزا كلمة "خاتم" وبعدها جمع العقلاء وفي مقام المدح بمعنى الأخير 153
ثانيا: تفسير الميرزا للآية {مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النبيّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}() 156
ثالثا: نصوص الميرزا أنّ كلمة "خاتم" وبعدها جمع للعقلاء وفي مقام المدح بمعنى الأخير 157
رابعا: وصف الميرزا لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم بأنه النبيّ الأخير لكافة أنواع النبوات 158
2- الأساس الثاني: الاعتقاد بعقائد لا يمنعها القرآن الكريم مثل نبوة الميرزا غلام. 161
3- الأساس الثالث: اعتبار بعض عقائد أهل الكتاب صحيحة، لإثبات صحة عقائد قاديانية() 170
4- الأساس الرابع: تعريف الميرزا للنبيّ والنبوة التشريعية. 177
المفهوم القديم والجديد للنبوة حسب رأي الميرزا: 177
أولا: المفهوم القديم للنبيّ: 177
النصوص من كلام الميرزا لبيان معنى الشريعة والنبيّ التشريعي. 182
ثانيًا: المفهوم الجديد للنبيّ 185
التعليق على كلام الميرزا أنه لا بد لإمام المسلمين أن يولد مسلمًا، وأنه هو نفسه الإمام المهدي. 188
نصوص أحمدية تبين الفرق بين الزمن قبل (واو الحال) والزمن بعد (واو الحال): 189
عقيدة الميرزا في تعاصر إمامين؛ إمام حكومي سلطوي من قريش، وإمام روحاني. 190
فائدة قول الميرزا إنّ (الإمام) في "وإمامكم منكم" تعني أن يولد هذا الإمام في المسلمين. 192
5- الأساس الخامس: ادعاء الميرزا بأنه ظل وبروز لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ومثيل لسَيِّدنا عيسى عليه السلام 194
6- الأساس السادس: علاقة الأحاديث بالقرآن الكريم، ومفهوم النسخ عند الميرزا. 199
المبحث الأول: عقيدة الميرزا غلام بخصوص الأحاديث وعلاقتها بالقرآن: 199
المبحث الثاني:عقيدة النسخ عند الميرزا 217
أنواع النسخ في القرآن: 217
خلاصة عقيدة النسخ عند الميرزا غلام: 218
خلاصة النسخ عند بشير الدين محمود: 218
7- الأساس السابع: الادعاء أنّ من أدلة صدق الميرزا أنّ ربه قد وعده أنه سيهين من يهينه 238
مفهوم الإهانة عند الميرزا غلام القادياني 238
مفهوم الإهانة عند بشير الدين محمود 239
8- الأساس الثامن: ادعاء فصاحة الميرزا الإعجازية في اللغة العربية 241
9- الأساس التاسع: الادعاء أنّ الزيادة العددية للطائفة تعني أنهم على الحق. 255
الفصل الثاني : سيدنا عيسى عليه السلام في العقيدة الأحمدية وما يتعلق به. 256
10-. الأساس العاشر: الاعتقاد بموت سَيِّدنا عيسى عليه السلام، وأنّ الله تعالى أخفى عن المسلمين موته لمدة تزيد على 1300 سنة. 256
11- الأساس الحادي عشر: إنكار نزول الملائكة من السماء 258
12- الأساس الثاني عشر:.إنكار معجزات الأنبياء الحسية. 263
الفصل الثالث: الأنبياء. 266
13- الأساس الثالث عشر: ادعاء سوء فهم الأنبياء للوحي من الله تعالى وبخاصة النبوءات المستقبلية 266
النصوص من الميرزا التي تبيّن عدم فهمه لما يدّعي أنّه وحي من ربه ياش العاج 268
بعض النصوص مِن كلام الميرزا ينكر فيها الوحي للأنبياء بلغات لا يفهمونها: 277
رأي الميرزا في حال المصلحين والباحثين بخصوص فهم الوحي والإلهام ولغته 277
نصوص الميرزا بخصوص مستوى ما يقوله المصلحون أهل الله تعالى للناس 282
النصوص المثبتة من كلام الميرزا لاعتقاده بإمكانية إحياء الموتى في الحياة الدنيا: 286
الفصل الرابع: تأويل النصوص 290
14- الأساس الرابع عشر: التأويل الباطني للنصوص القُرآنية والأحاديث 290
15- الأساس الخامس عشر: التأويل الباطني لنبوءات سابقة لتناسب الميرزا 292
16-الأساس السادس عشر: التنبؤات الغيبية المطاطية 295
الفصل الخامس: علاقة الأحمدية بالعالم. 299
17- الأساس السابع عشر: استحقاق العالم للعذاب لأنّهم لم يؤمنوا بالميرزا نبيًّا. 299
18- الأساس الثامن عشر: عدم الالتزام بالتعهدات. 303
الفصل السادس: الأحمدية والحكومة الإنجليزية 306
19- الأساس التاسع عشر: إسقاط فريضة جهاد الحكومة الانجليزية. 306
أوّلا: علاقة الميرزا بملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة الانجيلية وتودده لها بشكل مهين 307
ثانيا: إقرار الميرزا بأنه وعائلته من غرس الانجليز. 311
ثالثا: الميرزا يمنع جهاد الحكومة الإنجليزية بالرغم من حرصها على تنصير المسلمين. 312
إثبات حرص الحكومة الإنجليزية على تنصير المسلمين 314
رابعا: دعم الميرزا للحكومة الإنجليزية لاحتلال دولة (ترانسفال)(). 315
خامسا: علاقة الميرزا بالقساوسة. 318
سادسا: لماذا كان الميرزا يظهر العداوة للقساوسة ويعتبرهم الدجال، ولكنه يرفض محاكمتهم!! 320
الفصل السابع: ارتداد الميرزا عن الكثير من العقائد والأفكار. 321
20 - الأساس العشرون: الاعتداد بعقائد متأخرة، والارتداد عن العقائد سابقة. 321
الارتداد الأول: 321
الارتداد الثاني: 321
الارتداد الثالث: 321
الارتداد الرابع: 322
وهذه جملة من النصوص تبين عقيدة الميرزا في النبوّة والمُحَدَّثية(): 323
الارتداد الخامس: 332
الارتداد السادس: 333
الارتداد السابع: 334
الارتداد الثامن: 343
الارتداد التاسع: 343
الارتداد العاشر: 344
الفصل الثامن: متفرقات. 350
21- الأساس الواحد والعشرون: نَسَبُ وعائلة الميرزا 350
22- الأساس الثاني والعشرون: الكشوف ومشاركة الغير مع صاحب الكشف. 354
أولّا: تعريف الكشف في اللغة والاصطلاح: 356
الكشف في (لسان العرب)() : 356
الكشف بالمعنى اللغوي في القرآن: 356
الكشف بالمعنى اللغوي والاصطلاحي عند (الجرجاني)(): 357
الكشف عند الميرزا غلام: 358
الكشف عند بشير الدين محمود 364
23- الأساس الثالث والعشرون: مماثلة سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم لسيدنا موسى عليه السلام. 366
24- الأساس الرابع والعشرون: المؤمنون يدخلون الجنة بمجرد موتهم، ولا يخرجون منها حتى في يوم الحساب. 368
الرد على ما ذكره الميرزا غلام من آيات وأحاديث: 383
أولّا: الآيات التي تدل على أنّ استيفاء الأجر لا يكون إلا في يوم القيامة، ثم يدخل أهل الجنة الجنة ويدخل أهل النار النار: 383
ثانيًا: الأحاديث التي تثبت وتؤكد أن التوفي للأعمال بالحساب تفصيلًا لا يكون إلا في يوم القيامة: 388
ثالثًا: الآيات التي تبين أنّ فتح أبواب الجنة والدخول إليها لا يكون قبل يوم القيامة: 393
رابعاً: الآيات التي تثبت عذاب القبر قبل يوم القيامة، ثم النار يوم القيامة. 394
خامسًا: الآيات التي تثبت إمساك الله تعالى للنفس عند الموت، وعدم التصريح بدخول الجنة: 394
سادسًا: الآيات التي قد يُفهم منها دخول الجنة قبل يوم القيامة: 395
سابعا: الآيات التي يفهم منها عدم رجوع من مات إلى الحياة في الدنيا أي قبل يوم القيامة: 399
الباب الثالث 400
أصول الاستدلال والتفسير بحسب ما أقر بها الميرزا 400
الفصل الأول 402
الأصل الأول: الكتب المَوْثُوق والمُسَلَّم والمُعْتَرف بها، وأصول تفسير القرآن الكريم عند الميرزا وأتباعه. 402
الكتب المُسَلَّم بها كما ذكرها الميرزا 403
التفسير بالرأي: 410
الحديث الصحيح: 412
الحديث المتصل: 414
الحديث المرفوع: 415
الحديث المتواتر: 415
الأصل الثاني: إذا ثبتت الرسالة يثبت كل كلام الرسول 421
الأصل الثالث: لا يصح الادعاء بلا دليل. 423
الأصل الرابع: نوعيات ومستويات الأدلة التي تصلح للاستدلال بها 427
مختصر لأقوال الميرزا في بيانه نوعيات الأدلة ومستوياتها. 427
النصوص كاملة 428
الأصل الخامس: علاقة الأحاديث بالقرآن. 432
الأصل السادس: الأدلة القطعية هي البَيِّنات التي أرسل الله تعالى بها الأنبياء لإثبات صدقهم. 440
نصوص للميرزا يقرر فيها بضرورة المجيء بالأدلة القطعية على صدق المرسلين أولا. 442
بشير الدين محمود يقر بضرورة المجيء بالأدلة القطعية على صدق المرسلين. 444
بطلان استدلال الأحمديين بالآية {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ} 446
أسباب بطلان استدلال الأحمديين بالآية {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}: 446
الأصل السابع: الدليل المركب من أجزاء لا يمكن الاستدلال به إلا بوجود الأجزاء جميعها معًا. 449
الأصل الثامن: إذا تطرق الاحتمال إلى الدليل سقط الاستدلال به. 451
الأصل التاسع: منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي 452
نصوص الميرزا في منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي 452
الأصل العاشر: رفض الميرزا غلام للاستخارة لإثبات صدقه. 456
الفصل الثاني: أصول الاستدلال بالنصوص القرآنية والأحاديث. 457
الأصل الحادي عشر: أولوية تفسير النصوص القُرآنية والحديثية بالظاهر. 457
النصوص من كلام الميرزا بخصوص معرفة الحقيقة والمجاز وما يتعلق بهذه المسألة. 458
النصوص من كلام الميرزا تثبت أنّ الصحابة كانت طريقتهم لفهم النصوص هي الأخذ بالمعنى الظاهر بداية،() ولا يحيدون إلى المعنى المجازي إلا بقرينة قوية صارفة. 459
الأصل الثاني عشر: إنكار إخراج ألفاظ القُرآن والحديث الاصطلاحية إلى معانيها اللغوية، واعتبار المصطلحات الصوفية المبتكرة خاطئة. 463
إقرار الميرزا أنّ البروز هو من المصطلحات الصوفية 467
علاقة الصوفية بالمصطلحات التي استخدمها الميرزا 468
مخالفة الميرزا لما أقره من عدم صحة استعمال المعاني اللغوية لما اصطلحه الشرع من مصطلحات. 471
ضرورة عرض الإلهامات والأفكار على القرآن الكريم قبل التصريح بها. 475
الأصل الثالث عشر: ضرورة توافق دلالات النصوص القرآنية والحديثية مع الواقع العملي الملموس 479
أولا: النصوص من كلام الميرزا بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش. 479
ثانيًا: النصوص من كلام بشير الدين محمود بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش. 481
الأصل الرابع عشر: مراعاة المقابلة مِن سنن القرآن ومن أهم أمور البلاغة وحسن البيان 482
الأصل الخامس عشر: القَسَمُ يدل على أنّ الخبر محمول على الظاهر لا تأويل فيه ولا استثناء. 482
الأصل السادس عشر: تعريف القدر المبرم والقدر المشروط. 487
أمثلة من كلام الميرزا بخصوص تعريف القضاء المبرم: 488
الفصل الثالث: من هم الأنبياء، وما هو مدى فهمهم للنبوءات الغيبية من الله تعالى 492
الأصل السابع عشر: حتمية ذكر اسم مدَّعي النبوّة في القُرآن وإلا كان كاذبًا 492
الأصل الثامن عشر: مواصفات النبوءات الغيبية للأنبياء والمُحَدَّثين وغيرهم. 495
تفسير الميرزا لكلمة "الإظهار" كما وردت في الآية {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)}(). 496
النصوص في الفترة من 1880م إلى ما قبل نشر كتاب (إزالة خطأ) في شهر 11/1901: 497
التعليق على جاء من نصوص من كتاب (حقيقة الوحي) و(التجليات) و(الوصية): 505
النصوص التي عاود الميرزا مرة أخرى الإقرار فيها بأنّ للمُحَدَّث إلهام بنبوءات مستقبلية: 505
رأي الميرزا في النبوءات مثل الزلازل والحروب والمجاعات أنها بلا قيمة لأنها أحداث معتادة. 509
الأصل التاسع عشر: الأنبياء لا يعلمون الغيب إلا ما أعلمهم الله تعالى به. 510
الأصل العشرون: سيدنا جبريل هو معلم الأنبياء. 512
الأصل الواحد والعشرون: عصمة الأنبياء 514
المقصود بعصمة الأنبياء: 514
النصوص التي تثبت اعتقاد الميرزا بعصمته 515
إنكار الميرزا لعصمته كليًا 517
الأصل الثاني والعشرون: صاحب الإلهام هو أول من يملك التفسير الصحيح للإلهام. 518
الأصل الثالث والعشرون: مختصر لبعض الأصول المتعلقة بفهم الأنبياء للوحي من الله تعالى 521
الفصل الرابع: تحريف التوراة والإنجيل وعلاقة القرآن بهما. 523
الأصل الرابع والعشرون: تحريف التوراة والإنجيل 523
نصوص إثبات تحريف كتب أهل الكتاب في كتب الميرزا وبشير الدين محمود: 525
رأي الميرزا في إنجيل برنابا. 529
الأصل الخامس والعشرون: معنى أن يكون القُرآن حكمٌ على كتب أهل الكتاب 534
والخلاصة من كلام الميرزا وبشير الدين محمود من خلال الكتب: (التحفة الغولروية)، و(ينبوع المسيحية)، و(الملفوظات): 541
خلاصة ما قاله الميرزا في كتابه (ضياء الحق) بخصوص علاقة القرآن بالأناجيل. 542
الأصل السادس و العشرون: القرآن الكريم جامع لجميع التعاليم الدينية. 548
الباب الرابع 550
الفصل الأول 551
إصرار الأحمديين القاديانيين على الباطل بالرغم من ظهور الحق. 551
الفصل الثاني 557
إبراء الطائفة الأحمدية من بعض ما نسب إليها 557
1- هل الغلام القادياني ادعى الألوهية؟ 558
2- هل مات الغلام القادياني في بيت الخلاء؟ 558
3- هل ادعى الغلام القادياني أنه تلقى كتابًا جديدًا غير القرآن الكريم؟. 558
4-هل يوجد عند الطائفة الأحمدية كتابًا مقدسًا يسمى ا"لكتاب المبين"؟. 559
5-هل تبيح الطائفة الأحمدية المخدرات والخمور؟ 559
6-هل تصلي الطائفة الأحمدية باتجاه قاديان بلد الغلام القادياني؟ 559
7-هل تحج الطائفة الأحمدية لقاديان؟ 559
8-هل الطائفة الأحمدية تشكل مسلحًاعلى الأمن في المجتمعات؟ 559
-9 هل "الدولة الإلهية السماوية" التي ذكرها الميرزا كثيرًا هي الحكومة الإنجليزية؟. 559
ZazakAllahu Khairan.
ردحذف